أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مسعود ميران - ماذا بعد الاسد ؟؟؟؟














المزيد.....

ماذا بعد الاسد ؟؟؟؟


مسعود ميران

الحوار المتمدن-العدد: 4816 - 2015 / 5 / 24 - 12:32
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


ماذا بعد الاسد ؟؟؟؟
سؤال يتم تداوله بكثافة هذه الايام هذا السوال لم يطرحه السوريين المتحمسين للثورة والانقلاب وتغير البلاد بل تعدى ذلك لتصدر من اروقة صانعي السياسة الدولية في واشنطن وموسكو ثم تنتقل هذه الحمى الى دول الخليج التي اصبحت تطرح هذا التساؤل بكثافة ماذا بعد الاسد ؟؟؟؟.
ماذا كان قبل الاسد وماذا كان الان وماذا سيكون بعد الاسد ؟؟؟؟؟
هذا السؤال هناك من جعله هاجسا بل اساسا للنطلاق في تحليلياته وصناعة تكتيكاته ووضع استراتجياته بينما اكتف البعض باجابة عن هذا السؤال دون ان يتكفل بعناء طرح هذا السؤال بينما راح البعض ولاسيما من المتحمسين الى خوض في غمار الكلامات ليجد مفردات وتعابير حسب اماله وطموحاته الخيالية والبعيدة كل البعد عن الواقع في محاولة لاالاجابة على هذا الطرح ؟
جبهة النصرة و تنظيم القاعدة التي تضم الغالبية من الارهابين الاسيويين والعرب من خارج السوري يتعاملون مع الشعب السوري بحقارة وارهاب لا مثيل له يتنظرون الى سوريا والسوريين كتابعين لهم ومن املاكهم الخاصة ولهم الحرية في التصرف بهذه الاملاك .
يحاول الائتلاف العربي السوري ان يقفز فوق هذا الواقع في صناعة دراما بان الوضع سيكون افضل ويحاولو ان يخففوا من توتر العلويين في حال سقوط نظامهم ويحاول الائتلاف بكل جهده ان يقفز فوق هذه المعضلة التاريخية ليطرح رؤية البعيدة عن الارض السورية التي تشهد اعنف حربا طائفية وعرقية ومذهبية
ان ما يروج عنه الائتلاف امام المجتمع الدولي الذين اصبحوا ينظرون إلى خطابات الائتلاف كاحلام طفل حالم الذي ينسج واقع جميل في خياله المحروم .
ان الوضع في سوريا يتجه كل يوم من سيء إلى أسوء ومن دم الى دموية ومن الاجرام إلى الارهاب وفشلت كل محاولات الائتلاف في جذب تعاطف الاقليات والمذاهب الى محوره وفشلت في طمأنت العلويين بانهم لا يمثلون جرائم بشار ولن يتحاسبو على انتهاكات الجيش السوري النظامي واعوانه .
وحتى التصريح الشرعي في جبهة النصرة الذي حرم نساء وابرياء العلويين ماهي الإ لعبة ساذجة ومسلسل ركيك في محاولة من تسريع سقوط النظام فلا شرعي تنظيم جبهة النصرة ولا خالد خوجة ولا القطر والسعودية والتركية او اي قوة في العالم تستطيع ان تقف في وجع المتطرفين السنة الانتقام من العلويين الذين يحملون كافة الجرائم في سوريا ااذا سقط النظام من دون وجود مخطط متشابك ومعد بدقة فان سوريا لن تسقط تدريجيا بل سوف تسقط بشدة في هاوية وتنفجر الى ذرات في قعر الهاوية التي سوف تهاجم الاسلاميين المتشددين مدن علوية كسيل جارف لا يعرف له تاريخ مثل الاجرام الذي ينتظره العلوين على يد هؤلاء المتطرفين .
وحتى الدروز الذين يحاولونا لن يبتعدو عن الطائفية والعرقيةو وان ينغلقوا على انفسهم ومن جهة اخرى يؤلبونا ابناء سوريا على بعضهم البعض وضباط من اصل الدريز الذين فاق اجرام بعضهم اجرام اي علوي متطرف سوف يدفع جميع الدروز ثمنا لتمادي اجرام بعض من ابنائهم ومهما حاوله فيصل القاسم الذي اخذ على عاتقه محور البسوس في تاجيج الصراع ومحاولة زعزعة بين السنة والكرد من جهة او بين العلوين والكرد من جهة الاخرى او تشجيع على انتقام من علوين في اغلب احوال يحاول فيصل القاسم باسلوب ابداعي ومقيت في ابعاد انظار الجميع عن طائفته الإ انه يشن هجوما عنيفا على الجميع وهذا مطلب بالحرب وتاجيج النزعة الطائفية والانتقامية سوف تجد آذانا صاغية لهذه الدعوات ولكن سوف يكون للدروز نصيبا ايضا من هذه الدعوات وسوف تنقلب فتنة فيصل قاسم على راسه ورأس طائفته .
ام الكرد هم منقسمين في الاساس ويحاول الائتلاف وبعض الجهات الاخرى في تاجيج هذا الانقسام واثارة الفتن عبر استأجر بعض الذمم الضعيفة وشحنهم ليشنوا هجوما على الاطراف الكردية في محاولتهم لأسكاب الزيت على نار .
نحن ايضا اما حرب كردية كردية طرف كردي يتمسك في السلطة في روج افا والطرف الاخر مدعوم من الائتلاف الذي يحاول ان ياخذ السلطة باي وسيلة حتى لو كان على حساب سفك دماء ابناء جلدته وما عصابات صلاح الدين وكتيبة مشعل تمو وكتيبة الازادي هي كانت بواكير تلك المحاولات الا أنها بأت بالفشل الذريع .
هناك بعض النفوس الصغيرة والمتمثلة في الاحزاب وتيارات وتنسيقات وبعض اشخاص الذين تغطوا بغطاء القومية والعرقية هم اول المستعدون لشن الحرب على اخوتهم الكرد ضاربين المصالح القومية عرض الحائط .
ان ضعاف النفوس والماجورين لاي طرف لديهم مهمة محددة الإ وهي اشعال نار الفتنة والحرب الاخوية الكردية ومن هؤلاء ليسوا الا صغار قام اعلام الائتلاف والقطري بنفخ فيهم حتى جعل منهم سياسين ومحللين على رغم من ان الخطاب والنقاش في شارع افضل من أسلوبهم الجارح والمقيت والشاذ والحاقد اهؤلاء جعلوا من انفسهم الجسر الذي يسير فوقه اعداء الكرد في تاجيج النزعة العدائية بين الكرد
ام من جهة اخرى نجد حكومة الادارة الذاتية والمتمثلة في حزب الاتحاد الديمقراطية العناد وتفضيل الغريب على القريب وعدم سلك مسلك الاخ الاكبر لباقي الاحزاب بل اصبح الاخ الناهي والمعاقب فقط .
إننا أمام معضلة حقيقية الحرب الطائفية والعرقية والاخوية سوف تزيد في سوريا أكثر فاكثر والساذجين من الكرد والعرب الذين ينتظرون المهدي المنتظر ان ياتي لنجدتهم من كونغرس او دوما سوف يموتون او يقتلوان دون ان ياتيهم المدد او نجدة وان التدخل الغربي هو الحل او المفتاح في منع من مجازر عرقية كما فهمه المعتوهين والساذجين جدا فلو تدخل الغرب لانقذ روندا وبورندي من جرائم الابادة بل اكتف الغرب باجلاء مواطنيها والحفاظ على مصالحهم ,
الحرب الدموية قادمة ولا يوجد هناك اي وسيلة لمنعها والجرائم والمجازر سوف تكون سمة ولون سوريا لعشرات السنين القادمة ولن يكون الحل بيد السوريين اذا لم يتجاوزا تلك الافكار المريضة وما اللكرد غير اخيه الكرد ويجب اغلاق الطريق امام المتسلقين داخل الاحزاب ودوائر صناعة القرار الكردية
مسعود ميران
الباحث والسياسي الكردي



#مسعود_ميران (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحطيم تمثال أبراهيم هنانو نصر أخر ل pyd
- في الذكرى الرابع لثورة الكرامة اين هم الشعب الذين يريدونا إس ...
- الكردي بائس يبرر مطالبه بحقوقه المشروعة مثل متهم يريد يثبت ب ...
- عائلة البرزاني قدمت لكردستان الكثير
- عائلة البرزاني قدمت للكردستان الكثير
- الايذديات لم يعدن للتجارة وبناء الامجاد
- السورية دولة ام ولاية تركية ايرانية


المزيد.....




- لماذا يعد فوز حزب العدالة والتنمية في إسطنبول اختباراً حاسما ...
- هل تشعرون بأن وقتكم لا يكفي لفعل أي شيء؟ إليكم الحل!
- كيف تغير الوحدة شخصية الإنسان إلى الأسوأ؟
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /30.03.2024/ ...
- واشنطن ترحب بترشيح حكومة جديدة للسلطة الفلسطينية
- هيئة عالمية بالأمن الغذائي: السودان بحاجة إلى تحرك فوري لموا ...
- إدراك شهر رمضان في غزة
- إيران وروسيا والصين وكوريا الشمالية.. تحالف -الاستبداد الجدي ...
- تقرير: السودان بحاجة إلى تحرك فوري لمواجهة الجوع
- دراسة: تغير المناخ منذ 1979 زاد من فترات موجات الحر


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مسعود ميران - ماذا بعد الاسد ؟؟؟؟