أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - متى نخلص من ناس الخضراء














المزيد.....

متى نخلص من ناس الخضراء


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4808 - 2015 / 5 / 16 - 10:18
المحور: كتابات ساخرة
    


"عركة" اولاد المحلة لاتدوم اكثر من ساعة او ساعتين يتصالحوا بعدها ويسرعوا الى ساحة كرة القدم ليكملوا الشوط الثاني.ونادرا مايتعاركوا في المدرسة فهناك من يلهيهم عن ذلك.
ولكن "زعاطيط"السياسة في المنطقة الخضراء مازالوا يتعاركون منذ اكثر من 10 سنوات ومازالوا.لأي سبب؟لااحد يدري.
ترى الواحد منهم بطلا في الردح امام عدسات التلفزيون ولسانه طوله متر ونصف.
ضاعت الموصل فاسرعوا يشرحون للناس سبب الضياع والى يومنا هذا مازال الشرح جار والمقابلات على "قفا من يشيل".
ثم جاءت مجزرة سبايكر فاسرعوا يتحدثون عن سببها والى يومنا هذا لم نجد من هو الفاعل الحقيقي.ثم ضاعت تكريت وتكرر المشهد واستقبلت القنوات الفضائية روؤسا يانعة لم يحن قطافها بعد لتقول ماتقول ومادروا ان الناس تعرف الغث من السمين وتعرف الكذاب من الصادق.
وهاهي داعش اليوم ترفع علمها على مبنى الحكومة في الرمادي ولم تتحرك سوى الالسن.
هل هي دولة من ورق لاتستطيع ان تتصدى لمجموعة من العصابات ام ان الامر يخضع لمبدأ "زعاطيط السياسة"؟.
كلهم قالوا ان بغداد خط احمر اما بقية المحافظات التي ضاعت والتي ستضيع فهي خط اخضر.
ماذا يريد هؤلاء "الزعاطيط" اكثر مما اخذوه.
سرقوا اموال النازحين وما شبعوا.
عقدوا صفقات الاسلحة الوهمية وقالوا هل من مزيد.
سرقوا مواد البطاقة التموينية ولم تشبع كروشهم.
تقاسموا رواتب اكثر من 30 ألف جندي فضائي ولم "تترس" عيونهم.
سرقوا خزينة الدولة وهي الان فارغة الا مما قسّم الله ومازالوا مثل القطط السمان تبحث عن طريق الشم عن فرائس اخرى.
ترى ماذا يريدون اكثر من ذلك؟هل يريدون ان ينقسم العراق الى قبائل وانصار أم يريدون ان تزيد ارصدتهم الى ان تحين ساعة الرحيل الى بلاد المهجر؟.
هاهو العبادي الذي كنا نرجو منهم خيرا يكاد يلطم وهو يصيح ان كتلا سياسية تريد اسقاط حكومته واردفها بالقول ان"استقالتي امام المرجع السيستاني".
اذن اين المفر ايها السادة ؟هناك ثلاثة ملايين نازح من ارضه،و7 ملايين عاطل عن العمل و30% دون خط الفقر ومليون امرأة مترملة،و5 ملايين طفل يتسولون في الشوارع.
لم يبق من العراق الا ذلك الهيكل الاجوف بعد ان اكلت جوفه الذئاب،وقبل ان يلفظ انفاسه الاخيرة كان يصيح "هلي يامن ضيعوني".
فاصل انبطاحي:تعتزم وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع مؤسسات البحث العلمي اعداد منهج موسع عن الانبطاحية ومفهومها العصري وكيف يتم اعداد الانبطاحي الملتزم.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ورجعت الرداحة الى الساحة
- عن الساقطين والساقطات
- مسيحي سني،مسيحي شيعي
- متى ..متى..متى
- انطونا شوية نفطات يامحسنين
- أيها العبادي احترم مواطنيك
- تعيش العشوائية في ظل الغوغائية
- نكتة العنتر باسم ابن جاسم
- تخاريف آخر العمر
- خوية النجيفي،ترى كذبك مفضوح
- شهادة حسن سيرة وسلوك غصبا عليكم
- ابشروا ايها العراقيون داعش انتهت على يد هذا المعمم
- هل نحن شعب همجي؟
- مايسوى العمر بعد يانوري
- تأشيرة زيارة من البصرة الى بغداد
- هذا الولد ما (مربى)
- لاتأكلوا البيتزا انها حرام يارجالة
- اليهود طلعوا شيعة واحنا ماندري
- الناعور
- اسمك علي،عمر انت ارهابي


المزيد.....




- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...
- الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع ...
- ثبتها الآن تردد قناة تنة ورنة الفضائية للأطفال وشاهدوا أروع ...
- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - متى نخلص من ناس الخضراء