أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبادي زلزلة - لسعات حبيب بالرد على سامي لبيب














المزيد.....

لسعات حبيب بالرد على سامي لبيب


عبادي زلزلة

الحوار المتمدن-العدد: 4815 - 2015 / 5 / 23 - 21:00
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الزميل الكاتب الأستاذ سامي لبيب أطل علينا قبل دقائق بمقالة عنوانها التالي : صفعات - لماذا نحن متخلفون ؛ والحق أقول لكم : عنوان مقالته كاف للرد عليه ودون أدنى عناء لتفنيد ما جاء بمقالته بعقلانية وطرح مؤدب ومهذب كعادتنا ؛ لكن أولا ياسادة دعونا نعرف الذين قصدهم بنحن !! نحن متخلفون ؟! ؛ فمن هم المتخلفون الذين قصدهم أولا ؟! هل هم العرب المسلمون ؟! أم أبناء ملته ولادة ووراثة المسيحيون ؟! في الدول العربية ؛ وإن صرح مرارا بأنه وإن كان من خلفية مسيحية إلا أنه الآن ليس كذلك ؛ وبالطبع اعتقاده وقناعاته الشخصية أمور تخصه وليس له منا تجاهها إلا الاحترام كإحترامنا لشخصه ولقلمه ؛ لكن عليه أن يتحدث بحيادية وبصدق ويصرح أيضا بما عند الآخر من سلبيات بعضها أثرها أخطر مما تتطرق إليها حصرا عند المسلمين ؛ ثم ذات الثقافة التي عابها على بعض المسلمين توجد عند كثير من أبناء ملته وراثة !! وهو يعلم جيدا قبل غيره ما أعنيه ؛ وسأهمس بأذنه قائلا : مدارس الأحد ؛ مظاهر التدريب والتسلح ؛ الشحن العاطفي ضد الآخر ؛ الزج بالكنيسة بألاعيب السياسة وتدنيسها بدهاليزها القذرة ؛ التنصير الشكلي بأي ثمن ؛ تعمد استفزاز الآخر بمناسبة وغير مناسبة ؛ دعم الاستبداد ماديا ومعنويا إلخ ؛ وكان من الإنصاف أن يتحدث بشمولية إن كان فعلا يسعى لما يردده من أهداف نبيلة للمجتمعات العربية !! ؛ بل للأسف صب جام غضبه على ثقافة الآخر ودون أن يفتح فاه ببنت شفة بثقافة المقابل !! ؛ وليته تحدث عن الفضائيات إياها التي تصب الزيت على النار وتشحن العداء والفرقة الطائفية بين نسيج الوطن الواحد !! ؛ ثم ليسأل نفسه : متى تحضر وتقدم وتطور الغرب ؟! وخرج من الظلم والظلام والاستبداد ؟! ؛ ثم عندما كانت أوروبا غارقة في وحل الظلام كيف كان الشرق أنذاك ؟! ؛ إقرأ ياصديقي مؤلفات الغربيين أنفسهم بهذا الشأن لتعرف مكمن المشكلة الحقيقي ؛ ثم تحدث عن ثقافة الكراهية والتناحر !! رائع ؛ ثم دافع عن أمريكا !! وكنا نتمنى لو أنه قرأ عن تناحر الطوائف المسيحية في أوروبا إبان عصور الظلام والاستبداد عله يخرج علينا باقتراحات مفيدة توصل إليها من تلك التجارب الدموية والمريرة !! لكنه عوضا عن ذلك أظهر بسالة في الدفاع عن أمريكا !! وبلغة تشفي تجاه المسلمين سنة وشيعة !! فهل هذه لغة مصلح يسعى لهدف نبيل ؟!! ؛ ثم اتهم السنة بتسليم الموصل والرمادي !! ؛ وليته تحدث بلغة واشنطن المنافقة وذر بعض الرماد وكرر إسطوانة تهميش السنة !! ؛ واشنطن التي يدافع عنها أليست خليفة بريطانيا الاستعمارية !! من الذي يرعى الأنظمة المستبدة في الخليج وشمال أفريقيا ؟! من الذي لا يريد الحرية لشعوبنا وشبابنا ؟! من الذي يسرق ثروات شعوبنا عبر تنصيب العملاء من الحكام ؟!! ؛ ثم قارن بين وحدة ألمانيا ووحدة اليمن !! ويا للعجب !! من الذي أصلا قسم الدولتين ؟! ؛ ثم قياس مع الفارق فهو باطل !! فهل شعوبنا العربية كلها حرة ؟! أم مقموعة ومستعبدة بأدوات أمريكا والغرب من الخونة الحكام ؟!! ؛ وتهكم قليلا بربيعنا العربي والذي سيكمل دربه المبارك وثوراته المجيدة رغم مؤامرات الخونة والعملاء والثورات المضادة ؛ واتهامه الغرب والذي هو دافع في بداية مقاله عن أمريكا بأنه وراء الربيع العربي المبارك لايستحق منا التعقيب لتهافته ابتداءا !! وهو يعلم أن الغرب وأدواته الخليجيين من الحكام من يدعم الثورات المضادة ؛ أثنى على مصر قبل انقلاب يوليو 1952 العسكري ونحن معه لكن أليس هذا كاف لوحده ليقتنع أن العسكر يهدمون ولا يبنون أوطانا !! ؛ أثنى على الصين الشيوعية ونحن معه ؛ الصين تقدمت لأنها حاربت الفساد قبل أي أمر آخر وبهوادة !! وأنظمتنا العربية أفسد وأسرق وأجرم أنظمة العالم كله وبرعاية الغرب !! ؛ أثنى على اليابان ونحن معه ؛ وقدح بموطنه الأصلي وبسياق التشفي وليته عرف الرد بما هو قاله عن مصر قبل العسكر وبعدهم !! ؛ تحدث عن الجنس في سياق التشفي وزعم أن أكثر من يرتاد مواقعه عبر النت العرب والمسلمون ! لكنه لم يتحدث عمن يمثلها وينتجها ويوزعها !!! ؛ ثم الفراغ والبطالة بسبب الفساد وانعدام العدل والحرية والعدالة الاجتماعية !! ولكن ما الذي يزعجك في ذلك ؟!
وتحدث عن الثقافة التي تحترم العمل !! وهل العملاء الحكام احترموا حقوق الإنسان وحياة الإنسان وقيمته وحريته ؟! ؛ ليتشدق عن ثقافة العمل ؟!! ؛
وأخيرا رجع ليدافع عن الغرب وإسرائيل لكن بحدة تشفي أكثر نبرة ليتهمنا بالغباء وفقد عقولنا لأننا سمحنا لهم باستغفالنا !!
هل نحن أصلا نملك حريتنا للنملك عقولنا وحرية قراراتنا ؟!!

من دافعت عنهم هم من زرعوا ونصبوا وحموا ممالك الخليج وشمال أفريقيا يا صديقي ؛
ابحث عن الأسباب وعلل الواقع المرير ولا تنظر للنتائج وبلغة تشفي !!!!!.






#عبادي_زلزلة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بولس الرسول وواقعتا كذب بواح !!
- عبدالله بن سبأ بين السنة والشيعة !!
- أسود تقودها حملان والنموذج محمد سلمان !
- شفاعة مريم والقديسين بين البروتستانت والأرثوذكس
- طلاسم الكتاب المقدس وملكي صادق أنموذجا


المزيد.....




- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام الفصح اليهودي
- المقاومة الإسلامية في لبنان .. 200 يوم من الصمود والبطولة إس ...
- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...
- الأرجنتين تطلب توقيف وزير الداخلية الإيراني بتهمة ضلوعه بتفج ...
- هل أصبحت أميركا أكثر علمانية؟
- اتفرج الآن على حزورة مع الأمورة…استقبل تردد قناة طيور الجنة ...
- خلال اتصال مع نائبة بايدن.. الرئيس الإسرائيلي يشدد على معارض ...
- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبادي زلزلة - لسعات حبيب بالرد على سامي لبيب