أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - علي الزاغيني - الباب الخلفي للنهار بصمة جميلة للشاعرة امال ابراهيم














المزيد.....

الباب الخلفي للنهار بصمة جميلة للشاعرة امال ابراهيم


علي الزاغيني
(Ali Alzagheeni)


الحوار المتمدن-العدد: 4831 - 2015 / 6 / 8 - 08:52
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


الباب الخلفي للنهار بصمة جميلة للشاعرة أمال إبراهيم
علي الزاغيني
صدر مؤخرا عن شركة الغدير للطباعة والنشر المحدودة فـــــــــــــــــي البصرة المجموعة الشعرية ( الباب الخلفي للنهار ) وهي المجموعة الشعرية الأولى للشاعرة أمال إبراهيم , وتقع المجموعة في 58 صفحة من الحجم المتوسط وقد صمم الغلاف الخارجي والرسوم الداخلية الفنان علاء ألبدري .
وما أجمل ما طرز الكتاب إهدائها للجميع الذي اتسع لقلوب الجميع وكل من يقرأ الإهداء يشعر بنقاء وصدق شاعرتنا التي اختصرت الإهداء بكلمة واحدة ( إليك )
ومن خلال هذا الإهداء نلاحظ مدى شفافية ورقة الإحساس الذي يسكن قلب الشاعرة لتنقلنا حروفها حيث يكون الجمال والحب .
تضمنت المجموعة 19 نصا وهي ( ورقة / كذبة أخرى / نباتات راسي الزاحفة / زغاريد مبهمة / أساوري والليل / عيد ما / ريامة / سيدة ألخلاني / عدوى الحالة 43/ غيبوبة / تلصص / هدف متحرك / أمنية الفريسة / مستقيم خزف / مجسمة / المصاب بإدهاش الجميع / تأمر / الباب الخلفي للنهار / بقاء ) , اختارتها شاعرتنا لتكون ضمن هذه المجموعة الأولى لتكون بوابة جديدة لعالم من الابداع وهي تجربة اخرى تضاف الى إبداعها المتواصل في الترجمة وكذلك نشاطها المتواصل في منظمات المجتمع المدني , ومن الجدير ان المجموعة الشعرية من المؤمل ترجتمها الى اللغة الانكليزية حسب ما أكدته الشاعرة كونها تعمل في مجال الترجمة.
ربما كان اختيار نص الباب الخلفي للنهار ليكون عنوان لمجموعتها الاولى هو اختيار موفق لما يجمله هذا العنوان من غموض وجمالية يجذب القارئ وعلى ما اعتقد ان الاختيار لهذا العنوان أضاف للمجموعة روحا جمالية أخرى .
------------------

الباب الخلفي للنهار
ان تكون هدفا متحركا
خارج اللعبة
خارج المعركة
الها عزل
ان يكون الهواء ملغما
بتفتيش راسك
سريرك
ساحة وقوف امنياتك
ان تستدرج حركاتك
غضبا غامضا
وريبة رعناء
ان تتصيد لجوربك
عمى صغيرا ,
بحجم ضياء قدميك
ان تودع صوتك الدولاب القديم في الغرفة المجاورة
بكل غنائه
كركرته
العابه المملة
ان تخفي وجهك في مقدس ما
ان يكون فمك الصندوق الاسود
وهو يطبق على ركام الثورات
هو الباب الخلفي للنهار
تكرره الزغاريد
غفلة تلو اخرى
لتمحو عن الجدار
نوافذه المغردة
=================
زغاريد مبهمة
حلقة صدئة , وافرةُ الطلاء
نثرت على اصابعنا التهاني
رسمت لنا
بيتا سعيدا .. وطفلين
فراغً .. ودوار
حين نبتت الاجنة ُ
ساقية تلة اخرى
امام عيني الثور المسكين
================
مستقيم خزف
لم يعان كما يجب ...
هذا الخط الذي لم يتكبد عناء النقاط
خجلا من الزوايا التي كلما كبرت
اشارت الى السماء
نظرية ساذجة تلك التي ترميه بأقصر الطرق
ما بال منعطفات العشب والضوء ؟
===============
مجسمة
في العالم الموازي
نرقد
قبورنا المتوازية
ارواحنا المتقاطعة
تيهنا المركزي
تحيط بنا رمال ملونة
لاتفكر بالارقام
فنحن بالنتيجة ... نرقد بسلام



#علي_الزاغيني (هاشتاغ)       Ali_Alzagheeni#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكهرباء الأزمة التي أرهقت المواطن
- العراق ومؤامرة الارهاب
- حكاية حب /3
- هل للعمال عيد ؟
- حكاية حب (2)
- سعيد بن جبير ثائر في قرن الدماء
- حكاية حب /1
- متمسكون بالسلطة وعيون الشعب على وطنهم
- جرح الغياب
- لماذا نلجأ للعرب ونقبل ايديهم ؟
- عندا رحل القطار
- الانتصار على داعش
- القشلة قلب بغداد من ينهض بها من جديد
- المراة والطلاق والمجتمع
- أنا وحشود من اللا أحد للشاعرة حياة ألشمري
- الطب رسالة بين الانسانية والجشع
- في ضيافة الاديب علي الخباز
- المواطن والمسؤول والحرامي
- حديث الحب
- عندما يعكر مزاجك شرطي


المزيد.....




- بالأرقام.. حصة كل دولة بحزمة المساعدات الأمريكية لإسرائيل وأ ...
- مصر تستعيد رأس تمثال عمره 3400 عام للملك رمسيس الثاني
- شابة تصادف -وحيد قرن البحر- شديد الندرة في المالديف
- -عقبة أمام حل الدولتين-.. بيلوسي تدعو نتنياهو للاستقالة
- من يقف وراء الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل في الجامعات الأمريك ...
- فلسطينيون يستهدفون قوات إسرائيلية في نابلس وقلقيلية ومستوطنو ...
- نتيجة صواريخ -حزب الله-.. انقطاع التيار الكهربائي عن مستوطنت ...
- ماهي منظومة -إس – 500- التي أعلن وزير الدفاع الروسي عن دخوله ...
- مستشار أمريكي سابق: المساعدة الجديدة من واشنطن ستطيل أمد إرا ...
- حزب الله: -استهدفنا مستوطنة -شوميرا- بعشرات صواريخ ‌‏الكاتيو ...


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - علي الزاغيني - الباب الخلفي للنهار بصمة جميلة للشاعرة امال ابراهيم