أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي عبد الرضا - حوار قصير عن الخلاف الطائفي في المجتمع العراقي














المزيد.....

حوار قصير عن الخلاف الطائفي في المجتمع العراقي


علي عبد الرضا

الحوار المتمدن-العدد: 4816 - 2015 / 5 / 24 - 01:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الدكتور علي عبد الرضا طبله
حوار قصير مع احدى القارئات لمقالاتي عن الخلاف الطائفي في المجتمع العراقي.
تسائلت السيدة الفاضلة
Haifaa Ibrahim Tawfeek
مالهدف من هذه المقالة الطويلة العريضة غير الزيادة في التحشيش الطائفي؟؟أوربا اتحددت وامريكا اتحددت والهند والصين واليابان دول أصبحت عظمى ومتقدمة ونحن مازلنا نتكلم سنه وشيعة وافتخروا ياشيعة؟ اتمنى ان ترتقي المقالات للأعلى حيث يوم الحساب لايسأل الله سبحانه عن طائفتك ؟بل عن عملك؟
جوابي الى السيدة الفاضلة :
لدي سؤال هل الأعمال مفصولة عن أعمال العقل ؟ هذا من جانب.
ومن جانب أخر : أعطوني بلدا واحدا ممن ذكرتم تجاوزت مجتمعاتها الخلافات الدينية بالتمام، وكم من خلافات دموية عاشتها لتصل الى ما نعرفه في يومنا وما أشرت له في المقالة من التعايش الإجباري السلمي المحكوم بقانون أساس يوصف العلاقات بين اطراف المجتمع أفرادا وجماعات وينظمها ( وهي صراعات في بعضها عنفيه فيقوم القانون الأساس بفرض سلطته الملزمة ويؤسس لتجلياتها اللاعنفية فيما بينهم )
ثالثا لقد أثبتت الحياة واستنادا الى مئات الأمثلة الحية الصادقة من انه لا يمكن وبالمطلق النهوض برقي أي مجتمع من المجتمعات ما دامت العلاقات بين مكوناتها لا تتسم بالإنصاف العقلاني وبالصدقية المطلقة رغم كل الامها في تناول ما مر ومضى وما نسميه أحداث تاريخية، فكل ما لدينا ما هو إلا نتاج لما مضى، فكل جديد لا ينمو، يظهر، يتجلى مفصولا عن محيطه وتفاعلاته الداخلية نفسها، أو من فراغ عدا الخلق الإلهي، وأيضا يعلمنا التاريخ وبشكل واضح أن كل جديد ينمو من رحم القديم الفاسد المنبوذ المرفوض، إذ أن عملية الانتقال الى الأحسن الأفضل الأجدى لا تتم بعملية واحدة يتيمة وإنما تتطلب العديد من الولادات المتتالية، هذا امر محتم لا مناص منه.
أما قولكم التحشيش الطائفي فلكم كل الحق وبالمطلق أن تكتبوا ما تريدون ولن اعلق عليه.
ولأجل الإتيان بمقالات ترتقي للأعلى حسب تمنياتكم اليس هذا ما تسعى العديد من المقالات التي نشرت لو قرأت بروية وبلا تحزبات، فالعدمية الإلحادية المعارضة لمثل هكذا مقالات هي حزب معترف به بين الأحزاب، والهدف الواضح منها أي المقالات كنس ومسح الزبالات التي علقت في رواية الكثير من الأحداث وتغييب العقل الجماعي للمجتمع وفرض روايات زائفة خطيرة وضارة جدا مما أدى وسيؤدي بالحتم الى انفجارات تصارعيه مستقبلية اكثر بشاعة ودموية.
وأخيرا بالحتم أن العمل هو المقياس الصحيح الوحيد وهو يشمل ادنى الدانئات من نشاط أي جزء من الأنسان أو حواسه بغض النظر عن اقتصار تأثيره على الفرد نفسه أو بمحيطه وابعد من ذلك.
ليس من حق أي احد كائن ما كان انقاص القيمة البشرية الإنسانية الوجودية، وعلاقتها بالخالق، وفرض ذلك في مجتمع مختلف القوميات والأعراق والانتماءات الدينية وتفرعاتها العقائدية وما تفرزه من طوائف. ليس أمامنا إلا الإقرار بحق كل إنسان وبالمطلق في اعتناق أي معتقد على اختلافاتها وإعطاء الضمان الدستوري الكامل والواضح وضمان حقه في ممارسة شعائر معتقده. فما علاقة منع الناس من حقوقهم المشروعة بموضوعة التقدم الاقتصادي الاجتماعي السياسي الثقافي ؟ ... مع الاحترام
ردت السيدة الفاضلة على ذلك بقولها :
الأخ الفاضل،
ان ماتفضلتم به قد يحمل جزء من الحقيقة لكن يفترض بِنَا ان نقدم حلولا ويكفي التطرق للمذهبية والطائفية التي ماجلبت للعراق غير الدمار والويلات!ان الكاتب الدي يمللك قوة الفكر يمكن استخدام هذه القوة للبناء وللدعوة للاتحاد ودعوة جميع المثقفين لإنشاء صفحات تنشر غسيل السياسين الذي يقتاتون على التفرقة المذهبية !وصدق السيد شرشل عندما قال ان السياسة عمل من ليس لديه عمل. ان مقالتكم يمكن ان يستفاد منها هؤلاء السياسين الذين ليس لديهم عمل ؟ مع التقدير
وكان جوابي على السيدة :
المقالة هي جزء واحد من مجموعة من المقالات متسلسلات مرقمات ولكل جزء مبحث يتناول موضوعة من المواضيع العظام التي تشتمل عليها مادة البحث وتفرعاتها بالإلزام ... ونعم هناك مقترحات وتصورات لحلول لجملة هذه القضايا وانها نرد في مكانها الصحيح من تسلسل الأفكار في المطروحات ويقينا تكون الاستنتاجات بابا لتثبيت ما نراه مفيدا في إجابتنا على السؤال السرمدي : ما العمل ؟ جميل شكري وعرفاني وامتناني والسلام. ( ملاحظة : السياسيون الفاسدون لو فتح القرءان في وجوههم لقالوا منحول !!! )
انتهى الحوار ...



#علي_عبد_الرضا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليش نسكت ...
- خلاف طائفي ام سياسي وما العمل ج 7 - التقسيم وبعد ج 6 - الباب ...
- خلاف طائفي ام سياسي وما العمل ج 6 - التقسيم وبعد ج 5 - الباب ...
- خلاف طائفي ام سياسي وما العمل ج 5 - التقسيم وبعد ج 4 - الباب ...
- خلاف طائفي ام سياسي وما العمل ج 4 - التقسيم وبعد ج 3 - الباب ...
- نفاق مدعيّ نبذ الطائفية
- خلاف طائفي ام سياسي والتقسيم مقال مشترك - الباب الاول
- التقسيم ... وبعد ؟ الجزء الأول
- التقسيم ... وبعد ؟ الجزء الثاني
- خلاف طائفي ام سياسي ... وما العمل ؟ الجزء الثالث
- خلاف طائفي ام سياسي ... وما العمل ؟ الجزء الثاني
- خلاف طائفي ام سياسي ... وما العمل ؟ الجزء الأول
- { انه لو كان هنالك مرجعا سنيا في العراق لما بقي شيعي واحد في ...
- { لا شيعة بعد اليوم } الجزء الثاني من ثلاثة أجزاء
- { لا شيعة بعد اليوم } ... { انه لو كان هنالك مرجعا سنيا في ا ...
- { انه لو كان هنالك مرجعا سنيا في العراق لما بقي شيعي واحد في ...
- المطلوب قرار فريد من نوعه غير مسبوق ج 3 من ثلاثة اجزاء
- فهم الصراع الوجودي شرط لحسمه ج 2 ثلاثة اجزاء
- خطابنا والصراع الوجودي المحتدم
- صراع وجودي بأمتياز يتطلب قرارا فريدا من نوعه غير مسبوق – الج ...


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي عبد الرضا - حوار قصير عن الخلاف الطائفي في المجتمع العراقي