أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ارنست وليم شاكر - الوطن الممزق بين اسلام الوهابية والمسيحية الأصولية















المزيد.....

الوطن الممزق بين اسلام الوهابية والمسيحية الأصولية


ارنست وليم شاكر

الحوار المتمدن-العدد: 4810 - 2015 / 5 / 18 - 11:31
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الوطن الممزق بين اسلام الوهابية والمسيحية الأصولية [1]..

ليس عجيبا ان ينضم الغلاة من المسلمين – السلفية الوهابية الجهادية الداعشية (والأزهر في ثوبه الجديد) – مع الوعاظ المسيحيين والمبشرين الجدد من الأقباط ، ويصطفوا خلف تصور واحد لما هو الإسلام .. ليس عجبا عندما ندرك أن هذا التصور المشترك يحقق لكل منهما القاعدة التي عليها يمكنه بلوغ غايته ..

فكلاهما يقول أن الإسلام يعني قتل المخالفين في الدين من الكفار ووضع الجزية على أهل الذمة وجواز نكاح الطفلة السمينة بعقد ومفاخذة الرضيعة بلا حرج ، وإعادة اسواق العبيد وشراء السبايا بغير ضابط ولا رابط غير القدرة المادية ، وتحطيم التراث والآثار وحرق الكتب في الميادين وتطبيق الحدود في الشوارع حرق وتصليب وبتر للأطراف من خلاف .. ... .... .. ... إلى أخره

كلاهما ينطلق من ذات الفرضية المؤسسة وكأنها مسلمة غير قابلة للنقاش ولكن كلاهما يستخدمها توظيفا لغرض ولكي يصل لنتائج تخدم رؤيته وتحقق مأربه ..

* الإسلام السلفي الوهابي يتصور أن ذلك كان العصر الذهبي للإسلام عصر الزهو والعزة والرفعة والدرجة العالية لخير أمة أخرجت للناس فأذلت كل معاند جبار بأعداد العدة من قوة ورباط الخيل ترهب به عدو الله وعدوهم ويد الله فوق أيديهم ..
فالنتيجة المنطقية هي العودة لذات الوسائل القديمة لبلوغ الغاية المرجوة وهي استعادة عصور القوة والمجد والفخر .. .. .
.
فالعالم عالمان عالم الكفر وعالم الإيمان ومن ليس على نهجنا فالسيف جوابنا ..

* المبشرين الجدد بعد تأكيدهم للخطاب الوهابي المتطرف يقولون أنظروا ما يسمونه العصر الذهبي وهو ليس أكثر من عصر همجي ، ليس زهوا وعزا ورفعة ودرجة عاليه بل خزيا وضعة وعارا على البشرية .. فالحق لا ينشر بالسيف بل بالإقناع والمحبة وعمل الروح القدس ...

النتيجة المنطقية التي يصلون إليها هي إذا إن لم نحرق هذا القرآن ونمحو الإسلام من الوجود فلن تعرف البشرية حياة آمنة في سلام وتقوى.. ... ..

فالعالم عالمان عالم البشر بدون إسلام وإلا فالهمجية لا تنتهي والسلام مع الإسلام غير محقق بل ومستحيل .. .... ....

*** وعلى ذلك فإن خرج عليهم صاحب مقال ينقد هذه الفرضية ويشكك فيها .. وجد نفسه في مواجهة سهام وتقريع وتسفيه كلا الطرفين:
* فريق المتسلفة الوهابية يتهمونه بالكفر والخرج عن الدين والتشكيك في ثوابت العقيدة ويطالبون بتطبيق الحد عليه عند المقدرة أو التعريض والتشهير به بكل اشكال القتل المعنوي لقطع لسانه وإخراسه – مصادرة كتب إغلاق برامج ملاحقة قضائية ...... ... ...إلى أخره وإلى أن يأتي شاب يفتأت على السلطان في أقرب فرصة فوضه تقع فيها البلاد فيتم التخلص منه فعليا ...
* وفريق الأصولية المسيحية التبشيرية سيصفه بالجهل والتضليل والغباء ومحاولة تقديم الفسيخ على أنه شربات .. وأنه يتمحك لأنه خوار العزيمة جبان لا يجرأ على الاعتراف بالحقيقة الظاهرة للعيان وهي أن كل همجية في الإسلام حقيقة وكل محاولة لنفي ذلك تضليل ... والحق الواضح الجلي هو في قبول المسيح ربا والمسيحية هي بانية الحضارة والرقي وهي مرادف الإنسانية والأخلاق ...
...
فلننظر للقضية من منطلق برجماتي – ونترك تحليل هذا الفرضية وما بني عليها موضع الدراسة ولنكشف عن حجم المغالطات الرهيبة التي تخالف النصوص والمنطق وتهدر القراءة المحايدة الموضوعية للتاريخ كشاهد على بطلان دعوى كلا الفريقين – ولذلك كما قلنا تعالوا ننظر في هذا المقال فقط للمنفعة العامة ومصلحة الوطن وتحقيق أكبر قدر من السلم الاجتماعي من خلال دولة المواطنة الكاملة الغير منقوصة ..

لنقول على اساس صحة هذه الفرضية – وهي أن الإسلام خلافة (امبراطورية) – وجزية وسبايا وقتل وإكراه على الدين ونفترض فرضا أن اليهودية في عصر الكابيين وخاصة في عصر يوحنا هرقانس أواخر القرن الثاني ق.م لم تعرف هذا مطلقا ولا هم أجبروا الجليليين ولا الأدوميين على التهود جبرا والختان غصبا – والمسيحية بعد أن صارت المسيحية هي الديانة الرسمية الوحيدة المعترف بها وما سواها كان يعاقب عليه القانون وتصادر أموال من ابتغى غير المسيحية دينا على مذهب الإمبراطور وليست مسيحية أخرى كافرة .. أما الهراطقة فسنفترض أنهم عاشوا بحرية كاملة ولم تحرق كتبهم ولا شردوا ولم يحرق شخص واحدا حيا بسبب معتقده في الإمبراطوريات او الممالك التي أدعت المسيحية .. ولم نسمع أبدا عن قتل الساحرات، بل أن الحروب المقدسة الصليبية مجرد وهم وخيال لا صلة لها بالتاريخ، والكنيسة بطبيعة الحال يستحيل أن تبارك هذه الحروب أو تشجع عليها ولا يمكن لرهبان أن يشكلوا فرق محاربين أكلوا لحوم بشر من المسلمين ، فالهسبيتاريين "فرق القديس يوحنا " لم يوجدوا مطلاقا ،والتومباليه "خدام المعبد" مجرد توهمات عقول مريضة تريد أن تساوي بين تاريخ الإسلام القذر الدموي بالتاريخ المقدس الوضاء المسيحي .. والتيوتون (فرقة الرهبان الجرمانية) لم تكن تحارب بل تضمد الجراح وتبكي بحرقة أمام المنكل بهم ... أليسوا رهبانا أليسوا مسيحيون ؟!! فهم بالتأكيد لا يعرفون لا قتلا ولا ذبحا ....

بل والتاريخ القبطي المسيحي في الفترة القصيرة التي صارت لبطاركة الإسكندرية الكلمة العليا أي في عصر البابا ثؤفيلس البابا 23، والبابا كيرولس (24) عمود الدين .. لم يهدموا هياكل على رؤوس أصحابها ، ولم يطردوا يهودا من المدينة ونهب كل متاعهم في ليلة واحدة .. ولم يحرقوا كتابا ولا بشر ... أما عن هيباتيا فلم توجد أصلا وإن وجدت فهي العاهرة الساحرة الفاجرة السافلة الوقحة الفاتنة التي تستحق ما لم يفعله الرهبان القديسين الزهاد من الأرثوذكس بها .. بل حاولوا جاهدين حمايتها من الرعاع من اليهود والوثنيين ولكن وللأسف لم يفلحوا فأقاموا لها حفل تأبين على أمواج البحر الأبيض المتوسط ..

فقد كان تاريخ الكنيسة الناصع البياض طوال 1500 سنة من القرن الرابع إلى الثامن عشر تاريخ علم وطب وفنون وتماثيل من ذهب للرواد والأدباء ... نترك كل ذلك ونتجاوزه بقضه وقضيضه .. ولنفترض أن الإسلام عقيدة وتاريخ كان فجورا في فجورا .. والأندلس لم توجد فيها حضارة عاش فيها ثلاث أديان في تناغم وانسجام لم تعرفه أوربا المسيحية إلا بعد هذا التاريخ بأربع قرون .. .. والذي كان بمقاييس العصر تسامح لم تعرفه البشرية منذ سقوط الإمبراطوريات الوثنية المتسامحة جدا في موضوع حرية العقيدة ..

سنفترض أن العقيدة الإسلامية فاسدة والتاريخ دموي وحشيي ليس فيه نقطة بيضاء واحدة .. نفترض ذلك جدلا ونقول .. يا أهل الخير من عقلاء حكماء بشر، كما نعرف نحن عن البشر أنهم يريدون أن يعيشوا في سلام ويستحيل هدم دين من الأديان أصبح أعداد أتباعها أكثر من مليار بل حتى الاديان التي لا يجاوز تعدادها الآلاف لا يمكن القضاء عليها ... نعم حدث في الماضي عندما قضت المسيحية على الديانات الأوزيرية والأيذيسية والمثراتية والديانات الشرقية بكل أطيافها حتى المانوية ولكن بالتصفية الجسدية .. الآن هذه التصفية الكاملة مستحيلة فعيشوا معنا على الأرض ارجوكم ... ولا تجعلوا من تدينكم نقاب يحولكم لأنعام ثرثارة ..

فإن خرج علينا مَن يقول أن الإسلام دين سلام ، ولكم دينكم ولي ديني ، وجادلهم بالتي هي أحسن ، فلست عليهم بمسيطر ... ولا حد ردة في الإسلام والأصل في الحدود العرف والزمن .. والحرب جهاد دفع غير باغين .. والمسلمين لم يهدموا الكنائس وبيع يذكر فيها اسم الله .. وأن الأصل في الدين تحقيق مقاصد تتفق عليها كل الأديان بل هي ذاتها حقوق الإنسان فالإسلام لم يأمر بالرق بل عتق الرقاب ، ولا بحرق الأسير بل معاملته كضيف مكرم كالغريب وأبن السبيل تجوز فيه الصدق لو أحتاج حتى يعاد مكرما إما منا وإما بمبادلة أسرى .. ولهم ما لهم وعليهم ما علينا .. ودولة المواطنة والمدنية بل والعلمانية التي لا تعرف بابوية ولا كهنوت هي ما كان الإسلام يرنوا له ولكن العصور الغابرة ما أدركته فهنيئا لنا نحن به .. ومازال عطاء الإسلام متجددا في اتجاه مزيد من الخير والحقوق والإنسانية ...

فهل تقول له أنت ، أيها المواطن المصري مسلما كنت أم قبطي أم لا ديني أو حتى ملحد .... لا هذا ليس اسلاما ...؟؟؟؟
أن كان ليس هذا الإسلام ما تريد فأي اسلاما تريد ؟؟ ... أم تظن أنك مع المخرفين المتعصبين من أصحاب دعاوى التبشير والتنصير أنكم قادرين على القضاء على الإسلام بالانضمام بالترويج والتخويف إلى معسر الوهابيين في الصورة التي يريدون تصديرها للإسلام ؟؟؟ .. ثم هذه النظرة الفريسية المتعالية في صلفة باسم امتلاك الحقيقة المطلقة والشعور بالزهو والفخر المذموم بشكل يجعل من هذا المدعي موضع للاستخفاف والكراهية ...

الحمد لله أن النسبة الغالبة من الأقباط المهتمين بدولة المواطنة هم بقلوبهم مع تجديد الخطاب الديني في اتجاه تنقية التراث من شوائب عصور لها خصوصياتها .. وطرح قرآن لا يجعل من آيه السيف ناسخة لأكثر من 122 آية فيها الرحمة والسلم وحسن المعشر والجوار والتعايش .. بل تصير آيات الجهاد في اتجاه جهاد الدفع والجهاد الأعظم يبقى جهاد النفس .. فالدين لا يكون إلا بمكارم الأخلاق وكان الرسول على خلق عظيم فلتكن لكم في نبيكم قدوة حسنة ..

كفانا الله شر خطاب المتسلفة الوهابية والأصولية التبشيرية المسيحية ... فهم يريدونا نعيش في مصر داعشية لحصاد ملعون في كل كتاب .. فهم ألسنة ببغائية بنتائج كارثية ..

.......................
[1] المقصود هنا بالأصولية المسيحية ليس فقط المذاهب البروتستنتية التي ظهرت في أواخر القرن 19 في امريكا ... بل كل منهج فكري قائم على القراءة الحرفية لنصوص الكتاب المقدس ووجوب اتباعها أولا على المستوى الحياتي الأخلاقي ولو خالفت كل ما نعرفه من مفاهيم مرتبطة بالحقوق والواجبات الإنسانية المتغيرة ... ثانيا على المستوى المعرفي العلمي ولو خالف النص العلم صراحة يبقى النص وتفسيره الحرفي الغير متغير هو الصحيح وباقي العلوم باطلة كاذبة بل شيطانية ..

وهذا المذهب أو المنهج الأصولي مرتبط أيضا بالتبشير ويتخذ من القراءة الغير محايدة – تأويل تبريري للكتاب المقدس في مقابل تأويل اتهامي للنصوص المخالفة – أداته وسلاحه لمجد اسم المسيح ..

وكما يسهل تعريف الشيء بنقيضه نقول أنه على عكس الاتجاه المعاصر للكنيسة الكاثوليكية ما بعد المجمع الفاتيكاني الثاني الذي يستطيع أن يستوعب بسهولة أن الأديان وسائل مختلفة يمكن للبشر من خلالها أن ينالوا الخلاص .. وأن المسيح لو أُحسن تقديمه فهو بركة للعالمين ....



#ارنست_وليم_شاكر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشوباشي والأوباش ..
- بين حجاب الفريضة وحجاب الجهل والجبر
- تقرير عن دويلات داعش في المنيا .. (الصعيد فوق صفيح ساخن)
- كذبة ابريل الموافقة 12 من جمادي الآخرة .. والآخرة خير وأبقى ...
- سيسقط آل سعود في بضع سنيين مما تحسبون ..
- -فرخنده- الشهيدة التي لن يضيع دمها قبل أن يثمر ثورة..
- بين زيدان وإسلام .. سقطت ورقة التوت، وتكشفت العورات.
- الغرب المضروب على القفا .. متى يفيق؟!!
- مَن يريدها بردا وسلاما ، وادخلوها آمنين ... لا يلعب بالنار.. ...
- رائف بدوي .. المُمات كل يوم، كيف ننساه..؟ مملكة إبليس وصليب ...
- حلمنتيشيات قرضاويه // عاش الرجل الذي قال : ومالو..!!
- نعم القرضاوي مجرم حرب .. ونعم ، يجب أن يحاكم ولو كان في أرذل ...
- هرطقات إيمانية // يكفي الإنسان أن يلقى ربه وهو نزيها، ولو كا ...
- يا أماه : بيعي شرفك... وأشتري لي كفنا..
- الكلمة المغموسة بالسم ذبحت، والسيف بريء..
- لو ثقلت عليك رأسك، فأقلعا وألقها عنك .. ومت كريما..!!
- الخروج من مستنقع -المتفنقهين-..
- الأزهر والوسطية الداعشية .... حتى أنت يا -طيب-..!!
- هرطقات إيمانية // تقيؤنا يرحمكم الله .. تقيؤنا تصحوا .. !!
- هرطقات إيمانية // إما السعادة .. إما الموت !!


المزيد.....




- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...
- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...
- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر
- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...
- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...
- أسئلة عن الدين اليهودي ودعم إسرائيل في اختبار الجنسية الألما ...
- الأحزاب الدينية تهدد بالانسحاب من ائتلاف نتنياهو بسبب قانون ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ارنست وليم شاكر - الوطن الممزق بين اسلام الوهابية والمسيحية الأصولية