أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان الزيادي - تكوين














المزيد.....

تكوين


عدنان الزيادي

الحوار المتمدن-العدد: 4831 - 2015 / 6 / 8 - 16:59
المحور: الادب والفن
    



تكــــــــوين


عــدنان الزيادي

أمطــــــار
ـــــــــــــــــــــــ

أتى وعليهِ ثيابهُ التي تَقْطُر
مَنْ يعلمُ أين كان؟
وأيَّ غيمةٍ حملتهُ على الإتيانِ بهذا الهطول
قبل أيامٍ سمعتهُ يقولُ لمِنْ حوله
أنه سيصيرُ ظلَّ نرجسةٍ
لا حربَ ما بين التويجِ والسويق
وما ذخيرتهُ إلا كلماته ,
يقتلُ بها وقته
يُميتهُ ولا أحدَ يعلم ,
يُسدِّدُ اليهِ نظرتهُ ويقول يالضحيتي
وقتي يموت
في المساء الذي ينتظرني
ببندقيته
وعندها تُسمعُ الإطلاقاتُ في البريّة
مُتخيِّلاً أن هناك ما يمكنُ استيطانهُ بين الغيوم
......
أعطيتهُ جسدي ذلك الذي تلوحُ وحدها ثيابه
وأعطاني ثيابه أنا العريان
........
يالهُ
عندما أتى وثيابه تقطر
ربما ليس هو
قد يكون الزجاجُ الذي يقطر
أو بضربةٍ مِن خيالهِ كَمَتْروكٍ لنفسه
رأى أنه المطرُ الذي يقطر
ودمهُ يغلي


تشبيــــــــــه
ــــــــــــــــــــــــــــ

لم أكن شريرا
بمعنى مِنْ مَعاني الشخص عندما
يظهرُ بكلِّ مخالبهِ
الى أن جاء دوري
في دفتر الخدمه
لمعاركَ سيخوضُها غيري ويموتون كلهم

إلا انا (يحصل في الحلم هذا ,أو في ما يُسمّى الصحو )
وكلُّ ما أملكهُ
هو هذه اللطخةَ الزرقاء
في اليسار مِنَ الصوره
وما يُؤذيني
انني أحيا على ما يُشبهني مِنَ الماضي
ولم يبقَ ما يُرتجى
إذ لم أعُدْ بريئا
مهما كان
ويكون



#عدنان_الزيادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العاليه ,مَن يَصلها
- الذي يُمكنُ لأَجلكم يبقى
- الى مَصبِّها العالي أيها المجرى
- طائرٌ يُصِيبهُ حَجَرٌ كريم
- رفيفُ أجنحةٍ أو اثنانِ يجادلانِ بشأن الريح
- صانع الدموع
- نسيان
- عَنِ الذي جاءَ ليذهب
- رسوم
- بَعْدَهُ ,كأنه يذهب
- حالة بقاء
- عندما , وَحْدَها العائله
- إنْ سُئِلنا
- احدٌ طوى الورقه
- لا أحد
- لكي نَجِدنا
- ما يُخلّدهُ الغياب
- العائد
- شئ يُشبه السقوط
- ميثاق


المزيد.....




- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان الزيادي - تكوين