أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد مضيه - سبعة وستون عاما في متاهة الوهم -3















المزيد.....

سبعة وستون عاما في متاهة الوهم -3


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 4820 - 2015 / 5 / 28 - 08:41
المحور: القضية الفلسطينية
    


وهم السلفية الدينية

المقاومة الفلسطينية بعد النكبة، التي استمرت مقاومة عاجزة ولم تتحول إلى هجوم تحرري، تولاها هياج الغضب، ومضت خلف أوهام ورطتها في متاهة بلا أفق تتجاذبها الرياح المتدافعة، وتتوجه بدفع الريح الغلاية ، والريح الغلابة في داخل المنطقة غربية امبريالية. بعد النكبة ادرجت فصائل حركة التحرر العربية، بتوجه كفاحي قومي، القضية الفلسطينية بندا رئيسا إحدى قضايا التحرر الوطني القومي، وحلها ينجز عبر مناهضة الامبريالية. ثم انبعثت حركة تحرر فلسطينية ردت على خذلان الأنظمة بالانعزال عن الشعوب، ضحايا الأنظمة؛ تشبثت ب"القرار الفلسطيني المستقل ". فعليا عزلت المقاومة الفلسطينية نفسها عن حركة التحرر العربية، بل اشتطت في عزلتها وراحت تنسق مع الأنظمة الرجعية العربية ، وأشدها رجعية وخذلانا لشعوبها، يدفعها نزق حرق المراحل لمسعى الوقوف بجانبها كتفا لكتف؛ وفي نفس الوقت تضع نفسها رأس حربة مقاومة لمخططات الامبريالية في المنطقة؛ لتصحو على نفسها وحيدة في مقاومة الغزو الإسرائيلي للبنان عام 1982. كانت حركة التحرر العربية تنوس وقد نضب تأييدها الشعبي نتيجة تداعيات سلبية جرت مسلسلاتها داخل جميع المجتمعات العربية بتأثير انصياع الأنظمة لمشورات بعثات الأمن الأميركية بعد سقوط الشاه، تلك التي ورطتها للخضوع لهيمنة الليبرالية الجديدة. رجعت المقاومة الفلسطينية بخفي حنين من طموحها للوقوف كتفا لكتف مع الأنظمة.

أبقت حركة التحرر العربية على أنظمة أبوية أقامت مع شعوبها علاقات رأسية جوهرها الإملاء وسطوة التسلط الأميري؛ وقصرت في نزع ألغام التخلف الاجتماعي وعلاقاته الاجتماعية وقيمه ونماذجه الاقتصادية. فشلت قوى حركة التحرر العربية في توفير شروط قيادة ناجحة لمقاومة التحديات الأجنبية؛ نشأت ظروف عزلت القضية الفلسطينية عن بعدها الاستراتيجي، استغلها المحتلون الصهاينة ومستوطنوهم للتوسع والإمعان في اغتصاب الأراضي الفلسطينية.
وتحت ضغوط الحصار واليأس من مغيث أرضي أصغى الناس إلى دعوة التيارات السلفية التكفيرية ، التي راحت تؤلب الجماهير الشعبية ضد التقدم وضد القوى العلمانية وتروج لتهم التكفير وحز الرقاب. وبشهادة الجميع أطلق السادات تيارات السلفية لضرب اليسار والناصريين. في ذلك الزمن ، عقد السبعينات، دخلت الرأسمالية ازمة بنيوية أفرزت تجمع المحافظين الجدد لإدارة الأزمة بقوانين تستلها من رحم المطلق الغيبي في التأويل السلفي للدين. أدارت الظهر لمجمل المواثيق الدولية وتنكرت للقانون الدولي الإنساني ولكل ما تحقق في مجرى تصفية مخلفات السيطرة الكولنيالية والنازية الهتلرية. أطلق المحافظون الجدد عفريت الأصولية الدينية من قمقمه وتعهدوا السلفية الإسلامية، خاصة أثناء حرب أفغانستان. تجمدت حركة التحرر والتقدم امام مأزق ، حيث خسرت قوى التقدم أداتها الاجتماعية، حين التفت الجماهير الشعبية حول السلفية بمختلف فصائلها.
يشكل انتشار نفوذ السلفية في المجتمعات العربية فصلا خاصا من المتاهة الفلسطينية. فالانكفاء عن التنوير والتشبث بالقديم وليد التبعية للكولنيالية الامبريالية، التي أضفت مسحة تقدمية زائفة على القديم المتخلف. ولكن يتوجب التمييز بين جمهور السلفيين المتوجهين للخلاص من انظمه الفقر والقهر والتبعية وبين بعض القيادات النافذة للحركة السلفية التي دأبت منذ نشأتها في عشرينات القرن الماضي على تنسيق فعالياتها والتعاون مع المخابرات الامبريالية.ففي الوسط السلفي رجال على قدر من التماسك الخلقي والالتزام بقيم الدين الحقة، لكن بحكم قسم الولاء يفترض التوجه المناهض، للأسف الشديد، للتقدم ولليسار يستند إلى مواقف تكفيرية.
ينبغي الإقرار أن هيمنة الحركات السلفية في الواقع العربي، المأزوم سياسيا واجتماعيا ، يعود إلى بيئة اجتماعية تشهد القهر والإفقار وتعاني دوار التخبط والإرباك جريرة النظم الأبوية، المتورطة في إفشال مشاريع التنمية والإبقاء على التبعية مسنودة بإرث فقه الظلام والاستبداد. النظام الأبوي احتضن ثقافة رأسية ،حيث يحتكر الرأس حقوق التفكير والتقرير والإملاء، وليس على المرؤوس سوى السمع والطاعة. فلم تشيد المجتمعات العربية ركائز مجتمع مدني يتعايش سلميا في حقوقه وواجباته ويوفر للجميع حقوق مواطنة متكافئة؛ فبقيت بدون استئصال تلك العلاقات الاجتماعية والنظم السياسية والقيم الثقافية المستنبتة في العصر الوسيط ، وعلى رأسها النظام الأبوي حيث تواصل في الممارسة العملية للحكم.
في الاديان الثلاثة ـ اليهودية والمسيحية والإسلام ـ مضت صيرورة التدافع على نفس المنوال ، كل دين أسفر عن سلطة سياسية لها إيديولوجيتها وأدواتها القمعية ؛ وفي كل دين برز إلى جانب المقدس تفسير له ألبس ثوب القداسة بعد ان خالطه قدر كبير من الزيف والتدليس ، واحتدمت الصراعات الدموية حول مواضيع لا شأن لها بجوهر العقيدة الدينية، إنما أملتها دواعي وضرورات تثبيت السلطة السياسية . تفرع عن المقدس في كل رسالة توابع ثانوية وجهت التطبيقات العملية للمقدس. وهي اجتهادات بشرية أخضعت لطبيعة العصر وصراع المصالح واصطفاف القوى.في ظروف الدين الإسلامي تعرض النظام البسيط المنسجم المتآلف ، القائم على انسجام المصالح ومراعاة حق الضعيف والمسكين ، لمحفزات التغير والفوران في داخله. انطوت على بذور شر نمت وتجذرت وأطلقت فروعها في كل اتجاه. جرى إحياء الأنساب وجشع المصالح وبها تمايز ت الأمة بين مراتب متباينة.
يشير الدكتور نصر حامد ابو زيد، المفكر الراحل، أن هذه البيئة الاجتماعية أسفرت عن " نشوء ظاهرة أهدرت قيمة عقائدية، وأسست لظاهرة الحاكمية". يؤكد الرجل هنا أن هذه اللعبة( لعبة اللجوء إلى رفع المصاحف وطلب تحكيمها في النزاع الدائر) تكشفت عن "بداية عملية تزييف الوعي وهي عملية ظل النظام الأموي يمارسها بحكم افتقاده إلى الشرعية التي ينبغي أن يقوم عليها أي نظام سياسي؛ و ظلت بنية الحكم طبقا للأسلوب الأموي مسلكاً سائداً في كل أنماط الخطاب الديني المساند لأنظمة الحكم غير الشرعية في تاريخ المجتمعات الإسلامية. غير أن الأمويين هادنوا الفكر إن لم يعترض على جورهم فتطورت بالنتيجة تفسيرات عقلانية للمشكل من آيات القرآن انتهت إلى الفكر المعتزلي . اما العباسيون في مرحلتهم الثانية فاستعدوا العقلانية في الفقه ثم العقلانية في العلوم والفلسفة.
ترجع محنة العقل العربي – الإسلامي إلى المرحلة الثانية من الحكم العباسي ، وبالتحديد عام 232 هجرية . فبقرار سياسي صدر عن الخليفة المتوكل طردت العقلانية من الفقه، وأسندت مهمة الخوض في الفقه لشخص أبي الحسن الأشعري ، من أتباع ابن حنبل ، وأقحم التكفير في الثقافة العربية – الإسلامية. وبضربة ثانية وجهها فقيه أشعري ، هو ابو حامد الغزالي المتوفي عام 505 هجرية الموافق 1111 ميلادية ، تم طرد العقلانية من النشاط الفكري ، الفلسفي والعلمي التجريبي . لم يمض التاريخ الإسلامي على خط مستقيم. فشأن تاريخ الحركات الفكرية والاجتماعية شهد التاريخ الإسلامي انحناءات وتراجعات ، فترات استقرار تطورت خلالها أوضاع المجتمع او المجتمعات ، تلتها فترات توتر وقلاقل وأحيانا فترات عسر اجتماعي جراء إهمال الحكم المصالح العامة أسفر عن مجاعات وأوبئة ، أو قلاقل وفتن . انتهت المسيرة البائسة بانشغال الفقه الإسلامي بمأزق السلطان الجائر وبديله السلطان الفاسق . وهذا الفقه هو ما يستلهمه السلفيون. التباين والتعارض قديمان في تقديم الإسلام لجمهور المسلمين، تواصلا مواكبين لصراعات المصالح أو لتباين البيئات الاجتماعية.
بزغ عصر التنوير، ليبدو الحاضر الملبد بقيم الماضي ظلاميا منفرا ، وليبدو الفكر التنويري طاردا لأنساق القيم الظلامية وعلاقاتها الأبوية ونظمها الاستبدادية. بزغت مرحلة التنوير بشيرا بعهد جديد حداثي ينقل المجتمعات العربية إلى الديمقراطية ويفتح أمامها دروب التقدم. ومضت سنوات وإذا بالسيطرة الكولنيالية الوافدة من الغرب تطفئ الأنوار وتجهض حركة التغيير التقدمي، وتعيد ظلامية الماضي ملفوفة بورق حداثة مزيفة. أنعشت الكولنيالية قيم التخلف في الحياة العربية وتعهدتها في مناهج التعليم وممارسات السياسة التسلطية وإفرازات النماذج الاقتصادية المتخلفة.
الدعوة لسلفية المعاصرة تحصد على أوسع نطاق وابعد مدى هشيم خيبات الأمل والإحباطات والأحقاد وغرائز الانتقام. يضاف لذلك الأمية الدينية المنتشرة في المجتمعات الإسلامية كافة . حين يواجه الناس مشاكل مبهمة تستعصي على الأفهام فمصيرهم الوقوع في مصيدة ماكينة التربية الشعبوية اليمينية. تعطلت في المجتمعات العربية، بتأثير هيمنة الامبريالية، دينامية التحديث فتواصلت قيم العصر الوسيط وعلاقاته الاجتماعية، وانماطه الاقتصادية والتربوية. بقي السفيون بعيدون جدا عن إدراك مكائد الامبريالية وبرهنوا عن امية سياسية تتخبط في وحل السياسات الامبريالية. لهذا السبب ولأسباب اخرى غدت المنطقة بيئة بشرية تكوينها العضوي النفسي يولد دوافع عميقة للتشبث بالقديم والعزوف عن التحديث. لم تدعم مراكز الحداثة، التي من اهم معالمها ضمان حق المواطنة للجميع وإدراك تشابكات الواقع الاجتماعي بعلاقات السببية والتفكير بمعطيات التحليل والتركيب والنقد وربط الفكر بالواقع. وبدون ذلك يتأجج الحقد والتوتر والانفعالية التي تطرح العنف منهج حياة. والعنف يأخذ أشد مظاهر الدموية حين يستجير بالمقدس، يحتكره ويوظفه لتقنيع ممارساته مبرهنا بالممارسة أن الاستبداد المسوغ دينيا ينتهك ابسط القيم الإنسانية.
أشار البروفيسور الأميركي ، تشومسكي، في إحدى حواراته إلى زيارة شارون الاستفزازية لساحة المسجد الأقصى ، والتي أشعلت شرارة الصدام المسلح على أرض فلسطين، وحولت المظاهرات الفلسطينية إلى صدام مسلح غير متكافئ مع رابع أقوى جيوش العالم في ظرف تميز باشتداد اوار الحرب ضد الإرهاب إثر تفجيرات 11/9 ، والتي تأكد ان الموساد الإسرائيلي كان على علم مسبق بها وبالعناصر التي تعد لها. تمخضت الصدامات المسلحة عن ثلاث نتائج كانت في ذهن شارون وهو يزور ساحة الأقصى، ويشعل الصدام المسلح: تعاظم نفوذ اليمين داخل إسرائيل وتعاظم نفوذ حماس في الوسط الفلسطيني وكذلك دمغ المقاومة الفلسطينية للاحتلال الإسرائيلي بالإرهاب.
بعد اجتياح الجيش الإسرائيلي لمناطق السلطة وفك اشتباك الجيش الإسرائيلي بقطاع غزة صرح دوي فايسغلاس، مستشار أرييل شارون رئيس الوزراء للصحافة الإسرائيلية، ونقل التصريحات البروفيسور نوعام تشومسكي ، أن هدف فك الارتباط بغزة قصد منه " تجميد عملية السلام "، وذلك لكي "نمنع إقامة دولة فلسطينية"، ولتأكيد ان "الدبلوماسية قد أبعدت نهائيا من جدول أعمالنا ". تأكد للقيادة الإسرائيلية ولحلفائها أنهم يتعاملون مع فصائل فلسطينية لاهية عن التحرر مسكونة بشبق للشعبوية تكافح بها بعضها البعض.
طفقت حماس تردد المزاعم ان الجيش الإسرائيلي اضطر للانسحاب تحت وقع ضرباتها، وان غزة باتت محررة، لتعود في مناسبات تالية، تحت وقع الضربات الحاقدة للعدوان العسكري، لتعترف أن غزة مازالت محتلة. اما تشومسكي فيفضح جريمة المخططات الإسرائيلية ، حيث"المناطق المدمرة بقيت تحت إشراف جيش الاحتلال منذ إعلان فك الاشتباك . وبعده خلفت إسرائيل أرضا محروقة وخدمات مدمرة وبشرا يجهلون حاضرهم ومستقبلهم". اجل خلفت إسرائيل قطاع غزة تحت تسلط حماس التي توفر للعدوان الإسرائيلي في كل لحظة مبررات لشن حرب الأرض المحروقة بهدف حمل جماهير غزة على الرحيل او قبول تسوية تعزلهم عن مجمل الشعب الفلسطيني وتقيم قطيعة بين غزة والضفة.
نداء الردة إلى العصر الوسيط بلغ حدا من القوة والنفاذ استغنت حياله قواه الاجتماعية من برجوازية كمبرادورية وليبراليون جدد عن الدعاة والمنظمين، لاسيما وهو يتقوى بمحفزات من قوى العولمة والليبرالية الجديدة الطامعة للهيمنة واحتكار الانتفاع من ثروات المنطقة وموقعها الاستراتيجي.
يتبع في الحلقة الرابعة



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سبعة وستون عاما في متاهة الوهم-2
- سبعة وستون عاما في متاهة الوهم
- سبعة وستون عاما في متاهات الوهم -1
- المحافظون الجدد يجرون الولايات المتحدة للحرب والفاشية-2
- المحافظون الجدد يقودون اميركا إلى مهاوي الحرب والفاشية -1
- اول أيار واغتيال شيماء
- في يوم الأرض الفلسطينية
- الرجل الذي رحل عنا
- نتنياهو تفوق على الجميع
- قاتل الشماء يتربص بالسيسي
- بصدد ازمة اليسار/ المعرفة قوة
- بصدد ازمة اليسار حوار مع الباحث حذيفة مطر صلاح
- بصدد ازمة اليسار
- جدل الإرهاب والعنصرية والحرب
- خالد الذكر فؤاد نصار في ذكراه المئوية
- حرب على عدة محاور يخوضها نتنياهو
- العاهة بنيوية في تركيبة النظام الرأسمالي
- الشعب الأسود وشعب فلسطين يصليان جحيم العنصرية
- لامصلحة لإسرائيل في الاتفاق مع العرب
- في ذكرى أكتوبر-3


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد مضيه - سبعة وستون عاما في متاهة الوهم -3