هذة هى نص الرسالة التى تطالب بأعدام -اوباما-

مجدى نجيب وهبة

الحوار المتمدن-العدد: 4821 - 2015 / 5 / 29 - 23:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

**اعتذرت صحيفة "ديلي أيتم"، في ولاية بنسلفانيا الأمريكية، عن رسالة رأي نشرتها، الإثنين الماضي، تقترح وتدعم إعدام الرئيس الأمريكي "باراك أوباما".وقالت الصحيفة في اعتذارها: "لا يوجد أي مبرر لنشر هذه الرسالة، لقد فعلنا شيئًا لا ينبغي فعله"، موضحة أن أسباب نشر الرسالة تكمن في عدم تنبيه المحرر المسئول عن نشرها.هذة الرسالة قمت بنشرها فى 25 أغسطس 2011 وهى بعنوان "أعدام اوباما" ولقد رأيت ان أعيد نشرها ليقرأها الجميع فمازال المطلب مستمر رغم تغير الاحداث ضد رغبة هذا الإرهابى المدعو اوباما....
"الرسالة ..القاهرة فى 25 أغسطس 2011
**** هذه الرسالة أتوجه بها إلى كل مواطن شريف في جميع أرجاء العالم ليحكم ضميره وعقله ، ويفصل بين الديمقراطية الحقيقية التي تسعى إليها الشعوب وبين الديمقراطية المغموسة بالدم والفوضى الهدامة التي تطالب بها أمريكا الاستعمارية ، فإذا تحدثنا عن الديمقراطية الأمريكية ، فأمريكا وفقا لنظامها الديمقراطي لا تترك أي شخص يرتكب جريمة ضد مواطن أمريكي إلا وطاردته ، وأمريكا وفقا لنظامها الديمقراطي لا تترك لصا إلا وقدمته للمحاكم واستردت ما سرقه .. هذه هي الشعارات الرنانة التي تجيد الإدارة الأمريكية ترديدها ، وهو ما دعاني إلى العودة للوراء قليلا لندق ناقوس الخطر للأحداث القادمة في مصر ، والتي سيدفع ثمنها الشعب المصري كله لو وصل التيار الديني إلى كراسي الحكم وهو ما تسعى إليه الإدارة الأمريكية لتخريب مصر وتدميرها ..

** بعد سقوط صدام حسين قال بوش أن "الإعدام خطوة على طريق الديمقراطية" ، وقال أن صدام سيعدم قبل نهاية عام 2006 ، وقبل ذلك الوعد بعامين تقريبا وتحديدا في نفس الأسبوع الذي وقع فيه صدام حسين أسيرا في أيدي الأمريكان ، أصدر بوش حكم الإعدام على صدام علنا في حوار شهير نقلته شبكة سى . إن . إن الأمريكية فى 17/12/2003 ، وترك لعملائه مهمة التنفيذ ، وهو الحوار الذي قال فيه بوش بالحرف الواحد "صدام حسين يستحق الإعدام نظرا لما أرتكبه في حق الشعب العراقي" .. ولنا ملاحظة أن هذا ما تروج له الاستطلاعات البريطانية وجماعة الإخوان المسلمين والأحزاب اليسارية والإرهابيين بضرورة إعدام مبارك !! .

** لقد أعدموا صدام حسين بحجة أنه تسبب في قتل 148 فردا من أفراد الشعب العراقي ، فهل يعرف العالم ما أرتكبه بوش هو الأخر في حق الشعب العراقي !! .. بعظمة لسانه "ثلاثون ألفا بالتمام والكمال" .. وفقا لما نشرته جريدة الأهرام في 13/12/2005 ، فكم مرة إذن يجب أن يقدم بوش عقابا له على قتله لكل هؤلاء الذين لم يكتفي بوش بقتلهم ، وإنما قتل رئيسهم يوم عيد الأضحى .. ليتفاخر بأنه قتل رئيسا عربيا مسلما يوم عيد الأضحى .. ومن فرط الوقاحة والانحطاط والاستخفاف بالعقول يعلن بوش "إعدام صدام خطوة على طريق الديمقراطية"، ونتساءل كم مرة لو تفهم العالم ما حدث بالعراق يعدم "بوش" .. لقد كذب بوش وضلل العالم ودمر دولة بأكملها ، وهم الذين أوحوا لصدام باحتلال الكويت .. وذلك لإيجاد ذريعة لضرب العراق .. نعم هذه العصابات التي تحكم أكبر دولة في العالم !! .

** في المؤتمرالصحفى المشترك الذي عقده الرئيس الأمريكي "بوش الابن" وتابعه رئيس الوزراء البريطاني تونى بلير في 7/9/2002 قال "لدينا أدلة قاطعة بأن العراق يملك ترسانة من أسلحة الدمار الشامل ن ويطورها" .. هذا ما نشرته صحيفة بديعوت أحرونوت الإسرائيلية الأحد 8/9/2002 ، وفى كلمته الأسبوعية التي وجهها بوش إلى الأمريكيين 8/2/2003 قال "إلى جانب أسلحة الدمار الشامل .. لديه أيضا سبع وحدات لإنتاج أسلحة بيولوجية ، وهذه الوحدات محمة فوق شاحنات وعربات قطار لكي لا يمكن اكتشافها " .. وقال بوش أيضا في نفس الكلمة "إنتهاكات النظام العراقي لقرارات مجلس الأمن خطيرة ، ولا يمكن السكوت عليها" ، وفى الكلمة التي وجهها بوش إلى الشعب الأمريكي يوم السبت 1/3/2003 قال "أرواح الشعب العراقي وحريته لا تثيران اهتمام صدام حسين كثيرا ، لكنني في المقابل أعطيها أهمية كبيرة للغاية ، وحين تندلع الحرب قد يستهدف صدام المدنيين العراقيين وقد يستخدم أسلحة الدمار الشامل التي يمتلكها ضد شعبه .. إلى هذا الحد تفنن بوش قبل غزو العراق في الخداع والتضليل والكذب على شعبه وعلى العالم كله .. وبعد الغزو الأمريكي للعراق انكشفت الخديعة والكذبة ولم يعثر أحد على تلك الأسلحة المزعومة ، ورغم ذلك لم يقدم بوش حتى الآن إلى محكمة مجرمي الحرب عقابا له على كذبته الكبرى وما أسفرت عنه كوارث على العراق وشعب العراق ، هذا وقد بلغ عدد المدنيين العراقيين الذين قتلهم بوش بإعتراق "ثلاثين ألف عراقي" من الأطفال والنساء والمدنيين الأبرياء .. هذا ما نشرته جريدة الأهرام فى 13/12/2005 ، وفى 12/10/2006 نشرت الأهرام مرة ثانية نقلا عن صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية بأن عدد المدنيين العراقيين الذين تسبب بوش في قتلهم على أرض العراق وصل إلى 655 ألف عراقي وعراقية ، ثم عادت الأهرام ونشرت على لسان الدكتور د. يفيد راش أن عدد القتلى بلغ 794 ألف عراقي ، هذا من باب التذكرة .. لمن ضعفت فيهم الذاكرة أو "باعوها" ، فنحن نرى نفس السيناريو يكرره الإرهابى أوباما على عدة دول ومحاور عربية في أن واحد بنفس الدعاوى والأكاذيب الديمقراطية التي أطلق عليها "الربيع العربي" .. نعم إنه نفس أسلوب التهديد والبلطجة التي مارسها أوباما اللقيط مع جميع الأنظمة في وقت واحد ، ويظل يهدد مبارك بالرحيل وظل يردد كلمة "الآن .. الآن" أما المغيبين والبلهاء الذين يدعمون هذه الفوضى دون أن يدروا أن أوباما لم يسعى للديمقراطية وإنما سعى لتدمير مصر بأكملها ، فماذا تنتظرون وهو يضخ بالأموال داخل مصر لتنظيمات إرهابية وهو ما أعلنت عنه العاهرة كلينتون والذي بلغ 65 مليون دولار .. ماذا تنتظرون بعد تدمير جهاز الشرطة بالكامل وتجرأ الغوغاء على الاعتداء على الأقسام وحرقها .. ماذا تنتظرون بعد التصريح الذي أطلقه السيناتور الكذاب كيري ، عندما صرح بأن مبارك لديه في الخزائن الأمريكية 30 مليار دولار ، وحينما أكتشف أنها واسعة قوى عاد وأعلن أنه كان يقصد العقيد معمر القذافى .. وفى الحقيقة هذا الخبيث كان يقصد ما يقوله لإشعال الجهلاء والبلهاء والشحن ضد مبارك .. ماذا تنتظرون بعد الدعم الإعلامي الذي منح الإخوان السطوة والكلمة والسيادة ؟!! .. ماذا تنتظرون بعد تأييد العاهرة كلينتون للإخوان المسلمين للوصول للحكم وهو ما صرح به بعد ذلك أوباما الإرهابى .. ماذا تنتظرون بعد الهجوم الإرهابى على قسم العريش ومقتل بعض أفراد الشرطة المصرية ، ومع ذلك في إصرار عجيب تتفق جميع القنوات الإعلامية والصحف الدنيئة على التعتيم على هذه الواقعة والاسترسال في واقعة الاعتداء الإسرائيلي على أفراد من القوات المسلحة على الحدود في سيناء .. وشحن الشارع وإشعاله بهدف توريط القوات المسلحة في مواجهة مع إسرائيل ، وهو ما تسعى إليه إسرائيل وفى نفس الوقت هو ما يسعى إ ليه جماعة الإخوان المسلمين والجماعات التكفيرية في غزة وتنظيم حماس والقاعدة لتركيع مصر أولا ، ثم تقسيم سيناء ثانيا ..

** نعم هناك مؤامرة وشحن مستمر من أوباما الحقير وهو الثمن الذي أرسلته أمريكا لتخريب الوطن وهو نفس الدور الذي لعبه بوش في العراق وهو نفس الدور الذي يمارسه أوباما على الأراضي الليبية والسورية واليمنية وهدم كل هذه الأنظمة وتسليمها لجماعات إرهابية يطلقون على أنفسهم ثوار ، فهل يترك الشعب المصري الحر الشريف أوباما القذر أن ينفذ مخططاته التخريبية .. هل يترك هذا الشعب العظيم أمريكا تنفذ مؤامراتها الدنيئة والتي سوف تدعو إلى سقوط الآلاف من المصريين وسيدفع الشعب المصري كله ثمن صمته وسكوته ..

** لن نناشد المجلس العسكري فقد أحسسنا بالضيق من كثرة نداءاتنا للمجلس العسكري .. نقول لهم أغلقوا التحرير قبل احتلال مصر ، وقد أفصحنا عن هذا السيناريو في مقالات عديدة ونداءات متكررة ولكن لا التحرير أغلق ولا سيناريو احتلال مصر وضرب الحدود توقف .. نعم لن نناشد المجلس العسكري ولكنى أناشد 75 مليون مواطن شريف أن ينهضوا ويثوروا ودعوكم من الأفاعي والحيات التي تطل علينا من خلال شاشات الإعلام المصري والقنوات الفضائية .. أحذروا من هذه الوجوه التي قبضت الملايين في عصر مبارك والآن سقطت الأقنعة عن وجوههم ، فهي مازالت تضلل في الشعب وتحرض وتنشر الأكاذيب وهذه النماذج كثيرة وهو الدور الذي يقدمه صاحب برنامج "التحرير" وصاحب برنامج الحقيقة وصاحب برنامج على قناة o.t.v وما تقدمه المذيعة منى الشاذلي ، والدور الذي يمارسه مجدي الجلاد والمصري اليوم من الإصرار على نشر الأكاذيب ودعوة حماس الإرهابية لاحتلال سيناء حتى الاعتداء على قسم العريش قام السيد مجدي الجلاد بتبرئة هؤلاء الإرهابيين واعتبارهم ثوار يرتبطون بثوار ميدان التحرير .. أنهضوا يا شباب مصر ، فمصر في خطر ولا تنتظروا انتخابات برلمانية فلو حدثت فتلك قمة الكارثة فالإخوان سيسيطرون على البرلمان بالكامل وجميع الأحزاب الفاشينكية لحظة الانتخابات سوف تهرول إلى جماعة الإخوان للانضمام إليهم

** إنه لو قدر الله وحدثت انتخابات فأقول لكم أيها البلهاء عوضنا عليكى يامصر فقد نفذ السيناريو بالحرف الواحد بل وستكون هناك حملة تطهير أو تصفية للجيش المصري وجعله جيش الإخوان والذي سيتعهد بتسليم سيناء بين إسرائيل وحماس وتنظيم القاعدة .. نرجو من شباب مصر الحر أن يغلقوا كل القنوات الإعلامية الداعرة التي تنفذ هذا السيناريو بكل جدارة .. أرجو من الشباب العظيم مقاطعة كافة الصحف المصرية حتى تعود إلى رشدها وتنشر الحقائق وليس الأكاذيب وعلى رأسهم جريدة المصري اليوم .. فهل أن الأوان لنستيقظ
مجدى نجيب وهبة

#مجدى_نجيب_وهبة (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات