أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - الريح علي الريح - مبادرة شارع الحوادث وغرفة العناية المكثفة















المزيد.....

مبادرة شارع الحوادث وغرفة العناية المكثفة


الريح علي الريح

الحوار المتمدن-العدد: 4827 - 2015 / 6 / 4 - 23:25
المحور: المجتمع المدني
    


مبادرة شارع الحوادث وغرفة العناية المكثفة

تقرير: الريح علي الريح
مبادرة (شارع الحوادث) قام بها مجموعة من الشباب المتطوعين من أجل مساعدة الأطفال المرضى في مستشفى جعفر بن عوف، وامتدت بعد ذلك إلى بقية العاصمة والمدن الاخرى مثل عطبرة وود مدني، وقد قام هؤلاء المتطوعون وبمساعدة الخيرين بعمل غرفة للعناية المكثفة للاطفال في مستشفى محمد الامين حامد بالعباسية ام درمان، وتسليم غرفة العناية المكثفة هذا المشروع وجد لغطاً في وسائل الاعلام والمواقع الاسفيرية غير مسبوق وفي هذه السانحة نقوم بنشر تفاصيل عن هذه الغرفة.
• البداية:
كانت بداية مبادرة (شارع الحوادث) تقوم على حسب التعداد السكاني الأخير والذي أجري في العام 2008 فقد بلغ عدد سكان السودان ما يزيد عن ال30 مليون نسمة ، أكثر من 43% منهم هم من الأطفال دون الخامسة عشر و بالعاصمة الخرطوم وحدها ما يقارب ال 2 مليون طفل حسب التعداد نفسه. ويظهر ذلك جلياً إذا نظرنا لمعدل التردد على مستشفيات الأطفال بكلٍ من مستشفى جعفر بن عوف وحوادث الأطفال أمدرمان وحدهما في العام 2012 والذي يقارب ال1000 طفل يومياً.
على هذه الخلفية الإحصائية كانت مبادرة شارع الحوادث تنهض وهي مبادرة شبابية تجمع التبرعات لعلاج الاطفال المترددين على مستشفى جعفر ابن عوف. هؤلاء الأطفال في غالبيتهم من أطراف الخرطوم والولايات المتاخمة وخاصة ولاية الجزيرة وشمال كردفان والولاية الشمالية. غالبية أهل الأطفال يدخلون إلى وسط العاصمة للعلاج مما يتسبب لهم في الكثير من المعاناة والجهد للوصول إلى أماكن العلاج نسبة للإزدحام وكذلك يكلفهم ما يكلفهم من مال.
• غرفة العناية:
مشروع غرفة العناية المكثة التي قامت بها المبادرة يقوم على توفير سبعة أسرة داخل غرفة العناية المكثَّفة، هذه الأسرَّة مهيأة بكامل أجهزتها مما سيوفر سبع فرص باهظة الثمن خارج المستشفيات الحكومية (إذ تبلغ تكلفة الخدمة للسرير في اليوم الواحد ما بين 3-5 ألف جنيه سوداني في القطاع الخاص), وبهذا المجهود البسيط تسعى المبادرة للحد من وفيات الأطفال والتقليل من الفجوة الموجودة بين الحاجة والواقع، حيث أن المتخصصين يتحدثون عن أن الحاجة كبيرة داخل ولاية الخرطوم وحدها وما وفره المشروع هو القليل من الحاجة الكلية بالولاية ناهيك للسودان.
• نبذة :
محمد الجاك احد متطوعي المبادرة قال : (ينقسم المشروع الى قسمين يسيران بشكل مترادف: قسم الأعمال الهندسية و هذا يشرف عليه مجموعة من المهندسين المتطوعين تحت متابعة مجموعة من الاستشاريين والمختصين أثناء وبعد العمل). الثاني هو قسم الأجهزة الطبية وبقية الاشياء المدنية بعد أن تم بحث جيد لعروض مقدمة من أكثر من ست شركات وبعد البحث من ناحية الجودة و خدمات ما بعد البيع ومدة الضمان و عروض تدريب الفريق العامل و ضمان توفر مستهلكات الاجهزة الطبية و قطع غيارها تم اختيار عدة شركات والتي قامت المبادرة بشراء الاجهزة الطبية المطلوبة. وسنقوم بعرض ما تم في القسمين وبالتفاصيل حسب ما امدنا به مصدرنا).
• الأجهزة الطبية:
يتوفر في الغرفة جهازٌ يعمل على قياس مختلف الغازات الموجودة في الدم وهو من أهم الأجهزة في الغرفة حيث يعتمد عليه الأطباء في تحديد مقدار الغازات في الدم.. وهذا الجهاز يفتح بوابة لعمل الخير حيث يجب توفر جهاز منه لكل غرفة عناية مكثفة في كل مستشفى، على الأقل.والجدير بالذكر ان قيمة الجهاز كانت 60000 جنيه سوداني..
وأيضاً في الغرفة جهاز يعمل على مراقبة إشارات جسم الانسان الحساسة وذلك لكي يتمكن الأطباء من انقاذه في حالة تدهور اي إشارة من إشارات الجسم. والإشارات التي يقوم الجهاز بقراءتها هي: إشارة القلب، وضغط الدم، نسبة الاوكسجين في الدم، معدل التنفس، درجة حرارة الجسم. وقد توفرت منه سبعة اجهزة، بمعدل جهاز لكل سرير، وقيمة الجهاز كانت: ١-;-١-;-٠-;-٠-;-٠-;- جنيه. القيمة الكلية: ٧-;-٧-;-٠-;-٠-;-٠-;- جنيه.
كما بها جهاز تشخيصي يقوم بقراءة النشاط الكهربائي للقلب وتحديد المشاكل والمتوفر منه جهاز واحد بقيمة ١-;-٥-;-٥-;-٠-;-٠-;- جنيه سوداني.
كما يوجد في الغرفة جهاز يعمل على ﺣ-;-ﻘ-;-ﻦ-;- ﺍ-;-ﻟ-;-ﻤ-;-ﺮ-;-ﻳ-;-ﺾ-;- ﺑ-;-ﺎ-;-ﻟ-;-ﺴ-;-ﻮ-;-ﺍ-;-ﺋ-;-ﻞ-;- ﺃ-;-ﻭ-;- ﺍ-;-ﻷ-;-ﺩ-;-ﻭ-;-ﻳ-;-ﺔ-;- ﺃ-;-ﻭ-;- ﺍ-;-ﻟ-;-ﻤ-;-ﻮ-;-ﺍ-;-ﺩ-;- ﺍ-;-ﻟ-;-ﻐ-;-ﺬ-;-ﺍ-;-ﺋ-;-ﻴ-;-ﺔ-;- ﻣ-;-ﻦ-;- ﺗ-;-ﺤ-;-ﺖ-;- ﺍ-;-ﻟ-;-ﺠ-;-ﻠ-;-ﺪ-;- ﺇ-;-ﻟ-;-ﻰ-;- ﺍ-;-ﻟ-;-ﺪ-;-ﻭ-;-ﺭ-;-ﺓ-;- ﺍ-;-ﻟ-;-ﺪ-;-ﻣ-;-ﻮ-;-ﻳ-;-ﺔ-;- ﻭ-;-ﻳ-;-ﻜ-;-ﻮ-;-ﻥ-;- ﺫ-;-ﻟ-;-ﻚ-;- ﻋ-;-ﻦ-;- ﻃ-;-ﺮ-;-ﻳ-;-ﻖ-;- ﺍ-;-ﻟ-;-ﻮ-;-ﺭ-;-ﻳ-;-ﺪ-;- و هو جهاز مطلوب بشدة لدقة الجرعة من الأدوية او الاغذية المراد توصيلها للجسم أو كمية التخدير المراد تخدير الجسم بها عن طريق الوريد. وقد يستعمل المريض الواحد بغرفة العناية المكثفة اكثر من جهاز في آن واحد. قامت المبادرة بتوفير ٢-;-١-;- جهاز بمعدل ثلاثة اجهزة لكل سرير. قيمة الجهاز الواحد كانت : ٦-;-٥-;-٠-;-٠-;- جنيه. القيمة الكلية للاجهزة: ١-;-٣-;-٦-;-٥-;-٠-;-٠-;- جنيه.
أيضاً يوجد جهاز الموجات الصوتية. هو جهاز يقوم بقياس تدفق الدم في الأوعية الدموية. ويعتبر واحد من الاجهزة الضرورية توفُّرها في غرفة العناية المكثفة. تم توفير جهاز واحد وكانت قيمته : ٧-;-٦-;-٠-;-٠-;-٠-;- جنيه سوداني.
ويوجد كذلك جهاز يستخدم في إعطاء محاليل أدوية الحقن عندما يكون الإعتماد علي التدفق العادي المعتمد على الجاذبية غير مناسب لضبط الجرعة أو يؤثر على سلامة المريض. ومن استخداماته: التغذية الوريدية والعلاج الكيميائي وعلاجات القلب ومنتجات الدم. وتتم عملية الحقن بتحديد مقدار الجرعة والوقت المطلوب لإعطائها.
ويوجد كذلك أحد الأجهزة الداعمة للحياة وهو جهاز يقوم بتمثيل دور الرئتين والجهاز التنفسي عند المريض الذي يعاني من قصور التنفس او تلف في الرئتين او عند توقف الجهاز التنفسي. وهو الجهاز الأساسي الذي نفقد بسبب عدم توفره بمستشفياتنا حياة اطفالنا المرضى. تم توفير 2 أجهزة بقيمة:240 الف جنيه سوداني للجهاز. وتمت صيانة جهازين بالمستشفى. وتم طلب جهاز إضافي بقيمة (135 ألف جنيه سوداني) ليكون عدد الاجهزة المتوفرة بالغرفة حاليا خمسة اجهزة وستقوم المبادرة مع الخيرين باستكمال المرحلة الحالية بتوفير اجهزة إضافية.
• الأعمال المدنية:
وهي عدة انظمة نقوم بعرضها بالتفصيل ونبدأ بالتكييف.
• التكييف:
وقد تم عمل نظام تكييف لغرفة العناية المكثفة يقوم باستخدام وحدتي تكييف وقد روعيت المواصفات والمميزات مما يميز هذا النوع من وحدات التبريد ومدى توفر الأسبيرات والصيانة وخدمات ما بعد البيع.
• التغذية:
كما تم عمل نظام للتغذية والحسابات يهتم بجميع العمليات الطبية لمرضي قسم العنايه المكثفة وجميع احتياجاتهم وتسجيلها في سجلات المريض الطبية كما يدير الجوانب المالية ويرسلها لقسم حسابات الإستقبال .
• نظام التنبيهات:
كما يوجد نظام رئيسي يعمل كبوابة للتواصل مع المرضي او الشركات الخارجية أو الموظفين يقوم باستلام جميع انواع التنبيهات اما عبر الرسائل القصيرة او البريد الالكتروني للتنبيه بمواعيد العلاج للمرضى والمرافقين.
• نظام ادارة المستندات :
حيث توجد بالمستشفيات كميات ضخمة من المستندات والاوراق والتي تم أرشفتها يدوياً وتشغل حيز كبير وتتطلب عدد من الموظفين لادارة هذا الكم الهائل من الاوراق. هذا النظام يقوم بارشفة هذه المستندات كما يحافظ عليها دون تعرضها للتلف ويحفظها من الضياع .
• الطبيب الالكتروني:
هذا النظام يمكِّن الطبيب من استعراض المرضي المسجلين لديه واستعراض التأريخ المرضي واختيار الشكوي والتشخيص وارسال الخدمات التشخيصية المختلفة واستعراض النتائج والصور والإرسال للعمليات والصيدلية وغيرها. هذا النظام يحول المستشفي لمستشفي الكتروني بالكامل. وبدون استخدام أي أوراق.
• نظام الصيانة :
جميع عمليات الصيانة الدوريه معلومة الجهة أو الجهات التي تقوم بالصيانة والتنبيهات وحفظ كل ملفات عمليات الصيانة التي تمت.
• التأمين ضد الحريق:
وقد وجد نظام يعتبر من اسرع واسهل طرق اخماد الحريق ويعمل ذاتيا عند ملامسة الكرة للهب الحريق ويلزم توفيرها في الاماكن التي بها قابلية الاشتعال كالمطابخ والدوائر الكهربائية ومنافذ التوصيلات الكهربائية. ومن مزايا كرة الحريق ان مكوناتها صديقة للطبيعة ولا تحدث ضرراً للانسان. لاتحدث احراق ثاني اوكسيد الكربون ولا تساهم في تدمير طبقة الأوزون كما انها سهلة الاستخدام خفيفة الوزن ,تتحمل درجات حرارة تصل الي 242 درجة مئوية,لاتحتاج لصيانة كما ان مدة صلاحيتها تصل ل 5 اعوام .
• الأرضية:
تقوم أرضية الغرفة على أرضية اصطناعية مقاومة للبكتريا والكيماويات والاحتكاك والرطوبة والتآكل ويستخدم في المعامل وغرف الابحاث والمستشفيات .
• الأثاثات :
تم توفير : اثنين دولاب جرار وعدد ثلاثة كاونتر وستة كراسي دوار اثنين كرسي ثابت وثلاث تربيزة كمبيوتر واثنين كاوتش وأربعة دولاب أرضي وحائط إضافة الي ستائر من سيدار بمواصفات مضادة للبكتريا .
السقف:
مكون من سقف مستعار معدني وجيبسوم بورد حيث تبلغ مجمل مساحة هذا السقف المعدني حوالي 112 متر وتبلغ مساحة الجيبسوم بورد حوالي 72 متر مربع بالاضافة إلى الحوائط لتغطية توصيلات الأوكسجين. ويتميز هذا السقف بأنه طويل الأمد, سهل النظافة بالاضافة لميزة الشكل. تبلغ المساحة الكليه للغرفة –حوالي 84 متر مربع وهي شاملة لكل مرافق الغرفة والحضانات.
فواصل الغرفة:
كل الفواصل الداخليه للغرفة من الألمونيوم التانغو بينما كل الابواب من الالمونيوم تكنوسيد عدا المدخل الأساسي للغرفة والحضانات من الاستيل. تم تصميمها بطبقتين من صاج الاستيل وبينهما وضع كرتون وفلين لعزل الحرارة والضوضاء.
الدهان:
يحتوي الدهان الذي طُليت به الغرفة علي ايونات الفضة التي تقضي علي البكتريا والجراثيم مما يوفر بيئة تتمتع باعلي درجات النظافة والتعقيم حيث يقوم بعزل البكتريا عن الغذاء والهواء بالاضافة إلى ان الغسيل لا يؤثر علي الدهان.
نظام الدخول:
الدخول للغرفة اعتمد فيه علي جهاز البصمة الذي يسمح بالتحكم في حركة الموظفين والمرافقين.
المشاريع المستقبلية:
واضاف محمد الجاك قائلا بان للمبادرة عدد من المشاريع تحت الدراسة لوضع احدهم في الاولوية ومن هذه المشاريع مركز جراحي للاطفال به غرفة عمليات مجهزة بالكامل وكذلك مشروع حضانات للاطفال داخل مستشفيات الاطفال. وقال بان نشاط المبادرة يقتصر على مساعدة ودعم وعلاج الاطفال وتوفير الفحوصات والصور التشخيصية والعلاج، واكد بان فكرة وهدف المبادرة قائم على ذلك فقط. واضاف بان الغرفة كانت مشروعاً وقد تحقق وغيرها من المشاريع.
جوانب أخرى:
من جانب آخر قال عضو الحزب الشيوعي السوداني والناشط الطوعي محمد الفاتح العالم بان ما تناولته الصحف بأن هذه المبادرة يقوم بها شباب الشيوعي افتراض غير صحيح وقال بأن هؤلاء الشباب متعددو المشارب الفكرية والسياسية يجمع بينهم فقط حب الخير والنشاط الطوعي. وقال بأن ما قاموا به عمل يدل علي حسن بذرة شباب السودان وقال بان اعلام السلطة يسعى لتضليل الراي العام السوداني بنشر الاكاذيب والضلالات عن مثل هذه المبادرات واضاف بان هذه الاعمال تؤكد متانة الشباب السوداني، ولذلك يجب دعمهم وليس إحباطهم وتكسير مجاديفهم بالدعايات السالبة، وأضاف قائلا :(إن طبيعة المجتمع السوداني غنيٌ بالعمل الإصلاحي والتعاوني والوطني الديمقراطي، لان المجتمع متعدد الأعراق والثقافات ولذلك مثل هذا العمل يجد كثيراً من القبول، وأضاف بأن الديكتاتوريات تخاف حتى من هذا النشاط خاصة عندما تحس انه عمل جاد منظم لأنها تخاف تنظيم الجماهير ولذلك دائما ما توجه الاتهامات الاعلامية صوبه وتصفه بانه عمل معادي لسياستها وتضع له العراقيل وتحاول ايجاد البديل من عناصرها وتشكيلاته وما يتبع سياستها. لأن البديل من صنيعة السلطة الفوقية -وليس المجتمع- دائما تجد هذا البديل يشوه وجه عمل الخير الطوعي ويفقده الشعبية ويحوله الي نشاط رسمي ومراسيمي، ودايما يصاحبه الفشل لانه لايهدف لخدمة الجماهير بقدر مايسعى لخدمة خط الحزب أو التنظيم الشمولي المعين والدعاية له.
من المحرر:
هذاا المشروع ذكَّر الناس بما قام به (مؤتمر الخريجين) بعمل مدارس أهلية خدمةً لأبناء السودان الذين لا تسعهم مدارس الانجليز ذات الغرض الاستعماري وخدمة للحركة التعليمية في السودان واليوم نشهد تردي في الصحة نتيجة لرفع يد الدولة عن الخدمات ولذلك ربما نشهد قطاع صحي أهلي بالعون الذاتي في السودان. وليس ببعيدٍ على من باع مقار مؤتمر الخريجين وهي مقارٌ لها قدسيتها وقيمتها التأريخية، ليس ببعيد عليه أن يشوِّه (شارع الحوادث) ليقتل أطفالنا.



#الريح_علي_الريح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار حول انقلاب مايو 1969 في السودان وعلاقة الحزب الشيوعي ال ...
- حوار حول: كتاب سلطنة الفونج -السنارية الزرقاء-
- وجه نضالي نقابي عمالي شيوعي سوداني
- عمال النفايات في السودان والظلم البائن
- استطلاع للمسرحيين السودانيين بمناسبة يوم المسرح العالمي
- عندما يضع التشكيلي المراة نصب عينيه
- استطلاع حول يوم اللغة الام
- اليوم العالمي للراديو
- تدشين ديوان (أوراق سرية من وقائع ما بعد حرب البسوس) للشاعر ع ...
- كورسات الطلاب الصيفية
- الكشافة السودانية
- ندوة تحالف المحاميين الديمقراطيين السودانيين
- مع احد شهداء سبتمبر
- احتفالات الجبهة الديمقراطية بعيدها الستين
- طلاب وطالبات كلية التربية التشريد سيد الموقف
- التطوع قيمة اصيلة في الشعب السوداني
- حوار مع التشكيلية السودانية امل بشير طه


المزيد.....




- مراجعة مستقلة: إسرائيل لم تقدم أدلة بشأن ادعاءاتها لموظفي ال ...
- منتقدة تقريرها... إسرائيل: الأونروا جزء من المشكلة لا الحل
- زاخاروفا: هناك نقطة مهمة غائبة عن الانتقادات الأمريكية لحالة ...
- البرلمان البريطاني يقر قانون ترحيل المهاجرين غير النظاميين إ ...
- لجنة مستقلة: الأونروا تعاني من -مشاكل تتصل بالحيادية- وإسرائ ...
- التقرير السنوي للخارجية الأمريكية يسجل -انتهاكات جدية- لحقوق ...
- شاهد: لاجئون سودانيون يتدافعون للحصول على حصص غذائية في تشاد ...
- إسرائيل: -الأونروا- شجرة مسمومة وفاسدة جذورها -حماس-
- لجنة مراجعة أداء الأونروا ترصد -مشكلات-.. وإسرائيل تصدر بيان ...
- مراجعة: لا أدلة بعد على صلة موظفين في أونروا بالإرهاب


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - الريح علي الريح - مبادرة شارع الحوادث وغرفة العناية المكثفة