أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - كاظم الحناوي - تخبط الاعلام السعودي :الاساءة للاميرة موزة ولعن الملك سلمان!














المزيد.....

تخبط الاعلام السعودي :الاساءة للاميرة موزة ولعن الملك سلمان!


كاظم الحناوي

الحوار المتمدن-العدد: 4826 - 2015 / 6 / 3 - 12:47
المحور: الصحافة والاعلام
    


تخبط الاعلام السعودي :الاساءة للاميرة موزة ولعن الملك سلمان!
كاظم الحناوي
عناوين اساءة كثيرة لاسماء كبيرة مع رسوم كاركاتيرية، تصدرت الاعلام السعودي الشهر الماضي ومطلع هذا الشهر. شكلت صدمة وعلامة فارقة يمكن العودة اليها في كل حين، بأسلوب الايحاء، والاخراج المميز لقضايا الرياضة ، بادخال الرموز البارزة من العوائل الحاكمة من خلال الاساءة للاميرة موزة المسند والدة امير قطر في صحيفة الرياضة ولعن الملك سلمان في جريدة الجماهير والحادثتان متعمدتان الاولى من داخل الجريدة والثانية من خارجها...وعامل مشترك واحد هو نادي النصر!

واذا كانت ثمة كلمة معبرة عن هذه الاساءات، نعود الى ما ينشره القراء على صفحات الانترنيت من تعبيرات مستنكرة او متعاطفة مع الجريدة الناشرة في تقييم الموضوع موجهة بأصابع الاتهام الى راعي الجريدة او رئيس تحريرها الذي ساهم في جعل الجريدة تسجل ارقام خيالية من اعداد الزائرين لموقعها الالكتروني.
والسبب يعود طبعا الى سقف الحرية الممنوح للصحافة الرياضية بالخليج لابعاد المواطنين عن الدخول في امور السياسة ونشاطات المجتمع المدني التي تبحث في توسيع سقف حقوق الانسان .. لان هذه الحرية ، دفعت الى عدم الفهم الصحيح لحدود الخطوط الحمراء المتعلقة بالعوائل الحاكمة، وحدود حرية النشر، وحرية االايحاء و التحليل الكامل الصحيح، والموقف المسؤول، واعتقد ان الشغف بحرية الصحافة يكون دافعا اكثر ما يكون اداة بيد الصحفي للتمتع بحدود حريته التي منحتها اياه العوائل الحاكمة، والطريق الى التمتع بالحرية الصحفية هو ذات الطريق الذي لا بد منه وهو حرية الدولة ومؤسساتها، لانه لا يمكن ان تكون الصحافة الرياضية حرة وباقي الحريات مكبوتة... يمارس ضدها كل انواع القمع والتجهيل والارهاب.
من ذلك، موضوع"كاركتير الاميرة موزة" كان الكاريكاتير حسب مانقلته (CNN ) يحتوي على موزة وسط ملعب كرة قدم ومكتوب على زاويته "أخطاء تحكيمية فادحة"، قد أثار ضجة واسعة بعد مباراة النصر السعودي ولخويا القطري فسر على انه رشوة قطرية لحكام المباراة . وعملية شراء حكام المباريات في اسيا من قبل دول الخليج دائما ما تحدث لغط كبير وهناك الكثير قد نشر عن ذلك .ومن التعليقات الملفته لاحد القراء على الانترنيت قال ( انه تصرف غير محسوب سوف ياتي بردة فعل غير مقبولة لدينا ...)
هذا الردة غير المقبولة حصلت بعد مرور اقل من ثلاثة اسابيع حيث تم اختراق جريدة رياضية سعودية ووضع نص ( الملك سلمان لعنه الله ) واكتفت الجريدة في بيانها باتهام اعداء الوطن وللمرة الاولى لم تحمل ايران المسؤولية من قبل المعلقين حيث قال احد المعلقين ("رقع يا مرقع، راحت عليك يا رئيس الصحيفة." ) .
الاعلام الرياضي وغير الرياضي شهد عدة قضايا منها سب احد الامراء الصحفيين السعوديين ووصفهم ب(الطرش) وضرب رئيس الديوان الملكي لصحفي اخر اثناء استقبال ملك المغرب كلها لم تصل الى حالة الاستهجان التي حصلت بالتعدي على الاميرة موزة والدة امير قطر بالكاركتير .
فالنساء في العوائل العربية لهن وضع خاص لان قرابة ربع قرن من العداء بين نظام صدام ودول الخليج لم يتجرأ الاعلام العراقي على الاساءة للنساء حيث امر الرئيس العراقي الاسبق الاعلام العراقي بتجنب الخوض بفضائح العوائل الحاكمة الاخلاقية التي تخص النساء في الصحافة العراقية...
مستندا بكتاب التعميم قائلا : ان صحافتنا ما تأسست لتحمل رسالة التشهير، رغم ايماننا بحرية الرأي.
وكان الاعلام العراقي قد منع قبل ذلك بث اغنية صباح رجي (ياصبحة هاتي الصينية) منذ العام 1979لانها تحمل اسم ام الرئيس العراقي الاسبق فيما انتبهت الكويت لهذه الحالة لتقوم اذاعتها ببث الاغنية بشكل متكرر وكان المستفيد والخاسر عصام رجي!.
ان التعدي على النساء بشيء من البدائية الساذجة امر غير مقبول من قبل الصحفيين وخاصة الاميرة موزة المسند لانها قامت بالكثير من الجهد في توفير منبر للنساء القطريات والتصدي لحالات التهميش للمرأة الخليجية ولا ننسى دورها في اسناد تنظيم كأس العالم الى قطر من خلال خطبتها التي القتها امام الاتحاد الدولي لكرة القدم لاختيار قطر 2022 .
لقد ادى تخبط الاعلام السعودي الى تدخل الملك شخصيا في هذه الاحداث لضخامتها خاصة وانها حدثت والسعودية في حالة حرب على عدة جبهات وواضح ان هذا التخبط انعكاس لهذه الحرب .مما دفع الناشاطون على الانترنيت لانشاء صفحة على موقع التواصل الاجتماعي بعنوان "صحيفة الجماهير تلعن الملك" حضيت باعلى ارقام من الزائرين.. وكان الملك يريد من خلال الخبر الذي تم اختراقه ارسال رسالة للعالم من خلال حضور نهائي الكأس بين الهلال والنصر الجمعة القادم بأن حرب اليمن وقتل المصلين من قبل داعش وغيرها من احداث ثانوية لاتؤثر على الوضع في السعودية بمشاركته الجماهير الرياضية احتفالاتها.
نرجو ان لا تؤدي هذه الاحداث الى خنق حرية النشر داخل اسوار الصحافة الرياضية السعودية بسبب تصرفات غير واعية يدفع ثمنها الجمهور الرياضي السعودي الذي سوف يتجه لمتابعة الاعلام الاماراتي بسبب مساحة الحرية الكبيرة الممنوحة هناك لان منع المناظرات ووضع برامج رتيبة بدلها لا يشفي غليل الجماهير المتعطشة للمعلومات عبر الوسائط التكنولوجية المتطورة بما فيها الانترنت والبث الفضائي الذي لا قمع يقدر على منعه من اجتياز كل الحدود الجغرافية والسياسية....



#كاظم_الحناوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تدميرالوطن يبدأ عندما تقتل ثقافته
- رجال الدين والمسؤولية عن تدمير معالم الحضارة الانسانية
- داعش اقرب الى التفكك ... مفاجأة ام نتيجة؟
- الشيفونية والطائفية وبراءة الدكتاتورية !
- هل التمتع بالحرية سببا مؤديا للارهاب؟!
- الطرش الهندي ؟!
- الاعلام الطائفي طريق لتهميش الآخر واستبعاده
- التواصل تكنلوجيا جديدة تتطلب استجابات مختلفة
- اكثر من صحاف لعاصفة واحدة!
- الكرامة وحقوق الأخر
- الانسياح الاعلامي: إشكاليات الطرح وضرورات النشر
- أمة الغربان والملك سليمان
- بمناسبة عيدها: مامي بابلية تلهج بها الالسن حول العالم
- (المجلس ) اسم عاصمة مصر الجديدة
- هل الدواعش من متطرفي الدين ام السياسة؟
- أتمتة العقل البشري لقبول واقع جديد
- بمناسبة عيد المعلم: عندما يكون الجاهل معلما!
- رجل ومكتبة اسم صريح وكنية وما بينهما ..
- قوانيان صناعة صينية تناقلتها الشعوب
- الصراعات المصاحبة لحكم قوى الاسلام السياسي


المزيد.....




- استهداف أصفهان تحديدا -رسالة محسوبة- إلى إيران.. توضيح من جن ...
- هي الأضخم في العالم... بدء الاقتراع في الانتخابات العامة في ...
- بولندا تطلق مقاتلاتها بسبب -نشاط الطيران الروسي بعيد المدى- ...
- بريطانيا.. إدانة مسلح أطلق النار في شارع مزدحم (فيديو)
- على خلفية التصعيد في المنطقة.. اتصال هاتفي بين وزيري خارجية ...
- -رأسنا مرفوع-.. نائبة في الكنيست تلمح إلى هجوم إسرائيل على إ ...
- هواوي تكشف عن أفضل هواتفها الذكية (فيديو)
- مواد دقيقة في البيئة المحيطة يمكن أن تتسلل إلى أدمغتنا وأعضا ...
- خبراء: الذكاء الاصطناعي يسرع عمليات البحث عن الهجمات السيبرا ...
- علماء الوراثة الروس يثبتون العلاقة الجينية بين شعوب القوقاز ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - كاظم الحناوي - تخبط الاعلام السعودي :الاساءة للاميرة موزة ولعن الملك سلمان!