أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الرضاوي - - بين يديك سكنت قصائدي -














المزيد.....

- بين يديك سكنت قصائدي -


محمد الرضاوي

الحوار المتمدن-العدد: 4808 - 2015 / 5 / 16 - 23:16
المحور: الادب والفن
    


بين يديك سكنت قصائدي
أكتب إليك اليوم وانا مشتاق اليك
ابحث بين السطور عن شيء ياخذني اليك
عن موانئ تحط فيها سفينتي رحالها
اما آن الاوان بعد؟؟؟
فقد تعب الزورق من التيه والشرود وسط البحار
وتعبت الروح في السفر فيك لأبعد مداد...
حبيبتي في عينيك بدأت حكايتي
فتحت دفتر حكاياتنا الجميله هذا اليوم...
مسكت القلم لأكتب إليك ...
اليوم بالذات يوم اشتياقي اليك....
أحببت أن أنزف القليل من الكثير الذي يوجد بداخلي ...
لعلني بالكتابة أشعر بوجودك معي...
لقد تعلمت الشعر لأكتب فيك أحلا الكلمات
وتعلمت النثر لأنثرك بين كل الأحباب والعشاق ...
فلستُ بشاعر...
لكن بي قصيدة...
تحكي أبياتها عن كل الشعور..
قبل البدئ بالكتابة.....
امتلات عيوني دمعا لشوقي اليك...
فدموعي صارت حبرا أكتب بها حروفي
ربما تصلك باحساسك انت وانا متاكدة من ذلك...
وتشعرين بما تكنه لك روحي
اريد ان اكتب... واكتب... واكتب ...
لأريح نفسي من عذاب سكن قلبي
عذاب تغلغل بداخلي لم يريد الخروج الا بلقائك حبيبتي
اريد ان أبوح لك بأحلامي ...
وكيف جعلتك فيها أميرا لأيامي وعمري
بنيت قصرا في خيالي
زرعت فيه حدائق جميلة من الحب و العشق
لينام حلمي
فيها مزهرا فتسعد به أجفاني
حبيبتي .....
في صمتك نامت جوارحي
ولصدقك أستسلمت عواطفي
وبجمال روحك كتبت خواطري
ولقلبك سارت بي خطواتي اليك ...
حبيبتي.....
لقد سلبت مني عقلي قبل قلبي
يا من تعذبت لأجله وصبرت من بعدك عني
جرحت و تألمت كثيرا في صمتي
عانيت وعانيت و عانيت
كي أكون معك و بجوارك
أحببتك في سكون الليل
أن أضع رأسي على وسادتي فأحلم بك ....
ولا أفكر الا بك...
وكيف الوصول اليك ...
في غضب الموج وفي هدوء البحار
في نور الشمس بضيائها ووضوحها
وفي عيون الأقمار....
في سحره وسهره
رسمتك في قلبي و روحي ربيعا مزهرا للعمر
وواحة غناء لايام وسنين مرت ولم تمر
يا من علمتني كيف أتقن لغة الحب

انت من علمتني أبجدية حروفه
في سكون الحرف و في صمت الكلام
كل مره احاول ان اكتب لك ...
تخونني دائما الكلمات
شيئا ما بداخلي يمنعني ...
فتتحول كل مشاعري إلى سراب ...
لأعيش في قلب تنزف جروحه دما على أوراقي
المثقلة بأحزاني الهاربة منك إلي
ااااه لو تعرفين لو كنت قريبة مني
ستغمرني نشوة الكتابة في همس عيونك
ياخذني قلمي دون أن أشعر ...
لأسطر أروع قصة حب في تاريخ المحبين
حينها.... فقط حبيبي ...
فأنسى كل حياتي في عيونك
أسرح فيهما وأغوص في اعماقهما
فاستسلم لغموضهما الذي ان بدأ لا ينتهي
عند عينيك تختصر كل الطرقات و المسافات
أتبع بريقهما فلا أسمع حينها سواك
عيناك حبيبتي بحر غامض تسحرينني بهما
فتفتح لي أبواب عالم أخر
مجهول عالم لم أعرفه من قبل ...
فتولد بداخلي براكين عشق لا تخمد إلا في عيناك
هذه بعض من كلماتي حبيبتي ...
كتبتها على دفاتر عشقنا
فحياتي أنت وجنتي وموتي يكون عندما لا أراك حبيبتي
حبيبتي .. سأنتظرك اللقاء مهما طال إنتظاري ..
سأصمد في وجه حرماني منك ..

سيبقى حبك معي في كل مكــــان .



#محمد_الرضاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- * لمادا يبكون.............؟
- -طال المرض-
- -آهات.......-
- -احساس- ....
- اللجنة المحلية للدفاع عن ساكنة عين اقنا مغوغة الكبيرة بطنجة ...
- السوبرانو المغربية سميرة القادري تغني “خذ ما تشاء من القتيل” ...
- الارهاب السلطوي بالمقاطعة التاسعة الشرف مغوغة بطنجة تشريد 30 ...
- عائلة مغربية مشردة من الحرب في العراق والشام تستغيت وترفع مل ...
- بيان استنكاري لقرصنة موقع : لوبوان بريس المغربي
- المستثمر المغربي باسبانيا سليمان الحموتي يستنجد بالملك محمد ...
- -ترشيد استعمال الطاقة ضمان للمستقبل- شعار الأيام البيئة الثق ...
- عائلة ضحية النفود والفساد الاداري بفاس تستنجد بوزير السكنى و ...
- مواطنة مغربية تستنجد بوزير العدل لانصافها في قضية اغتصاب
- الاعلامي محمد راضي الليلي يقدم استقالته من النقابة الوطنية ل ...
- شركة للصباغة بالمنطقة الصناعية بتطوان تتسبب في كارثة بيئية أ ...
- هل سيتدخل والي ولاية جهة طنجة تطوان للتصدي لظاهرة الفساد الم ...
- طنجة تحتضن النسخة الأولى للمهرجان الوطني للتصميم والتصوير ال ...
- مناشده لانقاذ حياة امرأة شابة حكم عليها بالاعدام للدفاع عن ن ...
- المواطن المغربي أنس المرنيسي يراسل وزير العدل قصد انصافه
- دعوة للمشاركة في -تأسيس حزب الشعب الديمقراطي المغربي- علماني ...


المزيد.....




- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الرضاوي - - بين يديك سكنت قصائدي -