أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مازن محمد - عرض لمشروع تصوير فيلم -جيدة وميتة- للكاتب أليغ سوتورين















المزيد.....

عرض لمشروع تصوير فيلم -جيدة وميتة- للكاتب أليغ سوتورين


مازن محمد

الحوار المتمدن-العدد: 4824 - 2015 / 6 / 1 - 17:44
المحور: الادب والفن
    


مدخل صغير
بعد قراءتي لنص "مشروع عمل فني" مقدم للسينما والتلفزيون، وهو يتناول موضوعاً غير عادياً، بين شاب وفتاة بحالة وفاة، تملكتني بعض التساؤلات والتي تدور حول قدرة ومدى تقبّل ثقافة المجتمع العربي أعمالاً فنّية من هذا القبيل، وعن جدوى تقديم نتاجات فنّية للقارئ أو المشاهد العربي، على هذا المستوى من الطرح للرغبات والمصارحات، لا سيما والمجتمعات العربية تمر الآن بمرحلة تاريخية، تتقاذفها كل جولة زمنية بين القرون الوسطى، والتطلّع نحو الإرتقاء الحضاري الطبيعي. العمل يحمل عنوان "جيدة وميتة" لمؤلفها الشاب الروسي أليغ سوتورين.

العمل بإيجاز واقتضاب:
بضع أيام أوقطعة زمنية من حياة شاب لا يورد المؤلف اسمه في متن العمل، ستكون حتماً أياماً غير عادية ولن تمر بهدوء، دون أن تترك تساؤلات عائمة، محيّرة عند القارئ وبطل العمل أيضاً.
ينطلق هذا العمل من إحدى الصباحات، من منزل مصور فوتوغرافي، حيث يُقرع جرس الباب، وتدخل شابة اسمها "جينيا" وهي من إحدى معارفه، تحمل في جعبتها هدية غير متوقعة، وهي عبارة عن طقم أسود اللون، سيجعل من هذا اليوم، يوماً ليس كباقي الأيام بالتأكيد.
هذه الهدية ستدخل بطل العمل دوّامة لا يملك الفكاك منها. تبدأ من حيث عثر على عبارة " ألبسه ليوم جنازتي" مشكولة بالطقم ذو اللون الأسود عند الياقة. لكن وياللمفارقة! اليوم بالتحديد وحيث يدور في ذهنه، موضوع الزفاف والعرس، وإذ به يتلقى طقماً لحضور جنازة.
الهدية كانت مرسلة من إحدى الفتيات، التي لايعرّف النص بإسمها أيضاً! كما هو الحال عند بطل العمل، المصور الفوتوغرافي. صورة هذه الفتاة كانت معلقة على حائط الغرفة، وقد كانت بالنسبة لبطل العمل من أكثر البورتريهات المحببة والمفضلة لديه. و"جينيا" الشابة التي أتت لزيارته هذا الصباح، لم تكن سوى الوسيط لإيصال هذه الهدية.
يقرر الشاب الذهاب لمنزل الفتاة صاحبة الصورة، وبالرغم من بعض العراقيل التي تواجهه، إلا أنه يصل لباب المنزل ويطرقه.
يفتح الباب والد الفتاة، ومن حديثه، يتبين بأن الشابة قد توفيت، وسبب الوفاة أنها قد تجرعت مركّبا سميا. وبعد أن يأذن الأب، يدخل الشاب ليلقي نظرة الوداع، فيشاهد الفتاة ممددة ويكسوها رداء أبيض وقد كانت مزينة، حتى غدت عروس شابة نضرة جُهزت لتزف، عيون خضراء وشعر طويل أسود. هنا لن يمر الحال دون حوار مع النفس، داخلي، مونولوج، قبل أن يقترب من الفتاة، ويقبّلها ويشعر بعدم برودتها، بل بنوع من الدفء ينضح منها!
بعد عودة الشاب لمنزله ومن ثم قيامه بتفحص "الهدية- الطقم". يعثر على خاتمين للعرس في جيب الطقم، وهذا ما جعله يتأثر ثانية، ويقرر أن يعاود الذهاب مرة أخرى لبيت الفتاة الميتة.
عندما يصل إلى هناك وعند العتبة، يقابل شرطيين قد حضرا بخصوص التحقيق في مسألة الوفاة. يدور حوار مشترك بين الأب والشاب مع شرطة التحقيق، ومن عبارات هذا الحوار، قول الأب بأن ابنته مع هذا الشاب، كانا ينويان الزواج وبأنهما كانا جداً مناسبان لبعضهما البعض. وبعد حوارهم هذا يحتسي الجميع شيئ من الخمر. (تجري العادة عند الروس بأن يحتسوا قليلا من الخمر عند قبر الميت اثناء زيارته). يدور بذهن الشاب، هل ما شربناه نحن كان نخب زواجي، أم أنه نخب الشابة الميتة!
يطلب الشاب الدخول إلى الغرفة ليلقي نظرة على الميتة، وعند دخوله لغرفة الشابة المتوفاة، يفحص المكان ويجول فيه، فيلاقي كتب وكرّاسات، مذكرات، تحتوي على رسومات وطلاسم وأحرف ومنها أحرف عربية، كتابات متنوعة غير مفهومة وغريبة كل الغرابة، مكتوبة ومرسومة على شاكلة مدهشة وغامضة. يقترب الشاب من الجسد الممدد، يتأمله ويتفكر فيه، يتلمسه ويقبله.
تنقل جثة الفتاة لمكان حفظ الموتى _الطبابة الشرعية_ إلى حين تحديد يوم الدفن. يذهب الشاب إلى هناك ويصطحب معه المذكرات الخاصة بالميتة، ويقابل الطبيب إيدوارد الذي يعمل هناك ويدور فيما بينهم حديث معقد، حيث ينتاب الشاب شعورا من ذاك الحديث الذي دار بينهم، بأن الطبيب إلى حد ما غريب الأطوار، كما يلحظ نفس السائل الأخضر الذي كان موجوداً على الطاولة في غرفة الفتاة والذي بحسب ما ذُكر أنه كان سبب الوفاة، ويقول الطبيب إيدوارد بأنه قد استطاع فك الشيفرة وأن هذا السائل الأخضر يحيي الميت ويميت الحي. لقد لفت انتباه الشاب أن لغة الطبيب الروسية غير نقيّة وكان في لسانه لكنة، فيه عجمة. أما الطبيب فأنه يلحظ وجود المذكرات الخاصة بالفتاة مع الشاب، ويستنتج بأن هذا الشاب مولع ومتعلق جداً بالفتاة، وأنه يحتاج لقضاء بعض الوقت معها. في النهاية يجري اتفاق بين الشاب والطبيب وعلى إثر هذا الإتفاق يسلم الجثة للشاب ويطلب منه الرحيل.
في الصباح يزوره صديقه ويتبادلان أطراف الحديث، ويعرض عليه صديقه أخذ تذكرتي السفر خاصته، لأن رئيسه في العمل لم يوافق له على طلب قضاء إجازة في الظرف الحالي. يوافق الشاب على العرض ويأخذ التذاكر ويسافر مع فتاته الميتة. يقتنع الجميع في المطار؛ بأن الفتاة نائمة، وتسير الأمور في المطار دون عراقيل، وبيسر وسهولة تامتين.
يقضي الشاب مع عروسه وقتاً طيباً ومثيراً في رحلته، وبعد يومين من الاستجمام والبحر يعود للبيت.
يبدو أن الشخص السعيد بحق، هو ذاك الذي يظن ويعتقد ليس بما هو موجود فقط، بل وحتى بما ليس له وجود. يقرر الشاب وهو مأخوذ بتلك الغبطة، بأن يحضر حفل أوبرا، يأخذ فتاته ويمضي وقتاً ممتعا، وملفت للأنظار هناك، كعروسين شابين يعيشان ألق اللحظة ومتعتها.
بعد الحفل بينما كان ينتظر سيارة تقله للمنزل، تظهر فجأة سيارة وبطريقة غير منتظرة، تأخذ الشاب مع فتاته وتتجه بهم نحو الغابة، وهناك يحدث ماهو غير متوقع، حيث يكون السائق هو والد الفتاة المتوفاة. ويبدأ بالهيجان والتهديد وتحطيم السيارة والزجاج، ويطلب من الشاب معرفة مكان ابنته. يبدأ الشاب بمحاولة إقناع الأب بأنه يحب الفتاة وأنه كان ينتظر ذاك اليوم الذي يكونان فيه متصلين متحدين، وأنه أساساً شاورها بالموضوع والفتاة موافقة تماماً وراضية به. لكن الأب يقول بأنه قد فتح القبر، ومن كانت هناك راقدة فيه هي ليست ابنته، بل فتاة أخرى غريبة عنه. وعندما توجها نحو الفتاة التي كانت بصحبة الشاب، طيلة هذه المدة، ومسحا المكياج وكل ما كان يزين الوجه، اتضح بأن الفتاة المصاحبة، هي ليست الأبنة أيضاً، وليست الفتاة التي كان يقصدها الشاب. فمن كانت هذه الفتاة التي قضى معها كل تلك المدة ومع من كان ينام؟! الابنة الشابة المتوفاة، لم تكن هي التي قد دفنت في القبر، وليست تلك التي كانت بصحبة الشاب. وتلك كانت الهزة الكبرى.
يتضح للشاب الفوتوغرافي، والذي مر بهذه التجربة الغير هينة والمليئة بالتساؤلات، بأن الطبيب أو العامل في مكان حفظ الموتى، إيدوارد الشخصية الغامضة قد اختفى عن الانظار. وتنتهي القصة بأن الشاب وبعد عدة أشهر، يقابل صديقته "جينيا" التي أوصلت له الهدية – الطقم، وتحدثه بأن والدة الفتاة المتوفاة صاحبة الهدية، قد توفيت غرقاً، ثم تضيف هامسة: "يقال بأنهم لم يعثروا على الجثة!".

اي مسألة يطرحها العمل
نود أن نشير لمسألة في غاية الأهمية، وهي أن هذا العمل لا يخلو من الكوميديا السوداء، من تلك العبارات الهزلية والأمثال، والتي لها أكثر من معنى، أي تصرّح بمعنى ما وتحمل أو تضمر مقصدا آخر. لا شك أن هذا النوع من الكتابات يعتبر صعباً، لكن الكاتب هنا يبدع حقاً في توظيفها بالشكل الدقيق ويتمكن من غرضه.
مسألة أخرى نود ألاّ نغفلها، وهي إن كل تلك المواقف والحالات التي مر بها بطل العمل، من بعدم ما تسلم الهدية صباحا الى زيارة منزل الصبية الميتة. كانت الأوضاع فيها تمضي من تحت سحابة حبلة بالكحول، أي عند كل موقف رئيس تقريباً، كانت جرعات الخمر حاضرة وكانت تشكل جزءاً من المشهد.
إن تلك العلاقة الحميمة بين بطل العمل والفتاة الميتة، لا تضع بطل العمل في عداد المرضى المصابين بالنيكروفيليا، والمتمثل بالإنجذاب جنسياً نحو الموتى، وممارسة العلاقة الحميمة مع الميت والشغف بتفكيك كل البنى الحية. وإذا ما اقترب العمل من سياق الكتابة الايروتيكية، فهو يوظف هذا النسق من الكتابة لغاية اسمى، لفكرة تستطيع سبر الأغوار، وليست أدب إباحي لإثارة الشهوة. فالعلاقة الجسدية، هي اتصال بين كيانين هنا، بين حي وبين مانعتقد أنه غير حي. يحاول المؤلف أن يدفع بالقارئ للتفكر، ليس بالحياة الطبيعية، بل إلى الحد الذي نقول عنه: الموت، بل إلى أبعد، أو إلى ماورائه.
بطل العمل مصوّر فوتوغرافي، وحواره الدائم مع التأطير ورسم المشهد، حواره القائم على الحركة – جماد، قوامه العلاقة الزمنية، وتثبيت اللحظة. كيف يمكن للزمن المستمر، والذي ينعكس في الحياة، أن يدل على نفسه؟! لا ريب في أنه، يطبع ويسجل، مروره على الجسد والأشياء، على ما نعتبره حياً أو غير حي.
في الانسان قوة تدفعه إلى طلب الأمور العالية، وتحفزه إلى بعيد المدارك، بوسائل خارجة عن الطبيعة، أو باللهو بتركيب خلطات محرمة، تزيل الحدود وتمزج ما فصلته الطبيعة، من يموت يولد ومن يولد ينام. ألم يقل إيدوارد _إحدى شخصيات العمل_ بأنه قد استطاع فك الشيفرة وأن هذا السائل يحيي الميت ويميت الحي.
هل يحاول الكاتب أن يقدم مثول آخر، مغاير للواقع وأكثر جوهرية؟! ربما. فتلك المنظومة الصغيرة المغلقة والمقفلة، تأخذ بطل الحكاية ودون إرادة منه، لترميه في دوامة وتنفتح على ديمومة ماثلة في اتساق محكم مع الكُل، الكوني.

الخاتمة
نعتقد بأن هكذا موضوعات تطرح في عالم السينما أوالتلفاز _وهي عموما ليست غريبة عنه _ هي موضوعات تستحق الحوار والمناقشة وتسليط الضوء عليها. وهي موضوعات؛ جدير العمل عليها بجدية ووعي، لتغني الروح والفكر. نأمل بأن العمل الفني هذا، حقاً سيثير النقاشات، فهو قادر على استفزاز السؤال وإقامة الحوار.
ونضيف هنا بأن ثمة مشروع لفيلم مصري بعنوان "حوش عيسى" للمخرج السوري أحمد ياسين، يتناول فيه العلاقة الحميمة مع الموتى.
إن تناول موضوعة الموت، لم تكن غريبة أو غير موجودة في الأدب العربي، إنما المداعبة الجسدية أو وطء الميتة، على حد علمنا لم يلقى اهتمام الأدباء، بمعنى لم تكن الموضوعة الرئيسة للعمل الفني. إلا أنه في الواقع قد جيء بهذا الموضوع كرأي أو فتوى في التاريخ العربي الاسلامي، فمنذ عدة أعوام طرح الشيخ عبد الباري الزمزمي وهو من المغرب، موضوع وطء الميت،(https://www.youtube.com/watch?v=LfP8_5XOi3k) انتشر هذا الموضوع في مواقع التواصل الأجتماعي وفي وسائل الإعلام حتى أنه كاد أن يطرق باب البرلمان المصري.
(https://www.youtube.com/watch?v=MMzTVStnuR0)
أنه لمن مهام الفن المهمة والكبرى هي القدرة على توليد السؤال وصياغته، كما التحريض على البحث عن إجابات له.

معلومات إضافية
- تكريما للعمل تم استقبال المؤلف أليغ سوتورين من قبل عمدة مدينة "غراتس" في النمسا، فقد أثار العمل اهتماما في الاوساط الأدبية في مدينتي فيينا وغراتس. http://nazarov.tv/olegsuturin/
- العمل هو مشروع تخرج من قسم الآداب والصحافة في مدينة سان بطرسبورغ
المشرف على العمل سيرغي نازاروف صاحب سيناريو "نحو الأمام، أيتها السوداء" الحائز على الجائزة الأولى لأفضل سيناريو في المسابقة الدولية التي اقيمت في كييف- اوكرانيا 2011.
http://forwardblack.com/vruchenie.html
- كتب عن العمل بالانجليزية والألمانية بالإضافة للروسية
- حوار تلفزيوني مع المؤلف في مدينة سان بطرسبورغ.
http://nazarov.tv/content/view/55/32



#مازن_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفيلم المُلهم -نحو الأمام، أيتها السوداء-


المزيد.....




- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مازن محمد - عرض لمشروع تصوير فيلم -جيدة وميتة- للكاتب أليغ سوتورين