صادق محمد عبدالكريم الدبش
الحوار المتمدن-العدد: 4817 - 2015 / 5 / 25 - 03:58
المحور:
الادب والفن
أطلت علينا بفضاء سرها المكنون !
تتهادى هوينا ...بخطوات في هزيع الليل ...وعند شفاه الوجد تمازح خمرتها وهي تلثم الشفاه ؟..عند أقتراب الحلم بفيافيها المظللة بخيوط
شعرها المتلألئ..المتهادي على متنها ..والمترامي بجدائلها فوق بيلسانة قامتها وهي تمشي الهوينا ...كأنها طاووسة غادرت للتو خمائل سرادقها ..واضنها قالت بطرف الأنامل ..! وهمس اللواحض وتحديق عينيها ...وأومأت بأقواس سهامها ...رسائل محكية همسا من سحر شفاهها ...فكانت دندنة كأنها أوصلتني سلاما عبر تنهيدتها الخجولة الجميلة الساحرة ...فتسمرت عيناي لسواك أسنانها وهي توحي الي برسائل تفيض بالغرام والهيام المغلف بخجل واستحياء طفوليين ...متوهجا وزاخرا بعنف الشرود المنبعث من شوق عارم وعنيف ...فحاورتني صبابتها ,,,وحسبي ضنا وربما تضننا قد قالت
مساؤكم خمر الياسمين ..وليل زاهر ..مقمر ...وظليله بيت يرفل بالحنين ..الى وطن أعياه الحزن ونفح الهجير ...ينتظر أفول الحزن ...فيشرق الأمل المنبعث من عيون الشمس ...من سماء وجنتها المتوهج ...الذي يشع بنوره قبل الغروب وعند الأصيل .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
25/5/2015 م
#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟