أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - غزلان بالماحي - عن المحرم الحديث عنه احدثكم ..














المزيد.....

عن المحرم الحديث عنه احدثكم ..


غزلان بالماحي

الحوار المتمدن-العدد: 4819 - 2015 / 5 / 27 - 19:36
المحور: العلاقات الجنسية والاسرية
    


ان من عايش في حياته كل اساليب القمع والاستبداد ومن مورس عليه في طفولته ما عاناه البالغين من كبتهم الجنسي وقهرهم المعيشي..واعي جيدا ما اقول .. سوف لن يرى اي قيمة فنية واي لمسة جمالية في عمل يتضمن بعض اللقطات المخلة بحياء الدرب والقبيلة والعائلة و الانتماء السطحي لطائفة ودين ومنهج و..ولا الوم من عاش طفولته وشبابه في هذه البقعة السوداء ان يأخد من النفاق الاجتماعي وسيلة للعيش بسلام وكسب الرفاق والاصحاب.. فهم من عند الشدة او عند التحنسيرة ستجدهم بجانبك ..لذلك فقد ظل المجتمع يحافظ دون ان يشعر على مبدا باك صاحبي ..لان الاختلاف مع المغربي يفسد العلاقة وان كانت اشد قرابة..لذلك اريد ان اذكر كل من احتج على لقطات عرضت من فيلم مخرج اعتبره برايي الشخصي مبدع ومتالق واتمنى ان التقيه يوما ما لاحييه عن روائعه الفنية التي شاهدتها له من قبل ..بفيلم لنفس المخرج وهو يا خيل الله الفيلم الذي اخد عن رواية نجوم سيدي مومن ودارت احداثه حول تلات افراد ممن قامو بالعملية الارهابية بالدار البيضاء سنة 2003 ..لو يسعكم ان تعيدو مشاهدته وتركزو على اهم لقطة في الفيلم واكترها جراة ..مشهد تحرش جنسي لطفل بطفل امام اصدقائه في منزل الطفل الضحية بدور الصفيح بعد ان خرجت امه لعملها .. وقد كانت تعمل كشيخة تغني في الاعراس ... استغل الاطفال تجمع كل الاهل بالعرس ليحتسو قنينات الخمر بعد ان سرقوها من الحفلة ..ويحدث ما حدث مشهد جنسي بين طفلين ..من طفولتنا الغابرة والتي تناسيناها بعد ان كبرنا ومسحنا خنونتنا ...لكنها مشاهد لم تنسى في لا وعيينا واظن انها السبب في ان تكون لنا نظرة تحقيرية للجنس او نظرة خجل واشمازاز للتحدث عن هذا الطابو المحرم الحديث عنه او تصوير مشاهد عنه او اي شي لانه يخل بالحياء ...اتمنى ان تشاهدوا الفيلم حتى تفهموا الرسالة جيدا ..اما عن الدور الذي اذته ابيضار في الفيلم الممنوع الان وان كان رذيئا او لم ينل اعجاب الكتيرين فاود ان اشير الا ان الدور نفسه هناك من يعيشه في الواقع قد تكون اختك وانت لا تدري قد تكون ابنة الجيران صديقتك اي فتاة عادية تمر من امامك من يدري ؟؟ اذا لم نرى الجانب الانساني لهذه الشخصية فكيف سنعالج الامر ياترى ؟
اذا اعدتم مشاهدة الفيلم الذي اخبرتكم عنه ستتذكرون كيف كانت طفولتكم في الاسرة المغربية العفيفة والمحافظة والسعيدة و...ستتذكرون المشاهد والاحداث او ربما الاعتدائات التي مورست عليكم ان وجدت من قبل البالغين المكبوتين جنسيا ..مع التكتم والتستر عن اي شيئ يحيل الى المسكوت عنه والذي تتحدث عنه النساء بينهن بحياء وخجل شديد وقهقات خائفة اما عن عن الرجال كيف يتحدثون في مجالسهم فلا ادري ...
وربما انتم ادرى ..والحال ان البعض وعددهم كبير يستنكر ما يحدث من اخلال بحياء القبيلة والدرب والانتماء اما بينه وبين نفسه فهو المتعطش الاكبر لكل ما استنكره واشمأز منه قبل قليل ..وقد ذكرتكم بالطفولة التي تناسيناها ونخجل من الحديث عنها ولكل منا ذاكرته الصغيرة مع المسكوت عنه.. المنبوذ علنا والمرغوب خفاءا ..وايضا وانتم تتذكرون لاتنسو طفولة اطفالكم ..فلاداعي لنعيد نفس النسخ ويعيش اطفالنا الظروف ذاتها ...لذلك بدل النحيب والصراخ وحمل شعار الدفاع عن الاخلاق وقيم الاسرة المغربية فل نعرف اولا حقيقة هذه التي ندافع عنها ..هل الاسرة المغربية في نظركم فضاء سليم لنمو الاطفال ؟ ..كيف يتعامل المربي مع الطفل وهو يكبر امام عينيه في مايخص المسكوت عنه ..كيف يكتشف الطفل المغربي وجوده وعالمه ..الا يكتشفه في كومة من النفاق والازدواجية والتناقض ؟؟ اذن مالذي ننتظره من اطفالنا الان وقد عاشو تقريبا نفس الظروف او ربما اسوء ..اليس فيكم رشيدا يذلكم على اهمية التربية السليمة للطفل !! مع هذه الامراض المتفشية من فقر وكبت وقمع سياسي معلن او مخفي ..نحتاج الى وقفة تامل في معنى المجتمع المحافظ العفيف علنا واما خفاءا فان عفته تطير وتمحي والله دائما مع هؤلاء غفور رحيم ...



#غزلان_بالماحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غزلانيات - #2
- غزلانيات - #1
- دين الحب..
- رسالة للملحدين و المسلمين..
- تأملات في الدين و اللاهوت - #4
- تأملات في الدين و اللاهوت - #3
- السلام و الاسلحة..
- نزاعات تافهة..
- متى يستيقظون؟؟
- مما اقترفه القلم..
- فن الحب..
- تأملات في الدين و اللاهوت - #2
- شعب معتقل..
- زارني الهيام..
- فيض الحب..
- هجاء..
- ليتني عدت..
- طفولة قتلت..
- الجياد الهاربة..
- اتمنى ان اعود ابنتك ..


المزيد.....




- محكمة أميركية تلغي حكما يدين -المنتج المتحرش- في قضايا اغتصا ...
- بي بي سي عربي تزور عائلة الطفلة السودانية التي اغتصبت في مصر ...
- هذه الدول العربية تتصدر نسبة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوي ...
- “لولو العيوطة” تردد قناة وناسة نايل سات الجديد 2024 للاستماع ...
- شرطة الكويت تضبط امرأة هندية بعد سنوات من التخفي
- “800 دينار جزائري فورية في محفظتك“ كيفية التسجيل في منحة الم ...
- البرلمان الأوروبي يتبنى أول قانون لمكافحة العنف ضد المرأة
- مصر: الإفراج عن 18 شخصا معظمهم من النساء بعد مشاركتهم بوقفة ...
- “سجلي بسرعة”.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت ف ...
- إيران - حظر دخول النساء الملاعب بعد احتضان مشجعة لحارس مرمى ...


المزيد.....

- الجندر والجنسانية - جوديث بتلر / حسين القطان
- بول ريكور: الجنس والمقدّس / فتحي المسكيني
- المسألة الجنسية بالوطن العربي: محاولة للفهم / رشيد جرموني
- الحب والزواج.. / ايما جولدمان
- جدلية الجنس - (الفصل الأوّل) / شولاميث فايرستون
- حول الاجهاض / منصور حكمت
- حول المعتقدات والسلوكيات الجنسية / صفاء طميش
- ملوك الدعارة / إدريس ولد القابلة
- الجنس الحضاري / المنصور جعفر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - غزلان بالماحي - عن المحرم الحديث عنه احدثكم ..