أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فرياد إبراهيم - تصحيح أخطاء(صباح إبراهيم)














المزيد.....

تصحيح أخطاء(صباح إبراهيم)


فرياد إبراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4811 - 2015 / 5 / 19 - 14:01
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تصحيح أخطاء(صباح إبراهيم)

بقلم : فرياد ابراهيم

إشارة الى مقال الزميل (صباح إبراهيم) الموسوم(أخطاء لغوية ونحوية في القرآن -6-) والمنشور حاليا على صفحات الحوار المتمدن
Modern Conversation
وأبدأ مباشرة واقول للزميل صباح:
انصحك يا زميل قبل كل شئ ان تقرأ مقالي
ردّ على (الأخطاء اللغوية في القرآن) ل(سامي الذّيب) المنشور على صفحات الحوار المتمدن.
فقد يفيدك في تخبطك هنا
حيث أردت أن تصلح الخطأ فأخطأت الصحيح!
أردت ان لا ارد عليك لكننني وجدت نفسي مضطرا أن اردّ عليك لبيان الحقيقة ومن أجل الحقيقة فقط.
آخذ كمثال ردك على تعليق أحد الأخوة حيث كتبت:

صباح ابراهيم

لو كنتَ مدافعا عن الاخطاء ، اذكر كل الاخطاء التي ذكرتها ولاتختار واحدة او اثنين ،
ما رايك بهذه
( لاَّ [يُؤْتُونَ] النَّاسَ نَقِيرًا) ، لماذا لم تحذف النون هنا ؟
هل الله ولي او مولى ؟
والموفون بعهدهم اذا عاهدوا و[الصابرين] في البأساء والضراء. هل الصابرين اعرابها صحيح يا عباقرة اللغة العربية ؟
وجوابي هو:
فهل تعلم كم نوعا من (لا) هناك في النحو العربي؟
لاَّ [يُؤْتُونَ] النَّاسَ نَقِيرًا
ف(لا) هنا في الآية غير جازمة فلهذا لم تحذف النون. لو كانت جازمة لحذفت النون
مثال على لا نافية جازمة (لا تلوموني ولوموا أنفسكم) ولو كانت نافية لقال (لا تلومونني) فحذف النون اما النون الموجودة فهي (نون الوقاية) يقي الفعل من الكسر
للعلم فأنا - ومع الأسف - كنت شغوفا بعلم النحو وألفت فيه كتابا ضخما في حينه ولمّا اتجاوز الثلاثين من العمر .
وهناك امثلة متعددة ك: (لا تزالون تفقهون حديثا)
فلا هنا نافية غير جازمة فلو كانت جازمة لقال: لا تزالوا، لا تفعلوا، (ولا تمشوا في الأرض مرحا ) ، ولذلك حذفت النون.
واما الموفون بعهدهم اذا عاهدوا و[الصابرين] في البأساء والضراء.
فالواو هنا (واو المعية) ويجوز إعراب الكلمة بعد الواو معطوفا أو مفعولا معه منصوب، مثل:
سَافَرَ ابْرَاهِيمُ وَخَالِدٌ، أو ( خَالِدَا )
ف(الصابرين) في الآية التي ذكرتها مفعول معه (منصوب بالياء) لانه حمع مذكر سالم.
ثم تحديتني بلفظة ساخرة وكتبت في تعليقك ما يلي:
يا استاذ النحو والبلاغة تقول: -;-

انا صرفت 30 عاما في دراسة النحو العربي ولم أعثر على خطأ واحد في القرآن.
هل يمكنك ان تقول لماذا يوجد فرق بين الايتين وهما متطابقتان :

( أن الذين آمنوا والذين هادوا والصابؤون والنصارى ) سورة المائدة آية 69
( ان الذين امنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى ) سورة الحج آية 17

يلا يا شاطر بين شطارتك وبلا انذارت فارغة ))
وسخرت مني مرة أخرى بعبارة (انذارات فارغة).
وأجبتك في تعليقي المنشور كما يلي وبكل أدب واحترام:
(الجواب تجده في نفس تعليقي التصحيحي لاخطاءك : سافر ابراهيم وخالدٌ –الصابئون، أو خالدا - الصابئين ، برفع الاول (الصابؤون) ان كان ألواو للعطف ، ونصب الثاني (الصابئين) على انّ ألواو للمعيّة ، فهي تنصب المفعول معه.
لا تبخل علينا بالسؤال ، هكذا تتعلم النحو.
قلت لك حذار (قف عن حدك) ، فأنت مع احترامي لك تجهل اولويات قواعد اللغة العربية.
أكتب عن المضمون (اللامعقول) ، ودعك من الشكل واللغة ، اني انصحك خير لك ، ارجوك لا تضيع وقتي ، اخاف (إن عُدتَ عدتُ) فندور هكذا في دائرة مفرغة.

فرياد
19-5-2015



#فرياد_إبراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تَوكَلتُ عَلى اللهِ رَبِّ (الحَالِمِين)
- ردّ على الأخطاء اللغوية في القرآن لسامي الديب
- القرآن مزيج من الأديان
- ذُو عَقلٍ أو ذُو دِيْن
- إيران عدو الكورد رقم واحد
- ايّها المَسيحيُّون تعلمَنُوا كمَا تعَلْمَنَ المُسلِمُون
- إقْرَأ...بسم ربّك الذي..
- إستغلال الدين لغايات شخصية في روايتي (السمّاق)
- أورهان باموك ...و(نوبل)على فِتات الإسلام
- بَرَكَاتُ الإسْلَام على غَيرِ المُسْلِمِيْن
- حُوْرٌ مَقصُوراتٌ في الخِيَام
- (ڤياگرا) للشاعر (عبدالله په شيو)
- ألخليفة الأعور والنيّات المُبيّتة لِلغَرب
- لماذا دَفَعوا البَغدادي إلى العِرَاق وكُوردُستَان
- الحَجّ في خِدمّة الإرهَاب
- سبب عودة الخليفة الداعشي الى العراق وكوردستان
- (داعش) تركي وذيلها (البارزانى) -إسرائيلي-امريكي
- ألجَّحْشَ لمّا فاتَك الأعْيَارُ
- ألقَادِسِيّة النّفطِيّة الثَالِثَة
- ضربات جويّة أمريكيّة مقابل النّفط


المزيد.....




- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...
- الأرجنتين تطلب توقيف وزير الداخلية الإيراني بتهمة ضلوعه بتفج ...
- هل أصبحت أميركا أكثر علمانية؟
- اتفرج الآن على حزورة مع الأمورة…استقبل تردد قناة طيور الجنة ...
- خلال اتصال مع نائبة بايدن.. الرئيس الإسرائيلي يشدد على معارض ...
- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فرياد إبراهيم - تصحيح أخطاء(صباح إبراهيم)