أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - عائشة .زمانها... الانبطاحية !














المزيد.....

عائشة .زمانها... الانبطاحية !


جواد الماجدي

الحوار المتمدن-العدد: 4808 - 2015 / 5 / 16 - 01:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عائشة .زمانها... الانبطاحية !
جواد الماجدي
شخصيات نسائية كثيرة شهد لهن التاريخ بالبنان، والموقف المشرف، أسيا بنت مزاح، مريم بنت عمران، الخنساء، فاطمة سيدة نساء العالمين عليها السلام، مرورا بابنتها جبل الصبر زينب، وانتهاء بآمنة الصدر.
في زماننا هذا، حيث اختلط الحابل بالنابل، وتشابكت على الناس الأمور، أصبح المتملقون، والمتنابزون بالألقاب، واكلي السحت الحرام، والسراق هم من يتصدون لأمورنا السياسية، وبأيديهم تدار أحوالنا، وأموالنا.
حنان الفتلاوي، واحدة من تلك الأسماء، والمسميات بشهادتها على نفسها، حيث اعترفت أمام الملا، وبحوار مع السيدة الدملوجي، وعلى شاشة أحدى القنوات الفضائية؛ بأنها تأخذ الكومنسات، والمشاريع، وتتقاسم الحصص من أجزاء كعكة العراق الدسمة، بالتساوي مع أقرانها سياسيو الصدفة، الذي لا هم لهم سوى فائدتهم الشخصية والفئوية الضيقة.
بعد أن باءت محاولات البعض، وأسيادهم بالفشل بالحفاظ على الولاية الثالثة، وتصدي المرجعية الشريفة وعلى رأسها السيد السيستاني (دام ظله)، اخذ البعض على عاتقهم عرقلة تشكيل الحكومة ووضع العثرات أمام دواليبها، ووضعوا في زاوية ضيقة نتيجة ضغط الرأي العام، ليركنوا مغصوبين تحت راية الحكومة الجديدة، محاولين الاستفادة منها قدر المستطاع.
ما أن فشلت محاولاتها بالحصول على منصب وزارة الصحة، التي لهثت خلفه بكل ما اؤتيت من قوة، وخسرانها منصب احد مستشاري رئيس الوزراء، حتى امتطت جملها؛ ورفعت قميص عثمان لتطالب بحقوق العراقيين، وتحارب الفساد، وهدر المال العام، وكأننا كنا في زمان حكم علي ابن ابي طالب! لتنصب العداء لكل من ساند الحكومة، وأيدها، وان كانت المرجعية الشريفة، فتراها تردد كلمات( المقبولية، والتوافق، وأنفسنا) التي أطلقتها المرجعية باستهزاء، وتطاول غير مسبق لامرأة على المرجعية.
المرأة رقم واحد، أصبح تسلسلها في زمن سيدها، لبسط يدها، وتمكنها من أدواة الحكومة المالكية، فتراها بصوتها العالي التي لم تراعي فيها انتمائها الإسلامي المزعوم، حتى برز لها شاب بمتقبل العمر متمكن من أدواته، وثقافته العالية، ليضع الحجر في فيها، ليصبح عدوها الأول، متناسية أعدائها الحقيقيين، ليكون أملها القضاء، والانتصار عليه لتشفي غليلها، أسوة بهند اللعينة عندما أشفت غليلها بكبد الحمزة جد النبي عليه الصلاة والسلام.



#جواد_الماجدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن النفط وعبد المهدي والسياسة
- وداعا ابا مريم
- هل نبدأ حملة التسقيط؟
- الحشد الشعبي بين التنجيم.. وقراءة الافق
- عاصفة الحزم العربي الواهن
- أنا... والشيطان!
- خالد بن الوليد يقتل من جديد
- حشد من الله وفتح قريب
- الطريق الصحيح لبناء جسور الثقة
- قانون المحافظات وحلاقي الخاص
- كومبارس السياسة الوسيم
- الحشد الشعبي والخطة باء
- أل المنتفك والمشروع الواحد
- المالكي وطير السعد وحكم العراق!
- الحسين: معركة ستنتهي قريبا!..
- الحسين: قضية رأي عام دائمة
- البرلمان وجهكم، فلاتبصقوا عليه!..
- غرباء في أوطانهم
- التحالف الوطني والصادق الأمين
- العدالة مرة أخرى!


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - عائشة .زمانها... الانبطاحية !