أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - كلمة د. طلال الشريف في لقاء التيار الاصلاحي في غزة ومخيمات لبنان















المزيد.....

كلمة د. طلال الشريف في لقاء التيار الاصلاحي في غزة ومخيمات لبنان


طلال الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 4810 - 2015 / 5 / 18 - 12:25
المحور: القضية الفلسطينية
    


كلمة د. طلال الشريف مؤسس التجمع الثالث في فلسطين
في لقاء عبر الفيديو كونفرانس مع الاخوة في التيار الاصلاحي في لبنان
15/5/2015م
بعد الترحيب
السيدات والسادة الحضور
اسمحوا لي أن أبدأ من محطة هامة أنتجت الحالة الفلسطينية المعقدة التي نعيشها ألا وهي محطة أوسلو وهنا نتحدث بالضبط عن محاولة التحول من الثورة إلى الدولة/السلطة وما واكبها من تغيرات أثرت على الحالة الوطنية بشكل عام وعلى الحالة الفتحاوية بشكل خاص
السيدات والسادة لقد كان التحدي كبيرا في كيفية الموازنة وإدارة هذا التداخل بين الوطني والاجتماعي وكيفية التحول في المسئولية عن مجموعات من المقاتلين في المنفى إلى المسئولية عن شعب يعيش على أرضه يبني فيها مؤسسات لدولته القادمة ويفاوض لتقرير المصير والتهويد وحماية شعب يتعرض لاعتداءات الاحتلال وفي نفس الوقت مطلوبا منه توفير كل المتطلبات لكل مناحي حياة الناس
أخواتي وإخوتي في التيار الاصلاحي الديمقراطي في حركة فتح نقول لقد فشلنا في هذا التحدي فشل القائد وفشل الحزب ولم نستطع إدارة الأزمات والتحديات وها هو شعبنا يعاني ويدفع الثمن وتستعصي عليه الحياة الكريمة مما حدث له فوضى وانتفاضات وانقلابات وحروب وقمع للحريات وتعديات على القانون وإهمال المخيمات ونسيان المهجر وجموع شعبنا في الخارج حيث الصورة أكثر وضوحا في مأساة غزة ومخيمات لبنان
إن تغييب أو غياب أو إهمال أو تراجع دور فتح و م.ت.ف كان السبب الرئيسي فيما حدث فكل إنجاز للثورة أو الحركة أو الجماهير لابد له من حامٍ لهذا الانجاز كي لا يسرقه الانتهازيون ومن ركبوا الحالة ساء أشخاص أو تنظيمات أو أحزاب هي في الأصل ليست صاحبة التاريخ ولا صاحبة الثورة ولا صاحبة الانجاز فعدما غابت فتح كتنظيم قائد للمسيرة وغابت م.ت.ف كحاضنة للثورة دبت الفوضى وسرقت الثورة والانجاز ومازالت محاولات السرقة تتواصل وتكبر معاناة شعبنا وتتراجع قضيته
الاخوات والاخوة
إن فشل الادارة والانقسام بالانقلاب والاقتتال وضياع البوصلة وغياب المواجهة مع الاحتلال من صاحب الثورة والانجاز كان الخلل وهنا أقصد بالضبط حركة فتح ولذلك لابد من استعادة الدور المخطوف لحركة فتح
هذه الفوضى والصراعات والفساد والانقلاب والانقسام واختطاف و الانجاز كان نتيجة اهمال التنظيم واستمرار هذه الحالة دون التصدي لها من قبل الفئة الثورية الفتحاوية التي لم تتعفن بغرام الموقع والمنصب والسلطة يضع مصير هذه الحركة العملاقة على المحك ومن هما كان الحراك الفتحاوي سموه ما شئتم توجه تصحيح اصلاح فأنا أسميه ثورة ثانية كما قال تروتسكي ثورة ثانية على الرتابة والبيروقراطية والمصالح الذاتية والاهمال
سيداتي وسادتي بالعلاقة الجدلية والتكاملية بين فتح و م.ت.ف والتيار الوطني بمجمله كان هذا الحراك ليس فئويا بل وطنيا بامتياز حيث هنا عاملون بقوة هم أعضاء في الحراك الوطني الفتحاوي من خارج فتح كحزب وهم من قلب التيار الوطني الغيور على الوطنية الفلسطينية وفي القلب منها حركة فتح التيار الوطني المركزي في منظمة التحرير وعندما تكون فتح قوية وبخير فالتيار الوطني بمجمله سيكون قويا وستكون م. ت.ف قوية ويكون الوطن بخير
الاخوات والإخوة عندما أهملت فتح التنظيم أهملت م.ت.ف ولهذا يعاني أهلنا في مخيمات لبنان وكل أماكن اللجوء حيث مسئولية م.ت.ف ومن عمق هذا الفهم كان حديث القائد محمد دحلان عندما حدث الانقلاب وقالها على رؤوس الاشهاد بأن الخطوة التالية للانقلاب الحمساوي وسرقة الانجاز هي مخيمات لبنان وليس الضفة الغربية كما يتصور البعض .. لماذا ؟ لأن الانقلاب وضع قدم حماس بقوة في السلطة وهي ستسعى لوضع قدمها بقوة في منظمة التحرير من خلال السيطرة على مخيمات لبنان ومن هنا للتذكير كانت مبادرة مسئول الأمن اللبناني السيد عباس ابراهيم للمصالحة بين دحلان والرئيس لأن لبنان له مصلحة كما للفلسطينيين الوطنيين مصلحة في منع حماس والتيارات الاسلامية الاخرى من السيطرة على مخيمات لبنان وكانت استجابة الاخ محمد دحلان الايجابية الاستراتيجية السريعة كانت من هذا المنطلق الاستراتيجي الذي أهملته قيادة رام الله طوال الوقت
السيدات والسادة الحضور الكرام
كي نعرف أكثر عن فكرة التوجه أو التيار الاصلاحي أو الثورة الثانية في فتح لابد أن نذكر ولو بعجالة عن حيثيات هامة أدت إلى تبلور هذا الحراك الفتحاوي
الحيثية الأولى قبل الانقلاب
انقسم الفتحاويون إلى قسمين قسم غالب من ركاب المناصب والمواقع والسياسيين البعيدين عن التنظيم وهم من أهمل التنظيم ومعهم الملتزمين بالوظيفة من العسكريين وانضم اليهم جزء كبير من البرجوازيين الباحثين عن دور سياسي بعد انجاز أوسلو وبناء المؤسسات والوزارات ولم يكن لهم سابقا دور في الثورة والتنظيم ووجدوا لهم مدخلا في بث الفرقة والتحريض المناطقي والعشائري وظهر تحالف جديد وخلفهم أصحاب رؤوس الاموال وأبناء العائلات الغنية والكبيرة والقسم الآخر كان يتمثل في المتمسكين بالتنظيم وجلهم من الاسرى المحررين كانت نواتهم الأكبر في جهاز الأمن الوقائي وباقي الاجهزة الأخرى وهم الاكثر التصاقا بالتنظيم والحالة الفتحاوية
الحيثية الثانية بعد الانقلاب
تواصلت عملية الاقصاء والاستئصال للحراك و لمحمد دحلان ورفاقه ولكن أضيف للحالة الأولى حالة شاذة من التاريخ الفلسطيني تمثلت في التفريق بين غزة والضفة الغربية وطورد أهل غزة وبدأ الانتقام من قطاع غزة الذي يعاني من حكم حماس باهمال الحالة الفتحاوية التنظيمية وفصل وقطع رواتب أعضاء الحراك وتلاعب أعضاء اللجنة المركزية في تنظيم غزة لكنهم فشلوا في إحداث شرخ في تنظيم غزة وبقي غالبية التنظيم مؤيدا لدحلان وخاصة بعد فصله التعسفي ومحاولة تلفيق التهم وتقديمه لمحاكمات صورية الهدف منها منعه من الترشح للرئاسة
الاخوات والاخوة
نعود لحالة الحراك الفتحاوي ففي سياق الاحداث بدأت بوادر استعادة دحلان والحراك لعافيته ففاز مناصرو هذا الحراك في بلديات هامة ورئيسية في الضفة الغربية وفي الجامعات وعلى الارض في انتخابات المناطق وكان آخرها هزيمة طارق عباس في انتخابات نادي الأمعري وفوز الحراك الفتحاوي بكافة أعضاء مجلس الادارة الجديد
في مخيمات لبنان كان انجازا قويا لفتح التنظيم بوجود الأخ القائد محمود عيسى أبو العبد اللينو ورفاقه في الحراك الفتحاوي وهكذا تتواصل استعادة الحالة الفتحاوية بشكل تراكمي وفي الضفة الغربية هناك مؤيدون أكثر مما تتوقعون ولكن نتيجة لقمع السلطة وديكتاتورية الرئيس يخشى الفتحاويون من التصريح بتأييدهم للحراك الفتحاوي بقيادة الأخ محمد دحلان وحاولوا إلصاق تهمة الانشقاق ولكنهم فشلوا لأن مهمة الحراك هي استعادة عافية فتح وخاصة التنظيم للانتقال للمهمات الداخلية والوطنية الأخرى في انتظار محطة مفصلية كبرى هي الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني ليصبح الحراك هو القائد للتنظيم والحركة واستعادة الدور الطليعي والقائد لحركة فتح المظلومة وهزيمة حماس واستعادة الوطنية لفلسطينية لقيادة الشعب الفلسطيني وإصلاح م.ت.ف حاضنة النضال الوطني وهذا يتطلب التالي في المرحلة الآنية والمستقبلية:
1- مخيمات لبنان
الحفاظ على الحالة ال تنظيمية الثورية والوحدة في مواجهة حماس والتنظيمات الاسلامية الاخرى في المخيمات وهذا يحتاج تقوية التنظيم والدعم والتواصل والتنسيق بين اللجان في كافة مخيمات لبنان
2- قطاع غزة
- ترتيب الحالة الثورية للحراك من جديد بطريقة أكثر عملياتية وهذا يحتاج اللامركزية الشديدة
- مأسسة العمل التنظيمي وضم كل الناشطين لمواصلة التفرغ والنهوض
- بعد ترسيخ العمل الاعلامي والاجتماعي والاغاثي لابد من الانتباه لعمل التنظيم وإعطاء الأدوار للفئات ذات الكفاءة من الشباب
- بدء عملية التصنيف لحمل المهمات على خلفية الانتماء والعطاء الذي ظهر في السنوات السابقة
3- الضفة الغربية لها وضعها الخاص وما يتناسب لظروف الاخوة هناك يحتاج استمرار التواصل والتنسيق مع المؤيدين للحراك.. شكرا لكم



#طلال_الشريف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سرقة الحق والانجاز وحتى المستقبل
- اختطاف الدور
- لهذا مازال دحلان منقذا لفتح والتيار الوطني والمستقبل
- على طريق -ولا مرة-
- تشريعي فلسطين عصابتين قاطعتين لطريق الوحدة
- باراسوميا عباس
- أول آذار النطق السياسي لمحاكمة دحلان .. عيب
- الحدث المنتظر واللحظة المهمة
- الشريف : نؤكد على تلاعب حماس وعباس بحياة أهل غزة واضعافهم لل ...
- الفلسطينيون وحسم مرحلة - إلى أين -
- في فلسطين الاطاحة بالنظام أم برأس النظام ؟
- نداء فلسطين ... جبهة موحدة .. إنذار آخر
- الحراك الفتحاوي إلى أين ؟
- بعد الحرب (9)
- بعد الحرب (8)
- بعد الحرب (7)
- بعد الحرب (6)
- بعد الحرب (5)
- بعد الحرب (4)
- بعد الحرب (3)


المزيد.....




- بعد جملة -بلّغ حتى محمد بن سلمان- المزعومة.. القبض على يمني ...
- تقارير عبرية ترجح أن تكر سبحة الاستقالات بالجيش الإسرائيلي
- عراقي يبدأ معركة قانونية ضد شركة -بريتيش بتروليوم- بسبب وفاة ...
- خليفة باثيلي..مهمة ثقيلة لإنهاء الوضع الراهن الخطير في ليبيا ...
- كيف تؤثر الحروب على نمو الأطفال
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 4 صواريخ أوكرانية فوق مقاطعة بيلغو ...
- مراسلتنا: مقتل شخص بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة في منطقة ال ...
- تحالف Victorie يفيد بأنه تم استجواب ممثليه بعد عودتهم من موس ...
- مادورو: قرار الكونغرس الأمريكي بتقديم مساعدات عسكرية لأوكران ...
- تفاصيل مبادرة بالجنوب السوري لتطبيق القرار رقم 2254


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - كلمة د. طلال الشريف في لقاء التيار الاصلاحي في غزة ومخيمات لبنان