انصروا ضحايا الشرف

خالد بهلوي

الحوار المتمدن-العدد: 1334 - 2005 / 10 / 1 - 11:49
المحور: ملف مفتوح: مناهضة ومنع قتل النساء بذريعة جرائم الشرف
    

انصروا ضحايا الشرف
الأستاذ بشار القاضي
السادة فريق عمل نساء سوريا الأفاضل:
أسعدتم اوقاتا:
بداية لابد أن أعيد تقديري وشكري لكافة الجهود التي بذلت من موقع نساء سوريا
وموقع الحوار المتمدن ونساء سوريا وجريدة النور على استمرار تضامنهم مع الحدث المؤسف التي أودت بحياة هدى أبو عسلي لزواجها من شاب كردي سني في مقتبل العمر
اضطرت مكرهة على اتخاذ قرار اعتبره البعض خطا وبنوا عليه حكمهم الجائر بإعدامها
والرقص على جنازتها معتبرين ذلك غسلا للعار التي ألحقت بهم من زواج ابنتهم التي تجرأت واختارت حياتها وشريك مستقبلها دون إكراه أو ضغط أو تأثير للعادات والتقاليد الباليه
يسعدني أن اقرأ دعوة مفتي الجمهورية بتعديل قانون العقوبات وتصنيف جرائم الشرف كجرائم من الدرجة الأولى
إن هذه الدعوة اعتبرها نصرا لجهود كل المخلصين الشرفاء الذين كتبوا واستنكروا وشاركوا بالتوقيع لعدم تكرار مثل هذه الجرائم والتي تذهب ضحيتها الفتاة فقط بينما يبقى الرجل الطرف الثاني من المعادلة طليقا إضافة إلى عدم محاسبة الأهل والإخوة الذين سببوا واجبروا الفتاة بعقليتهم وتفكيرهم الخاطئ للوصول الى مثل هذا القرار ثم يتظاهروا بالعفة والشرف بقتل ابنتهم مدعين غسل العار وإعادة الكرامة إلى العائلة التي انتقصت بزواج ابنتهم خارج رضاهم وأرادتهم وأنها انتهكت قواعد وقوانين الطائفة أو القومية أو الديانة
لأول مرة نجد تضامنا بهذه السرعة من شخصية مسئولة مع نداءات وعرائض وتضامن مواقع الكترونية وحتى بعض الصحف من الجبهة
ندعوا مرة أخرى استمرار التضامن والعمل لتطبيق مقترح مفتي الجمهورية بتعديل قانون العقوبات واعتبار جرائم الشرف كجرائم من الدرجة الأولى لكي يصبح رادعا لكل من يتسول له نفسه الرقص على دم أخته أو ابنته في جريمة هو مركتبها أصلا لان منع أخته من الزواج طوعا واختيارا بحجة عدم تطابق الطائفة او ما اشبه بذلك

#خالد_بهلوي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات