أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد عبد الله دالي - تحليلات ومحللين














المزيد.....

تحليلات ومحللين


محمد عبد الله دالي

الحوار المتمدن-العدد: 4817 - 2015 / 5 / 25 - 21:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تحليلات ومحللون
-;- بعد التغيير الذي حدث في العراق ،بزوال نظام البعث ، إنتشرت وبشكل واسع الفضائيات الاعلامية بكل أنواعها ،منها الخبرية والثقافية والراقصة ،وظهر على أثرها ،محللون على مختلف أنواعهم .
-;- محلل سياسي ، مجرد إنه تخرج من أي كلية مختصة بالإعلام أو علوم سياسيه ، حتى أصبح محللاً سياسياً في الشؤون المحلية أو في الشؤون الدولية ، وبدعوة من إحدى القنوات أي كان نوعها ،وطنية أو تكفيرية داعشية ، ودينيه متطرفة ،ويدار الحوار من مقدم تنقصه الثقافة واللياقة في آداب الحديث ،ويبدأ الحوار احدهم يلقي باللوم على الطرف الآخر ،بأنه يفتقد إلى المواطنة وحب الوطن ،ويرد الآخر نحن مهمشون بالرغم من مشاركتنا بالحكم بشكل جيد ،،قال الآخر نحن نسير نحو الهاوية لأن الدولة لا تعتمد العلمية في توزيع الثروة الوطنية ،إن حقوق بعض المحافظات مهمشة ،وعليه يجب إتباع المعايير الاقتصادية والإنسانية في التوزيع . فأصبحت الجلسة ،تحليل تحريري وشفوي ،وصياح واتهامات متبادلة ،ولم يكن التحليل حيادياُ وفائدته تعم الجميع .
-;- ويخرج علينا محللاً أمنياً أوعسكرياً ،اعتمد على كفائتة العسكرية من الخدمة في الجيش السابق ،وأخذ يقيم الأمور على علاته ووفق أهوائه الشخصية أحيانا أو الفئوية ، أو المناطقية لأنه ينتمي إلى تلك المنطقة ،ويقدم ويؤخر بالقطعات العسكرية ويقترح على القائد العام أو الميداني ،بفعل كذا أو عمل كذا ، وهذه علة من علل عدم المعرفة والخبرة والتخطيط ،و كأنه المسئول الأول عن تحرك الجيش وتنقلاته ومناورته ،وطبيعة الجو والأرض والظروف المناخية ،ودراسة الواقع التي تجري فيه المعارك ،وأحياناً يتهم ، فلان لأنه لم ينفذ الخطة التي أقترحها ، على الورق والخيال .وكأنه يدير حربا من حروب النجوم ،في الخيال العلمي .
-;- وعلى قناة أخرى يطلُ على الشاشة رجل وجهه يدل على إنه خبير في الشؤون الاقتصادية وعلى جبهته اثر السجود ،وأخر وكأنه خرج تواً من العمل ،ويطرح المقدم على الاثنين السؤال الآتي ( ما هي النظرة المستقبلية للاقتصاد في البلد ).ينبري احدهم قائلاً : ــ إن بلدنا بلدا معافى والحمد لله تتوفر فيه كل مقومات الحياة الاجتماعية والاقتصادية ،ولم يحتاج المواطن أي شيء ،الكل في متناول يده ، والسيولة النقدية لدى المواطن تبشر بخير ،وهو ينفق متى يشاء ويقتصد متى يشاء ، تدخل الآخر مقاطعاً زميله قائلاً : ــ إن البلد غير معافى والبلد في الدرك الأسفل من التخلف في كل شيء والدليل إننا نستورد حتى الخضراوات التي ننتجها في قرانا الزراعية ويحتدم النقاش بينهما ، الأول يدافع عن حزبه وموقعه والآخر يدافع عن وطنه ،وينتهي الحوار .. وصلت الفكرة ، أيها الأخوة الاعزاء لنا لقاء أخر والسلام عليكم ..
-;- وفي احد البرامج المعينة بالشؤون الاجتماعية والثقافية ،على أحد القنوات ، كان يدور الحوار على الوضع الاجتماعي وتأثير الأحداث السياسية على لحمة أهل الوطن يحتد النقاش بين الأطراف المتحاورة ،ويتبادلون الاتهامات حتى تصل الى القذف والشتائم ،وكل هذا يجري أمام مقدم البرنامج وهو يحاول إسكات الجميع ، وبعد الهدوء يستفزهم بسؤال لماذا يطبق النظام على جماعة ويستثني جماعة أخرى منه ،وينتهي الحوار على طريقة الاتجاه المعاكس ،ويُحسب هؤلاء محللون في العلوم الأجتماعيه بل هم مخربون وطائفيون بامتياز .
-;- ـــ ويطل علينا احد مقدمي البرامج على إحدى الفضيات التي تدعي الحياد في برنامج لقاء مع مسئول " سادتي الأفاضل إن شخصية هذا اليوم غنية عن التعريف !! وإنا أقول نعم غنية عن التعريف شخصية جاءت من كهوف ( الشانيدر ) او( الياندرتال ) وهي مختصة بالصحة النفسية وبفرعها العسكري ، بدا حديثه بالبسملة قائلاً : ــ
إن بروز الصراعات التي تجري في المنطقة نتيجة للضغوط الاجتماعية والاقتصادية ،وعدم تطبيق تعاليم الدين بالشكل الصحيح ،وعلى أثر هذه الصراعات ظهرت منظمات تسمى إرهابيه وهي النصرة ،وتنظيم الإسلام وجيش محمد وداعش والقاعدة وتنظيمات واجهتها الإسلام ، وما تقوم به المنظمات ناتج عن حرمانها من الحياة ولذة ألمتعه فيها ،فقامت بسبي النساء وقتل الأطفال والشيوخ وجاهدت هذه المنظمات بالنكاح وحتى جهاد اللواط لأشياع رغباتها والعودة بالحياة الى القرن الثاني عشر ، فلا غرابة بذلك ،لأنهم يطالبون بجزء من حقوقهم .
يا سلام على هذا التحليل العلمي والمنطقي من رجل ( الياندرتال )ابشروا أيها السادة بولادة شخصية عربية إسلامية متعفنة ومتخلفة بامتياز، تبرر القتل وهدم الحضارات وسبي النساء وبيعهم ،والسرقة بمختلف أنواعها ،وتهجير وحرق أهل البلد ،هذا هو التحليل وإلا بلاش !!
-;- ـــ كان ردا موجعاً من بعض المحللين والسياسيين الحقيقيين ،على سياسي الصدفة في لقاء متلفز على الهواء قائلاً : ــ
على بعض الساسة والمحللين من ضعاف النفوس ،مراجعة مختبرات التحليل التابعة لمستشفيات بلدنا الحبيب ،لتحليل دماءهم والتأكد من سلامة عقولهم والتأكد من نوع فصيلة الدم ، هل هي عراقيه أو وطنيه ؟وهل مزوره أو حقيقية كشهاداتهم وعلى بعض مقدمي البرامج الحوارية مراجعة الصحة النفسية في المستشفيات المختصة للتأكد من صلاحية شخصياتهم الازدواجية .



#محمد_عبد_الله_دالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زفاف في حضرة النهر قصة قصيرة
- المرأة العامله في التنظيمات النقابيه
- اعدام النخيل مع سبق الاصرار والترصد
- المرأة العاملة في الوطن العربي
- قالوا العاصفة حققت أهدافها
- الاسود تدافع عن عرينها قصة قصيرة
- الحج الى صخرة المنحر
- كيف ذابت داعش ؟ وأين ذهبت ؟
- سماء بلا نجوم قصة قصيرة
- عن أيً شرعية تدافعون ايها الحاقدين
- لا تتنازلوا عن حق الشهداء والنساء والاطفال ايها العراقين
- مذكرةدفن رقم (3)
- مذكرة دفن رقم (2) قصة قصيرة
- مذكرة دفن رقم 1
- كيف تحرر المرأ ونحن متخلفون
- الارهاب وحواضنه في العراق
- أغننى منظمة إرهابيه في العالم
- إقرأوا عى الآثار الفاتحه
- اربعينية الفقراء
- وفد سياسي أم وفد سياحي


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد عبد الله دالي - تحليلات ومحللين