أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - احمد سلمان حسين ال لكتاب - الاعلام الخارجي وجسر بزيبيز














المزيد.....

الاعلام الخارجي وجسر بزيبيز


احمد سلمان حسين ال لكتاب

الحوار المتمدن-العدد: 4821 - 2015 / 5 / 29 - 09:39
المحور: الصحافة والاعلام
    



يقول الصهيوني ( مناحيم بيغن ) في أحد مؤلفاته : يجب أن نعمل ولنعمل بسرعة فائقة قبل أن يستفيق العرب من سباتهم فيطلعوا على وسائلنا الدعائية فاذا أستفاقوا ووقعت بأيديهم تلك الوسائل وعرفوا دعامتها وأسسها فعندئذ سوف لا تفيدنا مساعدات أمريكا وتأييد بريطانيا وصداقة ألمانيا عندها سنقف أمام العرب وجهاً لوجه مجردين من أفضل أسلحتنا, ومنفذ هذه الحرب يختفي وراء الاعلام كالصحافة او القنوات الفضائية أو الانترنت و وسائل الإعلام المختلفة او متستر بغطاء عن طريق منصب سياسي أو ديني الى غير ذلك من الامور التي تشير الى انها حرب ليست وجها لوجه. فهناك وجها لوجه تسمى تقليديه, واليوم استغل الاعلام العربي واقعة جسر البزيبيز على انها كارثة انسانية وبدأت بتأويل الاحداث للمحاولة في تفتيت اللحمة الوطنية بأثارة النعرات الطائفية من خلال ( دس السم في العسل ) , فحين اعلنت الدول العربية حربها على الارهاب في كافة المجالات ومنها الاعلامية الا ان الحقيقة اليوم تثبت غير ذلك ومنها الجزيرة نت والتي بثت حقائق غير صحيحة عن احداث بزيبيز حيث قالت (لم يكن أغلب العراقيين يعرفون جسر بزيبز الذي يربط محافظتي الأنبار وبغداد قبل موجات النزوح من الأنبار في الآونة الأخيرة، فلم يعد مجرد رابط بين ضفتي نهر، بل أصبح شاهدا على خوف امرأة وجوع طفل وحسرة رجل.وقد نزح أكثر من 25 ألف شخص من مدينة الرمادي فقط بعد سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية وتمدده في مناطقها، وانسحاب القوات الحكومية خارج المدينة، وهو ما وصفه قادة أمنيون بـانسحاب تكتيكي. وحمل أبو عمر -في حديثه للجزيرة نت- الحكومة الاتحادية مسؤولية عدم إغاثتهم، مؤكدا أن "البغداديين لا يتحملون أي جزء من وجودنا في الشوارع، فهم يخشون تسلل الإرهاب معنا بعدما زرعت السلطات الأمنية الخوف في نفوسهم، لذلك نعذر البعض الذي لم يفتح بابه لنا واكتفى بتقديم مساعدات". ومن جانبها وفي حديث لوكالة الأناضول ايظا ، أوضح رئيس مجلس قضاء العامرية شاكر محمود، ان “ضابط بالجيش برتبة عقيد يدعى عباس (لم يذكر الاسم كاملا) اعتدى بالضرب والشتم والسب على الأسر النازحة والمهجرة الواقفة في جسر بزيبز الذي يربط عامرية الفلوجة بالعاصمة بغداد. والحقيقة غير ذلك حيث أعلنت وزارة الدفاع عن اتخاذ إجراءات "دقيقة" و"مبسطة" مع الأسر النازحة عبر جسر بزيبز الرابط بين محافظة الأنبار والعاصمة بغداد، وأوضحت الوزارة إن قيادة عمليات بغداد تواصل من خلال قاطع مسؤولية فرقة المشاة السابع عشرة استقبال العوائل النازحة من محافظة الانبار لما تشهده من أحداث أمنية عبر جسر البزيبيز الرابط بين الانبار وبغداد.وأضافت أن قوات الجيش اتخذت مجموعة من الإجراءات الأمنية الدقيقة والمبسطة مع العوائل النازحة، تلخصت بتدقيق بيانات النازحين الكترونيا والتأكد من أوراقهم الثبوتية وتقديم المعونات الإنسانية ونقلهم بعجلات الجيش العراقي. وما تظهره الصور المنقولة من جسر بزيبيز عكس ماتناقله الاعلام الخارجي حيث يظهر الجنود العراقيين وهم يحملون النازحين ويساعدون الشيوخ والاطفال والنساء ليعسكوا الصورة الحقيقة للجندي العراقي الذي نذر نفسه لخدمة العراق لا للساسة او الاحزاب اوالدين او الطائفة, وعليه على الاعلام الخارجي ان ينقل الصورة الحقيقية للاحداث لاتشويهها. ومعركة لبيك ياعراق لتحرير الانبار ستكون الشاهد الحقيقي على وحدة العراق وتحقيق النصر على فلول الدواعش بسواعد الجيش والشرطة والحشد الشعبي وابناء عشائر الانبار ليؤكد ابناء العراق على زيف الاعلام الخارجي في تشويه الحقائق , وبذلك ندق المسمار الاخير في نعش الاعلام الخارجي .



#احمد_سلمان_حسين_ال_لكتاب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الراقصة ملايين و(من يقره ومن يسمَع ؟ )
- (شرب لحميده بفلسين )
- الهاشمي والعيساوي والدليمي والجنابي و(صلاة الطوبجيه لا فرض و ...
- يونس هنبقة العراق
- نادي القيثارة الجزء الثاني شغل باب الاغا
- نادي القيثارة الحلقة الاولى (موكل من صخم وجهه كال اني حداد)
- اضابير تجنيد نقابة الفنانين
- وزارة الثقافة وكتابنا وكتابكم
- نشرة توالي الليل


المزيد.....




- أبو عبيدة وما قاله عن سيناريو -رون آراد- يثير تفاعلا.. من هو ...
- مجلس الشيوخ الأميركي يوافق بأغلبية ساحقة على تقديم مساعدات أ ...
- ما هي أسباب وفاة سجناء فلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية؟
- استعدادات عسكرية لاجتياح رفح ومجلس الشيوخ الأميركي يصادق على ...
- يوميات الواقع الفلسطيني الأليم: جنازة في الضفة الغربية وقصف ...
- الخارجية الروسية تعلق على مناورات -الناتو- في فنلندا
- ABC: الخدمة السرية تباشر وضع خطة لحماية ترامب إذا انتهى به ا ...
- باحث في العلاقات الدولية يكشف سر تبدل موقف الحزب الجمهوري ال ...
- الهجوم الكيميائي الأول.. -أطراف متشنجة ووجوه مشوهة بالموت-! ...
- تحذير صارم من واشنطن إلى Tiktok: طلاق مع بكين أو الحظر!


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - احمد سلمان حسين ال لكتاب - الاعلام الخارجي وجسر بزيبيز