أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلورنس غزلان - قراءة في مقابلة - أحمد منصور- للجولاني:














المزيد.....

قراءة في مقابلة - أحمد منصور- للجولاني:


فلورنس غزلان

الحوار المتمدن-العدد: 4820 - 2015 / 5 / 28 - 22:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قراءة في مقابلة أحمد منصور للجولاني:ــ
من تيسير علوني" إلى أحمد زيدان" ، فأحمد منصور " مسابقة جزيرية نحو نيل الجائزة الكبرى في الشرف الرفيع ، والحصول على العقد الفريد في نوبل الصحافة المختصة بالمتطرفين من شذاذ الآفاق والمطلوبين في لوائح الإرهاب من ابن لادن للظواهري فأبو محمد الجولاني، بماذا يتمتع هؤلاء الثلاثة من صفات حتى تفتح لهم الأبواب المغلقة على مصراعيها ومعها القلوب التي تقتل وتقطع الأوصال بلا رحمة؟ بل بماذا يتسلحون غير كاميرا الجزيرة واسمها اللامع في عالم السحر القاعدي ، الذي ينز طائفية وتزكم رائحته الأنوف التي لاتتقبل روائح العفن التمييزي والتفصيلي للمجتمعات على أساس مذهبي؟ وهل سألتم أنفسكم لمذا انحصرت وتنحصر مثل هذه المقابلات بهذه الشخصيات المشبوهة أصلا ، وبانتمائهم الحصري لقناة كقناة الجزيرة؟ وهل يستطيع أي صحفي مهما كان باعه الإعلامي وداره التلفازية أن يحظى ويصل لهذه الوجوه " غير المباركة" لتحقق السبق الصحفي المنشود والمحشود ...لتجييش البسطاء من الناس ولتلميع صورة سُحنَة كسحنة الجولاني وابن لادن والظواهري؟!
خاصة حين نتذكر أن إمارة قطر العظمى كانت الدولة الوحيدة والأولى ، التي فتحت بابها لطالبان وسمحت بل تشرفت بفتح مكاتب لهم في الدوحة عاصمة الإمارة الإسلامية اللادنية...أو الأخوانية لايهم ...لأن المصدر واحد والمآل أيضاَواحد.
ـــ الاحترام المتبادل والأدب الجم دون أي إحراج بسؤال ، أو أي تعريج يمكنه أن يضيق الخناق على أبو محمد ، فكان أحمد منصور لماح مُبرر وميَسِّر لكل صعب ولكل فكرة يمكنها أن تُفهم بغير محلها...بل مؤكداً ومصوباً مايمكن أن يلتبس على المشاهد المتربع لمشاهدة "مقابلة العصر " ، ومايمكنها أن تمهده لمستقبل سوريا وثورتها ، التي قامت كي تحقق حلم الشعب السوري بدولة الحرية والديمقراطية، دولة مدنية لكل مكونات هذا الشعب، الذي ذُبح ومازال يذبح بعد أن تعددت السكاكين وتلونت أيديولوجياتها ، فأراد الصحفي اللامع أحمد منصور أن يشكك بكل مايمكن للسوري أن يحلم به ويؤكد له أن مصيره لن يكون إلاعلى يدي من يشبه هذا الرجل وأمثاله...
ــ فحين تطرح فكرة دولة المستقبل ، يأتيه التأكيد من فم زعيم لايخطيء الهدف والمعزى، فيقول أن " الحكم في سوريا سيكون من اختصاص النصرة ومقاتليها وكل الفصائل المجاهدة على أرض الله عز وجل وليست المؤتمرات ولا جنيف وإنما بقوة السلاح"...!! فياشعب سوريا لاعلاقة لك بحكم وطنك...لأنك قاصر لم تنضج بعد ، ومن سيحكمك هي الفصائل المقاتلة والمجاهدين على أرضك باعتبارها ..أرض الله والمسلمين!!!
ــ وحين يريد أحمد منصور توضيح وتلميع الصورة المشرقة لجبهة النصرة ، معيداً السؤال بصيغة جواب...حول:ــ إذن أنتم ." لاتقاتلون إلا من يقاتلكم وتعني بهذا أنكم في مرحلة دفع الصائل"!!!...الجولاني نفسه لم ينطقها ...لكن أحمد منصور نطقها نيابة عنه ...والغاية في بطن الجزيرة...وابنها المدلل.
ــ وإن راود الشك أحدكم بعد أن خرجت بعض الأصوات تطالب النصرة بالإنفصال عن القاعدة، جاءهم التأكيد والتصميم الذي لاشك فيه ولا حوله في قول الجولاني رضي الظواهري عنه.." إننا نعمل بتوجيهات من الدكتور أيمن حفظه الله"!
ــ وحين يوجه مسار الحوار حول مصادر التمويل لجبهة النصرة، وكي يدرأ الشبهات التي حامت وأصابع الاتهام التي توجهت نحو "دولة قطر" أكثر من مرة، لم يخيب الجولاني ظنه ...فاكد له أن التمويل النصروي ذاتي ويعتمد كذلك على تبرعات المسلمين الذين " يحبون النصرة والقاعدة"!!!، وعلى مايكسبه مجاهدوه من مغانم حرب...بالاضافة لبعض تجارة يقومون بها...لكنه لم يجرؤ على القول أنه ورجاله تاجروا ببيع القطع الأثرية المنهوبة من تراث وحضارة سوريا وبيعها لأي مشتري في السوق السوداء، كما لم يأتِ على ذكرالعناصر المخصصة عنده للبحث والنبش كيفما اتفق في المناطق الأثرية ...ومحاصرتها ومنع أي مواطن من الاقتراب منها ...للحصول على الآثار والاتجار بها...وغيره وغيره ..
ــ أما الصورة الإنسانية النادرة التي تتحلى بها جبهة النصرة وزعيمها المتواضع!، ..فقد خصص لها أحمد منصور حيزاً لاباس به من المقابلة متأثراً بعمق وبعيون تمتليء امتناناً لهذا الشخص المؤمن...يطلب منه أن يعيد على المشاهد المستمع موقف الجبهة من الأقليات الأخرى" علويين ، دروز ، مسيحيين" ، فيشرح له مع تأكيد وبشهادة من أم عيون أحمد منصور المتجول بحرية في " المناطق المحررة من سوريا وتقع تحت سيطرة جيش الفتح، أن عدة قرى درزية ومسيحية تقع تحت نفوذنا...لم نؤذهم ولم نقاتلهم ..،حن نقاتل من يقاتلنا...فقط أرسلنا لهم دعواتنا للعودة إلى صراط الإسلام المستقيم ، وبينا لهم خطأهم ، ومنعناهم من زيارة الأضرحة ...لأن في هذا شرك، وقد اذعنوا وأكدوا لنا حرصهم ونحن نحافظ عليهم ولا نؤذيهم...ولأن معركته اليوم ليست معهم، والعلويون عليهم أن يرموا السلاح ويتبرأوا من الأسد ويعودوا لدين الله وحينها سنتركهم طلقاء أحراراً!!!، وسأله منصور حين سقط مشفى جسر الشغور ماذا فعلتم بالأسرى؟...قال:ـ من أبدى توبته تركناه يذهب لبيته حراً!!!...,ويلك وتكذب أيها المؤمن والعامل بتعاليم الاسلام والسنة؟
!...لقد شاهدت بأم عيني كيف يجلد عناصر النصرة كل الأسرى دون تمييز وبدون رحمة بسياط لاترحم وحقد لايوصف وبممارسة أسوأ من ممارسة رجال الأسد على المعتقلين في سجونه؟؟؟وكتبت في هذا منوهة...على من تطلق مزاميرك ياجولاني؟، وكيف تسمح لنفسك أيها الصحفي الشريف؟!
أما المسيحيين ، فأمرهم هين سهل ...يدفع الجزية القادر عليها....
تم ترتيب البيت السوري ...ولم يبق إلا أن تنتصر النصرة هنا وداعش هناك ...ويندحر الأسد نحو الساحل ويتم تقطيع سوريا لإمارات ...على الأقل ثلاثة....ومن يساهم ويقرع الطبول لهذه الخارطة الجديدة ويهلل ويدعم قيامها...طاقم الجزيرة المخصص لدفن أحلام المواطن العربي أينما كان في وحل التطييف والمذاهب.

ــ باريس 29/5/2015
.



#فلورنس_غزلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عند حمزة الخبر اليقين:
- إلى أخي السوري في بلد - الأسد غير الإرهابي -!!!
- حلول موسكوبية
- في مرآة الواقع:
- ثمن الموت السوري في عالم - الأبوة-!
- خريطة جديدة للمنطقة....ربما!
- الإسلام المعتدل!
- - لنا الصدرُ دون العالمين أو القبر-!
- صورة قاتمة للمنطقة واستبداد جديد!
- عدالة عرجاء !
- من المسؤول عن هذا التردي في النقل قبل إعمال العقل؟
- حوار بين الماضي والحاضر كي يكون لنا مستقبل:
- دواهي تحت السواهي والمخفي أعظم:
- ثلاث رماح تفقأ عيون من يغمض عينه على القذا:
- أي عيد للمرأة ، في عالم يغتصب المرأة؟!
- من شروط ...عندما!
- التسوية الشاملة، أم التسوية المُجَزءة؟ أم عقود أخرى من الحرو ...
- بيني وبينك ...بينك وبين الحياة
- ومازلت أتعلم:
- المبالغة!


المزيد.....




- الصحة في غزة ترفع عدد القتلى بالقطاع منذ 7 أكتوبر.. إليكم كم ...
- آخر تحديث بالصور.. وضع دبي وإمارات مجاورة بعد الفيضانات
- قطر تعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار في غزة ...
- بوريل من اجتماع مجموعة السبع: نحن على حافة حرب إقليمية في ال ...
- الجيش السوداني يرد على أنباء عن احتجاز مصر سفينة متجهة إلى ا ...
- زاخاروفا تتهم الدول الغربية بممارسة الابتزاز النووي
- برلين ترفض مشاركة السفارة الروسية في إحياء ذكرى تحرير سجناء ...
- الخارجية الروسية تعلق على -السيادة الفرنسية- بعد نقل باريس ح ...
- فيديو لمصرفي مصري ينقذ عائلة إماراتية من الغرق والبنك يكرمه ...
- راجمات Uragan الروسية المعدّلة تظهر خلال العملية العسكرية ال ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلورنس غزلان - قراءة في مقابلة - أحمد منصور- للجولاني: