أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - ويسألونك عن الجيل الشاب الذي تثق به كممثل للثورة السورية والربيع العربي !!!














المزيد.....

ويسألونك عن الجيل الشاب الذي تثق به كممثل للثورة السورية والربيع العربي !!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4824 - 2015 / 6 / 1 - 08:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لعلها صدفة مباركة أنني شاهدت وتابعت حلقة رائعة على فضائية (الجزيرة) التي تعرفون نقدي الدائم لها ولشعبويتها الوظيفية دوليا ...

في هذه الحلقة كان الضيف الشاب المعتقل –ربما الأصغر سنا في تدمر – سنة حتى 1993- 1980،حيث دخل سجن تدمر لمدة ثلاثة عشر عاما، وهو محمد (برو ) الذي كان في السابعة عشر سنة من عمره عندما أدخل سجن تدمر ...

عندما سجن الشاب اليافع محمد كان محسوبا على الطليعة المقاتلة (ذات الأصول الأخوانية )، لكنا تعرفنا عليه، ما بعد خروجه من السجن، شابا وطنيا مدنيا ديموقراطيا لايروم مستقبلا (ايديولوجيا عقائديا إسلامويا أو يساريا ) لسوريا، سوى وحدة الوطن والحرية والكرامة والديموقراطية لسوريا سلميا وتداوليا ....
.
والثاني المشارك في هذا الحوار كان الشاب الاعلامي اللامع الذي أظنه شابا مغربيا (عبد الصمد ناصر) الذي لم يحاورني أحد على قناة الجزيرة، قبل قطيعتها معي لأسبابها ...!! مثل هذا الشاب ايمانا بربيع الثورات العربية، وإيمانا بمستقبل الحرية في سوريا والعالم العربي ... وهو فيما أقدر في مثل عمر (محمد برو) ، ولجهوده الشكر أن يقدم تمثيلا نوعيا نقيا للثورة السورية من أوساط (أولياء الثورة ) دافعي ضرائبها بحق، من المهمشين والمبعدين عن محاور الفعالية في قيادة الثورة التي خطفها ( السماسرة والمقاولون) من كل الاتجاهات ( العلمانوية أو الإسلاومية !!! )، في استضافة شاب مثل (محمد برو) ....الذي أضاف جديدا توثيقيا على معلوماتنا في تقديمه لمعلومة أن الأسد الكائن الخرافي المتوحش ، كان يتمتع بعزلته بالتفرج على تعذيب السجناء في تدمر ...حيث كنا قد اتهمنا بالطائفية ، عندما حللنا مستنتجين من قبل في أن الأسد الأب الوحش ينتمي إلى بيئة بدائية حسية ( ايروسية غرائزية لصيقة وملازمة للعنف والوحشية ... حيث تتهيج ايروتيكيا على جثث الموتى، وتمارس الانتشاء الجنسي في ممارسة عاداتها السرية المريضة على التمتع وبلوغ الأورغاسم عبر الوحشية السادية في تعذيب السجناء ..
والتمساح الأسدي الأب يشترك بهذه الأمراض مع حاشيته الجنرالية الشاذة، أمثال ( ناصيف ودوبا ....الخ )، بل وكل من يحيطون به من جنرالاته الذين كانوا يخرجون بطائراتهم الخاصة لأوربا وكبريهاتها الليلية للعب القمار والعودة على مراكزهم الأمنية للتمتع بالتعذيب ...بعد أن يشبعوا غرائهم المريضة المنحطة في أوساط المثليين الغريبين من النساء –وليس الرجال – الشاذات ،وذلك امعانا في أمراضهم الرعاعية والحثالية .. حيث عوالم وظلمات كهوف أنفسهم المريضة تجعلهم يتماثلون مع الإناث، في حضور السهرات بلباس النساء ..وهو ما ربما سيكون موضوعا لأمراض علم النفس ...الذي نتمنى أن تزهق نفوسهم من قبل الشعب السوري ، قبل أن يضطر علم النفس لتضييع وقته مع هذه الكائنات المشوهة الشوهاء ..

والمصادفة الثالثة أنني لم أشاهد هذه الحلقة على قناة الجزيرة مباشرة، بل عبر وسيط إعلامي لامع على الفيسبوك هو من جيل ( محمد برو وعبد الصمد )، فيما أقدر، وهو الاعلامي الشجاع والموهوب (إياد شربجي ) ابن داريا أيقونة الثورة السورية، حيث نقلها على صفحته النوعية التي تحمل دائما ما هو جديد وما هو جدير برعيل الشباب الذي أريد سحقه وحشيا من قبل النظام الأسدي منذ البدايات قتلا وقنصا وسجنا وإبادة، بل بالتعاون وصمت الأنظمة العربية والدولية التي سكتت على الابادة الجسدية والمعنوية والثقافية لجيل ثورات الريع العربي، وخاصة في سوريا المحكومة دوليا بمشروع استعماري استيطاني طائفي يراعي في الدرجة الأولى المصالح الاستراتيجية الإسرائيلية..

وذلك لتقفز على أكتاف الثورة هذه القوى التقليدية ( العتيقة والمتأسنة من اليمين الأخواني إلى اليسار الشيوعيي الستاليني العجوز من نموذج الترك وزمرته ومثالاته (جورج صبرة ) وغيره من المهيمنين شموليا وتسلطيا على هذا الحزب ذي التاريخ النضالي ..
أي من قبل أولئك القواقع الحزبية المتآكلة والمجوفة اليوم صراعا داخليا حتى درجة الفناء الذاتي....وذلك بتشجيع (أسدي وإيراني وروسي )، بل ودولي، وذلك لجمع كل هذه القوى المريضة معا في جبهة واحدة مع النظام الطائفي الميليشي الأسدي كمؤتمر موسكو بالأمس، و( القاهرة ) الأخير ...

وذلك كي تكون هذه المعارضة المشبوهة المصنوعة والمصطنعة هي خيارنا ... أو أن نختار البديل الآخر داعش المقترحة والمصنوعة عربيا وايرانيا وروسيا بل وكذلك ودوليا، لتمزيق وتدمير قوى تغيير الثورة تمهيدا (للأممية الداعشية،التي ستقضي على كل الحدود (الوطنية ) السايكيس بيكية .....
..
شكرا لحلقة الشباب الثلاثة : (برو – عبد الصمد –شربجي ) على تقديمهم لـ (تدمرالسورية والعربية ) التي أرادت داعش أن تساند الأسدية في تقويضها حسيا وجسميا لإخفاء آثار وحشيتها وجرائمها عبر نصف قرن أسدي مظلم مشبع بالعار ليس على الأسدية وحدها بل على القيم البشرية كلها .....



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى المثقفين -العلويين- ممن كانوا أصدقاء وأخوة في الوطن ...ا ...
- اريحا تلبس ثوب حريتها (الكرزي ) وتختال عروسا على الدنيا !!!!
- إلى جماعة الداعشيين (الحداثيين ) الجدد ..........عبد الرزاق ...
- سؤال بسيط للامريكان لا يتطلب كل تقدمهم العلمي والتكنولوجي وا ...
- الأراغوز (حسن الزميرة الشيطاني) يريد أن يكون في كل مكان، كال ...
- فجاجة ( طائفية شيعية ) وقحة علنا على شاشة العربية !!!!
- الطائفية اختراع ( اقلوي) شيعي إيراني قديم ..وليس (سنيا )، لأ ...
- كيف يمكن لإيران (الخمينية) التي انهزمت أمام صدام حسين!!! أن ...
- سوريا ولبنان / ذكورة وأنوثة !!!
- يسألونك عن مؤتمر اعتذار ما يسمى ب(رئيس الإئتلاف) الولد الكذا ...
- القط هو أكثر الحيوانات وحشية وقوة بالنسبة ل(الفأر)، بل وهو ا ...
- مطلوب محاكمة وطنية لمن يسمى رئيس ( الإئتلاف) لإنزاله علم الث ...
- هل هنالك عبودية قديمة أكثر وحشية ...أمام العبوديات الأسدية و ...
- هل أصبح مصير ربيع الشباب العربي المدني الديموقراطي في أيدي ا ...
- هل سينقل بيت الأسد عاصمتهم الأسدية لطرطوس أو القرداحة ؟؟؟؟ ...
- بؤس الخطاب المعارض ل (الإئتلاف) وسذاجته وتهافته !!! (الإئتلا ...
- عمار الكوفي العراقي الكردستاني.. ورمزية وحدة الوجدان العربي ...
- داعش وحالش يستبدلان (التكفير المتبادل بتكفير سلمي وودي برعاي ...
- الجنرالات الأسديون لا يليق بهم الموت في ساحات الوغى !!!
- مبروك للشعب اليمني انتصاره العظيم على إيران ومرتزقتها ... وع ...


المزيد.....




- بالأسماء.. 48 دول توقع على بيان إدانة هجوم إيران على إسرائيل ...
- عم بايدن وأكلة لحوم البشر.. تصريح للرئيس الأمريكي يثير تفاعل ...
- افتتاح مخبأ موسوليني من زمن الحرب الثانية أمام الجمهور في رو ...
- حاولت الاحتيال على بنك.. برازيلية تصطحب عمها المتوفى إلى مصر ...
- قمة الاتحاد الأوروبي: قادة التكتل يتوعدون طهران بمزيد من الع ...
- الحرب في غزة| قصف مستمر على القطاع وانسحاب من النصيرات وتصعي ...
- قبل أيام فقط كانت الأجواء صيفية... والآن عادت الثلوج لتغطي أ ...
- النزاع بين إيران وإسرائيل - من الذي يمكنه أن يؤثر على موقف ط ...
- وزير الخارجية الإسرائيلي يشيد بقرار الاتحاد الأوروبي فرض عقو ...
- فيضانات روسيا تغمر المزيد من الأراضي والمنازل (فيديو)


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - ويسألونك عن الجيل الشاب الذي تثق به كممثل للثورة السورية والربيع العربي !!!