أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مازن الشيخ - تعليق حول موضوع اقالة السيد اثيل النجيفي من منصب محافظ نينوى














المزيد.....

تعليق حول موضوع اقالة السيد اثيل النجيفي من منصب محافظ نينوى


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 4826 - 2015 / 6 / 3 - 14:11
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    




سمعت كما غيري من متابعي الانباء التي تتواردعن التراجيدوكوميديا العراقية,نبأ قراربرلمانناالعتيد اقالة السيد اثيل النجيفي من منصب محافظ نينوى الذي سبق وان فازبه بالانتخابات الحرة من أهالي محافظة نينوى,وبحجة لايمكن لعاقل خبيرأن يقبلها!لانها بعيدة عن الواقع وتتناقض مع المنطق,وهنا يجب علي ان اتدارك,مسألة في غاية الأهمية,وهي:-اين المنطق والمعقول في أي من المشهد العراقي الحالي؟!

ومع ذلك فأنا انسان تعودت على الصراحة واعتماد الموضوعية والمنطق,مهما كان الضرف اوهوية من اخاطبهم,لأني اعبرعن وجهة نظري,حتى لوذهب كلامي ادراج الرياح,ولم يستمع اليه احد.

ان اكبرمهزلة يمكن ان يستمع اليها الانسان,هي ان تلقى مسؤولية هزيمة جيش جراركالذي كان (يحمي)محافظة كبيرة كنينوى,والثانية بعد بغداد من قبل عدة مئات من ميليشيات داعش على المحافظ الذي هورأس الإدارة المدنية,بدلامن محاسبة القيادة العسكرية الميدانية,وقبلها القائد العام للقوات المسلحة الذي امربالانسحاب وتسليم الشعب والأرض والعرض بيد داعش!

يسائل ويعاقب مسؤول مدني,عن جريمة القوات المسلحة المنهزمة التي سلمت الموصل بدون مقاومة رغم العدة والعدد!!ولاادري الى ماذا استندالبرلمانيون عندما اتخذواهذاالقرارالمجحف الخطير,حيث ان مسؤولية النجيفى كانت إدارية بحتة,وحتى ,ولو(افترضنا جدلا)انه كان يؤيد داعش,فأنه ماكان ليستطيع ان يقدم أي دعم لهم لوكان هناك عزم اوإرادة أومخطط لدى القيادة العامة لمحاربتهم ومقاومتهم .

وللحقيقة وللتاريخ أقول:-اني سبق وان اتصلت بالسيد اثيل النجيفي عن طريق البريد الالكتروني,وطلبت منه ان يأمربأخلاء عمارة هي ملكا صرفالي كانت قد استغلت وانتهكت من قبل قطعات من الجيش والشرطة بدون اذن وموافقة مني وبدون دفع أي ايجارأوتعويض,فطلب مني تقديم طلبا تحريريا بذلك,فأتصل به محاميي الخاص,وقدم له العريضة,فوافق عليها وامرباخلاء العمارة,واجراء التحقيق في حالتها,وعندما طلب المحامي من المسؤول العسكري تنفيذ الامر,قال له:-خذعريضتك الى المحافظ لينقعها ويشرب من ماءها,انذاك اكتشفت ان السيد النجيفي يجذف عكس تيار جارف,وانه معرض كغيره من مواطني نينوى الى مخاطركثيرة وكبيرة,وقلت في نفسي:-كان الله في عونه,ولم اخبره بماقاله القائد العسكري منعا للاحراج,وتركت الامر لصاحب الامر.

!

هذه هي الحقيقة,لقد كانت الموصل مدينة محتلة من قبل قوى الامن العراقية,ولم يكن بيد المحافظ اية سلطة امنية,بل مدنية فقط,وفي الحدودالتي تسمح له قوات المالكي بالتصرف من خلالها,لذلك فان من يجب ان يحاسب على الهزيمة العسكرية المذهلة المخجلة هوالمالكي القائد العام للقوات العراقية المنهزمة,ويحاكم بشكل علني هو وقادته الافذاذ الذين تسببوافي اكبرهزيمة عسكرية على مرالتاريخ,حيث تسابقوا في الهرب الى كردستان,وتركوا أسلحتهم مهانة في ارض المعركة,بل وحتى ملابسهم العسكرية حيث راى العالم كله بدلة الفيلدمارشال عبود قنبر,مع كل الرتب والنياشين التي نالها,بيداحدعناصرالبيشمركة يعرضها امام كاميرات وسائل الاعلام وفي وجهه ارتسمت ابتسامة ذات مغزى!

على الأقل قد رأى العالم كله السيد النجيفي وهو يحمل السلاح لمقاومة المهاجمين,وكان اخر من ترك ساحة المعركة بعد ان تخلى عنها العسكر واصبح امام خيارين لاثالث لهما.

لقد قرأنا الكثيرمن كتب التاريخ واطلعنا على مهازل ومفارقات مضحكة,وكنا نتصورأنها قصص وحكايات لااساس لها بل مجردأساطير,لكن المشهد العراقي السياسي الحالي اثبت انه لاحدود للمهزلة البشرية ان انفلتت الأمورمن عقالها كماحدث في العراق,وان قراقوش كان يحكم فعلا بدستوره وقوانينه التي تنصف الظالم وتعاقب المظلوم,واكبردليل على ذلك هوقيام (البرلمان)بمعاقبة اثيل النجيفي عن ذنب ارتكبه نوري المالكي!!




#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يمكن اعادة الامن والاستقرار الى العراق؟-8(الانتفاضة الشعب ...
- فقاعة المالكي,قنبلة ذرية
- هل يمكن اعادة الامن والاستقرار الى العراق؟-7
- اخذناها وماننطيها!ورحم الله امرء عرف قدر نفسه
- هل يمكن اعادة الامن والاستقرار الى العراق؟-6(اسرار غزو الكوي ...
- هل يمكن اعادة الامن والاستقرار الى العراق؟-- 5 (الحرب الايرا ...
- هل يمكن اعادة الامن والاستقرار الى العراق؟-4 تصدير الثورة ال ...
- هل يمكن اعادة الامن والاستقرار الى العراق؟-3(روتشيلد1821)
- هل يمكن اعادة الامن والاستقرار الى العراق؟2-عائلة روتشيلد
- هل يمكن اعادة الامن والاستقرار الى العراق؟--1
- مجلس الامن يوجه صفعة تحذيرية لايران
- أميركا احتلت العراق و«تنسحب» من فدرالية اليتامى والأرامل


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مازن الشيخ - تعليق حول موضوع اقالة السيد اثيل النجيفي من منصب محافظ نينوى