أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الشرقي لبريز - حين وجدت القلم !!














المزيد.....

حين وجدت القلم !!


الشرقي لبريز
اعلامي وكاتب مغربي

(Lebriz Ech-cherki)


الحوار المتمدن-العدد: 4815 - 2015 / 5 / 23 - 20:40
المحور: الادب والفن
    


بعد ان ارخي الصمت سدوله على حياتي، اضاعت ايضا القليل مما تبقي من قلمي، حتي و ان علمت على تغير القلم، من المحتمل جدا انني لن اكتب الا نصا بجمرة منطفئة او شيء ما مشابه، بقيت عاجزا عن كتابة اي شيء لعدة ايام ، هذا الوضع ايضا جزء من الصمت المخيم على حياتي، مند ذلك الحين، بل بمنزلة كمامة.
ها انا اليوم عترت على القلم تحت كومة اليأس و الانكسار التي تسكنوني، و لكن هل فعلا استعدت ملكة الكتابة؟
تملكني احساس بعد ان عثرت على القلم باني استعدت ملكة الكلام، لكن لن ادرك حقيقة مشاعري ما لم اعمد الى ممارستها، و ذلك على ما يبدو له ارتباط بالخوف الذي سكنني...، اليوم قضيت وقتا طويلا متسلقا جذوعا من الوراق محاولا العثور علي كلمات.
فجأة دخلت فضاء اسود لا تتقاطع فيه الخطوط، فسيحا لا متناهيا، تهزهز ريح عاتية و باردة مع ازيز، يقوم بتثبيت الصمت المخيف، بينما كنت مستغرقا في الطوف بفضاءي، و انا اردد:
و لهت بك
طلقت الهدى و الدين
وجهت نظري الى
ذلك النور القادم من عينيك
...
تملكني شعور لا استطيع تحديده، شعور لا استطيع تحديد ان كان طيبا او سيئا، الشيء الوحيد الذي احسسته، ان الطفل بداخلي قد مات قبل ان اسميه، لم يكن لدي ما يكفي من الدفئ لابقيه حيا مات مثل ابي، تعلم من الطبيعة ان يموت من دون ان يبالغ في اظهار عواطفه.
الان و بعد ان عترت على قلمي، اعرف ما كان الوحدة، لكن تملكني شعور بان كل شيء سينتهي ساعة انتهاء الدفتر، لذا قررت ان اكتب خلال المساءات فقط، يبدو ان قلمي هو الاخر يعيش التيه، بل مؤكد، وعلى الارجح ستكون الكلمة الاخيرة التي سيكتبها سوداوية، سودا الفضاء الذي اخترقني، و سيتمنع ان ينصت الى كلمات عزائي.



#الشرقي_لبريز (هاشتاغ)       Lebriz_Ech-cherki#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سجن الاحزان
- رسالة صديقي
- بداية التيه
- اكره النوم ( استحضارا لروح والدي...)
- العودة الى الحي ( استحضارا لذكرى صديقي -المجنون- )
- الموت
- عالم الموت
- انا قادم...
- المجنون
- من هنا الرحلة ابتدأت
- وهم اسمه الحياة
- رسالة اعتذار/ رسالة لأمي
- وهم
- حلم جميل
- مهلا أيها الحب الذي يملأ معابد العشق بالسؤال
- ليل ... بمعبد الصمت
- و تستمر الحياة ضدا عنا
- طريق لم ينتهي ...
- انتظار
- الخريف


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الشرقي لبريز - حين وجدت القلم !!