أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جاسم الحلوائي - سنتان مختفيا في الكوت -4 - 4















المزيد.....

سنتان مختفيا في الكوت -4 - 4


جاسم الحلوائي

الحوار المتمدن-العدد: 1336 - 2005 / 10 / 3 - 12:03
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ذكريات

بعد إنتقال عائلتي من كربلاء الى بغداد ـ الكاظمية، في بداية عام 1961، وكان يتولى مسؤوليتها أخي حميد، لتكون بيتا مركزيا ﻟ (لتم)، كنت اسافر الى بغداد بمعدل مرة واحدة في الشهر، لأقضي يومين في بغداد مع العائلة وأصدقائي وأحضر مسرحية أو فلما، وكنت التقي الشهيد حسن عوينة عادة ، عضو (لتم) والمسؤول المباشرلأخي حميد، أوسكرتير (لتم) أحيانا. وقبل إنتقال العائلة كنت أيضا أسافر الى بغداد بنفس الوتيرة واقيم عند أخي قاسم، وهو موظف في بغداد.

في أحدى سفراتي في صيف 1961، بُلغت بموعد مع الرفيق عمرعلي الشيخ ( أبو فاروق )، عضو اللجنة المركزية آنئذ. أخبرني عمر، في لقائي معه، بأن لقائه بعضو المحلية أبونجاح ( أسعد خضر)، الذي إنتقل حديثا الى الكوت كموظف في البنك، لم يتحقق. ويريد موعدا جديدا. ويريد أيضا رفيقا جيدا، كتوما وضبطه الحزبي عاليا، ويتمكن أن يدير نشاطه دون توجيه يومي، وذلك للعمل مع تنظيمات الجنود في الثكنة التي تأسست في الكوت. اخبرته بأني لم ألتق أبو نجاح بعدُ، ولكن صلتنا به وثيقة، والرفيق، بالموصفات المذكورة، متوفر. وعندما لاحظت عليه الحيرة في تحديد موعد لقاء مع أبي نجاح، إقترحت عليه أن يأتي معي للكوت لينجز لقائه مع أبي نجاح و يلتقي بالرفيق الذي سينسب للعمل مع الجنود. عندما لاحظت عليه التردد من الناحية الأمنية، تعهدت له شخصيا ( ضاربا الكف اليمنى على الجهة اليسرى من صدري ) بسلامة السفرة وجدواها. أخبرني بأنه لايظن بأن ( الربع )ويقصد قيادة الحزب أومرجعه الحزبي في القيادة، يوافق على سفره لأسباب أمنية، وفي حالة الموافقة فسيأتي في اليوم التالي في الموعد الذي إتفقنا عليه،تحوطا، لهذا الإحتمال.

جاء عمر علي الشيخ للموعد وسافرنا الي مدينة الكوت، من كراج يقع في شارع الكفاح. عند وصولنا المدينة، أجلست عمرا في مقهى منزوي، وقريب لمجال تحركي، وذهبت لأخبر رضا القصاب ان يرتب موعدا سريعا مع اسعد خضر، وغادرته واعدا إياه بالعودة بحدود ساعة واحدة. أخذت عمر وذهبنا الى بيت المعلم الشهيد صبيح الناشيء( وهو الأخ الأكبر لنعيم الناشيء الذي ورد إسمه في مسلسل "الهروب من معتقل خلف السدة" ) وإستلمه عمر لينيط به تنظيم الجنود. عدنا الى نفس المقهى وجلس عمر ينتظر عودتي حاملا له موعدا مع أسعد. لم يكن رضا القصاب قد عاد. عدت الى المقهى فوجدت عمر يمشي مع شخص ضئيل الحجم، مشية عادية، فتصورت الشخص بأنه أسعد، وقد التقى به عمر صدفة. تعقبتهم مناديا بصوت خافت نسبيا " أبو فاروق " فذهب ندائي هواء في شبك. إنعطف عمرومعه الشخص في شارع يقع فيه مركز الشرطة، لم أكن اريد أن افكر باي إحتمال مشؤوم، فناديته بصوت عال أبو " فاروق" فأشر عمر بأصابعه من وراء ظهره، أن أبتعد.

لماذا أبتعد؟ هل إنه معتقل؟ لماذا لم يحاول الهرب؟ لماذا لايستعين بي على تحقيق ذلك؟ لم اكن أريد أن أهضم إعتقال عمر، وبقيت معلقا ببصيص أمل. عدت أراقب المقهى من بعيد علّه يرجع! وكنت واقفا في زاوية شارع مقابل المقهى أفكر بصيغة خبر إعتقال عمر التي سأكتبها الى قيادة الحزب ويعصرني الألم والأسف الشديد، عندما وقف أمامي شخص ذكرني في الحال بالشخص الذي كان يسير مع عمر وسألني:
ـ اخي منين انت؟
ـ من بغداد، ليش تسأل؟
ـ شتسوي هنا؟
ـ عندي صديق مسجون هنا أريد أزوره، ليش تسأل؟
ـ راويني هويتك؟
ـ ماشايل هوية.
ـ إمشي ويايّ لمركز الشرطة.
ـ شتحصل لو وديتني لمركز الشرطة ( هاي 3 دنانير، هاي كلما عندي، أنطيك إياها اوعوفني )!
ـ جيبها.

ما أن مددت يدي في جيبي حتى وضع يده اليسرى في حزامي ومسك ذراعي اليسرى بيده اليمنى، وصاح بصوت عال: إمشي ... إمشي وياي للمركز.

لم أتذكر بأني بادرت يوما ما في حياتى بإستخدام يدي للإعتداء على أحد. وفي طفولتي وصباي لم إستخدمها يوما، إلا للدفاع عن النفس أو لردع إخوتي الأصغر مني عن سلوك خاطيء؛ وكثيرا ما كان لمضايقتهم أو لتجاوزهم على أحد. لم يخطر كل ذلك على بالى عندما صرت أمام خيارين لا ثالث لهما؛ فأما الذهاب مع عنصر الأمن وتحمل تبعات ماينجم عن ذلك من إعتقال وإعتداءات، وأما إستخدام العنف في محاولة للهرب. وفي حالة النجاح لم أوفر على نفسي الإعتقال فحسب، وإنما أقلل خسارة الحزب في ذلك اليوم المشؤوم. وفي حالة فشل محاولة الهرب، فالنتيجة هي نفسها، والفرق كمي، الإعتقال وبعض الزيادة في الضرب. لذلك شعرت بملأ جوارحي إن عدم اللجوء للخيار الثاني هو الجبن بعينه، وهذا مالم أكن أرتضيه لنفسي في أي يوم من حياتي.

الشارع فارغ ضياؤه خافت عنصر الأمن ضئيل الحجم ولا يبدو مسلحا. ضممت اصابع يدي اليمنى بقوة إندمج فيها قهر ذلك اليوم وأنواع أخرى من القهر سببها إنتكاسة ثورة 14 تموز وعواقب تلك الإنتكاسة، لتصبح يدي قوة لاتقهر. توجهت يدي على شكل لكمة، بغتة، في وجه عنصر الأمن فوقع ممتدا أمامي على الأرض. بعد أن مزق ردن قميصي اليسرى. مددت يدي تحت قميصي، موحيا له بأني أحمل سلاح ناري، وقلت له: " والله أقتلك لو تحركت؟! " وقبل أن أكمل جملتي ركضت بسرعة فائقة، تعقبني عنصر الأمن. في أول منعطف كانت هناك مقهى تمتد مصطباتها الملأى بالرواد على الرصيف. ناديت قبل وصولي اليه ( أكمشوه) إمسكوه، لكي أذهلهم واحيرهم بأمري لحظة مروري بهم. بعد ندائي مباشرة سمعت نداء عنصر الأمن ورائي (أكمشوه حرامي)! وإذا بجمع كبير من رواد المقهى يركض ورائي. من حسن الحظ، كنت قد غيرت خطتي قبل لحظات من وصولي الى المقهى؛ فبعد ان ركضت 100 متر شعرت بالتعب لكوني مدخنا؛ فغيرت خطتي التي كانت تستهدف بيت صديق للحزب ، وإخترت، مضطرا، بيت شيوعيين معروفين ولكنه أقرب، ولولا تغير الخطة لكان رواد المقهى قد أمسكو بي وكل ظنهم بأني حرامي. لأن الخطة الأولى كانت تتطلب مني الركض بإستقامة بعد إجتياز المقهى لمسافة طويلة نسبيا، ولم أكن بقادرعلى قطعها بسرعة.

عندما ركلت باب البيت، لم يكن رواد المقهى يبعدون أكثر من 100 متر عني. ولحسن الحظ، مرة أخرى! إنفتحت الباب حالا ودخلت راكضا، لأجد شابتين، تعرفانني، جالستين وحدهن في البيت، منيرة مجيد عباس وقريبتها (ن). قلت لهن ( الشرطة وراي سدوا الباب) هرعت الفتاتان نحو الباب، أما أنا فقد تسلقت السلم لأتحول الى البيت المجاور.

البيت الذي إقتحمته وبيتين مجاورين له، لايوجد بينهما سُترة السطح ( تيغة) يقيم فيها أكراد فيليون، جميعهم محسوبين على ملاك الحزب ومنظماته الديمقراطية. وفي أحد الأيام حضرت إجتماعا للجنة تابعة للجنة مدينة الكوت في البيت الذي دخلته. بعد مرور فترة معينة على الإجتماع، علمنا بأن الشرطة تريد أن تتحرى البيت. عبرونا الى البيت المجاور وعدنا الى مكاننا بعد التحري، حيث لم تجد الشرطة شيئا. صاحب البيت عبد الرزاق رشاد، أخ منيرة غير الشقيق، طلب منا التريث في الخروج من البيت، لحين عودة الجيران ، الذين خرجوا من بيوتهم إثر حادث التحري، الى بيوتهم ثانية. فعلقت قائلا " مع الأسف طلبت من منيرة ان تتلف الأوراق، وإلا لكنا قد تمكنا من إكمال الإجتماع ! فإنبرت منيرة قائلة " ماتلفتها هاي هي موجودة " !! وناولتنا الأوراق. أما نحن فقد إختلفنا في تقييم تصرف منيرة، ففريق منا إعتبره مبادرة ، في حين إعتبره فريق آخر خرقا ﻟ ( الدسبلين)! وسرعان ما نسينا الأمر، عندما شرعنا بمواصلة الإجتماع، لأن النقاش لم يكن، بالأصل، جديا، وربما كان لتسريب التوتر الذي أصابنا بسبب التحري.

البيت المجاور الذي تحولت اليه كان خاليا من السكان ويلفه ظلام دامس. دخلت في أول حجرة صادفتها وإذا بصحون واكواب تتكسر تحت قدمي. بعد برهة أخذت أتبين الأشياء التي حولي فعرفت إني في المطبخ. جاءت (ن) لتخبرني بأنهن منعن دخول أحد للبيت بدون مختار. واخذن يصيحن ويولولن ليجمعن الجيران وأكثرهم من المتعاطفين معنا. وقد سمعت لاحقا بأن الشرطة وضعت الحراب في صدورهن، ولكن ذلك لم يخيفهن ولم يتزحزحن من مكانهن في الباب. لقد تحيز الجيران لهن، خاصة بعد أن عرفوا انهن الوحيدات في البيت، لسفر عوائلهن الى كربلاء للزيارة، وطالبوا هم ايضا بالمختار. و توقعت (ن) إجراء تحري في البيوت الثلاثة في أية لحظة، وهنالك خطورة في بقائي هنا. إتفقنا على ضرورة الخروج من المنطقة كلها بأسرع وقت ممكن. صعدنا للسطح. كانت أفضل إمكانية هي العبور على بيت الجيران الذي يقع خلف البيت الذي أنا فيه لكي أخرج الى الشارع الخلفى. ولكن المشكلة كانت، هي إن أهل ذلك البيت قوميون. إستطلعنا البيت عبر سُترة السطح، والبيوت هنا كلها شرقية مكشوفة ، فرأينا إمرأة جالسة وراء ماكنة خياطة في الحوش، وباب الحوش مفتوح على مصراعيه على الشارع، ومرشوش بالماء حسب العادة المتبعة في الصيف. طلبت من (ن) أن تعبر وتقول للمرأة بأن هناك جندي هارب مطارد وقد لجأ الينا، ويريد الخروج الى الشارع عبر بيتكم... لم أكن أهتم بموافقة المرأة، إنما كان همي أن لاتصرخ، إذا ما رأتني، ظنا منها بأني حرامي. لذلك ما أن تحدثت (ن) معها، حتى خرجت الى الشارع وذهبت الى بيت صديق للحزب الذي كنت أنوي الذهاب اليه عندما شرعت بالهروب ، وهو نادر عبد الكريم الأخ الأكبر لللفنانة المشهورة الفقيدة فخرية عبد الكريم (زينب) وأخ إبراهيم عبد الكريم عضو لجنة محلية الكوت الذي مر ذكره آنفا.

في مساء اليوم التالي رتبت أمر إنتقالي الى البيت الذي أقيم فيه. كتبت تقريرا تفصيليا للحزب حول إعتقال عمر وهروبي. بعد بضعة أيام وصلتني رسالة جوابية تستفسر عن أسباب عدم هروب عمر وهروبي وحدي، وتريد مزيدا من التفاصيل؟! إستفزني الإستفسار أيما إستفزاز، لأنه ينطو ي على شكوكية أمنية، لم أكن أتوقعها. كتبت جوابا لم ولن انسى نصه في حياتي، وهو " لاتوجد عندي ولا كلمة إضافية على التقرير الذي أرسلته لكم حول الموضوع." أصبت بخيبة أمل نوعا ما. ولكن صممت أن لايؤثر ذلك على معنوياتي. وأقنعت نفسي بأن الأمر لايعدو أكثر من سحابة صيف. وتذكرت الفلم السوفيتي الرائع " الأوراق الحمراء " الذي عرض في بغداد بعيد ثورة 14 تموز، حيث يتعرض بطل الفلم وهو شيوعي مخلص، بسبب مؤامرة بوليسية، الى شكوك القيادة به، ويوضع تحت المراقبة من قبل الحزب. وهو مطارد من البوليس ايضا، ويتغلب على هذا الوضع الصعب، وتبرأ ساحته. بفضل رباطة جأشه ومثابرته وصبره .

إنتشر خبر هروب أبو أمين، بعد أن جندل عنصر الأمن الذي أراد القاء القبض عليه، في منظمة مدينة الكوت. فارتفعت المعنويات، وعزم الشباب على القيام بالشيء ذاته الذي قام به أبو أمين، لو تعرضوا الى حالة إستدعاء أو القاء قبض!؟ وكانت الإستدعاءات والإعتقالات المؤقتة قائمة على قدم وساق، والكثير منها تنتهي بكفالة اوتوقيف لبضعة أيام. وأكثر المشمولين بها هم طلاب ومعلمون ومن غير الصحيح تشريدهم. فدرسنا الموضوع في قيادة المنظمة وتقرر: توضيح الفرق بين حالة رفيق مختفي ويتعرض لإلقاء القبض وبين آخر غير مختفي، فالأول يجب أن يحاول عدم الوقوع بيد البوليس بكل الوسائل الممكنة، أما الثاني فيجب أن يتخلص من الإعتقال بالطرق القانونية.

لم يطل بقائي في الكوت طويلا بعد محاولة إلقاء القبض علي، لصعوبة تحركي. فقررت قيادة الحزب نقلي الى بغداد وضمي الى ( لتم). ومن المعروف إن هذه الهيئة تطلع على شؤون جميع منظمات الحزب المدنية من عضوية الى كادر الى مالية و...الخ، ولا يمكن أن يكون عضوا فيها إلا من تكن الثقة به مطلقة. وفي الحقيقة كنت آنئذ قد نسيت موضوع الشكوك ، لأن التعامل معي كان طبيعيا ولم يثر أي حساسية عندي. بعد سنوات عديدة عندما تطرقنا، عمر على الشيخ وأنا، الى هذا الموضوع، أخبرني عمر بأنه كتب، بعد إعتقاله، رسالة للحزب يشير فيها ما يعني عدم تدبيري للأمر بشكل جيد. ولم يثر أي شك أمني. وإن سبب الإعتقال هو وشاية من الجاسوس باقر جعفر وقد شاهدنا نركب متوجهين للكوت، وهكذا وصلت إخبارية للكوت.

ملاحظة أبو فاروق حول عدم تدبيري الأمر بشكل جيد، صحيحة. في الواقع بعد وقوع الحادث شعرت بخطأ إجلاس عمر في المقهى، وعدم أخذه الى بيت رضا القصاب تجنبا لكشف البيت له، إذ كان البيت مركزعمل قيادة المنظمة. إن تجنب الكشف غير المبرر، كقاعدة، في العمل السري،أمر سليم، ولكنني طبقت ذلك بجمود. فلم يكن من الصحيح أن أبخل على عضو لجنة مركزية أعرف مدى أمانته وصلابته، الإنتظارفي مقر قيادتنا، طالما البديل هومكان آخر قد يعرضه للخطر.



#جاسم_الحلوائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سنتان مختفيا في الكوت -3 - 4
- سنتان مختفيا في الكوت 2 -4
- سنتان مختفيا في الكوت!
- الهروب من معتقل خلف السدة 3 - 3
- الهروب من معتقل خلف السدة - 2
- الهروب من معتقل خلف السدة - ذكريات 1 -3
- الإرهاب ومسودة الدستور
- حل الجمعية الوطنية أفضل من دستور رجعي
- ذكريات ... العودة للوطن 2-2
- ذكريات ... العودة للوطن - 1
- حدث هذا قبل نصف قرن ــ القسم الرابع عشية ثورة 14 تموز المجيد ...
- 5-4 حدث هذا قبل نصف قرن ــ القسم الرابع عشية ثورة 14 تموز ال ...
- حدث هذا قبل نصف قرن ــ القسم الرابع عشية ثورة 14 تموز المجيد ...
- حدث هذا قبل نصف قرن ــ القسم الرابع عشية ثورة 14 تموز المجيد ...
- حدث هذا قبل نصف قرن ــ القسم الرابع عشية ثورة 14 تموز المجيد ...
- تحالف القوى الديمقراطية و وحدة اليسار الديمقراطي العراقي
- نشأتي...طفولتي...وصباي - 3
- ( 3 - نشأتي...طفولتي...وصباي ( 2
- 3 - 1 نشأتي...طفولتي...وصباي
- منظمة راية الشغيلة وتجربتي معها 5 -5


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جاسم الحلوائي - سنتان مختفيا في الكوت -4 - 4