أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كامل حسن الدليمي - محمد كاظم ومنى يقظان وعالم الطفولة














المزيد.....

محمد كاظم ومنى يقظان وعالم الطفولة


كامل حسن الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 4830 - 2015 / 6 / 7 - 11:32
المحور: الادب والفن
    


محمد كاظم جواد ومنى يقظان وعالم الطفولة
كامل حسن الدليمي
تنطلق أهمية الكتابة للطفل من أهمية الطفل بوصفه اللبنة الأساسية التي يتوقف عليها مستقبل أي مجتمع من المجتمعات وان الرقي بعقلية الطفل يعني الشروع ببناء حقيقي للمجتمع بل ويعد موضوع الكتابة للطفل علما قائما بذاته ، فنزول الشاعر لمستوى الطفل ومحاكاته هو ميزة لم يتحصل عليها الكثيرين ويبقى الإبداع نسبيا بين هذا الشاعر وسواه، غير أن التميز يكمن في قدرة الشاعر وإمكاناته لتوظيف الشعر في خدمة الطفل ولضمان وسلامة قادة المستقبل فيما يعكس الروح الوطنية للشاعر من خلال التنقية الفكرية من الظواهر السلبية السائدة مما يشكل عاملا من عوامل ترسخ القيم العليا للإنسان وتدرب ذهنية الطفل على ما هو أفضل وأكثر تأثيرا ولا يستطيع أي شاعر من الشعراء أن يتحول فيما يعطيه إلى طفل صغير إلا من أدرك قيمة الطفولة وأتقن الآليات التي تؤهله للنزول إلى ساحة من أخطر ساحات العمل الأدبي.
ليس هذا مقدمة لبحث يتعلق بأهمية الكتابة للطفل إنما هو تمهيد للدخول إلى عالم (محمد كاظم جواد) الشاعر الحلي العراقي الذي تمكن وبقدراته الذاتية ان يكسر حاجز المحلي في معطاه الإبداعي المخصص لشريحة الأطفال من خلال تمكنه من كسب المزيد من الأطفال على المستويين المحلي والعربي ، فهو إذن صديق البراءة والنقاء ، فمضامين نصوصه قد حازت على الجماليات التي يتوجب توفرها في النص الموجه للأطفال بل عزفت بشكل مباشر على أوتار مشاعر الطفل ووسعت دائرة انتشار ما ينتجه الشاعر على مساحة كبيرة من هذه الشريحة المهملة في عالمنا الضاج بالصراع ليؤكد كاظم على أن قدرات الشاعر العراقي لا حدود لها فشكل الشاعر بهذا ظاهرة شعرية وتجربة تستحق الاحترام والتقدير وتوجب التوقف عندها ودراستها والكشف عن أسرار نجاحها فقد حاكى فعلا روح الطفولة في قصائده وحتى في قصصه القصيرة التي يبثها بأسلوب يحوز رضا واهتمام الأطفال وقد تعددت منتجات محمد كاظم الشعرية وإصداراته آخرها ماصدر عن معرض الإمارات الدولي الموسوم " المنزل النظيف" وهو يتضمن مجموعة من النصوص الرائعة مع رسوم تشكيلية للأطفال بريشة الفنانة الموهوبة والمصممة الراقية (منى يقظان) التي تركت بصمة واضحة على تلك النصوص وأضفت عليها مسحة جمالية أخاذة وان الثنائي (محمد كاظم- منى يقظان) مشروع كبيرة من مشاريع تقويم مفاهيم الطفل ومحاكاته نفسيا وصرف انتباهه عن الواقع المأساوي الذي يعيشه الوطن العربي إلى واقع ضاج بالجمال وبالأخيلة التي تستطيع ان تخرج الطفل الى فضاء مليء بالقيم الأصيلة التقويمية كحب الجمال والأوطان والسلام وإشاعة المحبة في العالم وتشكل قاعدة للبناء السليم وان كانت منتجات محمد كاظم جواد وهو الشاعر الحلي العراقي لم يشار إليها بما تستحق كتجربة نبيلة فيكفي ان أطفال الوطن العربي مولعين بها ويتناولونها بشهية البراءة والنقاء ودليلي علي ذلك ان منتجاته السابقة قد انتشرت وبشكل واسع من خلال المعارض التي تقام للأطفال أو من خلال معارض الكتاب الدولية في الوطن العربي، والتي حضرت جانبا منها ووجدت تدافع الطفل العربي على منتج للشاعر قصة أو حكاية أو نصا شعريا ، فمن لبنان إلى الإمارات العربية المتحدة والى محافل أخرى يعبر محمد كاظم كل يوم عن قدراته الكبيرة في التأسيس لثقافة السلام والمحبة لأطفال الوطن العربي وليس على مستوى العراق وحده ، تمنياتي لمحمد كاظم بمزيد من التألق والإبداع خدمة للطفل العربي وبالتالي خدمة للإنسانية جمعاء .



#كامل_حسن_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عالم الواسطي وسرية البوح
- يوميات مريض
- عين على داغستان وقلب في بغداد
- رحلة مع شاعر
- الدين بين الشعبوية والنخبوية
- معلم النزاهه
- دريد الوسخ
- سكينه أم الكيمر
- بغدادية بلا زيف
- قراءة في كتابالهيرمينوطيقيا ...
- مواسم المطر
- معارك اللسان
- ذياب شاهين بين المرأة والوطن
- إمارة البنفسج
- قراءة في مجموعة صادق الطريحي
- مصائد المغفلين
- قتل أباه وكبّر
- مياسة الحفافة والثقافة
- كوثر وحقوق الانسان
- كوثر والحلاقة


المزيد.....




- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...
- الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع ...
- ثبتها الآن تردد قناة تنة ورنة الفضائية للأطفال وشاهدوا أروع ...
- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كامل حسن الدليمي - محمد كاظم ومنى يقظان وعالم الطفولة