أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - اتحاد المجالس والنقابات العمالية في العراق - إقرار الدستور المقترح تقويض لمدنية المجتمع و إعلان للحرب الطائفية














المزيد.....

إقرار الدستور المقترح تقويض لمدنية المجتمع و إعلان للحرب الطائفية


اتحاد المجالس والنقابات العمالية في العراق

الحوار المتمدن-العدد: 1338 - 2005 / 10 / 5 - 12:35
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


يوما بعد آخر تعمق الماسي والمصاعب التي تواجهها الجماهير في العراق والتي بلغت أوضاعاَ كارثية. لقد تجاوزت أعداد ضحايا العنف والتفجيرات اليومية والأعمال الإرهابية, عشرات الآلاف, وأصبح التعرض للموت أمرا وارداَ في أي شارع أو مكان عام أو مؤسسة أو دائرة, أو حتى في المسكن الذي لم يعد آمنا في العديد من الأحياء والمناطق في بغداد وسائر محافظات العراق.
وبلغ انعدام الخدمات الأساسية أوضاعاَ لا تصدق, بحيث إن انعدام الكهرباء والماء والخدمات البلدية أصبح من الأمور اليومية المعتادة. وأصبح تامين المواد الغذائية الأساسية من طحين وسكر أمرا صعباَ. وشرعت السلطات تلمح لإلغاء البطاقة التموينية وهي المصدر الأساس لتموين المواطنين بالمواد الغذائية, وبالنسبة للعمال والكادحين هي المصدر الوحيد.
كما تحولت سيطرة المليشيات والعصابات ومسلحي الأحزاب الموجودة في السلطة على المدن والقرى أمرا معتادا وواسعا, وباتوا يفرضون سننهم وأعرافهم بالقوة .
ووسط هذه التراجيديا وهذه الأجواء المظلمة والمرعبة تسعى أمريكا والسلطات الموالية لها إلى جر الجماهير من الاحتجاج على أوضاعها المأساوية وإشغالها بموضوع كتابة دستور يجري فصاله على قياس الأحزاب والقوى السياسية المهيمنة في السلطة من قوى قومية وعشائرية وقوى يمينية ظلامية ، لتمنح سيطرتها وهيمنتها طابعا قانونياَ تسعى إلى تخليده وشل قدرة الجماهير على مقاومته.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم خداع الجماهير وإيهامها بان إنجاز المشروع السياسي لأمريكا والقوى الموالية لها سينهي الماسي والكوارث في البلاد.
إن الإجابة على حاجات الجماهير الملحة والفورية, لاتتم بإشغال المجتمع في موضوع كتابة الدستور, وبالا حرى تلفيق دستور رجعي معادي للجماهير.
إن الجماهير تطالب بتوفير الخبز والأمن والخدمات والحريات ومنع تطاول المليشيات والأحزاب المهيمنة على حقوقها وحرياتها. إن الدستور الذي يجري إعداده يسعى إلى تكبيل الجماهير بسياسات قوى يمينية رجعية تسعى كل حسب ميولها إلى فرض دستور رجعي معاد للتحرر ولتطلعات الجماهير, وتقسيم المجتمع حسب الدين أو اللغة أو المذهب ضمن مشروع الفيدرالية الرجعي. وإلغاء الهوية المدنية للمجتمع وتكريس خطير للطائفية, وزرع الكراهية المذهبية وإعطائها شكلا دستوريا.
لقد سعت القوى السياسية الموجودة في السلطة إلى استبعاد جماهير العمال من كتابة الدستور, وكل الجماهير التحررية والمتمدنة, لتمرر سياسات معادية للتحرر ومعادية لتطلعات وأهداف العمال وسائر المجتمع. ولم تجر الإشارة إلى الحقوق الأساسية للعمال.
إن ديباجة الدستور هي بمثابة إعلان لحرب الطائفية وتقسيم المجتمع. وسيشكل إقرار هذا الدستور تقويضا للمدنية في العراق بصورة نهائية.
على جماهير العمال أن تقول لا للدستور.
يطالب اتحاد المجالس والنقابات العمالية في العراق بدستور علماني غير قومي, مساواتي وفصل الدين عن الدولة والتربية والتعليم, لان في هذا وحده ضمان عدم انزلاق المجتمع نحو الحرب الطائفية والقومية,. وضمان قيام مجتمع عصري متمدن.
لا للدستور
ليسقط مشروع الفيدرالية الرجعي
عاش مطلب الجماهير بدستور علماني غير قومي

اتحاد المجالس والنقابات العمالية في العراق



#اتحاد_المجالس_والنقابات_العمالية_في_العراق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول مطالب عمال الصناعات الميكانيكية في الاسكندرية
- بيان بمناسبة الأول من أيار
- قمع دموي لإضراب عمال النسيج في الكوت
- بتضامن كبريات الاتحادات العمالية العالمية،نظم عمال البصرة مؤ ...
- حول مؤتمر عمان لمناقشة مسودة قانون عمل جديد
- حول محاولة الجماعات المسلحة في الناصرية جعل المصانع ثكنات
- مسودة مشروع قانون العمل المقترح من قبل اتحاد المجالس والنقاب ...
- بيان حول قرار مجلس الحكم بتعيين إحدى المجموعات كممثل للعمال ...
- نداء الى منتسبي المصانع والمؤسسات والدوائر والشركات الحكومية
- عمال معمل سكائر النصر يواصلون اضرابهم، ويرفضون استلام الروات ...


المزيد.....




- طلبات إعانة البطالة بأميركا تتراجع في أسبوع على غير المتوقع ...
- Latin America – Caribbean and USA meeting convened by the WF ...
- الزيادة لم تقل عن 100 ألف دينار.. تعرف على سلم رواتب المتقاع ...
- “راتبك زاد 455 ألف دينار” mof.gov.iq.. “وزارة المالية” تعلن ...
- 114 دعوى سُجلت لدى وحدة سلطة الأجور في وزارة العمل في الربع ...
- رغم التهديد والتخويف.. طلاب جامعة كولومبيا الأميركية يواصلون ...
- “توزيع 25 مليون دينار عاجلة هُنــا”.. “مصرف الرافدين” يُعلنه ...
- طلاب معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بأميركا يعتصمون دعما لغزة
- أداة ذكاء اصطناعي تتنبأ بـ-موعد استقالة الموظفين- من عملهم
- مبروك يا موظفين.. النواب يتدخلون لحل أزمة رواتب الموظفين.. ز ...


المزيد.....

- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي
- نضالات مناجم جبل عوام في أواخر القرن العشرين / عذري مازغ
- نهاية الطبقة العاملة؟ / دلير زنكنة
- الكلمة الافتتاحية للأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات جورج ... / جورج مافريكوس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - اتحاد المجالس والنقابات العمالية في العراق - إقرار الدستور المقترح تقويض لمدنية المجتمع و إعلان للحرب الطائفية