أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - التيار اليساري الوطني العراقي - بغداد مهددة بالاجتياح والإبادة اما الحكومة - الملائكية - فتواجه داعش بمحاربة طواحين الإشاعات !!!














المزيد.....

بغداد مهددة بالاجتياح والإبادة اما الحكومة - الملائكية - فتواجه داعش بمحاربة طواحين الإشاعات !!!


التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4810 - 2015 / 5 / 18 - 11:30
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


بيان التيار اليساري الوطني العراقي
بغداد مهددة بالاجتياح والإبادة اما الحكومة " الملائكية " فتواجه داعش بمحاربة طواحين الإشاعات !!!

لم يعد أمام العبادي متسع من الزمن لممارسة سياسة الهروب الى أمام برفعه شعار "الإشاعة سبب هزائم الجيش" . فما جرى في الأنبار معد له مسبقا على يد أمريكا واذنابها تركيا والسعودية وقطر تمهيداً لاجتياح بغداد ، وما دور خدمهم البارزاني والنجيفي والمطلك سوى المشاغلة بافتعال الأزمات لكسب الوقت حتى تحين ساعة الصفر لاجتياح بغداد والإعلان الرسمي عن تقسيم العراق قلب المنطقة كمقدمة لتفتيها إلى اقطاعيات وامارات طائفية اثنية متحاربة.


إن تحالف الحشد الشعبي مع البيشمركة الكردية العراقية الرافضة للبارزاني و مقاتلي المدن المحتلة تحت قيادة عسكرية موحدة يمثل الإمكانية الوحيدة المتاحة لدحر داعش والخونة، قيادة مدعومة بالسلاح والخبراء من روسيا وإيران. .نعم إيران رغم أنف المصابين بمرض إيرانفوبيا.

وليس امام العبادي بصفته القائد العام للقوات المسلحه من طريق لإثبات وطنيته سوى إعلان حالة الطوارئ في البلاد والتي تتضمن تشكيل حكومة انقاذ وطني مؤقتة وحل البرلمان وتطهير الجيش من كل الهاربين والجبناء والمرتزقة الذين فروا من الموصل والانبار وصلاح الدين وكركوك وديالى ودمج ما يتبقى في الحشد الشعبي. وإصدار قانون الخدمة الإلزامية للبدء فورا ببناء جيش وطني عراقي.

على أن تقترن هذه الخطوات بقرار سيادي وطني بإلغاء ما يسمى ب "اتفاق المصالح الاستراتيجي" مع الغازي الامريكي وبشن حملة إستعادة الأموال العراقية المنهوبة على يد حيتان الفساد، وتوجيه ضربة قاصمة لقوى الفساد بواسطة جهاز تابع لحكومة الإنقاذ الوطني يتمتع بصلاحيات كاملة.

فإن لم يجد العبادي في نفسه الإستعداد والقدرة للإقدام على خوض معركة العراق الوطنية التحررية، معركة وجود العراق أو تدميره وتفتيته. فما عليه إلا انقاذ نفسه من مصير أسود والقيام بتسليم السلطة إلى القيادة العسكرية الموحدة .

أيها الشعب العراقي
أيتها القوى الوطنية العراقية
يا شباب العراق الوطني الغيور
هبوا جميعا لإنقاذ الوطن من هولاكو العصر داعش!
هبوا جميعا لإنقاذ الشعب من الإبادة على يد الامبريالية الأمريكية والصهيونية العالمية والرجعية الخليجية !
فلم يعد هناك ما نخسره بعد عقود من الحكم البعثي الفاشي المقبور ول 12 عام من حكم حيتان الفساد الخونة والعملاء. ..ولكننا بهبتنا الوطنية سنربح الوطن ونبنيه بسواعد العمال والفلاحين والكادحين والمثقفين. .. الوطن الحر لشعب سعيد.

التيار اليساري الوطني العراقي
بغداد في 18/5/2015



#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- «حكومة الملائكة» و«الخطوط الحمراء»..!
- الرفيق العزيز فرج اطميزه الأمين العام للحزب الشيوعي الاردني ...
- العبادي يتغابى أم يستخف بعقول العراقيين ؟
- «الفدرلة» بين الخيانة الوطنية والانحراف السياسي!
- أمريكا «تُقسم» والحكومة تهرب إلى الأمام..!
- «داعش» إلى خاصرة بغداد؟
- كلمة بالقلم الأحمر – 80 – : داعش من الفقاعة الى عصابات.. اما ...
- صفحة اليسار العراقي : تعليق على بوست-2-
- إعادة جدولة لأزمات متواصلة
- صفحة اليسار العراقي : تعليق على بوست –1-
- إسترجاع أموال الشعب المنهوبة واجب وطني
- كلمة بالقلم الأحمر – 79 - في الذكرى 67 لتأسيس اتحاد الطلبة ا ...
- العراق المفلس يبيع نفطه بالدفع المسبق!
- استرجاع تكريت.. وسرّ «اختفاء داعش»!
- ماذا عن شكل العراق بعد «داعش»..؟
- في الذكرى ال 81 لتأسيس الحركة الشيوعية واليسارية العراقية .. ...
- العراق بين فكِّي أمريكا: «داعش» أو «المصالحة» المشبوهة
- كلمة بالقلم الأحمر – 77- / بضربة يسارية اممية : الثائر السجي ...
- رد على (اعلان بغداد للمصالحة: إدانة الدكتاتورية والتكفير وحر ...
- المعركة ضد داعش وولادة النظام الوطني التحرري


المزيد.....




- حادثة طعن دامية في حي سكني بأمريكا تسفر عن 4 قتلى و7 جرحى
- صواريخ -حزب الله- تضرب صباحا مستوطنتين إسرائيليتن وتسهتدف مس ...
- عباس يمنح الثقة للتشكيلة الجديدة للحكومة
- من شولا كوهين إلى إم كامل، كيف تجمع إسرائيل معلوماتها من لبن ...
- فيديو:البحرية الكولومبية تصادر 3 أطنان من الكوكايين في البحر ...
- شجار جماعي عنيف في مطار باريس إثر ترحيل ناشط كردي إلى تركيا ...
- شاهد: محققون على متن سفينة دالي التي أسقطت جسر بالتيمور
- لافروف: لن يكون من الضروري الاعتراف بشرعية زيلينسكي كرئيس بع ...
- القاهرة.. مائدة إفطار تضم آلاف المصريين
- زيلينسكي: قواتنا ليست جاهزة للدفاع عن نفسها ضد أي هجوم روسي ...


المزيد.....

- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم
- افغانستان الحقيقة و المستقبل / عبدالستار طويلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - التيار اليساري الوطني العراقي - بغداد مهددة بالاجتياح والإبادة اما الحكومة - الملائكية - فتواجه داعش بمحاربة طواحين الإشاعات !!!