أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسامة الرفاعي - لماذا لاتكون لنا ماسونية عربية........؟














المزيد.....

لماذا لاتكون لنا ماسونية عربية........؟


اسامة الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1334 - 2005 / 10 / 1 - 11:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حقيقة الامر اني ترددت في كتابة هذا المقال وكلما حاولت الكتابة في هذا الموضوع اتردد لسبب رئيسي وهو ان لايستوعب القارى معنى كلامي او مفرداتي التي قد تزعج الكثيرين .
الامر لايحتاج الى تشدد وعلينا ان ناخذ الامور ببساطة لماذا لاتكون للعرب العلمانيون والمعتدلون بل الجميع بما فيهم الاسلاميون تنظيم مثل تنظيم الماسونية يحقق اهداف المواطن ويستطيع درء الاخطار عن بلادنا التي يشوبها جو من التمزق والفساد في كل نواحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية وعلينا ان نستفاد من تجارب غيرنا وان لم نوافقهم او نتفق معهم في الاراء اننا حين نقول انه من الممكن صناعة كيان سري يقف ضد الكيان الماسوني الذي يقود العالم الان والذي كان كيان صغير لايتعدى عدد من الاشخاص الذين ليس لديهم اي نفوذ واصبح الان كيان يقود امم ويدمر امم لماذا لانستفاد من تجربة الماسونية والتي من ضمن شرائعها الغاية تبرر الوسيلة هل علينا ان نظل نكابر ونقول نحن لم ولن نهزم وان المعركة مستمرة بيننا وبين العولمة الجديدة .
صحيح ان كثير من علمانيينا ومسلميينا وبقية الاديان والطوائف لايقبل بهذا الطرح جملة وتفصيلا ويقول انه يخرج الانسان من مبادئه وقيمه واخلاقه ويجعله شخصا مستعدا ان يبيع كل القيم والاخلاق للوصول الى اهداف منظمته ومن ثم اهدافه الشخصية ورغم اني مقتنع بان اراء هولاء الناس صحيحة من ناحية تخوفهم من بناء مثل ذلك النظام الاانه من الممكن صقل التجربة وجعلها تتناسب مع واقعنا واخلاقيتنا بطريقة منظمة نستطيع من خلالها الحصول على نفس النتائج باختلاف بعض الطرق .
اذا لماذا يتخوف حكامنا من دعم كيان ماسوني عربي يقوم على اساس الوقوف ندا لند من الماسونية العالمية التي بدات تنهش في حضارتنا وتدمر تراثنا وتقتل انساننا المفكر والمبدع لتبقي حثالتنا هي الحاكمة حتى لاتحصل نهضة جديدة وسريعة لامتنا .
هنا بالذات علينا ان ننظر للامور بتعمق اشد ونظرة واسعة وشمولية لواقعنا المعاصر وسنعرف خلال هذه النظرة باننا نمتلك كل الميزات التي تؤاهلنا لبناء كيان رائع ماسوني يحقق اهداف الشعوب العربية والشعوب الفقيرة وليس اهداف الحكام ولكن المعوقات التي ستظهر علينا في الساحة هي خوف حكامنا (الذين اتوا بطريقة مباشرة او غير مباشرة عن طريق الماسونية العالمية والذين الان يأتمرون بامرها بشكل مباشر) من ان تتزحزح عروشهم ويفقدوا كراسيهم التي اصبحت اهم شي في حياتهم حتى اهم من شعوبهم وابنائهم .
اذا ماذا نفعل حتى نبني مثل هكذا نظام ضخم اساسه الفرد للجماعة والجماعة للفرد .
علينا ان نبدا بتشكيل كيانات صغيرة حتى وان لم يتعدى المشتركين في هذه الكيانات اصابع اليد بغض النظر عن( قوميته او دين او طائفته) وان تبدا هذه الكيانات بمساعدة افرادها الواحد للاخر للنهوض وتصدر المراكز الاولى في كل شي ام في الدوائر الحكومية او الاهلية واما في فروع النقابات والنوادي الاجتماعية وعلينا الاعتماد على الفرد المواطن الذي هو اساس لهذه المنظمة وعلينا تحسين وضعه حتى نستطيع ان نقنع الاخرين بالانضمام الينا وعلينا نسيان كلمة الياس او كلمة لااستطيع او كلمة صعب او كلمة خلافات وتذكر كلمة جاهز مستعد قادر ومحب للمساعدة ويجب ان تبقى هذه التنظيمات سرية وحلقية حتى نستطيع الاستمرار في مجتمع يحكمه اناس ظالمون وجاهلون بالتغيرات التي تحدث من حولهم .
وحينما ياتي الوقت المناسب علينا ان نظهر بقوة ولكن من دون ان يعلم احد في وجودنا.
اعتقد ان اعطيت صورة مبسطة عن كيان من الممكن تحقيقه ليقف ضد تيار العولمة والماسونية العالمية ولكن هل من يناصرني راي انا اتوقع ان الكثيرين الذين يحلمون بتحقيق احلامهم الشخصية او الوطنية من الممكن ان يحققوها في ظل هكذا تجمع وفي فترات قصيرة.
وهنا احب ان اذكر حتى لايفهم كلامي بمفهوم اخر انني لاابث دعاية عن الماسونية العالمية ولكني احترم الفكرة واحاول ان اقف موقف الند من الند بنفس الطريقة( وداؤها بالتي كانت هي الداء) ولان الماسونية العالمية هي المسوؤلة مسوؤلية كاملة عن مصاءبنا وتخلفنا الحالي فيجب علينا ان نحاربه بنفس الاسلوب اذا اردنا ان نربح المعركة



#اسامة_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اين علمانيوا العراق في كل مايحصل في العراق؟
- هل الدستور العراقي فيه نص مبطن يحث على هدر المال العام؟
- ماهي اعتراضات بعض العراقيين على مسودة الدستور ؟
- لماذا لايتفق الجميع على راي واحد؟
- لماذا يتخوف العلمانيون من الاسلام السياسي؟
- مالذي يحدت في العراق............؟
- لماذا يرفض بعضنا الدستور؟
- كيف يمكن ان يحكم حزبك العراق؟
- هل نحن مع ديمقراطية الاحتلال ام احتلال الديمقراطية؟
- هل علينا المصالحة فالمصارحة ام علينا المصارحة فالمصالحة؟
- علينا ان ندرك خطورة الوضع في العراق
- لماذا العراق؟


المزيد.....




- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسامة الرفاعي - لماذا لاتكون لنا ماسونية عربية........؟