ليلة إبتزاز نبيل جاسم

محسن لفته الجنابي
كاتب عراقي مستقل
(Mohsen Aljanaby)

الحوار المتمدن-العدد: 4830 - 2015 / 6 / 7 - 23:05
المحور: الصحافة والاعلام
    

ليس كل دكتور دكتور ، فمنهم من يشبه الأميبيا ومنهم العلق وآخرون يشبهون الزائدة الدودية والضباع المبحلقة الدونية ، إلا قلة مثمرة , مثل نخيل العراق تعانق السماء بالتراقي ومنهم (د. نبيل جاسم) ، ينطق بالحق بخطاب محبب كأنه النموذج المفتقد للشعب العراقي ذاك الموغل بالطيب والشجاعة والكرم اللامماري ترفّع وأرتفع ليقض مضاجع الفساد والفشل والباطل ، كن بخير يالون الحنة وعطر الخضيرة بنكهة العنبر العراقي ، لست وحدك من يُبتز ويُهدد ، فكل صدوق بضمير عندنا هو اليوم هدف لجوقات تمتهن الأغتيال بصور شتى إحداها الغدر القضائي
يوم أمس قام رعاع بتهديد طلاب مساكين من مناطق معينة يدور فيها صراع ، أنقطعوا عن أهلهم لعام ونصف فعانوا ماعانوا ، ولأن العصابة محصنة بالنفوذ (الإستهتاري) ، قاموا بتجريدهم من كتبهم وهددوهم بالقتل وتركوهم تائهين في الشوارع ولم يتجرأ أي مخلوق بشري على الإعتراض أو الدفاع أو البوح بذلك ، لا أعلم أين أختفى دعاة رفع الدعاوى عن تلك المهالك وليس المهازل
وقبلها أقيمت دعوى على محافظ من قبل مومس بعد أن نقدوها (شدة خضراء) لتشهد زورا" أنه أغتصبها فيما كان ناسكا" أطهر من يوسف في زمانه ، والدافع التصفية ليبقى اللصوص يمارسون الكبائر والفواحش
وقبلها حصل معي حين قضيت عطلة عيد الميلاد منفيا" في سويسرا لأني قلت الحق في مجتمع بائس مرعوب أختطفه الباطل
وهناك مئات بل آلاف غيرك تم تحييدهم بالصمت الجبان ورضخوا لذلك ، إلا القلة ممن لا يخشون مخالب السعالي والطناطل
مثلك سينتصر بالنهاية فقد حصل مع الكثير الكثير مثلما حصل معك وأزدادوا بعدها خبرة وتجربة في ردع اللصوص وفضح الفاشلين لأن الأخيرين جبناء منهزمين أصلا" تكفي كلمة حق لتمحق ممالكهم المصنوعة من ورق يطير بكلمة حق تمحو كل سلطان فاشل ، خسيس وظالم .. إبتسم فأنت منتصر وتأكد من ذلك !

#محسن_لفته_الجنابي (هاشتاغ)       Mohsen_Aljanaby#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات