أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عائشة التاج - عل هامش منع فلم -الزين اللي فيك














المزيد.....

عل هامش منع فلم -الزين اللي فيك


عائشة التاج

الحوار المتمدن-العدد: 4818 - 2015 / 5 / 26 - 14:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما نحمي الفاعل ونجرم المفعول به ؟

لا تجريم لمن ينهب المال العام ويسيء تدبيره ويعمل بذلك على تفقير فئات واسعة فيسعى البعض منها لتلمس عيشه بكل الوسائل بما فيها "اللاأخلاقية " ,,,,
لا تجريم لمن يدعم السياحة الجنسية بكل الوسائل و يجعل منها وسيلة لاستدرار الأموال الطائلة ,,,,
لا تجريم لواقع ينخره الفقر المادي والمعنوي لأن الدولة لم تقم بواجبها تجاه فئات واسعة من الشباب والشابات ,,,,خصوصا منهم المنحذرين من الشرائح الفقيرة ,

تعايشوا مع الآفات الاجتماعية ولا تعبروا عنها
:
أيها المغاربة :فرض عليكم التعايش مع الآفات الاجتماعية التي تحاصركم من كل جانب ,,,,,,لكن أنتم ممنوعون من التعبير عنها فنيا وسينمائيا ,,وإبداعيا بطريقة واضحة وشفافة
تمس الجرح من جذوره ,,,,,
طبعوا مع الأمراض الاجتماعية الناتجة عن الاختلالات البنيوية ,,,,,ولا تتأففوا من ذلك إبداعيا ولا سياسيا ,,,,,
الإعلام الرسمي يقتات على الفجائع ويجعل من ضحاياها طعما لاستقطاب المشاهدين والمتتبعين ,,,,,
ضحايا الفجائع حولوا لأبطال البوح الفضائحي بدون تقديم أية حلول تذكر ,,,,,
نحتاج فقط لآذان تحتضن هذا السيل من الفضائح في جنح الظلام ,,,,,,,,وتتلاسن حولها الألسن ,الرحيمة وغير الرحيمة خارج مدارات الخبرة المتخصصة والقرارات القادرة على الاحتواء ,,,
سياسة "دغدغة المشاعرالشعبوية " و المتاجرة في آلام شعب مكلوم أعلاميا ,,,,,,,,
اما "آفات الكبار " فهي في مأمن من الألسن والبهرجة الإعلامية اللهم إلا استثناءات أريد لها أن تزيغ عن قاعدة التسييج والحماية من ألسن "الغوغاء ,,,,وغير الغوغاء
,أيها المغاربة ،ما أروع مرونتكم وأنتم تتعايشون مع الكثير من الآفات بصبر قل نظيره ،لكن إياكم والتعبير عنها إبداعيا ,أو سياسيا فالعقاب لكم بالمرصاد ,

الفنان والسسيولوجي : نظارات الشعب
الفنان والسسيولوجي هما عين الشعب ، والمرآة العاكسة لما يعج به الواقع ,,,,,,,,لا ذنب لهم إن كان الواقع رديئا ,,,,فهم لم ينتجوه ,,,هم فقط صوروه وحللوه وقدموه في صياغة قابلة للتداول والتفكير ,,,
هم فقط يذكرونكم بأمراضكم ،بعاهاتكم بوضوح قد يفقأ العيون المتعودة على الظلام ,,,,

ترسانة أخلاقية مهزوزة :
أتذكر مرة أحد الكتاب المعروفين (المديني ) عندما تكلمت عن الأطفال المتخلى عنهم في نهاية الثمانينات أو بداية التسعينات لا أتذكر جيدا بندوة في فاس نظمتها جمعية الشعلة آنئذ وفوجئت بهذا الكاتب ينعتني في المنصة
بكل النعوت و كأنني أنا التي أنتجت الحمل خارج الزواج والأطفال المتخلى عنهم ,,,,,,كان ذنبي الوحيد أنني حللت ظاهرة كانت طابو آنئذ انطلاقا من حالات واقعية ودراسة ميدانية غير مسبوقة ,,,
,بل عاتب الجهة التي استدعتني بكل صفاقة ,,,ولحسن الحظ واجهته بهدوء وأدب احتراما لسنه ولضرورة السير العادي للندوة وكانت القاعة في صفي وصفقوا كثيرا لصدقي ولجرأتي ,,,,وهانحن الآن نتكلم عن الظاهرة بشكل عادي
نفس الكاتب وجدته يحتفي بأعمال محمد شكري بطنجة الذي تكلم أيضا عن أمور تعتبر "لاأخلاقية ",,(وبجرأة كبيرة كانت سبب انتشاره ),,,,فقط لأنه مشهور آنئذ وأراد الاستفادة من شهرته ,,,
ما أبأس ترسانتنا الأخلاقية التي يبوصلها النفاق والانتهازية والجبن ,,,,,
المخرج ليس مسؤولا عن واقع الدعارة ،هو فقط يعبر عنه و يفضح أسبابه وتجلياته ومن شعر بالخزي ويحرص على سمعة البلد عليه أن يجثت أسباب الدعارة من جذورها ,,,,عليه ضمان كرامة النساء من خلال التعليم والشغل والتوعية وتطبيق القانون على من يتاجر بأجسادهن ,,,,
لا بعقاب الضحايا أو من يتكلم عنهم بل بعقاب من ينتج هذه الآفات ,,,المجرمون الكبار الذين يفلتون من المساءلة دائما و أبدا ,,,,



#عائشة_التاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحو شاطيء المحبة ,,
- رؤية خلفية للمسار المهني
- العارفون بأمر الله
- كم هي قاهرة يد المنية
- الزواج المتعدد والمشاعر المطاطية
- الحكامة بصيغة المؤنث : ولوج وممارسة السلطة
- فوز فرقة اليخت الشرقي الفلسطينية بالباز الذهبي
- زمن الحب
- هل تدخل الحوادث الإرهابية على فرنسا ضمن مخطط صدام الحضارات ؟ ...
- اعتصار الذات
- دفء الحبال
- النزوع نحو التدمير
- الثقافة ما بين التمطط والابتذال
- الشعوب المغاربية و الوحدة المعلقة
- أنا و تونس و المشاعر العميقة ,
- هل تواصل -أمل صقر- جرأتها وتطالب بمحاسبة وزراء التعليم بالمغ ...
- تصحر المشاعر
- رحم الله أحلامنا المجهظة
- الغيرة والحسد كانفعالات سلبية : الآثار النفسية والاجتماعية .
- تأبطت شظايا الروح


المزيد.....




- سلاف فواخرجي تدفع المشاهدين للترقب في -مال القبان- بـ -أداء ...
- الطيران الإسرائيلي يدمر منزلا في جنوب لبنان (فيديو + صور)
- رئيس الموساد غادر الدوحة ومعه أسماء الرهائن الـ50 الذين ينتظ ...
- مجلس الأمن السيبراني الإماراتي يحذّر من تقنيات -التزييف العم ...
- -متلازمة هافانا- تزداد غموضا بعد فحص أدمغة المصابين بها
- ناشط إفريقي يحرق جواز سفره الفرنسي (فيديو)
- -أجيد طهي البورش أيضا-... سيمونيان تسخر من تقرير لـ-انديبندت ...
- صورة جديدة لـ -مذنب الشيطان- قبل ظهوره في سماء الليل هذا الش ...
- السيسي يهنئ بوتين بفوزه في الانتخابات الرئاسية
- الفريق أول البحري ألكسندر مويسييف يتولى رسميا منصب قائد القو ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عائشة التاج - عل هامش منع فلم -الزين اللي فيك