أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - mohammed mohammed fakkak - وراء دياناتكم الزائفة الكاذبة الخاطئة الساقطة-آلاف الكلاب ومئات الذئاب















المزيد.....


وراء دياناتكم الزائفة الكاذبة الخاطئة الساقطة-آلاف الكلاب ومئات الذئاب


mohammed mohammed fakkak

الحوار المتمدن-العدد: 4813 - 2015 / 5 / 21 - 20:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خريبكة – الجمهورية المغربية الخطابية الديمقراطية المجاليسية التقدمية التحررية الطليعية الشعبية الاشتراكية الثورية المستقلة الموحدة في 21.05.2015 .
"أيتها المواطنة ،أيها المواطن : قاطعا بكل إرادة وشهية وقوة هذه الانتخابات الملكية المزيفة الأفيونية العرقي الدنيئة، حتى لا تظلا ضباعا بلهاء تتنشقان جريمة اغتيال وإبادة شعب."
حفيد بطل الثورة الأممية القائد الهمام العظيم محمد بن عبد الكريم الخطابي.
زارع وساقي جذور السنديانة الماركسية اللينينية الثورية ، والنجمة الحمراء والمنجل والمتراس والبندقية إلى الأمام ،إلى الأمام إلى الأمام :يا شباب الحرية:
ابن الزهراء بن الزهراء محمد محمد بن عبد المعطى بن الحسن بن الصالح بن الطاهر فكاك.
ما يرعدني ويقو صفني ويزلزلني حتى الأعماق هورضا الشعب بحكم أمثال الإرهابي الفاشي المستعبد المسترق في أسواق السلطان المدعو بنكران/بنكرات الذي استعصم و ارتضى هو عصاباته ومافياته وأرهاطه العيش وب"أكثر بطالة وعطالة من ضفدعcrapaud (جرانة،بلغة الشعب المغربي)وهو حسب ترجمة الشاعر العربي العراقي كاظم جهاد حسن من أقبح الضفادع ، وأبشعها ،حيث يتميز عن بقية الضفادع الملساء الجلد ببشرة قبيحة منفرة ملأى بالثآليل ، ويسمى في العربية"العلجوم" ولقد ترجمها الشاعر العراقي إلى"ضفدع" لا فحسب، لأن المفردة مألوفة أكثر، بل كذلك لأن رامبو الشاعر الفرنسي يقصد بها كسل هذا الحيوان النقاق على ضفاف البرك الآسنة والمستنقعات الملكية الاستبدادية الديكتاتورية اللاوطنية اللاديمقراطية اللاشعبية الاغتصابية الاستيطانية، والتابعة والمرتبطة بنيويا للاستعمار الأوروبي الغربي الأطلسي والامبريالية الأمريكية والصهيونية –الكيان الإسرائيلي مما تتماهى معه قباحة وشناعة وبشاعة وجه بنكران المنتمي لا إلى الناس والبشر وبني آدم، بل إلى قبح فصيلة الضفادع . فكيف يرضى شعب التنانين واللبؤات والآساد والأبطال بتحكم وسيطرة بنكريون وهومن هو ممن كان وسيظل وسيبقى مثل الذبابة لاحسة مؤخرة الثور الاستعماري الامبريالي الصهيوني وبوقا ضخما عملاقا يوقظ الناس لا للصلاة بل لاستقبال والانضمام والانخراط في قبيلة وعشيرة ومرتزقة السلطان وسلك الكهنوت والمؤسسات الاقطاعية اللاهوتانية الأوتوقراطية الثيوقراطية البيروقراطية؟
وأنا هنا لا أدين بنكران هذا لدونية عرقه بالمعنى العنصري العرقي، وإنما لارتضائه واغتباطه أن يكون من عرق دنيء ومتدن ومنحط وحقير وسافل وذليل ومستكين و يرضى بممارسة نظام عنصري فاشستي طائفي قبلي عشائري رجعي عامي ، وجاهلي عليه وعلى كل الشعب استعبادا حقيقيا؟
ألا تصحو وتستيقظ وتدرك وتعي خطورة ومردودية ومآليات هذه الانتخابات المسمومة التي تنفثه خراطيم وخياشيم ومناقير الدلافين الدميمة الاخوانجية الاسلامنجية الداعشنجية اليمينية الرجعية النرجيسية العمياء وبقيادة ربع رجل ولا رجل ، " خرع هو، يا لجبينه المأهول ببيوض القمل"


« c’st toi, ben kiran,l’œil de dieu ! Le lâche !
Quand les plantes
Froides des pieds divins passeraient sur mon cou,
Tu es lâche !o ton front qui fourmille de lentes.
Socrate et jésus, saintes et justes, dégouts !
Respectez le maudit suprême aux nuits sanglantes
Tel que la chienne après l’assaut des fiers toutous,
Léchant son flanc d’où part une entrailles emportée.
.Qu’il dise charités crasseuses et progrès.
-j’exècre tous ces yeux de chinois à bedaines
Puis qui chante nana, comme un tas d’enfants près
De mourir, idiots doux aux chansons soudaines :o justes, nous chirerons dans vos ventres de grès !

أنت عين الله ؟ الرجل البالغ الخرع ؟ في حين تدوس
بواطن أقدام الآلهة الباردة على عنقي
خرع أنت؟ يا لجبينك المأهول ببيوض القمل؟
وأنتم يا أشباه سقراطويسوع،أيها القيسون والعادلون،ألا يا للقرف
وقروا الملعون الأعظم الدامية لياليه"
أنت.. كمثل الكلبة، بعيد هجمة الكلاب الفتية المتخايلة،
تلحس خاصرتها التي يتدلى منها شلو ناتيء( وهوتشبيه بالغ الشراسة من الشاعر الفرنس آرثر رامبو،يحيل إلى زهو وكبرياء الكلبة بعد مجامعة)

وليتحدث عن الإحسانات القذرة وعن التقدم..( وهو ما يتنافى ويتعارض وأيديولوجية وديانة وجهاز وإكليروس حزب وعصابة بنكران الديني الفيودالي الرجعي المعادي للديمقراطية وحقوق المرأة والإنسان والطبقة العاملة ، وانظروا إليه وإلى صحبه وعشيرته وءاله وزبنائه وأزلامه وشياطينه ومرجوميه كيف شبعوا وتكرشوا حتى ما عادت لهم رقبة )
إنني لأمقت عيني الاخوانجي الاسلامنجي المكترش هذين
وليغن كالفتيات أ وكمثل زمرة أطفال
آيلين للموت، بلهاء، رقيقين ولهم غناء مفاجئ,
أيها العادلون (العدليون والتعمويون)، سنخرأ في بطونكم الخزفية.
ثم ما هذا الإصرار على المشاركة في جريمة الانتخابات المخدرة الساقطة اللقيطة، و الشعب أعلم وأدرى بزيفها ومغشوشيتها ومدسوسيتها ومخادعتها وضلالها وإضىلها وظلاميتها وإظلاميتها وحراميتها، وأنها هي أم الجرائم وأم الفواحش وأم الكوارث، وأم المآسي وأم الأزمات ما ظهر منها، وما خفي منها وما ظهر حتى اعتقدت الشعوب الناهضة الواقفة المنتصبة القامة ، المرفوعة الهامة أننا شعب كسيح يمشي على بطنه ويركع على ركبياته، والمتوكئ على قفاز التسول الاخوانجي الاسلامنجي وفزعه الأزرق.؟
أيهون على شعب أن يظلم نفسه بنفسه و يدنس روحه وكرامته واستقلاله ومصيره ومستقبله وتاريخه ول ثقافته وحضارته إلى هذا الحد من الكسل والتماوت والخوف النشاز واللامبالاة الحمقاء، والتفكيرالأبله ،والمخ الضيق و الاستسلام والانهزام حتى بكت جبال قمم طوبقال وأمواج المتوسط والأطلسي المحيط عجبا واستغرابا، ونزفت أضرحة الأبطال العظام دما وآلاما ، واتشحت بطلات الزلاقة ومعركة وادي المخازن حزنا وغضبا وبنفسجا وزنبقا ووردية.أنختم حياتنا ونعول على وعود كاذبة خاطئة مزيفة وأكثر تزويرية وتنفيرية وإرهابية من كلبة صيد سوداء وحشية همجية تلتهم الدواجن ولا تبقي منها شيئا لمن اعتمدها مصدرا لعيشه وأبنائه؟
أحقا يا أبنات وأبناء محمد بن عب الكريم الخطابي وموحا أو حمو الزياني أننا جديرون بأحقية واستحقاقية ووراثة سلالة أمجاد عظيمات وعظماء قبضن وقبضوا يوما على كلية الكون أو على المنتظم الكوني والجمالية الكونية الوهاجية الرائعة؟.الانصياع لملكية متسولة ومقرفة للجرائم والخطايا و سالخة لجلود القردة والمخصيين والمتسولين، ومدجنة للكلاب الفاجرة ؟أتصوتون يا شعبنا على من هم أعداؤكم الحقيقيين. ويخفون عنكم ويتظاهرون بأصدقائكم المختارين المزيفين؟ وهو ما أراه تبلدا محضا أحمق أخرق،أرعن، أغبي من الغباء ذاته فكفى من السير نحو الموت والظلام والهوان والضعف والحماقة البهائمية الحيوانية المنفوشة والانسحاق تحت حوافر وعربات جيش السلطان وأنتم لا تشعرون وانصياع لايديولوجيات اخوانجية اسلامنجية فاسدة وكاذبة بصلاة زائفة وكاذبة.إن ديانات بنكران هي مغازات نازية جديدة ومبولات عنكبوتية بقية، فلا تزكزا انتخابات مشؤومة ومستنزفة سفسطائية مهلوسة،انتخابات الأشباح والأطياف والأوهام والأمساخ.
وكم يسرني أن أختم دعوتي الحارة إلى مقاطعة وقطيعة انتخابات الفظاظات والفظاعات والفجاعات التي تغتصب الكرامة المغربية وتكره المغاربة لكي يتوضئوا بالمذلة والعار والخزي والدونية والهوان في صحارى التتاريات والمغوليات لعلكم تنتهون.
ولكم في قصيدة " ديمقراطية" démocratie : le poète français : Arthur Rimbaud ما يغنيكم عن مزيد من التحليل والمناقشة. de ps7-2007
Démocratie de Arthur Rimbaud/ PoL 13/20
Démocratie de Arthur Rimbaud

« Le drapeau va au paysage immonde, et notre patois étouffe le tambour .
« Aux centres nous alimenterons la plus cynique prostitution . Nous massacrerons les révoltes logiques.
« Aux pays poivrés et détrempés !- au service des plus monstrueuses exploitations industrielles ou militaires.
« Au revoir ici, n importe où. Conscrits du bon vouloir, nous aurons la philosophie féroce -;- ignorants pour la science, roués pour le confort -;- la crevaison pour le monde qui va. C est la vraie marche. En avant, route ! »

Introduction 1 :Démocratie est un poème extrait des Illuminations qui est un recueil de poèmes écrits entre 1873 et 1876. Paul Verlaine, ancien compagnon de Rimbaud, a aidé à la publication de ce recueil après le départ de Rimbaud pour de nombreux voyages.

Introduction 2 :Dans ce poème, on peut trouver un rapport avec la vie passée de Rimbaud :
son engagement politique passé, contre la colonisation pour la « dignité de tout les peuples » .
Mais Rimbaud, sans le savoir, fait de ce poème (l un de ces derniers poèmes !), un poème prophétie :
-lorsqu il parle de « conscrits » on peut y voir un rapport avec son engagement dans l armée -;-
-dans ce poème on peut voir aussi un rapport avec son activité de vendeur d armes aux pays africains par exemple.

Problématique :Quel est le degré d implication de Rimbaud dans ce poème ?
1) Une dénonciation entre guillemets
2) Un poème idéologique

1)Une dénonciation entre guillemets
Les guillemets permettent à Rimbaud de se détacher du texte . Il rapporte ces paroles pour se protéger et ne pas s inclure dans les énonciateurs.
Enonciateurs= « conscrits du bon vouloir », Rimbaud attribue ces paroles rapportées a quelques conquérants parfaitement inconnus.
Ces conquérants sont désignés par les pronoms : « notre », « nous », « nous », « nous »,... ces pronoms sont contenus dans le poème entre guillemets ce qui permet a Rimbaud de se détacher encore un peu plus du poème, il ne s inclue pas dans les pronoms puisque les paroles sont attribuées a des conquérants.
Après ces pronoms sont placés des verbes d actions, certains des ces verbes sont violents tel : « massacrerons ». Ces verbes servent aux colonisateurs à passer un appel à l invasion à travers ce poème mais cette dynamique n est pas partagé par Rimbaud puisqu il utilise des guillemets pour la rédaction de ce poéme.

2)Un poème idéologique
Malgré les guillemets Rimbaud se sert du poème pour transmettre au lecteur ses idéaux en utilisant l ironie par exemple avec le titre :étymologie du mot démocratie, « demos » en grec=peuple et « cratos »=pouvoir -;- en fait démocratie signifie :pouvoir au peuple alors que la colonisation est une forme de dictature, le conquérant s impose dans un pays qui n est pas le sien. De plus, la démocratie est un exemple de modernité alors que la colonisation peut apparaître comme quelque chose de primaire(paradoxe de la démocratie à cette époque).
On retrouve dans ce poème un champ lexical violent avec des termes comme « paysage immonde »,« massacrerons »,... ce champ lexical péjoratif est lié aux sujets des verbes d actions (« nous », « les conscrits du bon vouloir »). Le fait que le champ lexical utilisé soit péjoratif montre l engagement de Rimbaud contre cette colonisation et contre ceux qui la font.
Dans ce poème idéologique, il y a un lien avec le passé de Rimbaud : ses idéaux révolutionnaires retrouvés dans l expression : « révoltes logiques ». Cette expression signifie que les peuples colonisés ont raison de se révolter car ils sont chez eux. « Nous massacrerons » qu il y a devant « révoltes logiques » montre la bêtise de la colonisation car les colonisateurs massacrent les gens chez eux. De plus, dans le premier et le dernier vers on trouve « va », l utilisation du verbe aller montre une domination forcée, un déplacement de la mort de la métropole vers les colonies.
Dans ce poème, on trouve le terme « crevaison » qui montre l écœurement de Rimbaud de ce « théâtre de la cruauté humaine », c est un des derniers poème écrit par Rimbaud, il est lassé de la poésie.

Conclusion :
C est un poème paradoxal :
-paradoxe du titre -;-
-paradoxe de la forme du poème : discours idéologique, politique et polémique camouflé par des guillemets.
C est un poème particulier pour Rimbaud : c est le premier poème où Rimbaud prend clairement position s implique malgré les guillemets : c est un des seul poème où Rimbaud a préféré mettre en avant le point de vue idéologique plutôt que le point de vue artistique certainement à cause de son écœurement de la poésie
طبوعات

موضوع جديد

طباعة
إذهب الى منتدى:


رامبو - غريب الاطوار بحث عن الخلاص فتحول الى هيكل عظمى
جميعهم علامات التشاوف والغطرسة وإرادة القتل. وهذا ما يمنح النص الرامبوي الفرنسي المكثف راهنية عالية.
1. فالمنظر موصوف بالقذر هو منظر مزدرى طالما لميرفرف فيه علم القوة الغازية
2. 2 المشروع الأول للغازي هو أن يفرض"رطانته" الخاصة وأن يعمل على تغييب اللسان الوطني أو تهميشه.
3. 3 أي البلدان المغزوة المفتوحة المستعمرة المستوطنة المنتجة للفلفل وبقية التوابل
4. وهؤلاء الجنود هممتطوعون ومنساقون أمام قوة تتجاوزهم. وفلسفة الاستعمار الغازي دائما قائمة على الوحشية والتدمير، وليست بفلسفة حقيقية. 14:57 - 2009/12/29




حياة يصعب اختراقها
رامبو.. غريب الأطوار بحث عن الخلاص فتحوّل إلى هيكل عظميّ


جوان تتر


* الكتاب: آرتور رامبو "الآثار الشعريّة"
* ترجمة: كاظم جهاد
* الناشر: آفاق للنشر والتوزيع - منشورات الجمل -
إن ترجمة شاعر من طراز أرتور رامبو ليست بالمسألة السهلة لأننا سوف نصطدم بحياة يصعب اختراقها، حياة متأرجحة مابين الإستقرار وما بين الهرب، قصائدٌ كثيرة مبعثرة هنا وهناك، غموضٌ، رسائلٌ تجاريّة حيث آثر رامبو أن يحيا في التجارة بعد أن كان هائما على وجهه يبحث عن الخلاص، الخلاص شعريّا، ليبدأ من شارلفيل إلى اليمن والحبشة ثم ليعود مجددا على نقّالة بعد أن صارع مرضا فتك به، ترى ماذا كان يجول في فكر رامبو عندما عاد إلى مرسيليا لتبْتر ساقه ويتحوّل إلى شبح مخيف كما كان يقول في إحدى رسائله إلى والدته: تحوّلت إلى هيكل عظمي، صرت مخيفا، رامبو الذي كان مصابا بـ" فرط نشاط " و ليس لذلك علاقةٌ بفرط النشاط كمرض يستدعي العلاج بل إنها حياةٌ خطط لها عندما هرب أول مرة من المدرسة متذمّرا من الدروس ومن حياته الأشبه بالسجن في كنف العائلة التي سافر ربها إلى الجزائر كضابط، وأم قاسية سيظلّ يذكرها رامبو في قصائده.

كان يريد أن يرى العالم بنفسه، وحيدا، هائما, مشرّدا، مجموعةٌ شعريّة وحيدة نشرها في حياتهه وبطريقة كوميديّة فيها من الطرافة ما فيها، يقرر رامبو أن يطبع ديوانه "فصل في الجحيم" يعدّها للطبع ويأخذها إلى إحدى دور النشر التي تكفلّت بالطباعة على نفقتها الخاصة ليأخذ رامبو من الكتاب لدى اكتمال طبعه خمس نسخ أو ستا ولن يعود لاستلام البقية إما لأن أمه لم تتقدم بالمبلغ المطلوب أو لأنه وكما هو متوقع منه غيّر رأيه فجأة وقد بقيت النسخ قابعة في أقبية الناشر طيلة أربعين عاما، العالم هنا مدينٌ للناشر بالكثير لاحتفاظه بالنسخ.

إن متابعة جادّة لسيرة هذا الشاعر الغريب الأطوار ستوصلنا إلى نتيجة مفادها أن رغبته في التنقّل ما كانت لتنتهي،ينتقل من مكان إلى آخر ليرى بنفسه ماذا يجري، لم يكن ليتعب من المشي إنّه الشاعر المشّاء والرائي - من ضمن الأساطير التي حيكت حول هذا الشاعر ولادته بعين مفتوحة -، لقد كان ينشد المستحيل، من سنواته الدراسية الأولى بدأ يكشف عن عبقريته وما القصائد التي كتبها في سن الرابعة عشرة الا دلالة على قوة موهبته الشعرية التي سوف تؤسس لرؤية جديدة، سيكون من بين مخترعي البيت الحر الحديث ومن مؤسسي قصيدة النثر، وعن ذلك يقول كاظم جهاد بعد كلام عن ترسيخ رامبو للبيت الحر الحديث: "التدخل الحاسم الثاني لرامبو يتمثل في ترسيخ قصيدة النثر أو تأسيسه بالمعنى نفسه الذي يقال فيه إن القديس بولس أسس المسيحية وأرسى قواعدها بعدما كان يسوع بادئها، كان أول من كتب قصيدة نثر هو ألْويزْيوس برتران في مجموعته" غاسبار الليل" والعمل الثاني الذي سيتبنى قصيدة النثر هو "سويداء باريس - قصائد نثر صغيرة" لشارل بودلير، ولكن في "فصل في الجحيم" و"إشراقات" يحقق رامبو قفزات متوالية وهائلة المدى ستخطّ لقصيدة النثر مسارها المتعدد الذي سيفيد منه شعراء القرن العشرين أيّما فائدة ".

إذا نحن هنا أمام شاعر لم ينظّر لتأسيس إنما عمل بكليته مدججا بعواطف وسبل تعبير يتجاوز بها حدود العبقريّة إن أهم "لعلّ مفردة أهم تبدو مجانيّة وساذجة فيما يخص الحديث عن تجربة خالق رؤية شعرية جديدة حيث أن كل ماكتبه هذا المتشرّد يمكن اعتباره مهما، التفضيل هنا يستحيل".

ولكن مايتفق عليه النقّاد أن رسالتيه التي عرفتا فيما بعد برسالتا الرائي والتي أرسل رامبو إحداها الى أستاذه جورج ايزامبار" هذا المعلم الذي أتاح له قراءة كتب ثمينة في مكتبته الخاصة والرسالة الثانية أرسلها إلى الشاعر "بول دميني" هما بمثابة بيان شعري، في الرسالتين نظرية شعريّة جديدة وبلورة نظرة للشعر خاصّة به أو وفْق ما سمّاه رامبو تعطيل الحواسّْ "فالشاعر يتحوّل إلى رائي بفعل تشويش طويل واسع ومدروس لجميع الحواس، ينبغي ان يعرف جميع أشكال الحب والمعاناة والجنون،أن يبحث بنفسه عن جميع السموم ويستنفدها في ذاته ولا يحتفظ الا بعصارتها".

لعل أهم مراحل حياة رامبو هو تعرّفه على شاعر له قامته العالية أيضا وأعني هنا الشاعر "بول فيرلين" صديق رامبو والمحتفظ بالكثير من الأشياء عن حياة هذا الشاعر المتمرّد، لقد كانت علاقتهما علاقة لم تخلو من علائم شذوذ جنسي " الأمر الذي يرفضه المترجم".

ولكن في الوقت ذاته كانت فترة مثمرة لكليهما من خلال التنقل الدائم الى لندن وبروكسل وجلسات النقاش ،إلا أن: "الشجارات بين الشاعرين كانت متكررة أيضا فمن النادر ان تتعايش موهبتان طويلا" إلى أن حدث التالي، ما إن يعلن رامبو عن نيته في العودة الى شارلفيل أو باريس حتى يخرج فيرلين مسدسا كان قد اشتراه في الصباح ويجرح رامبو قرب رسغه وتلقي الشرطة البلجيكية القبض على فيرلين الذي سيمضي بعد محاكمته في السجن مايقارب العامين،بعد ذلك يبدأ رامبو سلسلة رحلات إلى أوروبا التي كانت تمهيدا لرحلته الإفريقية الكبرى، لقد أكمل رامبو مشروعه في ثلاث سنوات " عمره الكتابي خمس سنوات " لتنقطع أخباره عن شعراء فرنسا ويختار المجاهل الأفريقية مكانا لممارسة نشاطاته البعيدة عن الشعر،صفقات سلاح وتجارة رقيق أبرئ منها فيما بعد.

لعلّ من أهم الشعراء الذين حاكت حولهم أساطير كثيرة هو الشاعر الفرنسي " آرثور رامبو " والذي يفضل الشاعر والمترجم العراقي كاظم جهاد أن يترجم الإسم هكذا "آرتور رامبو" مجليا بذلك ومنهيا للنقاشات الحاصلة حول هذا الشاعر الغريب الذي أعطى الشعر إنطلاقة أخرى مختلفة عما هي موجودة ، بعد الطبعة الأولى لترجمات الأعمال الشعرية غير الكاملة، كما يحب المترجم كاظم جهاد كون أرتور رامبو بين فترة وشقيقتها يتم العثور على نصوص ضائعة له مما يؤكد على أن رامبو لم يهجر الشعر كما هو شائع بل صمت فقط والقصاصات التي يتم العثور عليها بين كل فترة وأخرى تدل على ذلك، يقرر كاظم جهاد إعادة طباعة الأعمال المترْجمة مع ثلاث مقدمات بأقلام شعراء فتتوا رامبو قراءة وتمحيصا، وهم "ألان جوفروا"، "ألان بورير"، عباس بيضون، في مقدمة ألان جوفروا "والتي هي عبارة عن جزء مقْتطفْ من حوار أجراه مترجم الكتاب كاظم جهاد " يتحدّث جوفروا عن استحالة القول بأن رامبو هجر الشعر بعد هجره لفرنسا وتوجهه نحو المجاهل الإفريقيّة ليزاول مهنا بعيدة جدا عن الشعر.

"لم يعد رامبو بحاجة إلى الشعر لكنّه،وهذا بحدّ ذاته مدعاة للتأمّل، لايكفّ عن تدوين ملاحظات هي نقاط ارتكاز شخصية لم ينقطع عن تسجيلها حتى على النقّالة التي أرجعته الى فرنسا مبتور الساق أحسب أنّه دوّن خلال كل تلك السنوات الآلاف من هذه الملاحظات ثم بدّدها أو أنها فقدت"، أمّا مقدمة ألان بورير عن رامبو بأكثر من صفة سيناقش فيها رامبو العربي سواءٌ عبر اللغة أو الزيّ أو بعض التصرفات أو عبر الاسم والختم الذين استخدمهما في تعاملاته التجارية " لقد كان رامبو يستخدم ختما عليه اسم " عبدو رامبو " أو عبر انفتاحه على الإسلام ومحاولاته لترجمة القرآن الكريم،وعليه يقول ألان بورير : ليس رامبو واحدا من رجال الأدب ولا هو معلم أفكار تغيّر العالم بل هو فتى مطلق التوحد.
أما مقدمة الشاعر اللبناني عباس بيضون التي أتت خصيصا للكتاب " كما هي حال المقدمات السابقة " فإنها ستتحدث عن رامبو.
وفق القارئ العربي الذي ولفرط تكرار اسم رامبو ظنّ أنه خبره وفرغ منه إلا أن الحقيقة مغايرة تماما حيث الاسم الرامبوي موجود أو لنقل النعت " المتعارف " الذي يطلقه النقاد خلال حكمهم العجيب على قصيدة ما بأنها رامبوية أو وصف حياة شاعر ما بأنها حياة رامبوية ذلك كله دون اثر مترجم كاف للإحاطة بتجربة رامبو الشعرية حتى وإن وجدت ترجمات فإنها ستكون ناقصة،ينتهي بيضون الى وصف ترجمة كاظم جهاد بأنّها: "رامبو لأول مرة كامل في العربية، بلا توسطات ولا نواب ولا أولياء عنه بالوكالة، انه هو".

ما ميز ترجمة العراقي كاظم جهاد لشاعر مثل رامبو هو التفاني المسْتشفّ إثر قراءة الترجمة من خلال الجهد المبذول والواضح , تفانيه لتبيان الثغرات الحاصلة في الترجمات التي سبقت ترجمته مع ذكر الخلط الحاصل في ترجمات معينة إن من ناحية سيرته الذاتية أو ترجمة بعض المفردات بطريقة إعتباطية لدرجة تخصيصه صفحة ونصف الصفحة ماضيا في الحديث عن الترجمات العربية المبتورة التي قدّمتْ مع رفضه الشديد والمذكور غير مرة بين ثنايا الكتاب حول عبارة " الأعمال الشعرية الكاملة لرامبو": "... إن آثار رامبو لم تبق لنا بكاملها فلا يمكن الاضطلاع بعنوان مماثل.

لقد ضمّ العمل قصائد رامبو بترتيب كرونولوجيّ لإيمان من المترجم بضرورة تتبّع آثار رامبو وتحولاته من مرحلة إلى أخرى والتطورات الحاصلة في كتاباته ،هذه التطورات التي يمكن تلمسها بسهولة أثناء القراءة إضافة إلى الحواشي الموضّحة للغموض في بعض القصائد باعتماد على أشهر شرّاح رامبو وغوصا في تجربته، تضمنت الترجمة المنْجزة القصائد الأولى لرامبو "قصائد لاتينية" التي كتبها وهو على مقعد الدرس وانتهاء بنصّه المْكتشف حديثا والمعنونْ بـ"حلم بسمارك".

يأتي هذا العمل الضخم لمترجم مثل كاظم جهاد إكمالا لنقص فادح في المكتبة العربية ومرسّخا أكثر فأكثر لتجربة شاعر عبقري متشرّد.



ابن الزهراء الزهراء محمد محمد فكاك.



#mohammed_mohammed_fakkak (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقد وصلت الخيانة في المغرب من الوسط واليمين واليسار حد أن أص ...
- إن لصمت قيادات الأحزاب عن المدابح والمجازر في المثلث الرهيب: ...
- في الذكرى الأربعينية للثورة الفيتنامية العظيمة
- يا عمال المغرب،إن النظام الملكي يريد أن تكون تنظيماتكم النقا ...
- يا عمال العالم اتحدواوياعمال المغرب اتحدوا فالقيادات البرجوا ...
- في الرد على مفهوم وشعار- الشعب يريد إسقاط المخزن وتمسك ثورة ...
- -يا بلد الموتى،/أحكي،/ فلا جواب/أبكي/ وما من يرحم العذاب/أنظ ...
- كم خاب الظن في الملك محمد السادس الذي خضع للزبانية وحولوا ال ...


المزيد.....




- إماراتي يرصد أحد أشهر المعالم السياحية بدبي من زاوية ساحرة
- قيمتها 95 مليار دولار.. كم بلغت حزمة المساعدات لإسرائيل وأوك ...
- سريلانكا تخطط للانضمام إلى مجموعة -بريكس+-
- الولايات المتحدة توقف الهجوم الإسرائيلي على إيران لتبدأ تصعي ...
- الاتحاد الأوروبي يقرر منح مواطني دول الخليج تأشيرة شينغن متع ...
- شاهد: كاميرات المراقبة ترصد لحظة إنهيار المباني جراء زلازل ه ...
- بعد تأخير لشهور -الشيوخ الأمريكي- يقر المساعدة العسكرية لإسر ...
- -حريت-: أنقرة لم تتلق معلومات حول إلغاء محادثات أردوغان مع ب ...
- زاخاروفا تتهم اليونسكو بالتقاعس المتعمد بعد مقتل المراسل الع ...
- مجلس الاتحاد الروسي يتوجه للجنة التحقيق بشأن الأطفال الأوكرا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - mohammed mohammed fakkak - وراء دياناتكم الزائفة الكاذبة الخاطئة الساقطة-آلاف الكلاب ومئات الذئاب