أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شريف خوري لطيف - حَجَر «رؤية جبرائيل»، و موت و قيامة المسيح في الفكر اليهودي















المزيد.....

حَجَر «رؤية جبرائيل»، و موت و قيامة المسيح في الفكر اليهودي


شريف خوري لطيف

الحوار المتمدن-العدد: 4830 - 2015 / 6 / 7 - 09:29
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


حَجَر« رؤية جبرائيل» عبارة عن شهادة أثرية طولها حوالي متر وعرضها 40 سنتيمتر، مكتوب بحبر للكتابة و ليس منقوش بفن النحت وهو عبارة عن 87 سطر، فالكتابة باهتة في أجزاء من الحجر، والنص مكتوب في عمودين على غرار مخطوطات التوراة. وبحسب تصريحات علماء إسرائيل، اللوح يعود للقرن الأول قبل الميلاد كما هو موثق في مخطوطات البحر الميت. و النص ذُكر على لسان شخص عرّف نفسه بقوله: «أنا جبرائيل » و رجح العلماء أنه إشارة الملاك جبرائيل رئيس الملائكة .

العالم اليهودي «إسرائيل كنو هال 1952م » أستاذ بقسم الدراسات التوراتية ورئيس كرسي للدراسات اليهودية وخبير في لغة التلمود و الكتاب المقدس بالجامعة العِبرية بالقدس. قام وفريق من العلماء اليهود بترجمة اللوح الحجري، وقال إنه حتى الآن لايوجد كشف عن نص توراتي مماثل لهذا اللوح الحجري، فهو نص في صيغة نبوءة تتكون من مجموعة نبوآت قصيرة يمليها الكاتب، كتبت بلهجة من لهجات اللغة العبرية Mishnaic وتسمى أيضاً «باللغة الذكية» وهي لهجة عبرية كانت متداولة في القرن الأول قبل الميلاد إلى القرن الخامس الميلادي وتختلف عن اللغة العبرية التي كتبت بها التوراة.

والنبوءة تتكلم عن حدث تاريخي أو مستقبلي سوف يحدث. وهذا الحادث المهم هو لقتل أو لذبح شخص سوف يحدث، كعوض فداء ليس فقط للمغفرة ولكن للخلاص. وأن دم هذا الذي سيقتلونه سيمهد الطريق للخلاص النهائي. كما ورد في السطر رقم 80 من اللوح الحجري، أمر من الملاك جبرائيل: « أنا جبرائيل آمرك: خلال ثلاثة أيام تحيا- ל-;-ש-;-ל-;-ו-;-ש-;-ת-;- י-;-מ-;-י-;-ן-;- ח-;-א-;-י-;-ה-;- א-;-נ-;-י-;- ג-;-ב-;-ר-;-י-;-א-;-ל-;- ג-;-ו-;- (ז-;-ר-;-) ע-;-ל-;-י-;-ך-;-». ويعتبر الحجر أهم وثيقة تم العثور عليها عام 2000 على الضفة الشرقية من البحرالميت بعد مخطوطات البحر الميت. وكان الحجر بحوزة جامع للآثار يُدعى دافيد جسيلسون-david jeselsohn، احتفظ به بمنزله في زيورخ كان قد إشتراه من تاجر آثار أردني .
قال صاحب الحجر Jeselsohn أن هذا الاكتشاف قد يضعنا أمام «تفرد» قيامة يسوع، وعلى الرغم من ذلك فإنه يعطي مصداقية للإعتقاد بأن يهود ذلك الوقت- عصر يسوع - كانوا يؤمنون بعقيدة المسيح القائم من القبر.
وقال «جيمس سنايدر»، مدير متحف إسرائيل أن تاريخ الكتابة يعود لنفس الفترة بالقرن الأول .
وقال« دانييل بيورين daniel boyarin » أستاذ الثقافة التلمودية بجامعة كاليفورنيا في بيركلي، أن الحجر جزء من مجموعة تشير إلى أن «المسيا- المسيح» يمكن فهمه بصورة أفضل بقراءة متأنية لتاريخ اليهود في عصره، وربما بعض المسيحيين سيجدوا صدمة و تحدياً في تفردهم« باللاهوت» في حين أن هذا سيسبب إرتياح للجانب الأخر- يقصد اليهود- من فكرة أن اللاهوت هو جزءاً في «التقليد اليهودي»، طبعاً سنجد علماء اليهود في تصريحاتهم لم يذكروا أبداً بأن يسوع هو «المسيح»، لأنهم يؤمنون بان المسيح لم يأتِ بعد. لهذا في تصريحاتهم ينادونه فقط بإسمه الشخصي «يسوع» لأنهم لا يعتبرونه مسيحاً. أي لا يؤمنون بأنه «المسيا» !.

- قام أهم علمائهم بترجمة النص و يُدعى «إسرائيل كنوهال»، قال: « قد يكون هذا الحجر يشير إلى التمرد الذي قد حدث في القرن الرابع قبل الميلاد، والمتمردين أرادوا الإستقلال عن هيرودس المدعوم من الرومان، فالإنتفاضة إندلعت أول مرة في أورشليم و انتشرت في أنحاء اليهودية، و أبرز شخصيات هذا التمرد شخص يُدعى «شيمون - سمعان» من بيرية بشرق الأردن، حيث توّجه مؤيديه ملكاً و قتل شيمون في نهاية المعركة على يد قائد في الجيش الهيرودي. وإن كان شيمون قد تألم ومات ولكنه لم يقم من الموت كما يسوع عند المسيحيين، وأن كان هذا القرص الحجري الرملي يتحدي فكرة «تفرد» يسوع بالقيامة من الموت. إذن فكرة القيامة بعد ثلاثة أيام كانت «موجودة في الفكر اليهودي قبل أن يولد يسوع » .
و أكمل قائلاً: « أن الحجر سيحدث ثورة في فهم المسيحية المبكرة، التي تضمنت مفاهيم القيامة التي سبقت ميلاد يسوع، خصوصاً نص النبوآة التي كان يتلوها جبرائيل على شخص ما: «أنا جبرائيل آمرك: في ثلاثة أيام ينبغي أن تحيا » مما يسبب تفسيره عاصفة من الجدل بين علماء دراسات الكتاب المقدس بالمؤتمر الدولي الذي نوقش فيه النص وخرجت عنه دراسات ومقالات علمية. وقال أن مهمة هذا المُنقذ لابد أن ينفذ فيه حكم الإعدام من قبل الرومان بمعاناة، وحتى دمه سيكون علامة من أجل الخلاص، ولو هذا حقيقي سوف يعطي« العشاء الأخير» معنى مختلف في المفهوم اليهودي، لأن سفك دمه ليس من أجل خطايا الناس ولكن لتحقيق الخلاص لإسرائيل أيضاً. فالحجر يعلن قيامة شخص بعد ثلاثة أيام من قبره.و إذا كان هذا صحيحاً، فهذا يضع مفهوم قيامة يسوع بقوة داخل التقاليد اليهودية من اليوم.» كانت هذه تصريحات البروفيسور «كنو هال».

- اما علماء المؤتمر والذين فحصوا الحجر بدقة خلصوا لنتيجة وهي أن مفهوم «المسيح المتألم والمائت والقائم من الموت»، هو مفهوم «غير مألوف» في الفكر اليهودي ولكن بهذه الوثيقة الأثرية يتغير هذا الفكر لدى اليهود. لأنه مفهوم يتوافق مع جذور الفكر الديني والمعتقدات التي كانت منتشرة في أرض اليهودية عند ولادة يسوع. وأنه ستزداد أهمية هذا الحجر في أنه سيساعد على فهم جذور المسيحية الأولى وقت الأزمات المدمرة التي واجهها اليهود في هذا الوقت. لإنه سيمثل جزءاً تقليدياً من الفكر اليهودي المنتشر في هذا الوقت. ويساعد في التركيز على المناخ السياسي في أيام يسوع كتفسير هاماً من روح اليهودية المسيحية في تلك الحقبة. و أن فكرة« المسيح المتألم» هذه تختلف كثيراً عن الصورة التقليدية للمسيح المنتصر والقوي سليل الملك داود الذي يؤمن به اليهود و ينتظرون مسيحهم بتلك الصورة حتى الآن.

- إلى هنا إنتهت سجالات علماء اليهود عن هذا اللوح العبري الأثري حول فكرة موت وقيامة المسيح وأن هذا الفكر كان سائداً و إستوعبه الوعي الجمعي للفكري اليهودي بالقرن الأول قبل الميلاد وأن في عصرهم كانوا ينتظرون مسيحهم، لهذا إدعى كثيرين من اليهود قبل وبعد مجيئ المسيح مباشرة، إدعوا بأنهم مُسحاء، وأن كان أغلب هؤلاء المسحاء الكذبة ظهروا قبل ولادة السيد المسيح بقليل، وهذا يعطينا تفسير أنهم كانوا يتوقعون مجيء «المسيا المنتظر» على أيامهم من نبوآت توراتهم التي حددت حسابياً بالضبط ميعاد ميلاد المسيح «المسيا المُخلِّص»، كما حسبها مجوس المشرق من نبوأة دانيال النبي وبحساباتهم الفلكية، فأتوا وسجدوا «للمولود ملك اليهود» -مت2: 2 . والتي حددت ميلاد المسيح تحديداً دقيقاً بالسنوات تبعاً لهذه النبوأة مع حساباتهم الفلكية وبحسب الأحداث المهمة التي مرت على اليهود كتجديد الهيكل، تبعاً لنبوءة دانيال النبي:{ سَبْعـــــُونَ أُسْـــــبُوعًا قُضِيَتْ عَلَى شَعْبِكَ وَعَلَى مَدِينَتِكَ الْمُقَدَّسَةِ لِتَكْمِيلِ الْمَعْصِيَةِ وَتَتْمِيمِ الْخَطَايَا، وَلِكَفَّارَةِ الإِثْمِ، وَلِيُؤْتَى بِالْبِرِّ الأَبَدِيِّ، وَلِخَتْمِ الرُّؤْيَا وَالنُّبُوَّةِ، وَلِمـــــَسْحِ قُــــــدُّوسِ الْقُــــــدُّوسِينَ. فَاعْلَمْ وَافْهَمْ أَنَّهُ مِنْ خُرُوجِ الأَمْرِ لِتَجْـــــدِيدِ أُورُشـــــَلِيمَ وَبِنَائِهَا إِلَى الْمَســــــِيحِ الرَّئِيــــــسِ ســـــَبْعَةُ أَســـــَابِيعَ وَاثْنَـــــانِ وَسِــــــتُّونَ أُســــــْبُوعًا، يَعُودُ وَيُبْنَى سُوقٌ وَخَلِيجٌ فِي ضِيقِ الأَزْمِنَةِ. وَبَعْـــــدَ اثْنَـــــيْنِ وَســـــِتِّينَ أُســـــــْبُوعًا يُقــــــْطَعُ الْمَســـــِيحُ وَلَيْسَ لَهُ، وَشَعْبُ رَئِيسٍ آتٍ يُخْــــرِبُ الْمَدِينَةَ وَ الْقُدْسَ}- دانيال 9

وهناك الكثير من المسحاء الكذبة الذين أدعوا أنهم« المسيح المسيا المخلِّص» وهؤلاء يختلفوا عن «الأنبياء الكذبة » من يدعوا النبوة كذباً والذين حذرنا منهم السيد المسيح:«لأَنَّهُ سَيَقُومُ مُسَحَاءُ كَذَبَةٌ وَأَنْبِيَاءُ كَذَبَةٌ وَيُعْطُونَ آيَاتٍ عَظِيمَةً وَعَجَائِبَ»-مت24. لهذا نوَّه السيد المسيح عن المسحاء الكذبة الذين أتوا قبله و تكلم عنهم بوضوح قائلاً: « جَمِيعُ الَّذِينَ أَتَوْا قَبْلِي هُمْ سُرَّاقٌ وَلُصُوصٌ، وَلكِنَّ الْخِرَافَ لَمْ تَسْمَعْ لَهُمْ» -يو10: 8. لأن الأنبياء الكذبة أتوا بعده وليس قبله، اما المسحاء الكذبة كانوا أغلبهم قبله وعدد قليل منهم جائوا بعده.
وأشهر المسحاء الكذبة جميعاً «سمعان بار كوكبة» الذي عاش بأول القرن الثاني وإدعى أنه المسيح الدجال و رئيس شعب اليهود وتم قتله عام135م. كذلك «شيمون- سيمون» من برية والذي يشكك علماء اليهود أن نص النبوءة الأثري كان موجّاً إليه وقد قتل 4 قبل الميلاد.

- ويذكر المؤرخ اليهودي «يوسيفوس فلافيوس37-100م»، والذي عاصر تلاميذ السيد المسيح وكتب عن يسوع المصلوب وكتب عن نشأة المسيحية الأولى في إنتقاداته لها، وعاصر تدمير الهيكل السليماني ومدينة أورشليم على أيدي الرومان وكتب شهادته في مرجعه «تاريخ حرب يهودا ضد الرومان»عام 78م، المجلد السادس،الفصل الخامس، فقرة4، يقول: « الامر الذي دفعهم –اليهود- لخوض تلك الحرب ، كان نبوءة غامضة وُجِدت في النصوص المقدسة ، بأنه في مثل هذا الوقت سيأتي واحداً من دولتهم ويكون حاكماً للأرض و المسكونة». مما يؤكد أن اليهود لعلمهم زمن مجيء مخلصهم من نبوءة دانيال النبي أنهم قاموا بإضطرابات كبيرة ضد الرومان وتمردات كثيرة ضدهم لأنهم كانوا يتطلعوا لمسيحهم المنقذ ويتعجلون ظهوره ليخلصهم من أعدائهم ويصير ملكاً للمسكونة كلها.

لهذا أراد اليهود الذين آمنوا بالسيد المسيح أن ينصبوا المسيح ملكاً على أورشليم، فقال لهم مملكتى ليست من هذا العالم. لهذا كانت التمرداد الدائمة لشعب اليهود والمتزايدة والمتصاعدة في زمن المسيح أدت في النهاية بالحرب الكبرى وسقوط أورشليم وهدم الهيكل عام70م، وكان من ضمن هذه الحركات والعصيان والإضطرابات بعض من تبنوها وذكرهم الإنجيل بالإسم منهم «يهوذا الجليلي -6 م» ولد زمن المسيح - أع 5: 37. ومنهم« ثُودَاسُ قَائِلًا عَنْ نَفْسِهِ إِنَّهُ شَيْءٌ، الَّذِي إلْتَصَقَ بِهِ عَدَدٌ مِنَ الرِّجَالِ نَحْوُ أَرْبَعِمِئَةٍ، الَّذِي قُتِلَ»- أع5: 36.
أما «مناحم إبن يهوذا الجليلي» فقاد أكبر عصيان، أتى على أثره الجيش الروماني ودمروا مدينة أورشليم عام70م. وجميعهم قتلوا في هذه الحركات التمردية. و حركة العصيان المتصاعدة هذه كانت بسبب تطلعهم لمجيء المسيا المُخلِّص في القرن الأول والذي سيمنحهم الحرية على أرضهم.

إن كثرة المسحاء الكذبة عصر المسيح سواء قبله بسنوات أو بعده بقليل يعطينا مؤشر أن اليهود كانوا يتوقعون زمن مجيء المسيح في أيامهم، ذلك الزمن الذي حددته نبوءة دانيال وأنتظروه ليحارب عنهم الإحتلال الروماني لأنهم صوروه كملك عظيم سينتصر علي أعدائهم ويحرر شعبه المختار كما تخيلوه، وأن هذا المسيا المخلص سيمنحهم خلاصاً أرضياً من أعدائهم، ولم يرتقي إيمانهم إلى أن هذا الخلاص سيكون خلاصاً أبدياً، ولا أنه سيولد فقير في مذودٍ وليس له أين يسند رأسه!.
كما أنهم يؤمنون بأن مسيحهم سيأتيهم في هيئة بشر، أي كـ « إبن الإنسان» كما اطلق يسوع هذا اللقب على نفسه، وبحسب نبوأة «دانيال 7: 13»:« كُنْتُ أَرَى فِي رُؤَى اللَّيْلِ وَإِذَا مَعَ سُحُبِ السَّمَاءِ مِثْلُ ابْنِ إِنْسَانٍ أَتَى وَجَاءَ إِلَى الْقَدِيمِ الأَيَّامِ، فَقَرَّبُوهُ قُدَّامَهُ. فَأُعْطِيَ سُلْطَانًا وَمَجْدًا وَمَلَكُوتًا لِتَتَعَبَّدَ لَهُ كُلُّ الشُّعُوبِ وَالأُمَمِ وَالأَلْسِنَةِ. سُلْطَانُهُ سُلْطَانٌ أَبَدِيٌّ مَا لَنْ يَزُولَ، وَمَلَكُوتُهُ مَا لاَ يَنْقَرِضُ... ».

ولكن إكتملت نبوآت دانيال و تحققت بهدم الهيكل ضمن حرب أورشليم سنة 70 م، كما ذكر لهم يسوع هذه الحقيقة قبل صلبه مباشرة وبأن بيتهم سيترك لهم خراباً. وإلى الآن مايزال اليهود غلاظ الفكر والرقبة ينتظرون مسيحاً قوياً، والقوة هنا يريدونها بمقاس خيالهم وفكرهم الأرضي، ولا يعلمون أن قوة المسيح المُخلِّص في خلاصه الأبدي لا الأرضي وأن سلطانه وملكوته سماوي « ما لن يزول ولا ينقرض»، وليس ملكوت أرضي. خلاصه الأبدي منحه لكل المسكونة بلا تمييز ولا عنصرية ولا إقصاء لأحد، ولكنهم لا يعلمون بأن الزمن قارب الإنتهاء قاب قوسين أو أدنى، وإقترب مجيئه الثاني على الأبواب كديان للبشرية كلها، له كل المجد والكرامة إلى الأبد.









#شريف_خوري_لطيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرب المذهبية المُقبِلة على الجزيرة
- لماذا تغطي المرأة رأسها أثناء الصلاة داخل الكنيسة ؟
- و ناسِبنا الحكومة و صَبَحنا حبايب !
- تذكار عيد الصعود المجيد
- أنتم الأعلون، و إحنا الناس الكُخّة الدون !
- جورج البهجوري، بيكاسو مصر العالمي الذي لم يعرفه المصريين!
- ما بين الوحدانية في المسيحية، والتوحيد في الإسلام (3)
- ما بين الوحدانية في المسيحية، والتوحيد في الإسلام (2)
- ما بين الوحدانية في المسيحية، و التوحيد في الإسلام (1)
- يوسف زيدان، « لك أن ت ف خرا»
- عبث التحالف العربي، فخٌ لتوريط مصر
- «تلك التي إشتهتني؛ تلك التي عِشتُها..أو عِشتُها كما إشتَهَتن ...
- شهادة الراهب كريستيان دي شيرجي، التي لا يعرفها أحد
- شهداء الكتيبة الطيبية الأقباط بزيورخ، سويسرا
- عيد ختان السيد المسيح
- رغيف الخبز قبل ظلم العدالة أحياناً !
- فتنة أطفال الشوارع!
- هل المسيحية فرضت الحجاب على المرأة، وهل إرتدته السيدة العذرا ...
- رداً على إستنكار مقال الأنبا موسى: خمسة أدلة على لاهوت السيد ...
- ما بين خلق آدم و حواء، و ولادة السيد المسيح - مولود غير مخلو ...


المزيد.....




- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...
- ماذا نعرف عن كتيبة نيتسح يهودا العسكرية الإسرائيلية المُهددة ...
- تهريب بالأكياس.. محاولات محمومة لذبح -قربان الفصح- اليهودي ب ...
- ماما جابت بيبي أجمل أغاني قناة طيور الجنة اضبطها الآن على تر ...
- اسلامي: المراكز النووية في البلاد محصنة امنيا مائة بالمائة


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شريف خوري لطيف - حَجَر «رؤية جبرائيل»، و موت و قيامة المسيح في الفكر اليهودي