أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - أحمد سعد عبيد - الفكر الجديد .... والعبور للمستقبل














المزيد.....

الفكر الجديد .... والعبور للمستقبل


أحمد سعد عبيد

الحوار المتمدن-العدد: 1335 - 2005 / 10 / 2 - 10:45
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


القيادة والعبور للمستقبل كان هذا هو الشعار المستخدم في الانتخابات الرئاسية للحزب الوطني ومرشحه مبارك وبعد ايام من حلف اليمين تحول هذا الشعار الي الفكر الجديد والعبور للمستقبل اي استبدل القيادة بالفكر الجديد وكان ذلك في المؤتمر السنوي الثالث للحزب الوطني ليعبر بذلك عما تعنيه القيادة وما يعنيه الفكر الجديد فكما يعرف الجميع انه يقصد بالقيادة الاب مبارك ويقصد بالفكر الجديد الابن مبارك ليكون استبداله الشعار ليحل الفكر الجديد محل القيادة في مؤشر واضح للتعبير عن التوريث و في كلمته الختامية في هذا المؤتمر اوضح انه لا تراجع عن الفكر الجديد يعني مبارك الابن قادم قادم ولا تنازل عن الاصلاح والتطوير يعني بهم المنتفعين الجدد بالتوريث ويستمر في الوعود التي تحمل معاني يقصدها ويغلفها في الفاظ تداعب احلام المواطنين بالقضاء علي البطالة وزيادة الاستثمار والقضاء علي الفقر فكل ذلك سيحدث بالفكر الجديد اي انه سيحدث علي يد الابن ومماليكه وأغواته من الاصلاحين فكل كلامه يشير به الي التوريث ويتناسي اليمين الذي قسمه في مجلس الشعب قبلها بايام قليلة ليعد لانتخابات مجلس الشعب التي ستبدء رابع ايام عيد الفطر اي انهم علي استعداد كامل لها لابعاد المواطنين عنها فمن سيترك اجازته ويذهب للانتخابات وغالبية الناس في مصر اصلا لا يذهبوا اليها لمعرفتهم بانها مطبوخة ولكن النظام الحالي متخوف من الذين يصدقون وعوده بان هناك تغيير ومن الممكن حدوثه وتحسبا لذلك قرر ان تكون الانتخابات في الاجازات حتي لا يذهب اليها الناس وتكون جاهزة بالنتائج التي يريدها النظام فلايذهب الحالمين بالتغير هذه هي بشائر الفكر الجديد عفوا نتائجه فلن يسمح باي فكر اخر غير الفكر الجديد فهو الفكر الذي سيعبر بمصر الي المستقبل ولكن الي اي مستقبل وباي وسيلة لا يذكر فالعبور الي المستقبل المشرق محتمل والعبور الي الملكية الجمهورية ممكن فبعد الجمهورية الثانية من الممكن ان تاتي ملكية والعبور الي المستقبل سيكون بوسيلة الليبرالية الجديدة دون الخوض في حقيقتها ولكن في اسلوب تطبيقها في مصر فبدلا من احتواء الفقراء وضمان حقوقهم سيكون العبور الي المستقبل علي اجسادهم وسحقها وهدر دمائها في طريق العبور للمستقبل فالمهم أصحاب الاعمال واموالهم التي تضخ لصالح الفكر الجديد فيجب توفير لها اعلي واغزر فرص للتكسب علي حساب الفقراء فما هو المستقبل الذي سيعبر بنا اليه الفكر الجديد هو مستقبل مليء بالجوع والموت للفقراء ومليء بالمكاسب لفئة الاصلاحيين من رجال الاعمال مماليك الفكر الجديد فتنفيذ الوعود قادم لا محالة وليس الوعود كما فهمها الناس بل الوعود كما يقصدها من اصدرها وعليك ان تبحث عن النية والتي هي محلها القلب قلب الفكر الجديد طبعا المليء بحب المال والسلطة وتعرف النوايا من الاعمال فمن تاجر بديون مصر هل يصلح لان يحكم مصر فمصر ليس بشركة الشرق الاوسط وليست علي استعداد ان يشارك في حكمها شريك بريطاني ومهما اشتري من مماليك ومهما تخالب الاغوات علي ابوابه فلن ينخدع الناس الذين كرهوا الفساد والمفسدين ويعلمون بانهم لن ياتوا بالتغيير فمن سرق مرة سوف يستمر في السرقة ولن يشبع فالبحر يحب الزيادة وهناك اناس كلما اكلوا ازدادوا نهما وجوعا وليس مبرر ان الذي نعرفه افضل من الذي لانعرفه ودول خلا ص شبعوا لسه هنجيب حد يسرقها من الاول هو فضل فيها حاجة فليغير الفكر الجديد مالم يغيره الفكر القديم



#أحمد_سعد_عبيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دور العمال في عصر التكنولوجيا
- كيف فاز مبارك
- ماذابعد 7 سبتمبر؟ رؤية مستقبلية
- فوضوية العنف واللاعنف - تجربة فوضوية
- الفوضوية- الاناركية- جزء ثان
- الفوضوية - الاناريكية- جزء أول


المزيد.....




- ماذا قالت إسرائيل و-حماس-عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ف ...
- صنع في روسيا.. منتدى تحتضنه دبي
- -الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون-.. 7 مرشحين يتنافسون في انت ...
- روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استم ...
- -بوليتيكو-: البيت الأبيض يشكك بعد تسلم حزمة المساعدات في قدر ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية م ...
- تونس.. سجن نائب سابق وآخر نقابي أمني معزول
- البيت الأبيض يزعم أن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل رأ ...
- -بلومبرغ-: فرنسا تطلب من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ض ...
- علماء: 25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل ع ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - أحمد سعد عبيد - الفكر الجديد .... والعبور للمستقبل