أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي الذيب - هدم التماثيل في اليهودية والمسيحية والإسلام














المزيد.....

هدم التماثيل في اليهودية والمسيحية والإسلام


سامي الذيب
(Sami Aldeeb)


الحوار المتمدن-العدد: 4815 - 2015 / 5 / 23 - 23:17
المحور: الادب والفن
    


قدمت اليوم حلقة في البط الأسود حول هدم التماثيل في اليهودية والمسيحية والإسلام
https://goo.gl/klPk3L
وهو موضوع اصدرت فيه كتاب بالفرنسية عند امازون
http://goo.gl/cb4C9A
ومقال بالإنكليزية يمكن تحميله من هنا
http://goo.gl/Lrk5p8

وقد ارسلت لي مستمعة جامعية رسالة مؤثرة انشرها دون ان اذكر اسمها، بعد طلب اذنها


دكتور سامي،

مساء الخير، تحياتي الحارة. لم أعد أية أسئلة لهذه الحصة لأن الكتاب الذي أهديتني إياه جامع و شامل. كذلك كنت متأكدة أنك ستقدم الإضافة المطلوبة، فأنت باحث متميز و تتحكم بقدرة فائقة في المادة الغزيرة التي بحوزتك. هذا بالإضافة لروح الدعابة والنكتة التي تعطي لحصتك نكهة خاصة...

بإختصار أجد نفسي مرة أخري أشكر الصدفة التي هدتني لهذا البرنامج... فأنا تعرفت عليك من خلال موقعك الذي تمكنت من تحميل ترجمة القرآن و بعض الكتب الأخري... لكن البط الأسود عرفني عليك أكثر.

أنا أوافقك الرأي أن العالم الإسلامي يعيش إزدواجية في الشخصية.. .وأنطلق من بيتنا، لدينا التحف، الصور... في صغري كانت لي الكثير من الدمي... بالملابس و بدونها... وحتي السوداء أيضا... ولكن أختي التي تصغرني بسنتين لم تملك في حياتها واحدة... لماذا حسب رأيك؟ أختي تعيسة الحظ لأني والدي زمنها صار مسلما متزمتا... وحفظ الكثير من القرآن... فلم يسمح لها بشراء دمية... والأذي طالني أنا أيضا... فقد قام بحرق كل دمية لي... لقد كان أسوء يوم في حياتي وصدقني كلما شاهدت طفلة تلاعب دميتها أحس بغصة في حلقي... الإسلام أعدم الطفولة... خنق المشاعر داخلنا... قتل كل ما هو جميل في أعماقنا... فكيف سيبدع الطفل العربي... طفل لا يلعب، رجل لا يفكر؟؟؟

أذكر أنني في المرحلة الأولي في الدراسة الجامعية، و أثناء جلسة صراحة مع أربعة من زميلاتي... كان موضوع الجلسة طرحته إحداهن... فقالت: أنا حرمت من اللعب بالدمي وأنا صغيرة وأنتن؟ تفاوتت إجابات صديقاتي... المهم أنه حتي من كان لديها لعب، الدمية غائبة.... أنا من جهتي صرحت بأنني إمتلكت العديد من الدمي لكن أحرقها الإلاه الشرير...

سنة 2011 إشتريت أغلي دمية لإبنتي في المحل إنتقاما للدمي التي أعدمها أبي حرقا... أذكر وجهه وهو يرمي لعبي بغل، بكره، بشماتة في النار.... ضاحكا مسرورا إرضاءا لإلاهه التعيس... وأنا مستعدة اليوم لشراء أثمن الدمي والأصنام إنتقاما وإنشادا للحرية... وإنتقاما لطفولتي....

في الأخير، الحلقة ممتعة ورائعة... لكنها هذه المرة أثارت ذكريات حزينة بداخلي... .شكرا دكتور لتفرغك رغم مشاغلك وأبحاثك الكثيرة... وشكرا أيضا لقبولي في صفحتك بالفيسبوك....

---------------
انتهت الرسالة

واشير هنا إلى ان صفحتي في الفيسبوك تم حذفها وفتحت صفحة جديدة، فأرجو اصدقائي اضافتي عندهم ان ارادوا التواصل
https://www.facebook.com/profile.php?id=100009300717886


د. سامي الذيب
مدير مركز القانون العربي والإسلامي http://www.sami-aldeeb.com
كتبي المجانية: http://goo.gl/lPdG9y
طبعتي العربية للقرآن: ورقيا من أمازون http://goo.gl/EtrbqN أو مجانا من هنا http://goo.gl/a6t77b
حلقاتي في برنامج البط الأسود http://goo.gl/ukagT7



#سامي_الذيب (هاشتاغ)       Sami_Aldeeb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وقعت الفأس في الرأس: الأزهر وعيوب القرآن
- اخطاء القرآن والخوف من السلطان
- اخطاء القرآن اللغوية والإنشائية 97 (النواقص)
- اخطاء القرآن اللغوية والإنشائية 96 (النواقص)
- اللغو في القرآن: الأحرف المقطعة اعجاز ام جنون
- لا تلم المثقف في بلادنا حيث الإبادة
- اخطاء القرآن اللغوية والإنشائية 95 (النواقص)
- اخطاء القرآن اللغوية والإنشائية 94 (النواقص)
- شهادتي في شخص الدكتور سامي الذيب
- حل للهيكل اليهودي في القدس
- فلسطين إسرائيل: من نظام الذمة إلى نظام المساواة والدولة الوا ...
- حوار مع ازهري حول الأنبياء
- اخطاء القرآن اللغوية والإنشائية 93 (النواقص)
- الخالدة نوال السعداوي
- اخطاء القرآن اللغوية والإنشائية 92 (النواقص)
- اخطاء القرآن اللغوية والإنشائية 91 (النواقص)
- جريمة ختان الذكور والإناث
- تصالح يسوع الإنجيل وعيسى القرآن
- اخطاء القرآن اللغوية والإنشائية 90 (النواقص)
- اغلقوا الأزهر


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي الذيب - هدم التماثيل في اليهودية والمسيحية والإسلام