أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زياد عبد الفتاح الاسدي - العالم العربي بين المقاومة والتغيير وصراع البقاء















المزيد.....

العالم العربي بين المقاومة والتغيير وصراع البقاء


زياد عبد الفتاح الاسدي

الحوار المتمدن-العدد: 4816 - 2015 / 5 / 24 - 14:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما يُصبح جزءاً كبيراً من الاعلام العربي يُمارس التحريض والتضليل والاكاذيب والدعارة الاعلامية , وعندما تُصبح أجزاءاً لايُستهان بها من الشعوب العربية لا تستطيع التمييز بين الاعداء والمتآمرين وبين الاصدقاء والحلفاء , وعندما يعلو صوت العملاء والخونة ويخفو صوت المناضلين والشرفاء , فإننا نستطيع أن نجزم أن العالم العربي ولا سيما في مشرقه , يُعاني ليس فقط مما يُعانيه أصلاً من الضعف والتشتت والتجزئة السياسية والثقافية ولكن أيضأ من حالة مرضية مستعصية وخطيرة للغاية , تتمثل في تدني أو تدهور جهاز المناعة الداخلية لشرائح واسعة من الشعوب العربية في وجه المؤامرات الخارجية وفي قدرتها على التوحد والتضامن لمواجهة هذه المؤامرات . فما يحدث هذه الايام في أجزاء عديدة من العالم العربي والمنطقة من دمار وفوضى وانهيار أمني شامل وانقسام وتشرذم إجتماعي وهجمة تكفيرية وطائفية وصراعات أقليمية ....الخ شبيه الى حدٍ كبير بما يحدث في مرض اللوكيميا أو سرطان الدم البشري , حيث تفقد كريات الدم البيضاء المسؤولة عن جهاز المناعة في الجسم البشري القدرة على التعرف على العدو الخارجي من البكتيريا الضارة والفيروسات من أجل مهاجمتها والقضاء عليها , فتقوم بدلاً من ذلك بمهاجمة والتهام كريات الدم الحمراء الصديقة والتي تُؤمن استمرار الحيوية والحياة في جسم الانسان , مما يتسبب في ضعف وانهيار جهاز المناعة . وما يحدث للاسف في الوضع العربي المأساوي الراهن مشابه الى حد ما لما يتعرض له الجسم البشري في مرض اللوكيميا , حيث فقدت بعض الشعوب والمجتمعات العربية والمشرقية في الكثير من أجزائها ومكوناتها الاجتماعية والمذهبية وحتى في بعض أحزابها وحركاتها السياسية و قسم لايُستهان به من مُثقفيها وكتابها ونخبتها السياسية ...الخ , القدرة على التمييز والتعرف على أعدائها الحقيقيين على الصعيدين الاقليمي والدولي , وسواءاً كان ذلك يتعلق بنضالها السياسي على الصعيد القومي وقضايا التحرر الوطني , أم كان على صعيد الصراع الطبقي والاصلاح السياسي والديمقراطي , فيما اذا اعتبرنا أن الصراع في مواجهة الامبريالية والاحتلال الصهيوني والانظمة العميلة يتقدم في أولويته على النضال الطبقي والديمقراطي .
ولكن المشكلة الراهنة أو الظاهرة الخطيرة التي تنتشر الآن في العالم العربي ولا سيما في مشرقه هي ليست فقط في تحديد أولية الصراع لشعوب المنطقة , بل تكمن للأسف في فقدان بوصلة الصراع الوطني والقومي وكذلك في التشويش القائم أو الاختلاط الواضح في التعرف على الاعداء الحقيقيين والتاريخيين لهذه الامة , بدءاً من العدو الامبريالي في منظمومة الغرب وترسانته العسكرية في الناتو والكيان الصهيوني ومروراً بأنظمة العمالة والخيانة من آل سعود وآل ثاني وغيرهم من مشيخات الخليج وما أفرزته من عصابات وهابية وتكفيرية , وانتهاءاً ببعض الانظمة العربية والقوى الاقليمية سواءاً العميلة منها أو المتحالفة مع الغرب وآل سعود كالنظام الاردني والمصري ونظام أردوغان في تركيا وزمرة الحريري وجعجع في لبنان ....الخ . وكنتيجة لهذا التحريض والتشويش والاختلاط في التعرف على أعداء هذه الامة , فقد أصبحت للأسف شريحة لا يُستهان بها من شعوب المنطقة لا ترى في تحالف الامبرياليين والصهاينة والعملاء والخونة أعداءاً حقيقيين , واستبدلتهم بأعداء وهميين دون أدنى اعتبار لمفاهيم الجوار الاقليمي أولمفاهيم العدو والصديق والخائن والحليف والمقاوم والوطني والانتهازي ....الخ , وصنفت على رأس هؤلاء " الاعداء الوهميين " الثورة الاسلامية في إيران والنظام العلماني والقومي في سوريا وحزب الله المقاوم في لبنان وفصائل المقاومة الفلسطينية المسلحة وجماعة أنصار الله وقوى الثورة في اليمن والاحزاب الوطنية والقومية واليسارية المخلصة في العالم العربي .... الخ . ولكن هذا التشويش والاختلاط الوهمي لم يأتي من فراغ , بل جاء كنتيجة طبيعية وحتمية لتاريخ طويل من الفتن والمؤامرات والتحريض الطائفي والتكفيري والعرقي والدعم المتواصل لمختلف التيارات الاسلامية المنحرفة والقنوات الفضائية المشبوهة والمتطرفة , وكافة أشكال التضليل الاعلامي الكثيف والمتواصل الذي تُعاني منه ولم تزل شعوب المنطقة والشرق الاوسط , والتي قادت بشكلٍ أو بآخر الى الوضع الراهن من الفتن والانقسامات والصراعات الداخلية والاقليمية وبالتالي الى الخلل السرطاني في جهاز المناعة لبعض الشرائح الاجتماعية والمذهبية والعرقية والتيارات الاسلامية في المنطقة وحتى لبعض الاحزاب القومية ( كحزب البعث العراقي وغيره...) ليصبح بالنسبة لهؤلاء جميعاً العدو والعميل حليفاً وصديقاً, أما المقاوم والثوري والحليف الوطني والاقليمي فهو عدو .
ولكن المُشكلة للأسف لا تقف عند هذا الحد على الاقل بالنسبة لبعض الوطنيين والعلمانيين أولبعض المثقفين والكتاب والمحللين السياسيين ..... ولا سيما فيما يتعلق بتشخيصهم لهذه الظاهرة المرضية . فمن وجهة نظر هؤلاء فإن تشخيص هذه الظاهرة يعود في أعماقه الى التاريخ الاسلامي والى الدور السلبي الذي مارسه الدين الاسلامي والمذاهب الاسلامية في ظهور الفتن والصراعات المذهبية ( بين سنة وشيعة) وتطورها المتصاعد عبر هذا التاريخ الذي أدى بشكلٍ أو بآخر ( حسب تشخيص هؤلاء) الى الظهور المعاصر للفكر الاسلامي التكفيري ومن ثم الجماعات التكفيرية المسلحة وانقسام المجتمعات العربية الاسلامية بين سنة وشيعة .... ولكن تشخيص كهذا لا يُعتبر فقط تشخيص مغالط وغير واقعي وينطوي على الكثير من المبالغة المفرطة , بل يُؤدي أيضاً الى إستنكار واستياء شرائح واسعة من المجتمعات العربية والاسلامية ويُثير من حساسيتها واعتزازها بالاسلام والتاريخ الاسلامي , وهذا ما يقود بالنتيجة الى المزيد الانقسام والتشرذم والضياع في مجتمعات المنطقة والاخطر من ذلك التشكيك بقيمها وتاريخها . فهذا التشخيص يستند الى التضخيم المفرط للخلافت الفقهية والمذهبية التي شهدها التاريخ الاسلامي بدءاً من عهد الخلفاء الراشدين ومروراً بالعصر الاموي والعباسي وانتهاءا بدويلات الخلافة الاخري التي أفرزها تفكك وضعف دولة الخلافة العباسية, وعدم الادراك بأن هذه الخلافات الفقهية أوالتمايزات الفكرية المذهبية التي شهدها التاريخ الاسلامي لم تصل بحال من الاحوال الى انقسام المجتمعات الاسلامية الى سنة وشيعة . فقد بقيت هذه التمايزات المذهبية مجرد خلافات فقهية وبقيت المجتمعات العربية والاسلامية المشرقية في المراحل المختلفة من تاريخ الخلافة العربية الاسلامية موحدة ومتماسكة وبعيدة كل البعد عن ظواهر العنف الدموي والطائفي والتكفيري التي نشهدها هذه الايام . وهذا ما مكن دولة الخلافة الاسلامية من التوسع والانتشارالى أقصى بقاع الارض خلال مرحلة الفتوحات الاسلامية والتي قادت الى بناء إمبراطورية عربية إسلامية عظيمة . وهي إمبراطورية تمكنت من الاقتباس من الحضارة الاغريقية والرومانية والفارسية والهندية والفرعونية والسومرية والبابلية ومن مختلف حضارات الشرق القديمة لتطورها الى آفاق جديدة وخلاقة في مختلف مجالات فنون العمارة والزخرفة وعلوم الطب والصيدلة والفلك والفيزياء والكيمياء والرياضيات والفلسفة وعلم الاجتماع وعلوم الادب واللغة وعلم الكلام ....الخ , وذلك بالرغم من وجود هذه الخلافات الفقهية أو المذهبية التي استمرت طيلة العصر الاموي والعباسي والدولة الاموية في الاندلس , وحتى خلال مراحل تفكك الدولة العباسية الى دويلات تتبع شكلياً للخلافة العباسية كالدولة الطاهرية والطولونية والاخشيدية والحمدانية والفاطمية والايوبية ....الخ . فالدولة الفاطمية على سبيل المثال حكمت مصر وبلاد الشام والساحل الشمالي للمغرب العربي وفقاً للمذهب الفقهي الشيعي لما لايقل عن قرنين من الزمان لم تشهد فيهما مصر والبلاد الاخرى أي إنقسام في المجتمعات الاسلامية بين ما يُسمى بالسنة أو الشيعة . كما شهدت مصر خلال الحكم الفاطمي مرحلة من الرخاء والتطور والازدهار في الادارة والتجارة والزراعة والعلوم والآداب والفنون والعمارة الاسلامية حيث تم بناء أعظم المساجد التعليمية كجامع الازهر الذي تحول فيما بعد الى جامعة الازهر الشريف .... ومن لم يُسعفهم الحظ في التعمق في تاريخ الحضارة الاسلامية عليهم أن يتذكروا فقط بعض الاسماء التي لمعت خلال هذا التاريخ الحضاري العريق والاعظم في التاريخ الانساني , كابن سينا وأبو القاسم الزهراوي (في تأسيس علم الجراحة ) والخوارزمي وهو مؤسس علم الجبر مع ابن الهيثم وجابر ابن أفلح (في الرياضيات وعلم المثلثات) وجابر ابن حيان وابن زهر (في الكيمياء والطب والصيدلة) وجابر ابن حيان وابن الهيثم ويحيى الزرقالي (في علم الفلك) وابن الهيثم ( في الفيزياء والضوء والبصريات) , وفي علوم الفلسفة فقد أنجبت هذه الحضارة أعظم فلاسفة التاريخ الانساني مثل الكندي والغزالي والفارابي وابن رشد وابن الهيثم وابن باجة وابن سينا وابن طفيل وابن خلدون (الذي أسس علم الاجتماع) وأبو حسن العامري .. أما في الشعر والادب وعلم الكلام فهنالك الجاحظ وأبو العلاء المعري وأبو الطيب المتنبي وأبو فراس الحمداني وأبو تمام وأبو نواس وأبو العتاهية وجرير والفرزدق والبحتري وعمر ابن أبي ربيعة ...الخ .
لكن ما يشهده التاريخ المعاصر للشعوب العربية من انقسام وتجزئة سياسية بين كيانات عديدة , قد تطور في حقيقة الامر الى أشكال خطيرة من الانقسام الاجتماعي والثقافي والمذهبي بفعل المؤامرات الخارجية المتواصلة والتمويل والدعم الطويل والمتواصل للتنظيمات الاسلامية المشبوهة من جماعات الاخوان المسلمين , ومختلف التيارات الاسلامية والتكفيرية والوهابية المتطرفة التي تنشط تحت غطاء شرعية وحرمة المذهب السني أو ما يُسمى بنصرة أهل السنة . وما تتعرض له المنطقة لا علاقة له (كما يعتقد البعض) بانتشار الصراع المحتدم بين مذاهب السنة والشيعة عبر مراحل التاريخ الاسلامي . فاستنتاج كهذا يتضارب بالكامل مع حقائق التاريخ ولا سيما فيما يتعلق بقوة الفتوحات العربية والاسلامية وانتشارها الى أقصى بقاع الارض وبناء امبراطورية عملاقة وحضارة انسانية عريقة لما يزيد عن ثمانية قرون . ومن الواضح أن أصحاب هذا التفسير أو التشخيص قد وقعوا للاسف فريسة سهلة لمختلف أشكال التحريف التاريخي والتهويل والتضليل المقصود لبعض الصراعات التي شهدها التاريخ الاسلامي مع التضخيم المفرط لبعض المراحل التاريخية القصيرة جداً (بالقياس للامتداد الزمني الطويل لهذا التاريخ) والتي شهدت بعض الصراعات والحروب المتفرقة والمحدودة للغاية كحروب الردة وموقعة الجمل وموقعة صفين وغيرها من الفتن والصراعات التي سرعان ما تجاوزها التاريخ الاسلامي . هذا في الوقت الذي لم تخلوا فيه أي حضارة من الحضارات من بعض الحروب أو الصراعات التاريخية هنا أو هناك .
وهنا نعود لنؤكد من جديد أن الظاهرة المرضية والسرطانية التي أصيبت فيها شرائع واسعة من المجتمعات العربية والاسلامية المشرقية تعود في تشخيصها الرئيسي والمنطقي والعقلاني الى عوامل التآمر الخارجي والاقليمي المُدمر التي ذكرناها سابقاً والتي استمرت بشكل متواصل وبأشكال مختلفة منذ الحرب العالمية الاولى واتفاقية سايكس بيكو ولم تزل تتواصل الى يومنا هذا , ولا يُمكن إرجاعها الى الخلل المزمن في النظام الفكري والعقائدي والسلوكي في التاريخ الاسلامي كما يحلوا لبعض المحللين والمفكربن أو المُضللين أن يسوقوا من تفسير وتشخيص لهذه الظاهرة .
والمأساة في الصراع والعنف الذي تشهده المنطقة العربية هي في كونه أصبح بالنسبة لشعوب المنطقة صراع مصيري من أجل البقاء , بالرغم من أن هذا الصراع في معظمه ليس بين شعوب المنطقة التي يجمعها التاريخ والثقافة والتقاليد والجوار والمصير الواحد وبين أعدائها التقليديين من الامبرياليين والعملاء والصهاينة , بل تحول للاسف الى صراعات وحروب داخلية واقليمية مُدمرة يغلب عليها الطابع الطائفي والتكفيري والعرقي والقبلي .... وهذا ما نشهده يحدث في سوريا ولبنان والعراق وليبيا واليمن ومصر وتونس والسودان .... كما نشهده أيضاً في حرب الابادة الاجرامية التي يشنها آل سعود وتحالف العملاء العرب على الشعب اليمني .
والخروج من الوضع المأساوي الراهن الذي يعيشه العالم العربي يتطلب بلا شك سنوات طويلة وجهود جبارة ومُضنية للخروج منه , ولا يمكن أن يتم إلا من خلال الفهم الواقعي والتشخيص العقلاني للحالة المرضية ذات الطبيعة السرطانية التي يُعاني منها جزء لا يُستهان به من شعوب المنطقة . وهذا يتطلب تضافر جهود جميع الاحزاب والقوى السياسية والانظمة الوطنية والاقليمية المخلصة ومشاركة النخب السياسية الواعية من المفكرين والمثقفين والاعلاميين والنشطاء السياسيين ورجال الدين الشرفاء , وكذلك المؤسسات التعليمية والتربوية والثقافية والدينية المعنية بتغيير واقع المنطقة وتخليص شعوبها مما تعانيه من تآمر وتحريض وتضليل وتخريب ومن عنف وقتل وتدمير للبنى التحتية والاقتصادية ولكل مناحي الحياة المعيشية والصحية والاجتماعية والثقافية... , ومن ثم إعادة الثقة لشعوب المنطقة بقيمها وتاريخها وتماسكها وتلاحمها في مواجهة أعدائها الحقيقيين والتغلب على أي شكل من أشكال المحن والفتن والمؤامرات .



#زياد_عبد_الفتاح_الاسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرب الاجرامية على اليمن والمشهد السياسي العربي
- الازمة السورية في عامها الخامس
- السيسي في شرم الشيخ ... وخطاب التضليل والوعود
- منظومة الغرب واستراتيجية الارهاب والفوضى الخلاقة
- صعود اليسار الراديكالي في اليونان ... ماهي دلالاته وآثاره ال ...
- في الذكرى الرابعة لثورة مصر .... هل الثورة مستمرة ؟؟
- المذاهب الدينية والظاهرة التكفيرية في العالم العربي


المزيد.....




- حاول اختطافه من والدته فجاءه الرد سريعًا من والد الطفل.. كام ...
- تصرف إنساني لرئيس الإمارات مع سيدة تونسية يثير تفاعلا (فيديو ...
- مياه الفلتر المنزلي ومياه الصنبور، أيهما أفضل؟
- عدد من أهالي القطاع يصطفون للحصول على الخبز من مخبز أعيد افت ...
- انتخابات الهند.. قلق العلمانيين والمسلمين من -دولة ثيوقراطية ...
- طبيبة أسنان يمنية زارعة بسمة على شفاه أطفال مهمشين
- صورة جديدة لـ-الأمير النائم- تثير تفاعلا
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 50 مسيرة أوكرانية فوق 8 مقاطعات
- مسؤول أمني عراقي: الهجوم على قاعدة كالسو تم بقصف صاروخي وليس ...
- واشنطن تتوصل إلى اتفاق مع نيامي لسحب قواتها من النيجر


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زياد عبد الفتاح الاسدي - العالم العربي بين المقاومة والتغيير وصراع البقاء