أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أحمد الشحماني - أيباااااااه . . . -مفوضية الأنتخابات العليا ومشعان الجبوري واغنية توك تجي- . .!














المزيد.....

أيباااااااه . . . -مفوضية الأنتخابات العليا ومشعان الجبوري واغنية توك تجي- . .!


أحمد الشحماني

الحوار المتمدن-العدد: 4816 - 2015 / 5 / 24 - 01:10
المحور: كتابات ساخرة
    


بودي الدخول الى المكتبة العالمية للمفردات الساخرة لأستعير المفردة العبعوبية الساخرة (أيباااااه) والقيها في "مضارب بني عبس" (مفوضية الأنتخابات العليا لأفجر عبعوبة جديدة مع الأحتفاظ الكامل لملكية وحقوق المفردة العبعوبية (أيباااااااااه) التي اطلقها نعيم عبعوب, وعبعوب كما هو معروف للقاصي والداني من الشخصيات العراقية المثيرة للجدل وربما تجاوزت حدود شهرته لتصل الى بلدان اجنبية من خلال مفردته الساخرة (أيباااااااه) بتمديد الألف قبل الهاء ليصل طولها الى حوالي 2 كم والتي بلا شك أقضّت مضاجع الحاسدين والمتطفلين في علم الخدمات البلدية للعاصمة الحبيبة بغداد. . . .!

وعبعوب ايضاً من الشخصيات الوسيمة وهذا أمر بلا منازع ولا يختلف عليه اثنين ولهذا تجاوزت شهرته حدود الوطن واصبح من المنافسين للشخصية الأسطورية الفلوكلورية الأسبانية (دون جوان) وهذا ما جعله يسرق أضواء الشهرة دوليا حتى انه لعمري باتت جميع النسوة الأوربيات الشابات يتصيّدن الفرصة للأرتماء في احضان عبعوب والتقاط عدداً من الصور التذكارية. . . !

من الجدير بالذكر, ان كلمات عبعوب الساخرة وشخصيته الوسيمة وشعبيته الكبيرة زادت من حدة منافسيه ومبغضيه وجعلت من الحساد ان يلقوا بشباك حقدهم وكراهيتهم لأبعاده من منصبه واسقاطه سياسيا, "ومن الكراهية والحقد ما قتل" . . !

ولكي نربط العلاقة الجدلية بين "ايبااااااه" المفردة العبعوبية الساخرة "ومفوضية الأنتخابات العليا ومجلس القضاء الأعلى" . . .
أقول:
يا لسخرية القدر . . .!
من المضحك جداً, والمثير للسخرية جداً, هو ما تتناقله وسائل الأعلام من جدل واتهامات وأخبار متسارعة بين مفوضية الأنتخابات العليا ومشعان الجبوري وشجارات داخل قبة البرلمان العراقي بخصوص اتهام مشعان الجبوري بتزوير شهادة الدراسة الأعدادية.

السؤال الذي يطرح نفسه: أين كنتم يا "مضارب بني عبس" يا مفوضية الأنتخابات العليا ويا مجلس القضاء الأعلى ويا أعضاء سياسي البرلمان وسياسي الأحزاب الأخرى طوال الفترة الماضية التي سبقت الأنتخابات . . .؟!
صح النوم . . هل النوم العميق والسبات الطويل أنساكم واجباتكم القانونية والدستورية والأخلاقية أم ان موسم التكاثر أنتهى ورجعت الطيور الى شواطئها بعد رحلة مضنية . .؟!
يا ترى هل هي صحوة مفوضية الأنتخابات العليا أم نهاية زواج المصالح الكاثوليكي . .؟!
ربما انتم محقون في ذلك, لماذا التسرع . . .؟
يا عمي والله بعد وقت . . . It’s too early

الأردن البلد الصغير بمساحته والقليل بموارده, لكنه البلد الكبير بقوانينه ونظمه ودستوره ونزاهة قضاءه واخلاقية مؤسسات دوائره الأنتخابية . . !

أيها السياسيون . . أدعوكم ان تتعلموا مهنة السياسة بشكل حاذق وتتعلموا اخلاق السياسة قبل ان تدخلوا ملعب السياسة وتجلسوا في قبة البرلمان . . !
ولو انا على يقين بأن العملية السياسية في العراق ستبقى عرجاء ومتذبذبة الى ان يشاء الله, وستبقى بضاعة السياسين رائجة ومربحة ولها اسواقها كما المخدرات لها اسواقها وزبائنها وروادها من خلف الكواليس . . .!
أيها الساسيون . . . هنالك ايضاً سؤال يلوح في الأفق: كم مرة قضيّتم ليالي الأنس في عمان . . ؟!
ألم تتعلموا دروسا من قوانين الأردن في التعاطي مع السياسة وكيفية احترام قوانين القضاء وعدم المجاملة في القضايا التي تهم مصلحة الوطن والمواطن؟

ألم تتعملوا ولو مرة واحدة كيف تكونوا أُمناء في تأدية واجباتكم القانونية والدستورية والوطنية المقدسة . . ؟

اذن بماذا أنتم فالحون . . ؟!
بالفوضى العارمة والشجارات داخل قبة البرلمان ؟
بالقرارات الأرتجالية المتضاربة والمتناقضة مع وعودكم ؟
بالخدمات التي باتت حالة استثناثية أو كأنها حلم منتصف ليلة صيف؟
بالكهرباء التي اصبحت في خبر كان وهربت كما اللصوص مع أخوات كان؟
أم بقهقهاتكم وانتم تتراقصون على جراحات امهات وضحايا سبايكر . .؟!

بماذا أنتم فالحون . . .؟!
ربما ولست مسؤولاً عن تلك الـ (الربما) . . ربما لسان حال مفوضية الأنتخابات العليا ومجلس القضاء الأعلى بدأ يردد صدى أغنية التونسية الرومانسية حد الجنون "أمينة فاخت" في اغنيتها الشهيرة ( توك تجي . . .) وربما هم تأثروا بالمقطع المؤلم حد البكاء:
"خايف على روحي . . . من صحوة جروحي" . . !
أذا كنتم هكذا "يا بعد عيني" فشكراً لأمينة فاخت لأنها ايقضت فيكم قليلاً من ضمائركم التي نسيتموها خارج قبة برلمان المصالح وجعلتكم تستفيقوا من سباتكم, ولكن لتكن صحوتكم مع جميع ملفات الفساد بكافة عناوينها, واشكالها, والوانها, واحجامها, ولا تنسوا اسعارها ايضاً. . !
فالتسعيرة في داخل قبة البرلمان تختلف بلا شك عن التسعيرة خارج قبة البرلمان . . !
ولا تنسوا قهوتكم الليلة . . .!



#أحمد_الشحماني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفنان سعدي الحلي ونواب البرلمان العراقي . .!
- الدنيا بالمقلوب . . . تتشابه الحروف وتختلف المعاني والقيم . ...
- فقراء الوطن تبتلعهم افاعي الفقر . . (سهى عبد الأمير مثالاً)
- تأشيرة فيزا الوطن في عراق ما بعد 30 نيسان 2014
- الأنتخابات البرلمانية . . . من سيضحك على من . .؟!
- أيهما أكثر انسانية دول الثلوج أم دول البترول . .؟
- قل لي من انت ... حدثني عن تاريخك ... حتى انتخبك..!
- هل سنبقى مثل الأسماك الصغيرة . . . ؟
- -كوكب حمزة . . . دموع وآهات في لوحة محطات-
- ديمقرا. . طية علي عبد الله الصالح . .العب يا بط
- نارُ الحريق تجاوزَ المتوقع . . !
- من دفاتر الذكريات . . . امرأة تشعل الف شمعة حب للفقراء
- رأيتُ العصافيرَ تبكي عليه حزناً . . .
- اعلان عن فقدان حبيبة العمر (لوبيتا). . .!
- للذكريات طعمٌ وعطرٌ ولونْ . . . يوتيوب أنترنيت الذكريات!!
- من دفاتر الذكريات . . . معسكرات الطلبة عام 1986
- صديق قديم وحميم يشعل نار الذكرى من جديد في أكواخ الزمن المتآ ...
- قحطان العطار . . . الغائب الحاضر - جراحات وعذابات الغربة -
- سامحك ألله ياقلبي الملوث بالخيانة
- - سومرية العينين -


المزيد.....




- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أحمد الشحماني - أيباااااااه . . . -مفوضية الأنتخابات العليا ومشعان الجبوري واغنية توك تجي- . .!