أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - إلى المثقفين -العلويين- ممن كانوا أصدقاء وأخوة في الوطن ...اليس بينهم مثقفا وطنيا شجاعا رشيدا !!!














المزيد.....

إلى المثقفين -العلويين- ممن كانوا أصدقاء وأخوة في الوطن ...اليس بينهم مثقفا وطنيا شجاعا رشيدا !!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4823 - 2015 / 5 / 31 - 08:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كنا نتفهم حجم الرعب الذي كان يحيط بالمثقف "العلوي" الوطني، من قبل نظام طائفي مرعب، قد يدفع ثمن موقف الشرف والشجاعة في الوقوف مع شعبه السوري وثورته العادلة والمشروعة في سبيل الحرية والكرامة، ربما أضعاف ثمن الموقف الذي يتخذه المثقف السوري الوطني الذي ينتمي إلى الأمة وليس للطائفة)، أي من خارج الطائفة العلوية المحكومة اسديا وعائليا وطائفيا أقلويا بأنها (طائفة حاكمة ولو باسم بيت الأسد عائليا) !!!

لكن اليوم والنظام العائلي الأسدي أصبح غير محتمل ومقبول في المعايير الدولية والعالمية (حتى الفاشية والنازية ) بشريا وإنسانيا، حتى أن الرئيس الأمريكي أوباما عبر عن ملاحقة أشباح الضحايا السوريين له في نومه، وهو الذي يعرف داعش ودورها وخطرها المرسوم ( عالميا –تفكيكيا -اقليميا ) أكثر منا كثوريين وطنيين سوريين، أومن المثقفين المؤيدين أو الصامتين أو العملاء لعصابات الوحشية الأسدية العميلة ايرانيا وفارسيا بدورها ..

بينما المثقفون العلويون (المتواطئون بالصمت ) يعيشون دون اية أشباح من قتلى أبناء شعبهم تعكر عليهم صفوهم وشعورهم الهانيء بالتنعم الخادع الواهم والمسروق علنا وخلسة (سلطويا –أسديا )، بينما ودوائر الدم تحيط بهم من كل الجهات بغض النظر عن حقيقة احتمالات الحمايات الدولية غير الوطنية الخادعة والخاضعة للمساومة اوالبيع والشراء ايرانيا وروسيا بل وأمريكيا...

فلا ضمانة استراتيجية لنا بالوطن سوى وطنيتنا واخلاصنا للمواطنة السورية بحق، بدون أوهام انفصالية عن خلاص تقسيمي انعزالي أوالسيطرة الأقلوية التي لايريدون الاعتراف بها وبواقعها الذي صنعها وحشهم الأسدي، الذي يبدو أنه قد انتهت مهمته ورسالته التدميرية دوليا واسرائيليا لسوريا على طريق إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط ما بعد (سايكيس –بيكو )، أي أنه انتهى دوره التفكيكي الطائفي للوطينة السورية، في سوريا وطنيا وقوميا وعالميا ...

لقد سكتت النخبة المثقفة (الطائفية العلوية الأسدية ) خلال السنوات الأربع، ،بل إن نذلا نكرة بينهم، ومحسوبا على االثقافة والمثقفين يرفض علم ثورة الشعب السوري دون أي اعتراض أورفض منهم... بل بغض النظر عن عدم اعتراض ممثل المعارضة المفترض أنها " وطنية " من الإئتلاف، والتي اكتشفت اليوم الدور التخرببي لحفنة من الأكراد اللاوطنيين من (البي كيكي ) عملاء النظام الأسدي وأشباهه (بعثيا لكن كرديا ) منذ نشأتهم الطائفية (كأكراد علويين أتراك )، وحتى اليوم ، وهم يتآمرون مع النظام الطائفي الأسدي على وحدة سوريا الوطنية التي ساهم بصناعتها بشرف المكون الكردي الوطني من باقي الشرائح الكردية الوطنية ، الرفضة والنابذة للبي ككيكي) المتعدد العمالة الدولية ....

كانت لنا حياة مشتركة مع المثقفين المنحدرين من الطائفة العلوية، كأصدقاء مثل الأخوة العائلية- وبما أكثر- بسب وحدة أحلامنا كمثقفين في مستقبل الوطن السوري (وطننا الموحد جميعا ) بالتقدم والحرية والعدالة والكرامة، حيث أكلنا فيها معا اللقمة (الخبز والملح )، وسافرنا معا وأحببنا معا، ونمنا في بيوت بعضنا بعضا كعائلة وطنية واحدة، ونحن نحلم بأحلام مشتركة معا ...

اليوم يخلف نظامهم الأقلوي المتوحش بقيادة هذا (الثأثاء الأثدي القاصر المعتوه)، حوالي مئة قتيل تحت الأنقاض في مدينيتي حلب أكثر من كل ما شهدته سوريا خلال هذه السنة الأخيرة من نظامها الوحشي الأسدي، الذي كان يسجل يوميا هزائمه وطنيا وعالميا ..
لكنه اليوم ينتقم لهزائمه هستيريا جنونيا على القياس الهذياني الأسدي الشخصي المهزوز والمذعورشخصيا، والمحتمي بعصبية الجماعة الطائفية، وبعض من الأقليات المرتشية التي رشى نخبها ورجال دينها، الذين هم على دين مفتيهم ( أحمد حسون الحلبي الدجال ) مفتي التوحيد –وطنيا – لتوحيد صفوف جميع لصوص سوريا وفاسديها ومجرميها من كل الطوائف حول ( سوريا الأسد أو تخرب البلد ) ......

إننا ونحن على ابواب هزيمة هذا النظام الإجرامي المتوحش، بحاجة لنخبة من مثقفي الطائفة التي لم تتجرأ حتى الآن أن تقول له : يكفي ...يكفينا قتلا ودماء على مذبح أحلامك المريضة وأحلام عصاباتك العصبية العائلية والأقلوية والطائفية المنحطة ...
.
أي نحن بحاجة للصوت الشجاع والعقلاني من قبل هذا الملأ من أصدقائنا من المثقفين الشجعان من الطائفة العلوية أن يقولوا : لا للمجرم وهو مهزوم وملاحق ...ولا محالة بغض النظر عن هوية من يلاحقه على جرائمه إن كنا معه أو ضده !!! ..
.
وذلك لكي نتمكن نحن كمثقفين وطنيين سوريين ننتمي إلى الثورة، و ( ننتمي إلى " الأمة الوطنية السورية والعربية، أي إلى أكثرية الأمة بمعنى تاريخ وروح المواطنة السورية) ،وذلك لكي نمتلك مشروعية أن نرفع الصوت بالقول : لا ............لا للانتقام من الجميع الذين سكتوا على جرائم الأسد ....!!!



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اريحا تلبس ثوب حريتها (الكرزي ) وتختال عروسا على الدنيا !!!!
- إلى جماعة الداعشيين (الحداثيين ) الجدد ..........عبد الرزاق ...
- سؤال بسيط للامريكان لا يتطلب كل تقدمهم العلمي والتكنولوجي وا ...
- الأراغوز (حسن الزميرة الشيطاني) يريد أن يكون في كل مكان، كال ...
- فجاجة ( طائفية شيعية ) وقحة علنا على شاشة العربية !!!!
- الطائفية اختراع ( اقلوي) شيعي إيراني قديم ..وليس (سنيا )، لأ ...
- كيف يمكن لإيران (الخمينية) التي انهزمت أمام صدام حسين!!! أن ...
- سوريا ولبنان / ذكورة وأنوثة !!!
- يسألونك عن مؤتمر اعتذار ما يسمى ب(رئيس الإئتلاف) الولد الكذا ...
- القط هو أكثر الحيوانات وحشية وقوة بالنسبة ل(الفأر)، بل وهو ا ...
- مطلوب محاكمة وطنية لمن يسمى رئيس ( الإئتلاف) لإنزاله علم الث ...
- هل هنالك عبودية قديمة أكثر وحشية ...أمام العبوديات الأسدية و ...
- هل أصبح مصير ربيع الشباب العربي المدني الديموقراطي في أيدي ا ...
- هل سينقل بيت الأسد عاصمتهم الأسدية لطرطوس أو القرداحة ؟؟؟؟ ...
- بؤس الخطاب المعارض ل (الإئتلاف) وسذاجته وتهافته !!! (الإئتلا ...
- عمار الكوفي العراقي الكردستاني.. ورمزية وحدة الوجدان العربي ...
- داعش وحالش يستبدلان (التكفير المتبادل بتكفير سلمي وودي برعاي ...
- الجنرالات الأسديون لا يليق بهم الموت في ساحات الوغى !!!
- مبروك للشعب اليمني انتصاره العظيم على إيران ومرتزقتها ... وع ...
- هل هناك مؤامرة كونية ضد الشعب السوري !!؟؟


المزيد.....




- -صدق-.. تداول فيديو تنبؤات ميشال حايك عن إيران وإسرائيل
- تحذيرات في الأردن من موجة غبار قادمة من مصر
- الدنمارك تكرم كاتبتها الشهيرة بنصب برونزي في يوم ميلادها
- عام على الحرب في السودان.. -20 ألف سوداني ينزحون من بيوتهم ك ...
- خشية حدوث تسونامي.. السلطات الإندونيسية تجلي آلاف السكان وتغ ...
- متحدث باسم الخارجية الأمريكية يتهرب من الرد على سؤال حول -أك ...
- تركيا توجه تحذيرا إلى رعاياها في لبنان
- الشرق الأوسط وبرميل البارود (3).. القواعد الأمريكية
- إيلون ماسك يعلق على الهجوم على مؤسس -تليغرام- في سان فرانسيس ...
- بوتين يوبخ مسؤولا وصف الرافضين للإجلاء من مناطق الفيضانات بـ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - إلى المثقفين -العلويين- ممن كانوا أصدقاء وأخوة في الوطن ...اليس بينهم مثقفا وطنيا شجاعا رشيدا !!!