تضامنا مع وليد حسين: لا لارهاب الجبناء والاوباش باسم الدين

عادل عبد العاطي

الحوار المتمدن-العدد: 1337 - 2005 / 10 / 4 - 11:02
المحور: المجتمع المدني
    

لا لإرهاب الجبناء والاوباش بإسم الدين
أعلن تضامني الكامل مع الكاتب الاستاذ وليد حسين وصحيفة سودان نايل


قرأت بمزيج من الغضب والاندهاش؛ البيان الغث الجبان الذي نشرته مجلة سودان نايل الالكترونية؛ من عصابة او فرد مخبول يسمي نفسه قاعدة الجهاد في أرض النيل؛ يهدر فيه دم الكاتب الاستاذ وليد حسين؛ ويمهله ثلاثة ايام؛ ويقول فيه انه نذر اناسا لقتله؛ ويحرض أخرون كذلك على قتله؛ ويهدد كذلك صحيفة سودان نايل الغراء.

إن هذا البيان الجبان الغث لا يعبر الا عن كاتبه او كاتبيه؛ ممن يسعوا لارهاب الناس وافساد الحياة الاجتماعية والفكرية والسياسية السودانية؛ ولا يجدوا الجرأة لنشر اسمائهم او اسم زعيمهم؛ كما يفعل الكاتب المحترم الاستاذ وليد حسين؛ والذي يوقع مقالاته باسمه الكامل وكلك يترك بريده الالكتروني ورقم هاتفه مرفقا؛ فيا لجبن هؤلاء "المجاهدين" ؛ ويا لخسة فرسان الظلام هؤلاء.

إن هذا البيان الجبان والغث عندي صادر لا شك من أحد أجنحة النظام او مؤسساته الأمنية؛ ولا علاقة له بتنظيم القاعدة قطعا؛ وهدفه هو ارهاب الاستاذ وليد حسين عن نقد النظام وفضحه. ولو كان من يسمى نفسه بقاعدة الجهاد في ارض النيل يبحث عن الجهاد حقا؛ فليذهب لاغتيال عمر البشير وعلي عثمان محمد طه الذان ارادا تسليم طريد تورا بورا اسامة بن لادن للأمريكان؛ وهم من صادروا امواله من بعد؛ ومن تعاون مع الامريكان لتصفية تنظيم طريد تورا بورا؛ بدلا من الاتكاء على الحيط القصيرة في تهديد الاستاذ وليد حسين وصحيفة سودان نايل.

إنني لم اقرأ الكثير للاستاذ وليد حسين؛ ولكن مبادي حرية الفكر والتعبير والنشر تفترض على كل انسان شريف التضامن والوقوف معه؛ ومع حقه في كتابة ما يريد وقتما يريد وحيثما يريد؛ التصدى لارهاب أوباش الظلام ممن اغرقوا بلادنا في الدم؛ ويريدوا ان يواصلوا حكمنا بالعنف والتهديد والارهاب.

كما اتضامن ايضا مع صحيفة سودان نايل الغراء؛ وارفض لها التهديد والتكبيل؛ والذي طالما عانته من امن النظام ومؤسساته؛ وادعو كل المثقفين والناشطين والاحزاب الديمقراطية للتضمن مع الاستاذ وليد حسين وصحيفة سودان نايل الالكترونية؛ والتصدي لارهاب الجبناء وايقافه عند حده.

#عادل_عبد_العاطي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات