أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد مضيه - سبعة وستون عاما في متاهة الوهم















المزيد.....

سبعة وستون عاما في متاهة الوهم


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 4815 - 2015 / 5 / 23 - 14:10
المحور: القضية الفلسطينية
    


سبعة وستون عاما في متاهات الوهم -2
غياب التخطيط الاستراتيجي

اوضحت الحلقة الأولى أن الاعتماد على الامبريالية بقيت الوهم المهيمن لدى مقاربة العدوان التوسعي الإسرائيلي، وترتب عليه إغفال حركة التضامن مع الشعب الفلسطيني ، والتي هي بطبيعتها معادية للامبريالية والصهيونية. وفي الوقت الراهن يبث إعلام السلطة الفلسطينية "بشائر" التوجه الأوروبي لاقتراح مفاوضات - أجل مفاوضات- لاتستند إلى شرعية دولية ...!! إدمان التعلق بالامبريالية يعود في الجزء الأعظم منه إلى ارتباط تبعي ورؤى سياسية لا تخرج من قفص االعولمة الرأسمالية، الأمر الذي يوجب بالضرورة إدراج المشكلة الفلسطينية إحدى قضايا النضال المناهض للسيطرة الامبريالية وحليفتها الرجعية العربية. اما الجزء الأخر من دوافع التعلق بالامبريالية فهو مواصلة انخداع الليبراليين العرب منذ بدايات القرن الماضي بالنوايا الطيبة للصهيونية في فلسطين، خاصة بتأثير من أطلقوا على أنفسهم صفة اليسار الصهيوني، وهم يمينيون في جوهرهم. وبعض الليبراليين العرب وثق بكل ما يأتي من الغرب من أفكار ومشاريع وقيم انطلاقا من اعتقاد ساذج ان الشرق موبوء بأمراض لا شفاء منها.
وعنصر الوهم الثالث آفة مستحكمة باليسار الفلسطيني والعربي، إذ ركن إلى البيانات وابتعد عن الممارسة الكفاحية العملية ، خاصة تحت سطوة السلطة السياسية لليبرالية العربية الجديدة، التي أقلعت عن تقليد المطاردة الدؤوبة للشيوعية واليسار، واكتفت بإحداث فجوة عميقة وواسعة بين اليسار وجماهير الشعب.
ومتاهة رابعة تورطت فيها مقاومة التوسع الاستيطاني الإسرائيلي – ولهذا السبب استمرت مقاومة وعاجزة – وذلك بالنظر للتوترات العصبية ، وربما الهياج الانفعالي، وكل منهما ورط الممارسة السياسية العربية في متاهة المواقف النزوية والعفوية. هذا بالطبع لدى النوايا الصادقة ؛ بينما درج العديدون على مسرح المزاودة والتهريج وحتى اغفال القضية الفلسطينية. لم تتوقف المقاومة الفلسطينية بتفكير استراتيجي يراجع برؤى نقدية، يوازن ويخطط . كان الموقف الفلسطيني ينشد الحل الجذري في كل منعطف بغض النظر عن توازن القوى .هذا بينما الطرف المقابل يفكر استراتيجيا ، يكيد ويتخابث ويضع المخططات الاستراتيجية، مستدرجا المواقف العربية لتهديدات مرتجلة تستند إلى فراغ تدركه إسرائيل. وأقدم في هذا الصدد مثالين:
الأول ورد في كتاب الدكتور إدوارد سعيد "خارج المكان"[ الفصل التاسع صفحة267] يقول المثقف الفلسطيني الراحل : دعوت لندوة في لندن في مطلع أيلول 1991.كان غرضي إثارة مجموعة من الموضوعات المشتركة التي من شانها دفع مسيرتنا إلى الأمام نحو تحقيق حقنا كشعب في تقرير المصير.توافدنا من كل أصقاع العالم الفلسطيني ... على ان المؤتمر انتهى إلى خيبة امل مروعة: التكرار اللامتناهي لحجج مألوفة وعجزنا عن تحديد هدف جمعي والرغبة الظاهرة في أن لا نصغي إلا لأصواتنا. باختصار لم ينجم عنه شيء خلا الشعور الاستباقي المخيف بالإخفاق الفلسطيني اللاحق في أوسلو."
وإذا بحثنا في أسباب هذا الفشل سنجد أبرزها في تغييب التفكير الاستراتيجي واعتماد العفوية المزاجية والنزوية. ضمن هذه المواقف المتخلفة يستحيل تشكل موقف مشترك ورؤية جماعية موضوعية. وعلى نفس الألية تعمل العناصر السلفية، حيث التشرذم حصيلة الرؤى النزوية الذاتية والعفوية المستلهمة التربية الخاصة والتجربة الشخصية .
اما المثال الثاني فقد طرحه قارئ لمقالي السابق حمل الاسم المستعار " زرقاء العراق". تتساءل القارئ في رده المحمول على بريدي الإليكتروني: من المسئول عن متاهات الوهم ؟ وانقل إجابته كي أطيب خاطره حيث أبدى استغرابه من إدراج ردي على الرد دون إدراج مداخلته. انقل رده كما وصلني : "الوهم ليس فايروس يصيب الناس بالصدفة , بل هو بضاعة باعها تجار ال لا قضية وحكام دكتاتورين استغلوا جميعاً شماعة فلسطين لتحقيق مآربهم
اوهموا الناس ولازالوا يوهموهم بأن اسرائيل هي من اعتدت في حرب النكبة ولم ولن يفصحوا لهم بأن اسرائيل كانت قد قبلت بقرار التقسيم عندما شنت 7 جيوش عربية حرباً عليها
اوهموهم بأن اسرائيل هي من اعتدت في حرب النكسة ولم يقولوا لهم بأن عبد الناصر كان هو من اغلق المضايق البحرية وهدد برمي اليهود في البحر
اوهموهم بأنه لم يكن هناك يهود ابداً في فلسطين وانها كانت دوماً ارض عربية فلسطينية منذ الخليقة وحتى اليوم وسموها - فلسطين التاريخية
أوهموهم بأن مسجد الصخرة هو نفسه المسجد الأقصى بغض النظر عن الآية القرآنية الكريمة ليضيفوا طابع ديني للخلاف
الفقرتان الأخيرتان تكفل بدحضهما علم التاريخ والبحوث الأثرية الموضوعية التي اجريت في العقدين الأخيرين من القرن الماضي. أسفرت البحوث عن انقطاع تام لنتائج البحوث الأثرية عن النص التوراتي الذي تدثر به رد القارئ المتستر تحت اسم زرقاء العراق، بما آذن "بموت التاريخ التوراتي"؛ حيث ظهر "اتجاه نقدي أكثر انفتاحا في الساحة الإسرائيلية العامة، وهو ما دفع بعض الباحثين عن الآثار إلى إسماع صوتهم الأجش علنا. فلغاية ذلك الوقت كانت حناجرهم مليئة بالتراب القومي المقدس ". والقول لبروفيسور التاريخ القديم بجامعة تل أبيب ، المؤرخ شلومو ساند.
اما جواب زرقاء العراق في الفقرات الأولى فينطوي على جزء ضئيل من الحقيقة؛ والجزء الأعظم مغْفل ، وهو تقليد في الأدب السياسي الإسرائيلي. حقا وافق بن غوريون على قرار التقسيم ؛لكنه اعتمد على الرفض العربي كي يشرع مباشرة بعد صدور القرار يحتل مناطق مخصصة للدولة الفلسطينية ويقترف المجازر الجماعية في القرى العربية. حقق بن غوريون ماربه في دولة يهودية موسعة ونقية من العرب. وفي كتاب المؤرخ الإسرائيلي، إيلان بابه ،الذي امكنه الوصول إلى أرشيف المذكرات اليومية لبن غوريون ما يؤكد إعداده للحرب مع العرب الفلسطينيين منذ ثلاثينات القرن الفائت.
اما حرب حزيران فتكفل مناحيم بيغن بتأكيد النوايا العدوانية لإسرائيل. قال أن الجيش المصري في حالة دفاع. ودعم شهادته قائد الطيران في ذلك الحين. كما ان موشي دايان تباهى مرارا بلجوء الجيش الإسرائيلي إلى استفزاز العرب وجرهم إلى صدامات مسلحة وقت الحاجة ، خاصة لدى إقرار الموازنة في إسرائيل. وقبيل حرب حزيران سربت إسرائيل نية الهجوم على سوريا ، الأمر الذي دعا عبد الناصر بعصبية وتفرد طلب سحب قوات الطوارئ وإطلاق التهديدات. لكن الجيش الإسرائيلي كا ن يعد العدة منذ عقد كامل للعدوان على مصر وضرب النظام المصري وتحقير عبد الناصر في أعين الجماهير العربية.
إسرائيل تخطط وتستدرج بخبث وتعد العدة قبل الإقدام على الفعل. تتصرف بعقلية حداثية لم تتمكن من العقل السياسي العربي بعد. هنا يكمن الضعف العربي؛ وهذا اعتراف اهديه لمتخفي تحت الاسم زرقاء العراق
ضمن انعدام التفكير الاستراتيجي والمراجعة النقدية والتخطيط، منتجات العقل الحداثي، لم تراع المقاومة الفلسطينية في أي موقف تقدير توازن القوى مع إسرائيل وتحالفاتها الدولية. وبعفوية ينطلق الصراخ المتشنج بعد نكبة 1948 وهزيمة 1967 ومن ممارسات الاحتلال اللاحقة . كشفت هزيمة حزيران عن مظاهر تخلف مريع داخل المجتمعات العربية وحرص شديد من جانب أطراف عربية وأجنبية على تخليد التخلف!، الذي ظل دوما احتياطا مناصرا لعدوان إسرائيل. حقا ردد الكثيرون كالببغاوات اطماع إسرائيل من النيل إلى الفرات وحكايات عن ضغائن الصهيونية ومكائدها؛ لكنهم يصدمون كلما بوغتوا بضربات الجيش الإسرائيلي وممارسات المستوطنين . تلك هي مفارقات الذهنية العربية.
الذهنية السياسية العربية استخفت بقدرات إسرائيل في حالات وبالغت بها في حالات أخرى. انطلقت "فزعات" الأنظمة العربية ضمن إطار التنافس وقلة اكتراث بمصير فلسطين وشعبها. لم يصدق الجمهور الفلسطيني والعربي الشيوعيين الفلسطينيين والعرب حين أكدوا أن الأنظمة العربية غير صادقة ولا مستعدة في التصدي للمشروع الصهيوني؛ فذهبت ادراج الرياح تحذيراتهم من الانجرار إلى الصدام المسلح . بعد صدور قرار التقسيم اتضح ان القيادة الصهيونية تنفذ مخطط تشريد الشعب الفلسطيني؛ ولهذا السبب جاء تحول الشيوعيين إلى قبول قرار التقسيم، تفضيلا له على التشريد، وليس البديل المفضل بصورة مطلقة. طرأت ظروف لم يعد الخيار بين تقسيم او دولة واحدة؛ حينذاك دأب الشيوعيون في عصبة التحرر الوطني على مناهضة التقسيم وعلى تحذير قادة الحركة القومية الفلسطينية من الإصرار على رفض التفاهم مع اليهود، كي لا يكون التقسيم هو البديل المتبقي. ولكن قصر النظر السياسي واحتضان فكرة معاداة الشيوعية أو نزعة المناكفة السياسية أوّلت حرص الشيوعيين وصدقهم السياسي تبعية منهم لموسكو!! ومن قبل أوّل جمال الحسيني دعوة الشيوعيين للتفاهم العربي – اليهودي بالعمالة لبن غوريون . فقد رد على طلب العصبة الدخول في الهيئة العربية العليا في فلسطين بأنه لن يقبل التعاون مع عملاء بن غوريون!! ورد الشاعر أبو سلمى ( عبد الكريم الكرمي) على البهتان بقصيدته التي قال فيها قالوا يساريين قلت أجلهم خلقا ومبدا. لم يعرفوا كيف المبادئ تشترى عدا ونقدا....
إن مهازل الحروب الصورية التي اندفعت إليها الأنظمة العربية بجيوش معطوبة، تسليحا وتدريبا، غير عابئة بمصير فلسطين وشعبها ، وعدم التقدير الموضوعي للقوة العسكرية التي أعدتها الصهيونية تحت رعاية الانتداب البريطاني ، والمجازر التي نفذت تحت جنح الصدامات المسلحة.. كل ذلك مضافا إليه النتيجة الكارثية للمواجهات المسلحة كافية لتأكيد مصداقية نبوءة الشيوعيين وحصافة تقديراتهم السياسية المستشرفة إنقاذ شعبهم الفلسطيني من سكين الجزار. بعد تكشف فضيحة الأسلحة الفاسدة في مصر ومبرر " ماكو اوامر" لعزوف جيش العراق عن إنقاذ القرى والمدن الفلسطينية ، ثم صفقات تسليم المدن وتقاسم أراضي الدولة الفلسطينية مع دولة إسرائيل وهرب عناصر جيش الإنقاذ في حالات الحسم العسكري، يتعرى الطابع المسرحي لمقاومة قرار التقسيم ومساعي إفشاله.
وحيال هذه الوقائع الغرائبية ليس مبررا لشيوعيين او شيوعيين سابقين او يساريين لوم الشيوعيين الذين غيروا مواقفهم ووافقوا على قرار التقسيم. وسبق ان تحدث لينين عن احتمال عقد اتفاق مباشر او غير مباشرمع الرجعية المحلية أو اللصوصية الامبرالية بغية تجنيب الجماهير ضربات تعيق النهوض الثوري اللاحق.،أو إنقاذ ما يمكن إنقاذه. ولعل بقاء شطر من عرب المثلث والجليل احد مكتسبات الموقف العقلاني في مقاربة القرار الدولي الجائر.
يتبع في الحلقة الثالثة



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سبعة وستون عاما في متاهات الوهم -1
- المحافظون الجدد يجرون الولايات المتحدة للحرب والفاشية-2
- المحافظون الجدد يقودون اميركا إلى مهاوي الحرب والفاشية -1
- اول أيار واغتيال شيماء
- في يوم الأرض الفلسطينية
- الرجل الذي رحل عنا
- نتنياهو تفوق على الجميع
- قاتل الشماء يتربص بالسيسي
- بصدد ازمة اليسار/ المعرفة قوة
- بصدد ازمة اليسار حوار مع الباحث حذيفة مطر صلاح
- بصدد ازمة اليسار
- جدل الإرهاب والعنصرية والحرب
- خالد الذكر فؤاد نصار في ذكراه المئوية
- حرب على عدة محاور يخوضها نتنياهو
- العاهة بنيوية في تركيبة النظام الرأسمالي
- الشعب الأسود وشعب فلسطين يصليان جحيم العنصرية
- لامصلحة لإسرائيل في الاتفاق مع العرب
- في ذكرى أكتوبر-3
- في ذكرى اكتوبر - المآثر التاريخية لثورة اكتوبر الاشتراكية ال ...
- في ذكرى أكتوبر - الهيمنة المطلقة لدولة الاحتكارات


المزيد.....




- شاهد: دروس خاصة للتلاميذ الأمريكيين تحضيراً لاستقبال كسوف ال ...
- خان يونس تحت نيران القوات الإسرائيلية مجددا
- انطلاق شفق قطبي مبهر بسبب أقوى عاصفة شمسية تضرب الأرض منذ 20 ...
- صحيفة تكشف سبب قطع العلاقة بين توم كروز وعارضة أزياء روسية
- الصين.. تطوير بطارية قابلة للزرع يعاد شحنها بواسطة الجسم
- بيع هاتف آيفون من الجيل الأول بأكثر من 130 ألف دولار!
- وزير خارجية الهند: سنواصل التشجيع على إيجاد حل سلمي للصراع ف ...
- الهند.. قرار قضائي جديد بحق أحد كبار زعماء المعارضة على خلفي ...
- ملك شعب الماوري يطلب من نيوزيلندا منح الحيتان نفس حقوق البشر ...
- بالأسماء والصور.. ولي العهد السعودي يستقبل 13 أميرا على مناط ...


المزيد.....

- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ
- أهم الأحداث في تاريخ البشرية عموماً والأحداث التي تخص فلسطين ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد مضيه - سبعة وستون عاما في متاهة الوهم