أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد زهير الخطيب - استقلالية حزب -وعد- عن الاخوان في الميزان














المزيد.....

استقلالية حزب -وعد- عن الاخوان في الميزان


محمد زهير الخطيب

الحوار المتمدن-العدد: 4822 - 2015 / 5 / 30 - 12:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



بعد مقاطعة الائتلاف وجماعة الاخوان للقاء كازاخستان، ومشاركة حزب "وعد" في هذا اللقاء، ظهرت تساؤلات عن علاقة الاخوان بحزب وعد حيث افترض كثيرون أن مواقفهما السياسية يجب ان تكون متطابقة...
وهذه بعض التساؤلات ومحاولة متواضعة للاجابة عليها...
1- هل قولنا "لا يجوز أن نبقى بعيدين عن أي مؤتمر" حجة كافية للحضور... هل هذا المبدأ صحيح؟
الجواب: أن نشارك أصل في السياسة، تمنع منه خطوط حمراء... الخطوط الحمراء فيها اختلاف في وجهات النظر وفيها تفاصيل... وهناك من يُقدم الحذر ويشدد على المبادئ ويكثر من الخطوط الحمر، وهناك من يبادر ويجري وراء المصالح فيقلل من الخطوط الحمر... ما فعلته قيادة حزب وعد المستقل من المشاركة في لقاء كازاخستان هو اجتهاد مقبول يدور حول تقديرهم للمصلحة وقد شروحوا مسوغاتهم بأن كازاخستان أكثر حيادية من موسكو، وان إشراكها تعزيز للحيادية وامكانية الحصول على نتائج افضل... والنظام وعملاؤه سيتواجدون في اللقاء وتركهم يأخذوا الساحة لوحدهم خطأ فادح.
لقد مارس "وعد" عبر ممثليه نشاطا واضحا نتج عنه الغاء المؤتمر الصحفي للقاء كازاخستان" واتضاح صورة ألاعيب النظام حتى قال ضيف فرنسي: لو تكلمت ميس كريدي –وهي من طرف النظام- كلمة اخرى كنت سأشدها من شعرها لتسقط الباروكة ويخرج علي مملوك!!!
لقد أصدر "وعد" رؤية للحل السياسي أودعها لدى الخارجية الكازاخستانية ويعمل على إيصالها الى الامم المتحدة.

2- ما هي محددات حضور أي مؤتمر ومن يضع تلك المحددات؟
الجواب: المحددات عند أهل السياسة هي المصالح، ويحددها السياسيون بخبرتهم وحنكتهم... وأصعب انواع الحضور هي ان تحضر وتجلس مع عدوك وقاتلك... وقد فعل الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك في صلح الحديبية عندما بدى له ان في ذلك مصلحة ... الحضور والصدع بالحق وتكثير الاصدقاء وتقليل الاعداء واتخاذ مواقف مظنة تحصيل مصالح أنسب من المقاطعة، ومع ذلك في الامر سعة والسياسة تدور مع المصالح التي يلحظها السياسي القوي الامين من أهل الخبرة...
3- معظم المراقبين لم يستطعوا حتى الآن استيعاب مفهوم استقلال الحزب في اتخاذ قراراته ما دام قد أسسه الاخوان ويعيش حاليا على مساعداتهم؟
الجواب: هو حقيقة حزب مستقل، ويجب أن يكون كذلك، والاخوان المشاركون فيه لا يأخذون تعليماتهم من قيادة الاخوان إنما يجتهدون رأيهم ويستخرجون القرار بديمقراطية وشفافية... ولا يجب أن نقول أن الاخوان اسسوا الحزب، بل هم دعوا اليه وساهموا في تأسيسه مع باقي أطياف الوطن، وتقرر أن يكون مستقلا...
إما عن عن اقتطاع الحزب من ميزانية الاخوان، فهذه مكرمة من الجماعة تحسب لها، ولكنها يجب أن تكون مؤقتة بل يجب أن تتوقف في أقرب وقت وأن يجد الحزب مصادره ويؤكد استقلاله...

4- كيف الابتعاد عن الازدواجية والرمادية والضبابية في علاقة الاخوان بحزب وعد؟
الجواب: نعم لا بد من الابتعاد عن الازدواجية والرمادية والضبابية في العلاقة.
الازدواجية ان ينتمي الانسان الى جماعتين من نفس الطبيعة او الى حزبين سياسيين في نفس الوقت، اما الانتساب للجماعة وحزب وعد فلا ازدواجية فيه باقرار الطرفين ولاختلاف الطبيعتين...
الرمادية والضبابية ان نتوقع تشغيل الحزب بالتحكم عن بعد (رموت كونترول) او ان نتوقع ان ينفذ الحزب أوامر الجماعة لانها تعطيه مساعدات... هذه ضبابية يجب أن ننتهي منها بالاستقلال المادي للحزب، واتمنى ان تفعل الجماعة ذلك في اسرع وقت. فالحزب الجديد كالرضيع لا يريد الفطام...

5- كيف يطالبُ بعض الاخوان السوريون النصرةَ بقطع إرتباطها بالقاعدة بحجة إتهامها بالإرهاب وهم مرتبطين بإخوان مصر وهي مصنفة على أنها حركة إرهابية ؟
الجواب: النصرة مصنفة ارهابية في الامم المتحدة، واخوان مصر فقط عند مصر والسعودية والامارات...
مع ذلك من المصلحة ان يعلن تنظيم الاخوان السوري استقلاله عن اي منظمة أو جماعة خارج سورية

6- كيف تدعي الجماعة عدم صلتها بحزب وعد والجميع يعرف أنها من أسسته ودعمته إعلامياً ومولته مادياً، وإن كان كذلك فهل تستطيع الجماعة إنتقاد سلبيات هذا الحزب أو سلوكه وهل ستدعمه "مستقبلاً" وهي تدّعي أن لا علاقة لها به؟
الجواب: فعلا حزب وعد مستقل عن الجماعة، والجماعة دعت له وساهمت مع اطياف من الوطن في انشائه، منهم الاخوان ومنهم الاسلاميين ومنهم الوطنيين ومنهم غير المسلمين ورئيسه الحالي الاستاذ نبيل قسيس، ... وهي وغيرها تستطيع انتقاده والاختلاف معه ولها ان لا تدعمه، بل الافضل الا تدعمه حتى تتاكد استقلاليته وينهض بنفسه، ولا داعي للحرج من سياسات الحزب فالسياسة اجتهادات ودوران حول المصالح يختلف فيه الناس... ويبقى الود مع الاختلاف...

7- كيف تبرر قيادة الجماعة عدم تواجدها على الأرض السورية بحجة الخوف من إستهدافها وتنكر على الآخرين إستخدام " اللثام " وهم موجودون بالميدان وأكثر عرضة للقتل والتصفية؟
الجواب: نقطة حقة، والجماعة قد تنادت للعودة للداخل ولها مشروع يتم انجازه مع الوقت ودعنا انا وانت نكون من السابقين...



#محمد_زهير_الخطيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التوفيق بين الشريعة والقانون في الغرب
- الحرية هي البوصلة...
- نقاط من مقابلة صحفية مع الدكتور محمد وليد المراقب العام للاخ ...
- حوار عن واقع -داعش- ومستقبلها
- السنة الخامسة للثورة والشروط الستة...
- في الاحزاب والسياسة الكندية
- الحرب على الارهاب والاتجاه الخاطئ
- عملية باريس
- على أعتاب عام جديد
- لا لأسد ولا لداعش ونعم للحرية والكرامة
- موبايلي -ايفون 6 بلس- ...
- أسئلة واجوبة عن الاخوان وحزب وعد السوري
- نحو إسلام سياسي ناجح يحبه الناس
- على أبواب رمضان الثالث للربيع العربي
- رؤية في الحل
- الصدقُ، ذلك الخلقُ العظيم
- الحاكمية لله عز وجل والديمقراطية
- مرة اُخرى، تفكير من خارج الصندوق!!!
- جنيف2 والارادة الدولية الغائبة
- نغمة المساواة بين الضحية والجلاد!!!


المزيد.....




- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...
- مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك
- مقتل فتى برصاص إسرائيلي في رام الله
- أوروبا.. جرائم غزة وإرسال أسلحة لإسرائيل
- لقطات حصرية لصهاريج تهرب النفط السوري المسروق إلى العراق بحر ...
- واشنطن.. انتقادات لقانون مساعدة أوكرانيا
- الحوثيون: استهدفنا سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأطلقنا صواري ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد زهير الخطيب - استقلالية حزب -وعد- عن الاخوان في الميزان