محمود شقير
الحوار المتمدن-العدد: 4813 - 2015 / 5 / 21 - 12:48
المحور:
الادب والفن
في العيد الأخير، الذي جاء بعد المذبحة الأخيرة،
نجلس في الصمت الثقيل نهدهد الأحزان. يدخل الشهداء علينا واحداً واحداً، ولا يسلّمون علينا. يجلسون على المقاعد وهم في الأكفان.
تدخل المرأة الثكلى مملوءة بالسواد، تصبّ القهوة المرّة من إبريق النحاس، يتصاعد البخار من فناجينها الكئيبة، ترتعش منّا الأيادي والقلوب. نشرب القهوة ونحن نتمتم بكلام خافت حزين، والشهداء قابعون هناك في أكفانهم، كأنّما لا يعنيهم الأمر، ثم، فجأة، يغيبون
#محمود_شقير (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟