أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - مسعود محمد - سكرتير حزب «كومله» الكردي الإيراني عبدالله مهتدي: انتفاضة مهاباد نتيجة للاضطهاد وتراكم الظلم ضد الأكراد















المزيد.....

سكرتير حزب «كومله» الكردي الإيراني عبدالله مهتدي: انتفاضة مهاباد نتيجة للاضطهاد وتراكم الظلم ضد الأكراد


مسعود محمد

الحوار المتمدن-العدد: 4823 - 2015 / 5 / 31 - 20:49
المحور: القضية الكردية
    


حاوره مسعود محمد
أكّد سكرتير حزب «العصبة الثورية لكادحي كردستان« (كومله) الكردي الايراني عبدالله مهتدي أن الانتفاضة التي شهدتها مدينة مهاباد والمدن الكردية في إيران، أخيراً، بعد انتحار الفتاة فريناز خسرواني هرباً من محاولة اغتصابها من قبل ضابط في المخابرات الإيرانية، إنما هي انتفاضة في الواقع نتيجة تراكم الظلم والفساد داخل الأجهزة الحاكمة وتعليق المشانق واضطهاد الشعب الكردي في ايران والذي يضطهد بسبب اختلافه القومي واختلافه الطائفي عن الفرس، فهو يضطهد أولاً لكرديته ورفضه لأجندات الملالي المفروضة على الشعوب الايرانية، وجعله من كردستان واحة تؤسس لحرية وديمقراطية ايران. ويضطهد ثانياً لان الاكراد يشكلون ملايين سني داخل ايران.
وأوضح، في حديث إلى «المستقبل» أنه تم تشكيل غرفة عمليات مشتركة من كافة القوى الثورية الكردية ولها لجانها في الدخل الايراني وخارج ايران لمواكبة الحدث ميدانياً وسياسياً واعلامياً.
وحزب كومله الايراني الكردي هو أحد الأحزاب التي خاضت غمار معارضة النظام الايراني سياسياً وعسكرياً، وهو يقود العمل المعارض في الوسط الكردي الايراني الى جانب الأحزاب الكردية الأخرى، وله تاريخ طويل بمقارعة نظام الملالي.
ويتّخذ مقاتلو «كومله« من جبال قرداغ على مشارف السليمانية في كردستان العراق معاقل ومقرات لهم. وعن سبب اختيار تلك المنطقة يوضح مهتدي أن الاختيار تم بسبب قرب المنطقة من الحدود الايرانية ولسهولة الانتقال منها الى الداخل الايراني للتواصل مع قواعد الحزب الجماهيرية والسياسية والعسكرية.
وعما إذا كان انتخاب حسن روحاني رئيساً لإيران يساعد في تخفيف الضغط على الأكراد والإيرانيين، يرى مهتدي، أن «هذه الانتخابات كغيرها جرت تحت وصاية نظام الملالي ولم تكن حرة أو عادلة. لم يسمح من قبل النظام لأي تنظيم سياسي معارض المشاركة في هذه الانتخابات لا ترشيحاً ولا تصويتاً. انتخاب روحاني كان تسوية أتت في لحظة يحتاج فيها النظام الايراني الى من يسهل انفتاحه على الخارج ويخفف العقوبات من دون أن يمس بصلب النظام. فلم يسمح لأي هيئة دولية لمراقبة الانتخابات وتؤكد صحة التمثيل والتصويت، فالانتخابات لم تكن حرة ولا منصفة، هذه الانتخابات أجريت في ظروف عسف وتنكيل تمثلت في حملات اعتقال طالت المعارضين وقطع خطوط الانترنت وحظر وسائل الاعلام وانتشار مكثف لقوات الأمن«.
دور الأحزاب في انتفاضة مهاباد
وعن دور الأحزاب الكردية في انتفاضة مهاباد، يقول سكرتير حزب «كومله»: «تحركنا فوراً لدعم الانتفاضة ومواكبتها، نحن كحزب كومله عملنا فوراً على ابلاغ الرأي العام الايراني، والكردي، والعربي، والدولي، بما يجري في مهاباد، وعملنا على تجميع الصور والافلام وبثها عبر وسائل الاعلام، وإرسالها الى كل المنظمات الدولية التي تتعاطى الشأن الإنساني. وكما اسلفت نحن نتابع الوضع ميدانياً ونواكبه سياسياً واعلامياً، ودعونا المدن الأخرى للتحرك عبر لجاننا ومنظماتنا الحزبية الموجودة هناك لتخفيف الضغط عن مهاباد التي احتلها الحرس الثوري والقوات الأمنية الخاصة، وتم اعتقال عشرات الشبان، وتجري محاكمات شكلية ميدانية لهم وتعلق المشانق. منظمة العفو الدولية أكدت أن إيران حطمت الرقم القياسي للإعدامات في العالم، المقرر الخاص لحالة حقوق الإنسان أكد أن السلطات الإيرانية نفذت ألف عملية إعدام خلال الأشهر الـ 15 الأخيرة«.
أعدمت إيران منذ بداية العام الحالي 340 شخصاً غالبهم سجناء سياسيين وبينهم نساء، بحسب الأمم المتحدة. كما تم تنفيذ 15 حكماً على الأقل بشكل علني.
ونشر العديد من التقارير الدولية التي تثبت أن سجل إيران يحفل بانتهاكات واسعة تمارسها السلطات ضد المعارضين والناشطين والأقليات رغم تعهدات الإصلاح، وسط مؤشرات على ارتفاع أعداد حالات الإعدام.
وذكر تقرير دولي أخير أن انتهاكات حقوق الإنسان في إيران سجّلت أرقاماً ومستويات عالية في عهد الرئيس حسن روحاني رغم مزاعم الانفتاح والإصلاح.
واتخذت هذه الانتهاكات، شكلاً منهجياً طالت الأقليات والنشطاء والمعارضين السياسيين فضلاً عن انتهاكات طالت المرأة؛ المحرومة من أبسط حقوقها.
ويقول التقرير إن إيران شهدت نحو 1200 حالة إعدام منذ وصول روحاني للسلطة في يونيو 2013.
هل دعمكم الاكراد في بقية مناطق كردستان العراق، تركيا، وسوريا؟
وعن دور أكراد سوريا وتركيا والعراق، قال: «الجميع دعمنا، ونحن كمعارضة كردستانية إيرانية متواجدين كقيادات سياسية ومراكز تدريب، وقوى عسكرية، واعلام في كردستان العراق، بضيافة حكومة الإقليم«.
المعارضة الإيرانية
ويدعو مهتدي المعارضة الإيرانية إلى دعم الانتفاضة في المدن الايرانية ومساندتها، ورفع الصوت لدعم الحركة الكردستانية الايرانية التي هي جزء من المعارضة الوطنية الايرانية.
ويقول إنه «في سنة اثناء الثورة الخضراء وقفنا بحزم مع المعارضة الايرانية، وهربنا الكثير من مناصريها وقيادييها وأخرجناهم من إيران لحماية حياتهم، وفتحنا لهم قواعدنا ومقراتنا في شمال العراق، وحمى بشمركتنا الحركة الخضراء حيثما أمكن. ولطالما شكلت قرى كردستان ايران وجبالها ملجأً لتلك المعارضة«.
الدول العربية
أما عن الدول العربية، فيقول مهتدي: «اسمح لي بان أعاتب الدول العربية على تقصيرها مع اكراد ايران«، ويضيف: «حاولنا التواصل مع تيارات وأحزاب سياسية في لبنان وسوريا من دون اي ردة فعل منها ولو بشكل سري، كنا نهدف الى توحيد الصف المعارض للسياسات الايرانية التوسعية والقمعية، للأسف تم تجاهل دعواتنا«.
ويضيف: «في ظل عاصفة الحزم نتطلع كأكراد ايرانيين الى المملكة العربية السعودية ودول الخليج لمساندتنا في قضايانا المحقة والتضامن مع الشعوب الإيرانية غير الفارسية من كرد وعرب أهواز وبلوش«.
ربيع إيران
ويرى مهتدي أن «ربيع إيران أتى قبل الربيع العربي والحركة الخضراء كانت شبه تحرك ديموقراطي، إلاّ أن النظام نجح بقمع تلك الحركة بقوة السلاح والإعدامات والسجون«، يضيف «كما علينا كنوع من النقد الذاتي القول ان قيادة الحركة وقعت بأخطاء جسيمة من ناحية توسيع التحرك مما أدى الى استفرادها وقمعها».
البرنامج النووي
وعن الطموحات النووية الإيرانية، يقول مهتدي إن «تلك الطموحات استجلبت الكثير من العداوات للشعوب الايرانية من قبل الدول العربية، لقد أصبح البرنامج النووي الايراني يشكل عبئًا مالياً وسياسياً على النظام، وهو يريد التخلص منه والغرب أعطاه فرصة جيدة عبر التفاوض معه ليفرض شروطه، ويطالب بدور قيادي على مستوى المنطقة، لقد نجح النظام بإيقاع الغرب بفخه، والغرب يتناسى ويتجاهل كل القيم الانسانية ويغض النظر عن ملف حقوق الانسان في إيران مقابل ذلك الاتفاق«.
ويضيف: «السلاح النووي الايراني، ومساندة إيران للأنظمة، وللتنظيمات الإرهابية، كالقاعدة، والحوثي، والنظام السوري، وحزب الله في لبنان، والتنظيمات الشيعية المتطرفة في العراق، شكل سبباً كافياً لخلق الكثير من العداوات لإيران وشعوبها. نحن مقتنعون انه يجب إسقاط هذا النظام ديموقراطياً من خلال القوى الثورية الايرانية المعارضة وليس بتدخل خارجي، وكنا نتوقع من الغرب والعرب دعمنا خاصة نحن الكرد لنشكل رأس حربة بإسقاط ذلك النظام إلا أن ذلك للأسف لم يحصل».



#مسعود_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اكراد ايران ... نحن للتغيير ولاسقاط ملالي طهران
- شيخ المناضلين الاكراد الإيرانيين عبدالله حسن زاده ما حصل في ...
- عبدالله اسكندر ... وداعاً
- لماذا تفاوض اميركا الاسد وايران
- الارهاب الديني قمة الدكتاتورية
- شهدائنا يشهدون على حواركم
- مقابله مع سكرتير عام حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا ( ...
- داعش نتاج واقعنا ... العودة للعقل والاجتهاد
- مقابلة مع مارسيل مشعل تمو بالذكرى الثالثة لاغتيال والده ... ...
- الدولة الإسلامية ما بين السنة والشيعة ... سبب الخلاف والانشق ...
- اكراد سوريا بين مطرقة داعش وسندان الخلافات الداخلية
- ماذا لو سقطت كوباني
- السيد المشاكس
- فاروق مردم بيك يتحدث عن الثورة السورية وفلسطين وعلاقته بسمير ...
- وامعصوماه أدرك نينوى ... طرد المسيحيين ليس بإسلام
- حيفا وما بعد حيفا ... اين وعدك يا سيد حسن غزه تناديك
- ظهور الخليفه الداعشي إخراج متقن ... رسائل ودلالات
- سمير قصير ... الربيع بوجه خريف البطريرك
- وسام فايز ساره ... حكايته مع السلمية ... وسبب قتله
- مقابلة خاصة مع المعارض السوري الكردي عبد الحميد الحاج درويش


المزيد.....




- جندته عميلة أوكرانية.. اعتقال المشتبه به الثالث في محاولة اغ ...
- الحكومة اليمنية تطالب الأمم المتحدة بإعادة النظر في التعامل ...
- الأمم المتحدة تدعو إلى إجراء تحقيق دولي بشأن المقابر الجماعي ...
- مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة: نحاول إعادة تشغيل مستشفى الأ ...
- الأمم المتحدة: توزيع مساعدات على نحو 14 ألف نازح حديث في الي ...
- خطة ترحيل اللاجئين إلى رواندا: انتقادات حقوقية ولندن تصر
- حملة -تطهير اجتماعي-.. الشرطة الفرنسية تزيل مخيما لمهاجرين و ...
- الأمم المتحدة تطلب فتح تحقيق دولي في المقابر الجماعية في مست ...
- أرقام صادمة.. اليونيسيف تحذر من مخاطر -الأسلحة المتفجرة- على ...
- أهالي الأسرى الإسرائيليين يحتجون في تل أبيب لإطلاق أبنائهم


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - مسعود محمد - سكرتير حزب «كومله» الكردي الإيراني عبدالله مهتدي: انتفاضة مهاباد نتيجة للاضطهاد وتراكم الظلم ضد الأكراد