أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - خالد حسن يوسف - الحوار المتمدن وأفق العمل














المزيد.....

الحوار المتمدن وأفق العمل


خالد حسن يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 4813 - 2015 / 5 / 21 - 13:30
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


مجرد رسالة قصيرة وليس مقالا, الحوار المتمدن مؤسسة إعلامية,ثقافية وفكرية ينشر الأعمال المختلفة, أكانت المطبوعة منها والمرئية والمسموعة منها, ويكتب على مجالات نشر مؤسسة الحوار المتمدن باقة كبيرة وبمعنى أدق جمهور واسع من المثقفين والذين يصل عددهم الآف الكتاب والمثقفين, ممن يقدموا أعمالهم الكبيرة في شتى المجالات.

وفي الحين ذاته هناك الملايين من قرأ مؤسسة الحوار المتمدن والذين يمثلون بجمهور مثقف متابع لما ينشر في المؤسسات المتعددة والتي تندرج في قالب الحوار المتمدن كمؤسسة, وتؤكد استمرارية الحوار المتمدن وحرص منتسبيه كتابا وقرأ على استمراره وتطوره قضية ليست محل جدال, ففي الحوار المتمدن مساحة حرية كبيرة جدا ويندر وجودها في المؤسسات المثيلة لها.

معلوم أن الحوار المتمدن بحكم كونه مؤسسة معرفية مستقلة غير مرتبطة بانظمة سياسية أو قوى سياسية, كما أنه في حدود المعلوم أنه يمول ذاته من خلال عمله الاحترافي الغير الربحي والمستند أساسا إلى تبرعات كتابه ومحبيه القراء, وهي محدودة بمقاييس تغطية متطلباته, وتلك اشكالية يعاني منها الحوار المتمدن وتعيق إمكانيته وما يتطلع له الحريصين على تطوره.

فالحوار المتمدن مؤسسة معرفية ديمقراطية ذات الألوان فكرية تعددية ويتيح لكل المساهمين على صفحاته حرية النشر وإبدأ أرائهم وتعبير عنها بحرية, ودون الخضوع إلى القيود التي تتبعها المؤسسات الإعلامية والثقافية عادتا, ففي الحوار ملتقى الأفكار الإنسانية المتعددة وبما فيها المتباينة, وحضور الرؤى الدينية المتعددة والغير دينية, فالحوار مرآة إنسانية كبيرة تتسع دوما لصالح الإنسان أولا واخيراً.

ومن خلال إمكانيته المتواضعة والجهود الجبارة لمنتسبيه أستطاع تقديم حصيلة معرفية إنسانية كبيرة تشد الأنظار ومحل التقدير للكثير من البشر, ورغبتا في تقديم الحوار المتمدن المزيد من الإبداع والحصيلة المعرفية يستلزم الأمر على كل محبيه والحريصين عليه تقديم كل ما يمكن تقديمه لهذا الصرح الفكري والإعلامي, في سبيل المزيد من الإبداع والعطاء المعرفي الإنساني.

وفي هذ ا الصدد أطرح هذه الدعوة المتواضعة والتي مضمونها المبدئي أن يقدم كل الحريصين على الحوار المتمدن اقتراحاتهم وآراءهم في كيفية تطوير هذا الكيان الثقافي الفكري وبما يخدم تطلعاته في التطور وتقديم المزيد من الإبداع الإنساني, وفي هذا الصدد أشير إلى بادرة أن يقوم الحوار المتمدن بوضع تدبيرات خاصة به في اطار صور التمويل وذات صلة بمساهمة منتسبيه ومحبيه, وبغض النظر عن الأساليب المعمول بها من قبله حاليا من تمويل الإعلانات وغيره.

وبحيث تكون هذه البادرة بهيئة الإعلان عن مبلغ مالي محدد ولفترة زمنية ما مثلا, وبغية إخراج أعمال ما لصالح الحوار المتمدن, بحيث أن يأتي ذلك من خلال دعوة صريحة للحريصين عليه وبتالي أن تنال التفاعل مع مثل هذه المبادرة المعلن عنها, فالحوار وإن لم يكن بمؤسسة ربحية إلى أن حاجات استمراره تستلزم أن ينتهي كمؤسسة تضامنية بين الحريصين عليه ومن خلال مدخل التبرعات الغير مشروطة.

فمن المبادرات ذات الصلة, على سبيل المثال, إعلان الحوار المتمدن لمنتسبيه باهمية تمويل أعمال ما منشورة في قنواته المتعددة نشرا وتحديد متطلباتها المالية للمساهمة بها تبرعا.

القضية الأخرى مدى أهمية تطوير الحوار المتمدن قالبا وذلك من خلال تطوير تقنية تصميمه وأدائه على شتى المستويات , وذلك من خلال مساهمة ذوي القدرات المعرفية التكنولوجية, وبتالي إخراج ادائه من خلال أفضل صورة ممكنة, لاسيما وأن منتسبي الحوار كتابا وقراء قادرين على تقديم باقة متطوعة يمكنها القيام بذلك.

وعلى أن نجعل من صفحات الحوار المتمدن كمجال لتقديم الاقتراحات والحلول المطلوبة لاستمراريته, جنبا إلى جنب مبادرة المساهمة المعرفية على صفحاته, ولايستبعد أن تكون هذه الدعوة قد أشير إليها في الحوار المتمدن فيما سبق, إلى أنني أطرحها انطلاقا من حرصي الشخصي على استمرارية وتقدم الحوار المتمدن.

وليكن شعارنا استمرارية الحوار المتمدن أولا واخيرا, والتقدير للقائمين على الحوار المتمدن وكتابه وقرائه.



#خالد_حسن_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تنتسبوا إلى القادم إليكم..3
- هل البدوي نصف رجال؟
- وصية جون كيري في القرن الإفريقي
- الاسلام السياسي والمنطلقات الغير مشروعة2
- الاسلام السياسي والمنطلقات الغير مشروعة1
- نعم اليمن: درب البطولات
- الصومال وحرب عاصفة الحزم
- لا تنتسبوا إلى القادم إليكم..2
- سوريين وصوماليين.. يقعون فريسة التعصب!
- لا تنتسبوا إلى القادم إليكم..1
- فنانيين صوماليين.. المسيرة والاعتزال 1-2
- حوار مع الدكتور عمرو محمد عباس محجوب حول الشأن اليمني
- اليمن والأفق الديمقراطي البديل
- الدارويش ما بين النضال والتقييم2
- اليمن ما بين صالح والحوثي
- جريمة شارلي ايبدو ومضامينها عالميا
- ربنا يقيد وحوش!
- العقد الاجتماعي لدى الشرائح المنبوذة
- واقع العقد الاجتماعي الصومالي
- مقتل النائبة سادا والتداعيات


المزيد.....




- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...
- دراسة ضخمة: جينات القوة قد تحمي من الأمراض والموت المبكر
- جمعية مغربية تصدر بيانا غاضبا عن -جريمة شنيعة ارتكبت بحق حما ...
- حماس: الجانب الأمريكي منحاز لإسرائيل وغير جاد في الضغط على ن ...
- بوليانسكي: الولايات المتحدة بدت مثيرة للشفقة خلال تبريرها اس ...
- تونس.. رفض الإفراج عن قيادية بـ-الحزب الدستوري الحر- (صورة) ...
- روسيا ضمن المراكز الثلاثة الأولى عالميا في احتياطي الليثيوم ...
- كاسبرسكي تطور برنامج -المناعة السبرانية-
- بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني


المزيد.....

- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - خالد حسن يوسف - الحوار المتمدن وأفق العمل