أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد مضيه - للخروج من متاهة الوهم















المزيد.....

للخروج من متاهة الوهم


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 4830 - 2015 / 6 / 7 - 18:15
المحور: القضية الفلسطينية
    


مقاربة عقلانية للمشكلة الفلسطينية
تقف القضية الفلسطينية أمام منزلق خطير تعده الإدارة الأميركية. تحت عنوان "المؤامرة اليهودية"، كشف الدكتور مارك بروجينسكي، وهو يهودي مناهض للصهيونية، ومحرر الموقع الإليكتروني ميديل إيست اورغ.. كشف النقاب عن مخطط أعدته اوساط ليبرالية صهيونية يدعمها الرئيس اوباما وحاشيته المحيطة من رجال أعمال وسياسيين ومدراء بمراكز بحثية. يضفي على الخطة طابع المؤامرة كونها تأخذ ظاهريا شكل حل الدولتين للصراع في المنطقة، ليتجلى بعد التمحيص انها خطة لفرض دولة يهودية إقليمية على المنطقة. يتضمن المشروع، كما عرضه بروجينسكي في مجلته الإليكترونية، عدة بنود متكاملة ، على رأسها مواصلة تزويد إسرائيل بالدعم المالي والسياسي والعسكري ومناهضة الحملات المعادية لإسرائيل، وعزل أو تصفية اليهود المعارضين لنهج إسرائيل، مع إعطاء عناية بالشباب اليهودي واد لجتهم بالعقيدة الصهيونية. أما التكتيك فيمضي عبر الضغط على قيادة السلطة الفلسطينية أو إغرائها لقبول صيغة أوسلو 2 ، نصيب الفلسطينيين منها دولة مسخ مقطعة الأوصال، مجموعة جيوب من مدن محاطة بمستوطنات. ينفّذ المخطط بالتنسيق والتكامل مع شن حرب ضروس ضد سوريا وحزب الله وإيران وحماس، تنتهي بتشظي الدول العربية إلى دويلات تدور في فلك إسرائيل. يبدو ان التنسيق بلغ غايته بالإعلان عن لقاء سعودي -إسرائيلي تجاوز المشكلة الفلسطينية ليتفق على مواجهة إيران. طائفية السعوديين اوصلتهم إلى الخيانة
والدولة الفلسطينية المسخ مؤقتة يتعذر بقاؤها ، ناهيك عن تطورها ، نظرا لتناثر شظاياها ومحاصرتها بمستوطنين فاشيين؛ لن تهدأ الحياة فيها ولن تطاق من قبل جماهير الشعب الفلسطيني، وقد تصفى بافتعال صدام مسلح في المنطقة.
وفي حال رفض القيادة الفلسطينية الانصياع لإغراءات التحالف ، بما يفضي إلى فشل الخطة يلقى على عاتقها مسئولية إفشال " التسوية السلمية".
فلكي لا تنجرف السلطة إلى منزلق منح إسرائيل صك البراءة وربما التفريط بنحر القضية الفلسطينية ، في هذا الظرف الحساس والمنطوي على مخاطر بالغة، يتوجب على القيادة الفلسطينية وقف التعامل مع الامبريالية ، وبالذات الامبريالية الأميركية وسحب القضية الفلسطينية من وصايتها . فهي لا تكتفي بتدعم إسرائيل ماديا ومعنويا وسياسيا ، بل وتنفذ مختلف المكائد بقصد التحطيم المادي والمعنوي للمجتمعات العربية، والشعب الفلسطيني على وجه الخصوص. هذا علاوة على شرذمة الأقطار العربية عبر صراعات طائفية وعرقية .

أوضح اندرو ليفين ، العلامة في معهد البحوث السياسية ومؤلف كتاب الأيديولوجيا الأميركية وعمل أستاذا للفلسفة بجامعة ويسكونسين – ماديسون، وباحثا في شؤون الفلسفة بجامعة ماريلاند –كوليج بارك، أن الصهيونية منذ نشأتها مشروع كولنيالي هدفه فرض هيمنة مطلقة للعرق اليهودي على سكان البلاد الأصليين. ولذلك فمنذ البداية ظهرت إسرائيل دولة إثنوقراطية استيطانية. تعزز هذا الاتجاه في ظل الحماية البريطانية ثم الأميركية.ولكن يتوجب الإقرار أن
مقاربة الفلسطينيين لقضيتهم بوسائل بدائية تتكئ على الارتجال والعفوية قد عزز الأطماع الصهيونية.
يقول البعض ان كل الدول تسعى لخدمة مصالحها وهذا من حقها ؛ لكن مصالح اميركا تتناقض كليا مع حقوق الشعوب في التحرر والتقدم، والبقاء. مصالح اميركا تقتضي ليس مجرد إفقار الشعوب ونهب ثرواتها، بل وتتعمد تدميرها ماديا ومعنويا. وطالما تخضع أوساطها الحاكمة للتجمع الصناعي – العسكري- الأمني فستظل أميركا تثير الحروب وتقترف العدوان . ولهذا ينحو التصدي للنهج الأميركي منحى تحريم الحروب وجميع مظاهر العنف المسلح على غرار تحريم العبودية.
الانحياز الأميركي سوف يجهض المواقف المناهضة للاحتلال الإسرائيلي ، وسيدعم تحدي إسرائيل حتى لقرارات المحكمة الجنائية الدولية. ولهذا السبب فإن التوصل إلى العدالة للشعب الفلسطيني يتحقق من خلال نضال الشعب الفلسطيني بتفعيل البعد الاستراتيجي ولاحتياطات المجمدة.
التصدي لمكائد التحالف الامبريالي - الصهيوني لا يقتصر على فضح طبيعته وتوجهاته و أساليب عمله. علاوة على كل ذلك فالمقاومة الفعالة تنطلق من جبهة داخلية محصنة ونسيج مجتمعي متين بتخليصه نهائيا من جميع مظاهر التخلف في الحياة الاجتماعية العربية . على رأس التخلف العربي تقف الأنظمة الأبوية، التي كان لها الفضل في انتصارات إسرائيل المدوية وتعزيز الهيمنة الأجنبية. النظم الأبوية حارسة القهر والهدر في الحياة العربية، تاريخها ملوث بجرائم هدر إرادة الشعوب وعقلها وتفكيرها، وإشاعة الإفقار وإجهاض حركات التنوير وطموحات التقدم. مدفوعة بالسخط على خيبات الأمل والإحباطات والأحقاد وغرائز الانتقام والأمية والجهالة، اندفعت الجماهير المستلبة مع الاتجاهات السلفية. وحين يواجه الناس مشاكل مبهمة تستعصي على الأفهام فمصيرهم الغرق في أوهام الرجوع إلى الدين.
تتشارك المجتمعات العربية والإسلامية في مجموعة من ظواهر التخلف أساسها محنة الحكم الأبوي. السلطوية بطبيعتها تحابي الموالين وتوفر لهم سبل الفساد والإفساد. ونظرا لتفضيلها أصحاب الولاء على أصحاب الاقتدار والإنجاز فإن بيروقراطية الاستبداد، بطبيعتها الجاهلة وغير الكفوءة تضطهد الكفاءات والمواهب وتضطرها للهجرة، فتقوض رصيد القوة الذاتية . علاقات التسلط والقهر وهدر حقوق المواطنة وحق تكافؤ الفرص وتغييب التخطيط والتنمية الشاملة وغلبة ظواهر العنف وهجرة الكفاءات يعاد إنتاجها بواسطة العملية التربوية؛ وعلاوة على الهدر واستفحال الفساد والإفساد بسبب غياب الرقابة و المساءلة والمحاسبة، يتضافر إعلام يرعى التجهيل وينذر من الخروج على طاعة الحاكم.
الاختلالات الاجتماعية المتكاثرة في كنف الأنظمة الأبوية، مضافا إليها اعتداءات الاحتلال اليومية تفجر شواحن الغضب والسخط، اللذين يستحيلان قهرا ذاتيا يحبط الإرادة إذا لم تنفس الجماهير عن كربها بالنشاط العملي الفعال . وسبق أن فجر الغضب مرارا انتفاضات جماهيرية حاشدة؛ الانتفاضة فقط نقطة البداية للثورة الاجتماعية الحقيقية، وفي غمارها تدخل مختلف التيارات حلبة صراعات من أجل فرض نفوذها ومصالحها. ولذلك، فلضمان تطوير الانتفاضة إلى ثورة تغير الواقع المأزوم لابد لمن توحدهم طموحات التغيير بعيد المدى أن يشكلوا قوة جذب للجماهير وللعناصر الطامحة إلى التغيير، يتحدوا سوياً ويعملوا بإرادة موحدة ووضوح رؤية. تتقارب قوى التغيير بالعمل المشترك صعودا نحو تحالفات بين أولئك المنغمسين في الحركة الذين يتبنون أفكارا ورؤى عقلانية متداخلة، وذلك بهدف بلورة تنظيم موحد من خلال الحوارات وتبادل الخبرة المرشدة بعبر الماضي. يستقطب التنظيم الموحد والمرشد بالفكر العقلاني العناصر الواعدة المتحفزة للمشاركة في النضالات المشتركة. يتكلل الجهد المثابر بتشكيل نواة ثورية مطهرة من ثقافة التخلف وقيمه ومعاييره، تستطيع إقناع الغالبية بضرورة تحديث الوعي من القمة إلى القواعد، وتلهم ضرورة التوحد والسيطرة على الواقع لضمان التحكم في سيرورته وتقرير المستقبل.
وفق هذا السيناريو تتطور المقاومة العفوية والمجزأة، العاجزة عن ردع ممارسات الاحتلال والمستوطنين.. لتبلغ مستوى حركة شعبية ديمقراطية تقلب ميزان القوى المحلية، وتستنفر التضامن الإقليمي والدولي. الجماعة الثورية تنقل فكرها الثوري إلى الجماهير التواقة للخلاص.
المقاومة الناجعة للصهيونية تستمد زوادتها من الحداثة الفكرية والاقتصادية – اقتصاد الانتاج والتنمية- وتتكامل مع ثقافة حداثية ركائزها الديمقراطية والإنسانية والعقلانية والانفتاح على العالم ، وكلها متداخلة في نسيج واحد يتراخى ويهترئ إن تراخى احدها او أوهنته عفونة الزوايا المظلمة. وحيث أن الدين مكوّن أساسى من مكونات الثقافة فى كل مجتمع بشري فمن المؤكد أن هذا المكوّن يمكن أن يكون عنصر ضعف أو قوة، حسب طبيعة الفكر الدينى السائد: التخلف الثقافي أوصلنا إلى العصر الحديث بعلاقة غير متكافئة مع الكولنيالية الزاحفة من الغرب، وهذه بدورها قيدت شعوبنا بأصفاد التخلف كي يستتب الأمر للكولنيالية. لكي يجاري الدين الحداثة ينبغي أن يرفض الاتباع والتقليد الأعمى ويقاوم الدجل والشعوذة والخرافة ويبطل الكهانة محررا الفرد من أي سلطة دينية او دنيوية . بمثل هذا يستعيد المجتمع إرادته بعد هدر، ويفعل عقله بعد جمود، متخففا من اليقينيات كي تنفتح أمامه أبواب الاجتهاد وإعادة إعمال الفكر فيما يبدو من قبيل المسلمات المتبعة أو الشائعة. بذا تغتني الثقافة ، إذ تنطوي على مجموع القيم والتقاليد والأفكار وأنماط الإبداع الفردي والجمعي، المادي والروحي، بما يرقى بمجمله إلى رؤية موضوعية للعالم وحراك وطني يستنير بعقلانية مكتملة العناصر.
العقلانية نظرة ذات أبعاد نقدية وتاريخية واجتماعية سياسية تسيد العقل وتصغي للآخر المختلف.العقلانية منظومة قيم أثبتت نجاعتها في تغيير ميزان القوى الأعمى؛ ولنا في تاريخنا نماذج ناجحة في حوار الآراء بدل التعصب ، ومرونة الذهن بدل التصلب الذهني. الثقافة العربية – الإسلامية سجلت بإنجازاتها العقلانية مرحلة نهوض حضاري في التاريخ العربي – الإسلامي ، فرضت وجودها على العالم حقبة طويلة مهدت لبزوغ عصر التنويرالأوروبي، إذ أعلت من شأن العقل الذى رفع راياته الكندى وابن سينا والفارابي وأبي بكر الرازي وابن رشد.
ولنا في التجربة الأوروبية مثالا يلهم الثورة على القديم البالي. فالعالم العربي المعاصر غارق في عصر التفككات والظلام المستشري وتغييب العقل مثلما كانت اوروبا العصر الوسيط . وما داعش اليوم إلا الوجه الآخر لكنيسة قروسطية، احتكرت الحقيقة الإلهية وأصبحت تسيرها وفق جنونها وشهواتها.
والديمقراطية بعض تفرعات العقلانية ، ظاهرة حداثية ، إحدى ضرورات التقدم العلمي والفكري والسياسي. والإنسانية علاقة اجتماعية وقومية واممية تشكل جوهر الكيان البشري لا تطغى عليه علاقة أخرى تقوم على رفض روابط العشيرة او الطائفة او شوفينية القومية الكبرى. فهي تشترط مواطنة كاملة دون احتساب الجنس او الطائفة او العرق.
والانفتاح على العالم هو أيضا من ظواهر الحداثة يوظِف لصالح عملية التحرر الطاقات الكفاحية العالية للتضامن الأممي ضد الحروب والإفقار والبطالة ومن اجل العدالة والتحرر الوطني والديمقراطية. غالبا في أوقات الشدة ما ينطلق الصراخ المحبط اين الضمير الإنساني أو يهيب ب" المجتمع الدولي أن يقوم بواجبه". المستغيث يعفي نفسه من الواجب؛ و "المجتمع الدولي" و "الضمير العالمي " ليسا عربات مطافئ تقف دوما على أهبة التحرك . يتم استقطاب التضامن الأممي من خلال تصعيد النضال السلمي وإكسابه المضمون الإنساني لحركة شعبية ديمقراطية تدمج عضويا قضية الشعب الفلسطيني مع قضايا التحرر الإنساني ومنع الحروب ومقاومة الاضطهاد القومي والاجتماعي. بدون دمج قضية العدالة للفلسطينيين مع مجمل هموم البشرية المعاصرة تظل محنة الشعب الفلسطيني معزولة. ورغم عدم توفر هذا الشرط بسبب انغلاق القيادة عن الحركات الديمقراطية العالمية، فقد استنفرت همجية عدوان إسرائيل المضطرد حركة تضامن واسعة مع الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية العادلة. على نطاق العالم تعمل حركات مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات من اقتصادها ( بي دي إس). وتنضم إلى الحركة اتحادات عمالية وطلابية هيئات اكاديمية تضم المئات من أساتذة الجامعات، إلى جانب مئات الكتاب والمثقفين من كل القارات.
تنامي هذه الحركة التضامنية واشتداد عودها، بينما الغافلون ينعون بصرخاتهم المحبطة غياب التضامن، دفع كبار الممولين للصهيونية في الولايات المتحدة –شيلدون اديلسون صاحب كازينوهات لاس فيغاس وهو راعي نواب الكونغرس الجمهوريين واحد ممولي نتنياهو في إسرائيل ، وحاييم صابان عراب الحزب الديمقراطي، مالك عدد من بنوك المعلومات ومراكز الأبحاث، ومعهم الأثرياء اليهود للدعوة إلى اجتماع تشاوري في لاس فيغاس من اجل إنشاء منظمات جديدة تكافح حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات من اقتصادها.
تضطهد الصهيونية واللوبي الإسرائيلي والمحافظون الجدد عشرات الأكاديميين ممن يعلنون مواقف معارضة لممارسات الاحتلال الإسرائيلي ويفضحون نظام الأبارتهايد. الدكتور نورمان فينكلشتاين كتب يستنكر توظيف ذكرى المحرقة لتسعير العداء للشعب الفلسطيني. وقد حرم من الترقية إلى مرتبة أستاذ في جامعة دي بول الأميركية. والبروفيسور ريتشارد فالك ، خبير القانون الدولي والشخصية المرموقة تعرض مرارا لتنديد الناطقين بلسان الخارجية الأميركية ، حيث دأب على ادانة ممارسات إسرائيل حينما عمل مفوضا مراقبا لحالة حقوق الإنسان المتردية في فلسطين وقدم تباعا التقارير لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. وكذلك البروفيسور ستيفن سلايطة ، ألغي قرار تعيينه محاضرا بجامعة إلينويس الأميركية لأنه كتب منددا بالعدوان الإسرائيلي على غزة. وتتسع حملة التضامن معه بمقاطعة جامعة إلينويس. ولا يجوز ان ننسى أكاديميين وصحافيين إسرائيليين يعارضون نظام الأبارتهايد، إلى جانب رجال ونساء يفدون إلى المناطق المعرضة لعدوان الجيش والمستوطنين.
شارك بروفيسور إيلان بابه في ندوة عقدت في حيفا بمناسبة صدور كتاب مصور "حيفا .. الكلمة التي صارت مدينة" للمؤرخ الفلسطيني، الدكتور جوني منصور. وهو مؤلف كتاب " التطهير العرقي في فلسطين"، وبسببه اضطهد واضطر للهجرة خارج إسرائيل.قال بابه في كلمة ألقاها بالمناسبة " أن جامعات العالم باتت اليوم تتبنى الرواية التاريخية الفلسطينية وتعتبر النكبة تطهيرا عرقيا وتتعامل مع الصهيونية كحركة كولونيالية إحلالية. وحمل بابه على المؤرخين الإسرائيليين الذين خافت أغلبيتهم الساحقة من كتابة الحقيقة رغم أن كتابة التاريخ هي مهمة أخلاقية لا مهنية فحسب.
ومرارا بادر البروفيسور من جنوب إفريقيا ، جون دوغارد لتوصيف ما يجري في أراضي فلسطين بنظام الأبارتهايد وأسوا . وشاركه الأسقف ديزموند توتو إدانة الأبارتهايد في فلسطين.
الإدارات الأميركية ومجلس الكونغرس والمحافظون الجدد يقفون عقبة كاداء بوجه تحقيق العدالة في فلسطين. على قوى التغيير الفلسطينية، قوى التحرر والديمقراطية والتنمية والوحدة العربية ان تعي جيدا أن قضيتها الوطنية تندمج عضويا في الحركة التحررية العربية المستندة إلى حراك شعبي ديمقراطي وإلى استراتيجية وحدة النضال العربي من اجل التخلص من التبعية والسير في طريق التنمية الجماعية والديمقراطية والوحدة القومية. فالتحرر الفلسطيني يمر عبر تدفيع الامبريالية الأميركية ثمن مواقفها . قد يرى البعض ان المشوار طويل. إنه درب التصفية التامة لهيمنة أميركا على شئون المنطقة ومواردها وموقعها الاستراتيجي. فهل من درب غيره؟



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متاهة الوهم - الحلقة الخامسة
- سبعة وثلاثون عاما في متاهة الوهم -4
- سبعة وستون عاما في متاهة الوهم -3
- سبعة وستون عاما في متاهة الوهم-2
- سبعة وستون عاما في متاهة الوهم
- سبعة وستون عاما في متاهات الوهم -1
- المحافظون الجدد يجرون الولايات المتحدة للحرب والفاشية-2
- المحافظون الجدد يقودون اميركا إلى مهاوي الحرب والفاشية -1
- اول أيار واغتيال شيماء
- في يوم الأرض الفلسطينية
- الرجل الذي رحل عنا
- نتنياهو تفوق على الجميع
- قاتل الشماء يتربص بالسيسي
- بصدد ازمة اليسار/ المعرفة قوة
- بصدد ازمة اليسار حوار مع الباحث حذيفة مطر صلاح
- بصدد ازمة اليسار
- جدل الإرهاب والعنصرية والحرب
- خالد الذكر فؤاد نصار في ذكراه المئوية
- حرب على عدة محاور يخوضها نتنياهو
- العاهة بنيوية في تركيبة النظام الرأسمالي


المزيد.....




- -ضربه بالشاكوش حتى الموت في العراق-.. مقطع فيديو لجريمة مروع ...
- آلاف الأردنيين يواصلون احتجاجاتهم قرب سفارة إسرائيل في عمان ...
- نتانياهو يوافق على إرسال وفدين إلى مصر وقطر لإجراء محادثات ح ...
- الإسباني تشابي ألونسو يعلن استمراره في تدريب نادي ليفركوزن
- لأول مرة.. غضب كبير في مصر لعدم بث قرآن يوم الجمعة
- القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمير 4 مسيّرات للحوثيين فوق ...
- صاحب شركة روسية مصنعة لنظام التشغيل Astra Linux OS يدخل قائم ...
- رئيسا الموساد والشاباك يتوجهان إلى الدوحة والقاهرة لاستكمال ...
- مصر.. فتاة تنتحر بعد مقتل خطيبها بطريقة مروعة
- علاء مبارك يسخر من مجلس الأمن


المزيد.....

- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ
- أهم الأحداث في تاريخ البشرية عموماً والأحداث التي تخص فلسطين ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد مضيه - للخروج من متاهة الوهم