قصيدة :قبل عصر مغول البترودولار الاسلامي

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 4823 - 2015 / 5 / 31 - 17:30
المحور: الادب والفن
    

الى احد شهداء عدرا الذي اباد مجموعة من همج الاسلام السعودي القطري دون ان يطأوا بيته

مازلت اعانق مسامات جسدك السوري
وحوافر مغول العصر الاسلامي
تدق على الابواب..
تأكدي انني لن اغادر جنائن نهديك
وان انفجار همجيتهم المارقة
لن يسرقني منك..
لن يمروا
غير اشلاء
على دمي..
سامحيني يا حبيبتي
كيف سأكتب عن عذوبة عينيك
وفضاءات عشقي تنهار
في ظلام مغول البترودولار
فاقبلي استشهادي امام اخر انثى سمحت براريها الفسيحة
ان ابحر في اللغات قبل عصر التتار
.................
في علياء الوانك
اجمل المداد
وستظل اثار التنوير
مشرقة فيك
فكيف سيستوعب همج الايدز الوهابي
جبينك المحلق كحمامة بيضاء..
كل شيء لدى قاعدة النخاسة الامريكية
وداعش الصحراء الوهابية
واخوانجية الريال
مزاد وبيع وشراء
مقاولات
كل شيء شقق مفروشة
ودعارة وناسة
ومسيار
وسياحة
وجهاد نكاح
وكل كائن حر مصلوب
نفطهم كالجراد يبيد الجمال
ولا يترك اثرا الا الخراب وبادية داحس والغبراء..
لن يمروا..
حتى تستمر حضارة
العشق
تلف ارضنا الزرقاء..
لن يمروا..
حتى تسبح تفاصيلك
كالياسمين على نهر دمنا الجاري في كل مكان
لن يمروا..
حتى نمحي مدن الملح
ونطمئن ان ملوحة شريعتهم
ويباس خزعبلاتهم
قد زالت عن كل الاوطان
.................
لييج – بلجيكا
ايار 2015
..................
من اصدارات مؤسسة "بيت الثقافة البلجيكي العربي" - فليمال - لييج - بلجيكا
LA Maison de la culture Belgo Arabe-Fémalle- Liège- Belgique
مؤسسة بلجيكية..علمانية..مستقلة
شعارنا "البديل نحوعالم اشتراكي"
................

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات