أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود شاهين - سفر المزامير (21) (2) ( فصل ( 128) عجائب التراتيل التوراتية بين المحبة اليهووية وسفك الدماء؟!















المزيد.....


سفر المزامير (21) (2) ( فصل ( 128) عجائب التراتيل التوراتية بين المحبة اليهووية وسفك الدماء؟!


محمود شاهين
روائي

(Mahmoud Shahin)


الحوار المتمدن-العدد: 4827 - 2015 / 6 / 4 - 03:07
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


*شاهينيات ( 1073) تناقضات فظيعة في متن المزامير تخلط بين يهوة والمسيح!
المزمور الرابع عشر .
مقدمة غير مزمورية أي شاهينية :
لا حظنا في المزامير السابقة أن ما نسب منها إلى داود هو ابتهالات للإله اليهودي يهوة وجميعها أو معظمها تقدم يهوة كما عرفناه في المقالات السابقة ، أما ما لم ينسب إلى أحد وتحدث عن أناس جاءوا بآلهة بمفاهيم مختلفة ( المسحاء ) أو لا إله لهم ولا يعترفون بإله فمن الواضح أنه جاء بفعل تأثير( المسحاء الذين أعدموا ) وتأثير الفلسفة اليونانية وخاصة الفلسفة الرواقية( زينون الرواقي 334-262ق.م.) التي جاءت بمذهب أقرب إلى مذهب وحدة الوجود والتي لا بد أن بعض أطروحاتها قد وصلت إلى المنطقة خلال كتابة التوراة في الفترة نفسها ،وهي الفترة التي تلت السبي البابلي واستمرت لقرابة ثلاثة قرون على الأقل ، وزجها ضمن مزامير داود الذي حكم حسب التوراة من 1004 إلى 963 ق.م. وتسلم الحكم وهو في السادسة عشرة من عمره ، مسالة لا يمكن تفسيرها إلا بتأثير( المسحاء) والفلسفة اليونانية ، خاصة وأنها تجيء بعد سفر أيوب الرهيب وما ألم بأيوب من عذاب فظيع . وإذا كانت خلاصة فكر سفر أيوب تدين يهوة كإله وتقدمه على أنه إله ظالم ، رغم اللجوء إلى الترقيع بتمجيد يهوة خوفا من القتل - فإن كتاب المزامير قد اختلقوها كما يبدو- مستغلين البعد التاريخي لها عن زمن الكتابة بما قد لا يقل عن 600 أو 700 سنة - ليزجوا ضمنها فكرا مختلفا يلغي مفاهيم الآلهة القديمة ويأتي بآلهة بمفاهيم جديدة . وليس غريبا أن يظهر يسوع المسيح فيما بعد بدين انساني رغم الثغرات الفكرية التي فيه ، لكن ذلك لم ينف عن رسالته المحبة والتسامح، اللذين لم يشفعا له فواجه حتفه كغيره - من المسحاء وغير المسحاء - بعد ثلاثة أعوام من بدء رسالته .
وفي زمننا الحاضر نرى أفكارا مشابهة لكتاب ومفكرين عرب يتحدثون عن الدين بمنطق علماني ، لكن حين يأتي ذكر النبي محمد مثلا يضيفون إلى اسمه عبارة ( صلى الله عليه وسلم ) خوفا من اتهامهم بالتكفيروقتلهم ،وقد حدث معي بعض ذلك أحيانا وأنا أتخيل سيف الجلاد يجز عنقي !!
سنرى إلى أي حد سيتجلى الفكر الجديد الذي أشرنا إليه في المزامير القادمة وهي كثيرة . قلنا أن مجموع المزامير 151 مزمورا . أدعو القارئ للمتابعة معي ومشاركتي وإن علقت بما لا يتناسب مع النص أن يرد علي .
والآن إلى المزمور الرابع عشر :
1 لإمام المغنين. لداود. قال الجاهل في قلبه: ليس إله. فسدوا ورجسوا بأفعالهم. ليس من يعمل صلاحا
هل يعقل أنه في زمن داود حوالي ألف سنة ق. م. ( حسب التوراة )كان هناك من يعتقد بعدم وجود إله ؟ أم المقصود أن المغني بقوله ( ليس إله وهو الأرجح ) يقصد ألوهية يهوة فنسب المزمور إلى داود وإلى الجاهل في قلبه ( وليس علانية ) . الجاهل يقول ذلك في قلبه خوفا من القتل .فكل من يرتد عن عبادة يهوة يقتل حسب الشريعة اليهووية . والمغني ينسب ذلك إلى داود أيضا خوفا من القتل ! وكل من لا يعتقد بشريعة يهوة هو جاهل . تماما كما ينعت المؤمنون الملحدين والعلمانيين واللادينيين اليوم ! سبحان الطاقة الخالقة وكأننا ما نزال نعيش في زمن ما قبل التاريخ !
ها هي ملامح المقدمة التي أشرنا فيها إلى ما جرى تتضح تماما من الشطر الأول . وأقسم بشرفي وبالطاقة الخالقة السارية في الخلق أنني لم أقرأ هذا الكلام قبل كتابة مقدمتي ، ولم أكتبها إلا على ضوء ما قرأته في المزامير السابقة .
وهذا يعني أن بعض المغنين في ذلك الزمن كانوا يسعون إلى المعرفة ،ويساهمون في توعية الشعوب . وليلاحظ القارئ كيف كتب النص : " لإمام المغنين (نقطة . مجهول ) ثم لداود . وليس كلمات داود . أو أن داود غناه أو ابتهل به إلى يهوة أو وعظ به ...
2 الرب من السماء أشرف على بني البشر، لينظر: هل من فاهم طالب الله
ترى هل كان مع يهوة منظار كوني يراقب به البشر من عليائه ،وهل كان المنظار ينقل له ما يدور حتى في عقل الإنسان ودماغه ، ليعرف يهوة إن كان هناك انسان فهيم يبغي معرفته وعبادته.
3 الكل قد زاغوا معا، فسدوا. ليس من يعمل صلاحا، ليس ولا واحد
العمى . عرف يهوة أن جميع البشر قد زاغوا عنه ،ولم يسعوا إلى العمل الصالح المتمثل فيه !
4 ألم يعلم كل فاعلي الإثم، الذين يأكلون شعبي كما يأكلون الخبز، والرب لم يدعوا
ها ها !! الزائغون إذن هم من الآخرين الذين يأكلون شعب يهوة المختار والمفضل كما يأكلون الخبز ،ولم يعترفوا بيهوة.. لكن لماذا يا يهوة القدير جعلت الآخرين ينتصرون عليهم والآن تبكي عليهم ! ألم تر نبوخذ نصر فهو يزحف بجيشه ؟ أم أنك أضعت المنظار ؟
5 هناك خافوا خوفا، لأن الله في الجيل البار
أين هناك ؟ وأي جيل بار .
6 رأي المسكين ناقضتم ، لأن الرب ملجأه
وهل أصبح المساكين حكماء ؟ يبدو أن كاتب النص يستتر خلف المساكين بدلا من الحكماء.
أو أنه يتعمد ذلك ليدين يهوة !
7 ليت من صهيون خلاص إسرائيل. عند رد الرب سبي شعبه، يهتف يعقوب، ويفرح إسرائيل
إذن خلاص اسرائيل لن يأتي من اورشليم ( صهيون ) حسب ليت التي جاءت للتمني . وما المقصود ب عند رد الرب سبي شعبه ، وما المقصود بهتاف يعقوب وفرح اسرائيل . نص غير مفهوم .لنرى ما تقول الكنيسة على لسان القس انطونيوس فكري في تفاسير الكتاب المقدس :
"تسبحة رجاء من العهد القديم أن المخلص سيأتي من صهيون ليخلص إسرائيل. ولقد تجسد المسيح من وسط اليهود ليخلص كنيسته. ويحررها من سبي إبليس والخطية فتفرح الكنيسة بالخلاص وتسبح = يَهْتِفُ يَعْقُوبُ، وَيَفْرَحُ إِسْرَائِيلُ . وكل نفس بعيدة عن الله تعتبر في سبي إبليس." (1)
يا سلام ! القس عكس المسألة وجاءنا بحل التمني وهو المسيح رغم أنه جاء من الناصرة وليس من صهيون، وصهيون تحولت إلى اليهود . وإبليس هو نبوخذ نصر وكل من سار على طريقه !
المزمور الخامس عشر
1 مزمور لداود يارب، من ينزل في مسكنك ؟ من يسكن في جبل قدسك
2 السالك بالكمال، والعامل الحق، والمتكلم بالصدق في قلبه
3 الذي لا يشي بلسانه ، ولا يصنع شرا بصاحبه، ولا يحمل تعييرا على قريبه
4 والرذيل محتقر في عينيه، ويكرم خائفي الرب. يحلف للضرر ولا يغير
5 فضته لا يعطيها بالربا، ولا يأخذ الرشوة على البريء. الذي يصنع هذا لا يتزعزع إلى الدهر
لا تعليق . المزمور خاص بالشعب المختار وعبادة يهوة .
المزمور السادس عشر
1 مذهبة لداود. احفظني يا الله لأني عليك توكلت
( مذهبة ) أي كلام من ذهب ! بل يخسأ الذهب أمامه !!
2 قلت للرب: أنت سيدي . خيري لا شيء غيرك
3 القديسون الذين في الأرض والأفاضل كل مسرتي بهم
4 تكثر أوجاعهم الذين أسرعوا وراء آخر. لا أسكب سكائبهم من دم، ولا أذكر أسماءهم بشفتي
أولاد الكلب الذين سعوا خلف إله آخر غير يهوة !
5 الرب نصيب قسمتي وكأسي. أنت قابض قرعتي
6 حبال وقعت لي في النعماء، فالميراث حسن عندي
7 أبارك الرب الذي نصحني، وأيضا بالليل تنذرني كليتاي
يبدو أن كليتي داود كانتا تؤلمانه، أو أنهما يتحدثان إليه إليه وينصحانه
8 جعلت الرب أمامي في كل حين، لأنه عن يميني فلا أتزعزع
قريب جدا . جالس عن يمين داود.
9 لذلك فرح قلبي، وابتهجت روحي. جسدي أيضا يسكن مطمئنا
10 لأنك لن تترك نفسي في الهاوية. لن تدع تقيك يرى فسادا
11 تعرفني سبيل الحياة . أمامك شبع سرور. في يمينك نعم إلى الأبد
المزمور السابع عشر
1 صلاة لداود. اسمع يارب للحق. أنصت إلى صراخي. أصغ إلى صلاتي من شفتين بلا غش
يبدو أن داود مر بأزمة نفسية وخاصة بعد مضاجعة زوجة المحارب الحثي التي أغضبت يهوة رغم أنها أنجبت لنا سليمان العظيم !!!
2 من قدامك يخرج قضائي . عيناك تنظران المستقيمات
هل المستقيمات من النساء أم من الأشياء ؟
3 جربت قلبي. تعهدته ليلا. محصتني. لا تجد في ذموما. لا يتعدى فمي
والمرأة التي اغتصبتها؟
4 من جهة أعمال الناس فبكلام شفتيك أنا تحفظت من طرق المعتنف
5 تمسكت خطواتي بآثارك فما زلت قدماي
6 أنا دعوتك لأنك تستجيب لي يا الله. أمل أذنيك إلي. اسمع كلامي
واضح ان الكاتب ينسب بعض الكلام في هذا المزمور إلى الفترة التي كان فيها يهوة غاضبا من داود لفعلته النكراء!
7 ميز مراحمك، يا مخلص المتكلين عليك، بيمينك من المقاومين
8 احفظني مثل حدقة العين. بظل جناحيك استرني
9 من وجه الأشرار الذين يخربونني، أعدائي بالنفس الذين يكتنفونني
10 قلبهم السمين قد أغلقوا. بأفواههم قد تكلموا بالكبرياء
11 في خطواتنا الآن قد أحاطوا بنا. نصبوا أعينهم ليزلقونا إلى الأرض
12 مثله مثل الأسد القرم إلى الافتراس، وكالشبل الكامن في عريسه
13 قم يارب. تقدمه. اصرعه. نج نفسي من الشرير بسيفك
14 من الناس بيدك يارب ، من أهل الدنيا. نصيبهم في حياتهم. بذخائرك تملأ بطونهم. يشبعون أولادا ويتركون فضالتهم لأطفالهم
15 أما أنا فبالبر أنظر وجهك. أشبع إذا استيقظت بشبهك
المزمور الثامن عشر
1 لإمام المغنين. لعبد الرب داود الذي كلم الرب بكلام هذا النشيد في اليوم الذي أنقذه فيه الرب من أيدي كل أعدائه ومن يد شاول. فقال: أحبك يارب ، يا قوتي
2 الرب صخرتي وحصني ومنقذي. إلهي صخرتي به أحتمي. ترسي وقرن خلاصي وملجإي
3 أدعو الرب الحميد، فأتخلص من أعدائي
4 اكتنفتني حبال الموت ، وسيول الهلاك أفزعتني
5 حبال الهاوية حاقت بي. أشراك الموت انتشبت بي
6 في ضيقي دعوت الرب، وإلى إلهي صرخت، فسمع من هيكله صوتي، وصراخي قدامه دخل أذنيه
7 فارتجت الأرض وارتعشت، أسس الجبال ارتعدت وارتجت لأنه غضب
يا لطيف!!
8 صعد دخان من أنفه، ونار من فمه أكلت. جمر اشتعلت منه
وهذه مني : انفجر بركان في بطنه وراح يقذف حمما ملتهبة من فمه !
( لا مانع لدي أن تضاف إلى المزامير )
9 طأطأ السماوات ونزل ، وضباب تحت رجليه
تذكرت مقطعا شعريا لي في آخر" غوايات شيطانية )
أقول فيه : هبطت السماوات سماء اثر سماء لتهبط السبع السماوات )
تم الهبوط بطلب من الشيطان عندي!
هنا يهوة يطأطئ السماوات لكن لا نعرف كيف .
10 ركب على كروب وطار، وهف على أجنحة الرياح
شو هادا الكروب ؟ أجنحة الرياح فهمناها ! أما الكروب فهو حسب تفسير القس انطونيوس سالف الذكرعرش الإله والمعرفة بكمالها ووو . ورغم أن المزمور منسوب لداود ،أي ألف سنة قبل المسيح إلا أن راكب الكروب ليس إلا يسوع المسيح نفسه وليس يهوة . وإذا ما تعاملنا مع النص حسب فلسفة الألوهة في المسيحية ، فيهوة الأب والمسيح الإبن والروح القدس يشكلون اقنوم الألوهة الواحد الذي لا يتجزأ . فلا تتعجبوا إن وجدتم في كتابي ( غوايات شيطانية ) ملكة السماء بسبعة أجساد أي سبع بنات وهن في الحقيقة لسن إلا واحدة تشكل الأقنوم الملكي !!
في الأقنوم المسيحي كان يجب ان تضاف مريم العذراء إليه( إلى الأقنوم ) . لكنها أهملت وهي أم الإله كما كان يهوة أباه!!
ورَكِبَ عَلَى كَرُوبٍ لأن عرش الله على مركبة كاروبيمية "
وإذا كان كاروب يعنى معرفة، فيكون المعنى أن الله تمجد فوق كمال المعرفة، وتعنى أيضاً أن الله يرتاح في من يعرفه" (2).
11 جعل الظلمة ستره. حوله مظلته ضباب المياه وظلام الغمام
12 من الشعاع قدامه عبرت سحبه. برد وجمر نار
13 أرعد الرب من السماوات، والعلي أعطى صوته، بردا وجمر نار
14 أرسل سهامه فشتتهم، وبروقا كثيرة فأزعجهم
15 فظهرت أعماق المياه ، وانكشفت أسس المسكونة من زجرك يارب، من نسمة ريح أنفك
16 أرسل من العلى فأخذني. نشلني من مياه كثيرة
17 أنقذني من عدوي القوي، ومن مبغضي لأنهم أقوى مني
18 أصابوني في يوم بليتي، وكان الرب سندي
19 أخرجني إلى الرحب. خلصني لأنه سر بي
20 يكافئني الرب حسب بري. حسب طهارة يدي يرد لي
21 لأني حفظت طرق الرب ، ولم أعص إلهي
22 لأن جميع أحكامه أمامي، وفرائضه لم أبعدها عن نفسي
23 وأكون كاملا معه وأتحفظ من إثمي
هذا المزمور من خمسين مقطعا .وتكرار تمجيد يهوة وإيمان داود العظيم فيه بات معروفا ! لا بد من الحذف .
37 أتبع أعدائي فأدركهم ، ولا أرجع حتى أفنيهم
38 أسحقهم فلا يستطيعون القيام. يسقطون تحت رجلي
بودي أن أسأل الكنيسة : هل ينطبق هذا الكلام على تعاليم المسيح ؟ وهل كان داود
يدرك فلسفة الألوهة بأن يهوة هو المسيح أيضا والروح القدس ؟ ارحمينا يا كنيسة بحق المسيح ؟
40 وتعطيني أقفية أعدائي، ومبغضي أفنيهم
خطيرة هاي !!
41 يصرخون ولا مخلص. إلى الرب فلا يستجيب لهم
42 فأسحقهم كالغبار قدام الريح. مثل طين الأسواق أطرحهم
عدوانية فظيعة . ولا هتلر !
49 لذلك أحمدك يارب في الأمم، وأرنم لاسمك
50 برج خلاص لملكه، والصانع رحمة لمسيحه، لداود ونسله إلى الأبد
اي مسيح المتحدث عنه هنا ؟
المزمور التاسع عشر
1 لإمام المغنين. مزمور لداود. السماوات تحدث بمجد الله، والفلك يخبر بعمل يديه
2 يوم إلى يوم يذيع كلاما، وليل إلى ليل يبدي علما
3 لا قول ولا كلام. لا يسمع صوتهم
4 في كل الأرض خرج منطقهم، وإلى أقصى المسكونة كلماتهم. جعل للشمس مسكنا فيها
5 وهي مثل العروس الخارج من حجلته. يبتهج مثل الجبار للسباق في الطريق
6 من أقصى السماوات خروجها، ومدارها إلى أقاصيها، ولا شيء يختفي من حرها
الشمس تخرج من أقصى السماوات وتدور إلى أقاصيها : أي حولها كلها!!
7 ناموس الرب كامل يرد النفس. شهادات الرب صادقة تصير الجاهل حكيما
يا سلام !
8 وصايا الرب مستقيمة تفرح القلب. أمر الرب طاهر ينير العينين
9 خوف الرب نقي ثابت إلى الأبد. أحكام الرب حق عادلة كلها
حتى إبادة وسحق الشعوب الأخرى عدل يهووي !
10 أشهى من الذهب والإبريز الكثير، وأحلى من العسل وقطر الشهاد
حلوة هاي أشهى من الذهب وأحلى من العسل . بعد كل سفك الدماء الفظيع .
وكأن الكاتب هنا يسخر من يهوة بطريقته حتى لا ينكشف سره . فما يقوله غير معقول.
14 لتكن أقوال فمي وفكر قلبي مرضية أمامك يارب، صخرتي ووليي
المزمور العشرون
1 لإمام المغنين. مزمور لداود. ليستجب لك الرب في يوم الضيق. ليرفعك اسم إله يعقوب
2 ليرسل لك عونا من قدسه، ومن صهيون ليعضدك
3 ليذكر كل تقدماتك، ويستسمن محرقاتك. سلاه
فسرنا (سلاه) في مزامير الفصل الأول.
6 الآن عرفت أن الرب مخلص مسيحه، يستجيبه من سماء قدسه، بجبروت خلاص يمينه
واضح أن هذه الإضافات المسيحية تنتمي إلى ترحمات وإضافات المستشرقين فيما بعد . في القرن التاسع وربما بعده.
7 هؤلاء بالمركبات وهؤلاء بالخيل، أما نحن فاسم الرب إلهنا نذكر
8 هم جثوا وسقطوا، أما نحن فقمنا وانتصبنا
المزمور الحادي والعشرون
1 لإمام المغنين. مزمور لداود. يارب، بقوتك يفرح الملك، وبخلاصك كيف لا يبتهج جدا
2 شهوة قلبه أعطيته، وملتمس شفتيه لم تمنعه. سلاه
3 لأنك تتقدمه ببركات خير. وضعت على رأسه تاجا من إبريز
4 حياة سألك فأعطيته. طول الأيام إلى الدهر والأبد
8 تصيب يدك جميع أعدائك. يمينك تصيب كل مبغضيك
9 تجعلهم مثل تنور نار في زمان حضورك. الرب بسخطه يبتلعهم وتأكلهم النار
هل هذه تعاليم يسوع المسيح يا كنيسة ؟
10 تبيد ثمرهم من الأرض وذريتهم من بين بني آدم
11 لأنهم نصبوا عليك شرا. تفكروا بمكيدة. لم يستطيعوها
12 لأنك تجعلهم يتولون . تفوق السهام على أوتارك تلقاء وجوههم
13 ارتفع يارب بقوتك. نرنم وننغم بجبروتك
المزمور الثاني والعشرون
1 لإمام المغنين على أيلة الصبح. مزمور لداود. إلهي، إلهي، لماذا تركتني، بعيدا عن خلاصي، عن كلام زفيري
لا أعرف ما هي هذه الآلة الموسيقية ( آيلة الصبح ) ولن أرجع لتفاسير الكنيسة لأنني لن أصدقها ! ثم هل عاد داود يتساءل عن ترك يهوة له بعد أن محق أعداءه بما فيهم ابنه أبشالوم ؟!
2 إلهي، في النهار أدعو فلا تستجيب، في الليل أدعو فلا هدو لي
قبل قليل كان يفتح أذنيه لك يا داود ويطأطئ لك السماوات ؟
يبدو أن الكاتب فعلا يريد للقارئ أن يفكر في متناقضات ليس يهوة وحده بل في تناقضات داود !
ثم كيف يترك المترجمون ومعدلو التوراة هذه المتناقضات ؟
3 وأنت القدوس الجالس بين تسبيحات إسرائيل
4 عليك اتكل آباؤنا. اتكلوا فنجيتهم
5 إليك صرخوا فنجوا. عليك اتكلوا فلم يخزوا
6 أما أنا فدودة لا إنسان. عار عند البشر ومحتقر الشعب
ههههه !
7 كل الذين يرونني يستهزئون بي. يفغرون الشفاه، وينغضون الرأس قائلين
8 اتكل على الرب فلينجه، لينقذه لأنه سر به
9 لأنك أنت جذبتني من البطن. جعلتني مطمئنا على ثديي أمي
10 عليك ألقيت من الرحم . من بطن أمي أنت إلهي
11 لا تتباعد عني، لأن الضيق قريب، لأنه لا معين
12 أحاطت بي ثيران كثيرة. أقوياء باشان اكتنفتني
13 فغروا علي أفواههم كأسد مفترس مزمجر
14 كالماء انسكبت. انفصلت كل عظامي. صار قلبي كالشمع. قد ذاب في وسط أمعائي
15 يبست مثل شقفة قوتي ، ولصق لساني بحنكي، وإلى تراب الموت تضعني
16 لأنه قد أحاطت بي كلاب. جماعة من الأشرار اكتنفتني. ثقبوا يدي ورجلي
17 أحصي كل عظامي، وهم ينظرون ويتفرسون في
18 يقسمون ثيابي بينهم ، وعلى لباسي يقترعون
هل نحن أما أيوب أم أمام داود ؟ عجائب !
19 أما أنت يارب، فلا تبعد. يا قوتي، أسرع إلى نصرتي
20 أنقذ من السيف نفسي . من يد الكلب وحيدتي
21 خلصني من فم الأسد، ومن قرون بقر الوحش استجب لي
27 تذكر وترجع إلى الرب كل أقاصي الأرض. وتسجد قدامك كل قبائل الأمم
المزمور الثالث والعشرون
1 مزمور لداود. الرب راعي فلا يعوزني شيء
2 في مراع خضر يربضني . إلى مياه الراحة يوردني
3 يرد نفسي. يهديني إلى سبل البر من أجل اسمه
4 أيضا إذا سرت في وادي ظل الموت لا أخاف شرا، لأنك أنت معي. عصاك وعكازك هما يعزيانني
ألم يتركك قبل قليل ويفعل بك العجائب ؟
المزمور الرابع والعشرون
1 لداود. مزمور. للرب الأرض وملؤها. المسكونة، وكل الساكنين فيها
2 لأنه على البحار أسسها، وعلى الأنهار ثبتها
3 من يصعد إلى جبل الرب ؟ ومن يقوم في موضع قدسه
10 من هو هذا ملك المجد ؟ رب الجنود هو ملك المجد. سلاه
المزمور الخامس والعشرون
1 لداود. إليك يارب أرفع نفسي
2 يا إلهي عليك توكلت ، فلا تدعني أخزى. لا تشمت بي أعدائي
3 أيضا كل منتظريك لا يخزوا. ليخز الغادرون بلا سبب
4 طرقك يارب عرفني. سبلك علمني
10 كل سبل الرب رحمة وحق لحافظي عهده وشهاداته
بما في ذلك سحق الشعوب !
11 من أجل اسمك يارب اغفر إثمي لأنه عظيم
ألم يغفره بعد ؟
12 من هو الإنسان الخائف الرب ؟ يعلمه طريقا يختاره
13 نفسه في الخير تبيت ، ونسله يرث الأرض
اليهودي من اتباع يهوة ،وهل هناك غيره ؟
19 انظر إلى أعدائي لأنهم قد كثروا، وبغضا ظلما أبغضوني
20 احفظ نفسي وأنقذني. لا أخزى لأني عليك توكلت
21 يحفظني الكمال والاستقامة، لأني انتظرتك
22 يا الله، افد إسرائيل من كل ضيقاته
المزمور السادس والعشرون
1 لداود. اقض لي يارب لأني بكمالي سلكت، وعلى الرب توكلت بلا تقلقل
2 جربني يارب وامتحني . صف كليتي وقلبي
3 لأن رحمتك أمام عيني . وقد سلكت بحقك
4 لم أجلس مع أناس السوء، ومع الماكرين لا أدخل
قبل قليل كنت تسأل يهوة أن يغفر لك خطاياك ؟
5 أبغضت جماعة الأثمة ، ومع الأشرار لا أجلس
6 أغسل يدي في النقاوة ، فأطوف بمذبحك يارب
7 لأسمع بصوت الحمد، وأحدث بجميع عجائبك
8 يارب، أحببت محل بيتك وموضع مسكن مجدك
9 لا تجمع مع الخطاة نفسي، ولا مع رجال الدماء حياتي
10 الذين في أيديهم رذيلة، ويمينهم ملآنة رشوة
11 أما أنا فبكمالي أسلك. افدني وارحمني
أصبح داود كاملا ..
****
نهاية الفصل الثاني من المزامير
يتبع .
مراجع : ( 1) + (2) تفاسير الكتاب المقدس .
سفر المزامير من (14) إلى (26)



#محمود_شاهين (هاشتاغ)       Mahmoud_Shahin#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سفر المزامير (21) ( ف 127) تناقضات مزمورية بين إلهين أحدهما ...
- ثلاث روايات تبحث عن ناشر !
- سفر أستير (19/2) (ف 126) أستير ومردخاي يجزرون 75 ألف فارسي ف ...
- سفر أستير (19) ( ف 125) أستير( اليهودية ) تصبح ملكة على الإم ...
- شاهينيات الفصل ( 124 ) يهوديت تغوي القائد الأشوري وتقطع رأسه ...
- شاهينيات الفصل (122) مغالطات تاريخية وحروب مع نبوخذ نصر مختل ...
- العفيف الأخضر بين المنهج المادي التاريخي ومنهج التحليل النفس ...
- شاهينيات فصل(123) موضوع( 1069) ماركوس أوريليوس والفلسفة الرو ...
- شاهينيات الفصل(121) طوبيا يقبض على الشيطان ويفتض سارة بعد ال ...
- إلى صديقاتي وأصدقائي الأعزاء والذين يرغبون في صداقتي:
- شاهينيات الفصل (120) الشيطان يقتل سبعة أزواج في أسطورة سارة ...
- شاهينيات (119) يهوة يمنع زواج اليهوديات من غير اليهود واليهو ...
- حين نكح الفيل الحمار!
- شاهينيات (118) بنو اسرائيل يعيدون بناء اورشليم .
- شاهينيات (117) الفرس يسعون لنيل رضى العبرانيين ! والعرب أنجا ...
- ألملك لقمان . رواية . الجزء الثاني.
- شاهينيات (116) قورش الفارسي يأمر بإعادة بناء بيت يهوة .
- ألملك لقمان . الجزء الأول. رواية .
- صديقاتي وأصدقائي وقرائي : أنتم زاد روحي !
- الملك لقمان ج2 (10) اغواء استيري!


المزيد.....




- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...
- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...
- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر
- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...
- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...
- أسئلة عن الدين اليهودي ودعم إسرائيل في اختبار الجنسية الألما ...
- الأحزاب الدينية تهدد بالانسحاب من ائتلاف نتنياهو بسبب قانون ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود شاهين - سفر المزامير (21) (2) ( فصل ( 128) عجائب التراتيل التوراتية بين المحبة اليهووية وسفك الدماء؟!