أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - القاضي منير حداد - 94 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الرابعة والتسعون رعد دحام














المزيد.....

94 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الرابعة والتسعون رعد دحام


القاضي منير حداد

الحوار المتمدن-العدد: 4814 - 2015 / 5 / 22 - 17:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


94
"دماء لن تجف"
موسوعة شهداء العراق
الحلقة الرابعة والتسعون
رعد دحام

{إستذكارا لدماء الشهداء التي ستظل تنزف الى يوم القيامة، من أجساد طرية في اللحود، تفخر بها أرواح خالدة في جنات النعيم، أنشر موسوعة "دماء لن تجف" في حلقات متتابعة، تؤرخ لسيرة مجموعة الابطال الذين واجهوا الطاغية المقبور صدام حسين، ونالوا في معتقلاته، خير الحسنيين.. الشهادة بين يدي الله، على أمل ضمها بين دفتي كتاب، في قابل الايام.. إنشاء الله}

القاضي منير حداد

شارك إبن الرمادي الأصيل.. الضابط الشهيد رعد دحام عواد عبد، في محاولة إنقلاب جادة، العام 1996؛ إيمانا منه، ومجموعة الرتب العسكرية، المنتظمة معه، بوجوب تصحيح الأخطاء التي ألحقها الطاغية المقبور صدام حسين، في حاضر ومستقبل العراق، متخبطا بإعقال أي عقل مفكر في البلد، وتبذير لثروات العراق على قوى سياسية خارية، لن تخدمنا بل تؤلب آخرين علينا، يتطاحنون تضادا بشأن قضايا لا تمس العراق من بعيد او قريب، لكنها إستنزفت الأموال، في حين الشعب جائع، عملا بمبدأ "جوع كلبك يتبعك" الذي سمعه المقربون منه، يرددوه، في مناسبات عدة.
بدأ حكمه وانهى وهو يسوقنا الى مقاتلة الجيران من دون أسباب مقنعة.. سواء في حربه ضد ايران التي خرج منها بإقتصاد منهار؛ فراح يعدم بهستيريا؛ أسفرت عن غزو دولة الكويت الشقيقة، وفي ليلة الغزو.. 2 آب 1990، أعدم مائة وخمسين ضابطا رفضوا الانصياع للأوامر...

علي حسن المجيد
هزم في الكويت وعاد ليقصف انتفاضة آذار 1991 بصواريخ "الارض ارض" والمدفعية العملاقة، التي سحقت مدنا بأهلها العزل، ومن لم يمت دفنه حيا، عقب تعذيب سادي فظيع.. تلذذ خلالها علي حسن المجيد..إبن عم صدام وووزير دفاعه حينها.. بإستخدام سيف عربي في الذبح، كالأفلام!
فهل يقف ضابط شريف مثل رعد دحام، ومن معه، مكتوفي الايدي، وشعبهم يباد على يد طاغية مسعور.. سادي.. مهووس بالدم والموت والضواري التي يخبئها تحت أرضية يتحكم بفتحها.. ألكتونيا، تحت قدمي من يشاء، وغلقها عليه مع كلاب آكلة للحوم البشر.

مظفر النواب
توالت المصائب التي لخصها الشاعر الكبير مظفر النواب بالقول: "مجيئه للحكم كارثة وحكمه كارثة وسقوطه كارثة" .
وللحفاظ على وحدة الموضوع، أعود الى العام 1996، حين لم يتخط الشهيد عبد، الواحدة والثلاثين من عمر إستكمله بالزواج؛ منشئا عائلة شاء ان يربيها على الالتزام والثقة؛ متحملا عناء الطاغية، وحزبه.. البعث الجائر.
أعد مجموعة الضباط، وبينهم رعد، العدة للإنقلاب على حكم صدام، لكن أحبطت الخطة، فأعدم جهز المخابرات، الثوار.. واحدا واحدا، متجاوزا صلاحياته؛ فهي قضية من شأن الإستخبارات العسكرية وليس المخابرات، لكن حين يداهم الحق، كرسي سلطة صدام الباطل، تتداخل الصلاحيات!

جبان إذا تولى لا يعف
أوصى القوى السلطوية، في الأنبار، من جهاز حزبي وأمن وشرطة محلية ودوائر خدمية وإدارات المدارس حيث ينتظم اولاده واولاد أشقائه وشقيقاته، بسوء المعاملة، والتنكيل الدائم، الذي يضطرهم للإنتقال الى حي آخر، علهم يبدأون حياةً جديدة، بمد شبكة علاقات إجتماعية ورسمية، غير مشمولة بالتوصية الصدامية السابقة، لكنهم يجدون الشيطان قد سبقهم، فتتلقاهم المنطقة اللاحقة بمثل ما لقوه قبل مغادرتهم الحي السابق، يضيق حياتهم،ضيق الله عليه الارض بما رحبت، ولم يبق له سوى (زاغور) منبوذا عند أطراف التكري.. في (الجولة) تائها يشيه مع رمل الفلاة السافي تبدده الريح.



#القاضي_منير_حداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 93 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثالثة والتسعون ...
- 92 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثانية والتسعون ...
- 91 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الواحدة والتسعون ...
- 90 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة التسعون ثامر الش ...
- 89 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة التاسعة والثمانو ...
- 88 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثامنة والثمانو ...
- 87 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة السابعة والثمانو ...
- 86 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة السادسة والثمانو ...
- 85 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الخامسة والثمانو ...
- 84 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الرابعة والثمانو ...
- 83 -دماء لنتجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثالثة والثمانون ...
- 82 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثانية والثمانو ...
- 81 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الواحدة والثمانو ...
- 80 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثمانون يوسف مح ...
- 79 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة التاسعة والسبعون ...
- 77 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة السابعة والسبعون ...
- 76 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة السادسة والسبعون ...
- 75 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الخامسة والسبعون ...
- 74 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الرابعة والسبعون ...
- 73 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثالثة والسبعون ...


المزيد.....




- بسبب متلازمة -نادرة-.. تبرئة رجل من تهمة -القيادة تحت تأثير ...
- تعويض لاعبات جمباز أمريكيات ضحايا اعتداء جنسي بقيمة 139 مليو ...
- 11 مرة خلال سنة واحدة.. فرنسا تعتذر عن كثرة استخدامها لـ-الف ...
- لازاريني يتوجه إلى روسيا للاجتماع مع ممثلي مجموعة -بريكس-
- -كجنون البقر-.. مخاوف من انتشار -زومبي الغزلان- إلى البشر
- هل تسبب اللقاحات أمراض المناعة الذاتية؟
- عقار رخيص وشائع الاستخدام قد يحمل سر مكافحة الشيخوخة
- أردوغان: نتنياهو هو هتلر العصر الحديث
- أنطونوف: واشنطن لم تعد تخفي هدفها الحقيقي من وراء فرض القيود ...
- عبد اللهيان: العقوبات ضدنا خطوة متسرعة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - القاضي منير حداد - 94 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الرابعة والتسعون رعد دحام