أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - واثق الجابري - تحرير الموصل من ثلاث محاور: السودان والبحر الميت وجزر القمر..!














المزيد.....

تحرير الموصل من ثلاث محاور: السودان والبحر الميت وجزر القمر..!


واثق الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 4818 - 2015 / 5 / 26 - 22:35
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


يبدو أن الرئيس الأمريكي، مازال متردداً عن التراجع، رغم فشل إستراتيجية إحتواء الإرهاب، وخلق وئام سياسي عراقي، والنتيجة إنقسامات طائفية، وإصرار رغم سقوط مركز الأنبار، ومدينة تدمر؛ على أن التراجع تكتيكي؟!
إعتمد القرار الأمريكي المتخبط؛ على تقارير ساسة لا هم لهم سوى السلطة والمكاسب؛على أن وجودهم صمام أمان؟!
الواقع يناقض تقارير البنتاغون؛ التي أشارت في أسابيع سابقة؛ أن داعش في موقع دفاعي؟! وما حصل في الرمادي لا يختلف عن الموصل، وتكرار المشهد نتيجة التغاضي عن محاسبة الكبار، وإصرارهم على طمطمة أخطاء أضاعت ثلث العراق، وأهدرت دماء أبناءه وثرواتهم؟!
عجيب أمر ساسة، لا يجيدون إلاّ سباب الإعلام وتقاسم المصالح الشخصية، وكأننا شعب لا نفقه الحرية ولا نستحق أكثر من حقوق العبيد، وعصور متحجرة على النهب والسلب، والتمتع بمشاهد الدماء، ويشعرون نقص؛ تعوضه فلل خارج بلدهم، وجلسات سهر وسمر، وبروتوكولات شكلية؟!
لا نفهم واجبات نواب رئيس الجمهورية؟ّ! وماذا سنحصل من لقاء النجيفي بالسفيرة الصومالية، وتداول ملفات الإرهاب؟! وكيف يحررالموصل، بخطة من أشد الدول فقراَ وحروب قبلية؟! ولماذا ينوي المالكي زيارة السودان، التي عاشت عقود الحرب الأهلية، وإنقسمت وأهلها جياع؟! ومع مَنْ يتصالح علاوي في البحر الميت، ويترك ملف المصالحة الوطنية ميتاَ؟!
مشهد وأرث حكومة 42 وزارة نصفها بالوكالة، وإعادة الإنجاز العظيم الذي قام به نائب رئيس الجمهورية السابق، الذي بشرنا بعقد إتفاقية تبادل ثقافي مع جمهورية جزر القمر، التي تملك مكتبة وقناة تلفزيونية أرضية واحدة، وسكانها لا يتجاوز أحد أحياء المتجاوزين؟! ورئيسها أول الحاضرين لقمة بغداد وآخر المغادرين، ولم يرى أكرم من موائد المسؤولين، وسوف يحسدنا سكان القمر على هذه النعمة؟!
نَسي النجيفي صورته العملاقة، التي يقف بها خلف رباعية بلا عتاد، يُريد تمزيق مصفحات الدواعش، وتعهد للحكومة والأمريكان، بمسح الدواعش بحشد الموصل؟! والمالكي تعهد بضبط مناصريه، ودعوتهم للوقوف مع الحكومة، التي تجابه أشرس أزمة إرهابية وإقتصادية، وعلاوي تكفل بالمصالحة الوطنية، على أساس حصوله من تطمينات عربية، وصدّق الأمريكان الأطروحات الثلاث، للبدء بمرحلة جديدة في الشرق الأوسط.
لا نحتاج توضيحات كثيرة، وكل مواطن يشعر بالملل من تكرار المآسي، وإنحدار الساسة الى العشائرية، ويقمون الدنيا؛ إذا تحدثت الصحافة علانية بأسمائهم، ولا نحتاج شواهد للخيبة، ولم نرى مصفى بديل بيجي، وبقاء سجون بادوش، وقاعدة f16 في بلد، ومخازن السلاح والملعب الجديد في التاجي، وتدخل النواب في تنقلات الضباط، والمزايدة على الحشد الشعبي؛ لدرجة أن نائبة لا تعرف انها سلطة تشريعية، وتريد ان تكون ناطقة له وهو من السلطة التنفيذية؟!
نسأل لماذا أهتم النجيفي بالصومال، والمالكي بالسودان وعلاوي بالأردن، ويتناسون الموصل والأنبار وسبايكر، والمتآمر والخائن والعميل، وكيف نثق بالعشائر والمطلك يقول تسليم سلاح الانبار خيانة؟! وماذا نقول للعشائر التي تقاتل مع الحكومة، وصمدت 17 شهر، ويشعرون الآن بخيانة الإنسحاب، الذي وصفه وزير الداخلية بلا مبرر، حتى إعتقد بعضهم أن النزوح أفضل من بيعهم للدواعش؟!
فشلت الإستراتيجية الأمريكية لتحجم داعش لا قتله، ولم تنفع أسلحتها مع بعبع، يدفع للتهافت على السلاح الأمريكي والتطبيع الإسرائلي.
أصرت أمريكا على إستراتيحيتها، ومنعت كشف ملفات أسقطت العراق، وجعلت الخونة في هرم القيادة العسكرية، ويريدون إخضاع الحشد الشعبي للمزايدات، والمتجارة، ويعتبرون أشتراكهم بالحكم جمع للمنظومة الوطنية، ولم يقولوا لنا من سبب الخراب والخيانة؟! ومعظمهم دكتاتور بأسم الديموقراطية، والحماية الأمريكية؟! وننتظر مشاهد أكثر ضراوة؛ إذا لم يُحاسب الفخامات المقصرين، من سقوط الموصل الى بيع الرمادي.



#واثق_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحكيم أبن الحكيم
- المالكي سينتحر بسلاحه الشخصي
- بالتفاصيل... عزت الدوري أبن فراش الخيانة
- الرأي العام تصنعه أرض المعركة
- حتمية الأصالة لتغيير الفشل
- البحث عن الخيانة
- عيد المرأة عند الدواعش
- سيلفي بأيادي عراقية
- موازين الارهاب مابعد تحرير تكريت
- حاجة الإختلاق وإعاقة الأخلاق
- مَنْ أغلق أبواب الديموقراطية..؟!
- وصمة عار من الموصل الى بنغازي
- حواسم في بيوت الحواسم؟!
- ليتني كنت بعثياً
- عندما يصرخ الأموات
- شكراً من مدينة النفط والقير
- السيد العبادي خطوة شجاعة وننتظر خطوات
- كسب الكساسبة وإنقرض القرضاوي
- ضمير العفطية في الدولة الشفطية
- السيد والسفاح


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - واثق الجابري - تحرير الموصل من ثلاث محاور: السودان والبحر الميت وجزر القمر..!